في موضوعي السابق تحدثنا عن الفرانكفونيين أعداء الإسلام والعرب في الجزائر الحبية،
واليوم نتحدث عن فصيل "الحركى" الذي لازال لهم تأثير حتى في داخل الحكومة حسب كلام الإخوة الجزائريين
--------------------------------------------------------------
الحركي (بالفرنسية: Harki)
وهم نوعان :
١_الفئة الأولى:
وهم من الجزائريين الذين كانوا مجندين في صفوف الجيش الفرنسي إبان الثورة الجزائرية،
استعملتهم فرنسا من أجل قمع المجاهدين الجزائريين والتجسس عليهم،
حيث عند انطلاق الثورة التحريرية كانوا ملزمين بإتمام الخدمة الوطنية في الجيش الفرنسي.
٢_والفئة الثانية هم:
مجموعة من الجزائريين اختاروا الانضمام إلى الجيش الفرنسي طواعية،
أي دون إكراه وكان معظمهم قد شارك في الحرب العالمية الأولى أو الثانية أو حرب الهند الصينية إلى جانب فرنسا.
لكن تعريف الحركي اليوم عند العامة من الشعب الجزائري هو الشخص الذي خان بلاده وتآمر ضدها وهذا التعريف خاطئ لماذا ببساطة كلمة حركي كانت تطلق على جماعة مصالي الحاج الذي كان في خلاف مع جبهة التحرير بل في حالة حرب حول طريقة القيادة والحرب مع فرنسا ثم ان الحركى الذين جندتهم فرنسا قد استلهمت الإسم من إسم حركة مصالي الحج فالحركى هم جزء من الجيش النظامي الفرنسي والذي كان في صفوفه ما يقارب من 100000 فرد مجند ومنهم عديد من الأشخاص الذين حكموا الجزائر بعد الإستقلالل،
بعد ان انفصلوا عن الجيش الفرنسي ودخلوا مع الجبهة لكن الحركى كان عددهم 63000 لم تكن لهم نفس مزايا المنخرطين في الجيش النظامي،
لكن فرنسا جلبت الكثير منهم معها عندما انتهت الحرب خاصة الذين خافوا على انفسهم من التصفية من طرف جبهة التحرير وإذا جمعنا الحركى الجزائريين مع الجزائريين في الجيش النظامي يبلغ عددهم 163000.
---------------------------------------------------------
● عنهم من بعض مجاهدي الجزائر وناشطيه ●
يقول المجاهد بن عائشة (87 سنة):
"بقي ملفهم مطويًا ومسكوتًا عنه وعاد إلى الضوء خلال السنوات الأخيرة.
إنهم اليد الثانية للجيش الفرنسي إبان فترة الاحتلال.
كنت أعرف العديد منهم، بل أعرف عائلات أقاربهم لحد اللحظة، لكن من يحاكم من؟ ومن ينصف من؟ ومن يعترف بالحقيقة المرة؟ ومن يقدر على قولها أصلاً، وهي تتعلق بتلك الفترة المريرة في تاريخ الجزائر؟".
يضيف بن عائشة:
"كلما احتفلت الجزائر بأول رصاصة انطلقت لتحرير البلاد تخرج أصوات هنا وهناك تتحدث عن طلب الاعتذار من فرنسا والتعويض للجزائريين عن ما اقترفته الآلة الاستعمارية ويتناسون ملف "الحركي"، لأنهم لهذه اللحظة يحكمون البلد". انتهى
أما الناشط السياسي عبد الوكيل بلام،
فقد شدد بلام في تصريح لـ"ألترا صوت" على أن
"الملف معقد بحكم ارتباطه بملفات سياسية متعددة، تتصل ببعض الشخصيات التي تبوأت أو تتبوأ الآن مناصب في مستويات عالية عديدة في الجزائر"،
لافتًا إلى أن "هذا الجانب يفسر عدم رغبة السلطات الجزائرية فتح هذا الملف"،
لكن بلام يدعو إلى ضرورة مواجهة الأمر للتصالح مع الذاكرة الوطنية نهائيًا".
-----------------------------------------------------------
● وجودهم داخل الحكومة وأجهزة الدولة ●
في عام ٢٠١٥ ذكر الناشط يوسف بن ملوك أنه أحصى في الحكومةالجزائرية وأجهزة الدولة والجيش،
٥٢٠ شخصية قيادية وفي مناصب مهمة وحساسة وهم من الحركي.
الجزائر: محمد سيدمو / 10:03-7 ابريل 2015
www.elkhabar.com/press/article/12864/بن-يوسف-ملوك-الحركى-صاروا-يحكمون-الجزائر
------------------------------------------------------------
● أبرز معالمهم السلوكية والأخلاقية والعلمية ●
١_○يخافون من الصدام مع المصريين بشكل خاص○
ويجاملونهم وذلك بسبب العقدة التأريخية التي ملأتهم خوف،
ذلك أن مصر كانت الداعم الأكبر لثورة الجزائر ومجاهديها في عهد عبدالناصر،
وكانت الإذاعات المصرية تشرشحهم حتى بداية الثمانينات،
لذلك نمت لديهم هذه العقدة وانتقلت حتى لأبنائهم،
وهذا ملاحظ فيهم في الإعلام المكتوب والمصور
٢_○التبرؤ من العروبة والعرب والميل لأي تيار خارجي○
سواء من الغرب الفرنسي،
أومن الشرق الإيراني،
وكأنهم يبررون عمالتهم وعمالة آبائهم،
بأنهم ليسوا عرب ولاعلاقة لهم بالعرب،
ومن هنا تصبح عمالتهم مبررة كونهم لاعلاقة لهم بالعرب كي يخونوهم طمعا وخوفا من المستعمر الفرنسي.
٣_ ○بذائة وسلاطة اللسان○
وذلك يعود إلى عقدة النقص التأريخية،
حيث هم من أسفل السفلة في المجتمع الجزائري،
ولذلك يجتهدون في الإيذاء باللسان لمحاولة إثبات الذات
٤_ ○الإسراف في رمي تهمة العمالة للآخرين○
وكأنهم على رأي الإخوة في مصر يريدون تثبيت حقيقة خيالية مستحيلة،
انهم والعرب جميعا "كلنا في الهوى سوا"
أي إذا كنا عملاء وحركي فالجميع مثلنا،
للتخلص من عقدة النقص التأريخية التي ترتسم على وجوههم وفلتات ألسنتهم
-----------------------------------------------------------
●خاتمة مختصرة..لن ننسى ياجنود فرنسا●
وهذا الموضوع يأتي أيضا تضامنا مع الشعب الجزائري المسلم الشقيق،
الذي لازالت له حقوق عند هذه الفئة الذليلة،
خاصة مايتعلق بالدماء والأموال،
كونهم قتلوا من أبناء الجزائر الكثير من المجاهدين رحمة الله عليهم،
ولواستطاع بعضهم اليوم الوصول إلى مناصب حساسة في الحكومة الجزائرية الشقيقة،
إلا أن قضايا الدماء والقتل والمذابح لاتسقط بالتقادم،
وسينتصر الشعب الجزائري قريبا من هذه الفئة التي لازالت تتربص بالشعب وأمنه ومعايشه.
----------------------------------------------------------
☆خاص بالمنتدى العربي للدفاع والتسليح☆
كاهن حرب
واليوم نتحدث عن فصيل "الحركى" الذي لازال لهم تأثير حتى في داخل الحكومة حسب كلام الإخوة الجزائريين
--------------------------------------------------------------
الحركي (بالفرنسية: Harki)
وهم نوعان :
١_الفئة الأولى:
وهم من الجزائريين الذين كانوا مجندين في صفوف الجيش الفرنسي إبان الثورة الجزائرية،
استعملتهم فرنسا من أجل قمع المجاهدين الجزائريين والتجسس عليهم،
حيث عند انطلاق الثورة التحريرية كانوا ملزمين بإتمام الخدمة الوطنية في الجيش الفرنسي.
٢_والفئة الثانية هم:
مجموعة من الجزائريين اختاروا الانضمام إلى الجيش الفرنسي طواعية،
أي دون إكراه وكان معظمهم قد شارك في الحرب العالمية الأولى أو الثانية أو حرب الهند الصينية إلى جانب فرنسا.
لكن تعريف الحركي اليوم عند العامة من الشعب الجزائري هو الشخص الذي خان بلاده وتآمر ضدها وهذا التعريف خاطئ لماذا ببساطة كلمة حركي كانت تطلق على جماعة مصالي الحاج الذي كان في خلاف مع جبهة التحرير بل في حالة حرب حول طريقة القيادة والحرب مع فرنسا ثم ان الحركى الذين جندتهم فرنسا قد استلهمت الإسم من إسم حركة مصالي الحج فالحركى هم جزء من الجيش النظامي الفرنسي والذي كان في صفوفه ما يقارب من 100000 فرد مجند ومنهم عديد من الأشخاص الذين حكموا الجزائر بعد الإستقلالل،
بعد ان انفصلوا عن الجيش الفرنسي ودخلوا مع الجبهة لكن الحركى كان عددهم 63000 لم تكن لهم نفس مزايا المنخرطين في الجيش النظامي،
لكن فرنسا جلبت الكثير منهم معها عندما انتهت الحرب خاصة الذين خافوا على انفسهم من التصفية من طرف جبهة التحرير وإذا جمعنا الحركى الجزائريين مع الجزائريين في الجيش النظامي يبلغ عددهم 163000.
---------------------------------------------------------
● عنهم من بعض مجاهدي الجزائر وناشطيه ●
يقول المجاهد بن عائشة (87 سنة):
"بقي ملفهم مطويًا ومسكوتًا عنه وعاد إلى الضوء خلال السنوات الأخيرة.
إنهم اليد الثانية للجيش الفرنسي إبان فترة الاحتلال.
كنت أعرف العديد منهم، بل أعرف عائلات أقاربهم لحد اللحظة، لكن من يحاكم من؟ ومن ينصف من؟ ومن يعترف بالحقيقة المرة؟ ومن يقدر على قولها أصلاً، وهي تتعلق بتلك الفترة المريرة في تاريخ الجزائر؟".
يضيف بن عائشة:
"كلما احتفلت الجزائر بأول رصاصة انطلقت لتحرير البلاد تخرج أصوات هنا وهناك تتحدث عن طلب الاعتذار من فرنسا والتعويض للجزائريين عن ما اقترفته الآلة الاستعمارية ويتناسون ملف "الحركي"، لأنهم لهذه اللحظة يحكمون البلد". انتهى
أما الناشط السياسي عبد الوكيل بلام،
فقد شدد بلام في تصريح لـ"ألترا صوت" على أن
"الملف معقد بحكم ارتباطه بملفات سياسية متعددة، تتصل ببعض الشخصيات التي تبوأت أو تتبوأ الآن مناصب في مستويات عالية عديدة في الجزائر"،
لافتًا إلى أن "هذا الجانب يفسر عدم رغبة السلطات الجزائرية فتح هذا الملف"،
لكن بلام يدعو إلى ضرورة مواجهة الأمر للتصالح مع الذاكرة الوطنية نهائيًا".
-----------------------------------------------------------
● وجودهم داخل الحكومة وأجهزة الدولة ●
في عام ٢٠١٥ ذكر الناشط يوسف بن ملوك أنه أحصى في الحكومةالجزائرية وأجهزة الدولة والجيش،
٥٢٠ شخصية قيادية وفي مناصب مهمة وحساسة وهم من الحركي.
الجزائر: محمد سيدمو / 10:03-7 ابريل 2015
www.elkhabar.com/press/article/12864/بن-يوسف-ملوك-الحركى-صاروا-يحكمون-الجزائر
------------------------------------------------------------
● أبرز معالمهم السلوكية والأخلاقية والعلمية ●
١_○يخافون من الصدام مع المصريين بشكل خاص○
ويجاملونهم وذلك بسبب العقدة التأريخية التي ملأتهم خوف،
ذلك أن مصر كانت الداعم الأكبر لثورة الجزائر ومجاهديها في عهد عبدالناصر،
وكانت الإذاعات المصرية تشرشحهم حتى بداية الثمانينات،
لذلك نمت لديهم هذه العقدة وانتقلت حتى لأبنائهم،
وهذا ملاحظ فيهم في الإعلام المكتوب والمصور
٢_○التبرؤ من العروبة والعرب والميل لأي تيار خارجي○
سواء من الغرب الفرنسي،
أومن الشرق الإيراني،
وكأنهم يبررون عمالتهم وعمالة آبائهم،
بأنهم ليسوا عرب ولاعلاقة لهم بالعرب،
ومن هنا تصبح عمالتهم مبررة كونهم لاعلاقة لهم بالعرب كي يخونوهم طمعا وخوفا من المستعمر الفرنسي.
٣_ ○بذائة وسلاطة اللسان○
وذلك يعود إلى عقدة النقص التأريخية،
حيث هم من أسفل السفلة في المجتمع الجزائري،
ولذلك يجتهدون في الإيذاء باللسان لمحاولة إثبات الذات
٤_ ○الإسراف في رمي تهمة العمالة للآخرين○
وكأنهم على رأي الإخوة في مصر يريدون تثبيت حقيقة خيالية مستحيلة،
انهم والعرب جميعا "كلنا في الهوى سوا"
أي إذا كنا عملاء وحركي فالجميع مثلنا،
للتخلص من عقدة النقص التأريخية التي ترتسم على وجوههم وفلتات ألسنتهم
-----------------------------------------------------------
●خاتمة مختصرة..لن ننسى ياجنود فرنسا●
وهذا الموضوع يأتي أيضا تضامنا مع الشعب الجزائري المسلم الشقيق،
الذي لازالت له حقوق عند هذه الفئة الذليلة،
خاصة مايتعلق بالدماء والأموال،
كونهم قتلوا من أبناء الجزائر الكثير من المجاهدين رحمة الله عليهم،
ولواستطاع بعضهم اليوم الوصول إلى مناصب حساسة في الحكومة الجزائرية الشقيقة،
إلا أن قضايا الدماء والقتل والمذابح لاتسقط بالتقادم،
وسينتصر الشعب الجزائري قريبا من هذه الفئة التي لازالت تتربص بالشعب وأمنه ومعايشه.
----------------------------------------------------------
☆خاص بالمنتدى العربي للدفاع والتسليح☆
كاهن حرب
التعديل الأخير: