تعدّ الجزائر من أكبر الدول الفرنكوفونية بعد فرنسا من حيث عدد الناطقين باللغة الفرنسية،
حيث يوجد فيها 11 مليون ناطق بالفرنسية،
لكن الجزائر ترفض لأسباب تاريخية الانضمام إلى المنظمة العالمية للفرنكوفونية،
وهناك صراع بين تيارين في الشعب الجزائري الشقيق،
أحدهما ينزع للإسلام والعروبة والآخر يتزع للتفرنس والإنحلال ومعاداة الإسلام والعرب،
بشكل يتفوق على أدبيات متطرفي فرنسا،
هذا التيار له تأثير في الأوساط الفكرية والثقافية داخل الجزائر،
وخارجها في بعض الوسائل الإعلامية الناطقة بالعربية،
وفي التعليم العام والعالي في الجزائر الشقيقة.
----------------------------------------------------------
●مرجعيتهم وأبرز سماتهم الخلقية والعلمية●
بقايا الإستعمار والإحتلال الفرنسي مرجعيتهم الكراهية العلمانية،
قذري اللسان،
نزقي الأخلاق،
فارغين من كل المبادئ والقيم،
لايجيدون اللغة العربية،
يعتبرون العجمة فخر ومجد،
يستعملون خليطا من العربية المكسرة والفرنسية المتقنة،
"سيماهم في وجوههم"
كأنهم خنازير حقل تعبث في روثها صباح مساء
مندفعين للعداء،
أنفاسهم تفوح نتنا وخسة،
فيهم اللؤم والغدر والحسد وطباع العملاء والسراق،
تخلو من وجوههم علامات الشهامة والكرم والشجاعة والغيرة،
هم فعلا بقايا الفرنسيين في الجزائر.
لاتختلف وجوههم كثيرا عن منظر هذا المليح الوردي
---------------------------------------------------------
°وزيرة التربية نورية غبريت الفرنسية°
■ شئ من أعمالهم في فرنسة الجزائر وشعبها الشقيق ■
لا أحب أن أستجلب التاريخ،
بل سأذكر شيئا مما يفعلونه خلال سنوات الحاضر،
ونأخذ وزيرة التربية "نورية غبريت" التي نصبها بوتفليقة الذي من المفترض أنه قومي،
ووزارة التربية أهم المراكز التي من خلالها يتم توجيه الأجيال وخلق ثقافتها وسلوكها الفكري،
وأظنه لايخفى على أحد أهمية التربية والتعليم في التأثير على الأجيال
وكانت أهم أعمال الوزيرة الفرنسية في وزارتها لفرنسة الأجيال الجزائرية التالي:
1_ إدارج العامية في التعليم.
2_ تقليص ساعات تدريس العربية.
3_ زيادة الفرنسية على حساب ساعات الإنجليزية.
4_ منعت الشعب من الإدلاء برأيه بدعوى الإختصاص.
5_ استقدمت خبراء فرنسيين خلسة وبشكل سري،
لكن زيارة وزيرة التعليم الفرنسية لها فضح مشروعها وأظهره للسطح.
الوزيرة الفرنسية نورية غبريت لها كتب تهاجم فيها الإسلام والعربية بشكل إلحادي سافر،
فحق للجميع أن يستغرب،
أي خير ستقدمه الشمطاء الفرنسية للأجيال الناشئة في الجزائر.
-----------------------------------------------------------
● المقاومة الشعبية الجزائرية للفرنسة ●
قامت فئات من الشعب الجزائري بمقاومة مشاريع الفرنسة،
لاسيما الإسلاميين وبعض القوميين الشرفاء،
وكذلك عامة الناس وهم غالبية الشعب،
وأطلقوا حملات متواصلة لمكافحة ومقاومة الفرنسة بشكل يجعلنا نقف لهم احتراما وتقديرا،
وهم يستحقون الدعم من كل العرب والمسلمين.
----------------------------------------------------------
● خاتمة مختصرة..يا أبناء باديس لستم أبناء باريس ●
فواعجبي من متفرنسين يمتدحون مقاومة المستفرسين المزعومة في اليمن ولبنان والعراق،
وغفلوا وتناسوا عن مقاومة شعبهم الجزائري العظيم لمشاريع الفرنسة الوحشية،
التي تحمل علمانية فرنسا المتطرفة التي أذاقت الشعوب الويلات،
فهنيئا للشعب الجزائري المقاوم منذ 130 عاما متواصلة،
ما انفك عن العودة لجذوره والنزعة لدينه وأصوله الثقافية السليمة
والدمار والفناء لمخلفات الإستعمار ووسطاء فرنسا وعملائها،
وهذا الموضوع تعبير عن التضامن الكامل مع أهلنا وأشقائنا في الجزائر الحبيبة،
وتأييدا لحملاتهم الموفقة في مقاومة الفرنسة اللقيطة.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
خاص للمنتدى العربي للدفاع والتسليح
كاهن حرب