عموما من متابعتي لما يحصل الحرب الإعلامية انا متاكد لن تتوقف وبالذات من جانبكم ولا السباب والشتائم في مواقع التواصل راح تتوقف بين الطرفين
الحقيقة انا الأعلام لدينا أقذر وأوسخ أعلام في العالم مجموعة من الهمج الرعاع منعدمين الأخلاق والتربية والمبادئ ليس لهم وازع من ضمير او دين ... ليس لهم هم سوي جمع الملايين والنفاق والتطبيل .. فتكوا بعقل الشعب المصري للأسف وزيفوا ودلسوا وزورا وكذبوا وميعو هوية وعقيدة الشعب وعاداته وقيمه ...
قاموا بتغيب الوعي وتشتيت الفكر ... وضرب وتشويه كل شخصية محترمة اوجماعة اوحزب أو دولة اسلامية كانت او غير اسلامية تخالف توجهم سباب وشتائم وسب ولعن بأبشع وأقذر الألفاظ وطعن في العرض والدين ونشر الأشاعات وتزوير وقلب الحقائق واستغفال وتضليل العقول ....
هم اكبر مصيبة أبُتلي بها الشعب المصري وساهمت في احداث تغيرات ضخمة في عقلية الشعب والشوشرة علي وعيه وفكره وضرب البنيه الفكرية والعقلية لدي هذا الشعب الا مارحم ربي ... ولاحولة ولاقوة الا بالله ...
انظر فقط لموقفهم من المملكة السعودية الحبيبة .. ستري انفصام تام وشوزوفرنيا وميكافلية عجيبة !؟ عندما تقوم المملكة بشئ ليس علي هواهم !؟ او هوي من يحركهم ويستخدمهم انظر لما يفعلون ويقولون !؟ وتعجب واندهش من كم الندالة والوساخة والقذارة والعته والغباء والكذب والتدليس والأنتقاص !؟ لمن !؟ للدولة كالمملكة قدمت كل الدعم علي كافة المستويات مليارات الدولارات والقروض والهبات والدعم السياسي والأعلامي الامحدود علي مستوي العالم بل تصادمت سياسيا مع دول كبري ووقفت كالطود الشامخ وقدمت مالا تستطيع اي دولة بالعالم تقديمه للقيادات بمصر بعد ٣٠ يوليوا رغم ذلك ... انظر لهم وهم ينبحون وينتقصون من المملكة ويكيلون له التهم وينشرون حولها الاشاعات ويضللون عامة الشعب المصري والعربي وينهشون بها ويعضون اليد التي امتدت لهم ويرموهم بكل نقيصة بل يرمون الملك نفسه وحكومته واجهزته ويلمزون ويغمزون
فمابالك بالسودان الشقيق أخي ماذا سيقولون عنه ويفعلون به اعلاميا !!؟؟
رسالة واضحة كل ذلك للأسف مقصود ومخطط له وهو منهج في علوم السياسة الأعلامية وتطويع الشعوب وتشتيت توجهاتها واخضاعهم لتوهان فعلي وتشتت ذهني يجعلهم لايستطيعون التركيز او الألتحام اوالتحرك ككتلة واحدة او حتي الالتقاء في نقاط مشتركة تفتيت وتدمير في الرموز والاشخاص وتدمير للنسيج المجتمعي وتفتيته وجعلها منقسم علي نفسه في كل شئ كبير او صغير عظيم او حقير وبالتالي لايحدث التلاقي والأتفاق بين شرائح الشعب ومكوناته ...
وهذا متواجد منذ فترة طويلة لكن منذ ثورة يناير تضاعف الأمر كثيرا ووصل لذروته بعد احداث ٣٠ يوليو وكل يوم يزداد اكثر واكثر وللأسف هذه السياسات وهذه الأساليب نهايتها مأساوية وسينفلت حتما الزمام والانزلاق الي ما لا يحمد عقباه
حفظ الله مصرنا وبلاد المسلمبن اجمعين
كلمة أخيرة ان الحكومة المصرية وخصوصا الرئاسة والأجهزة الأمنية الكبري هي من بيدها الحل وتستطيع ان تخفف من حدة هذا الوسخ الفكري والدعر الأعلامي بل وفي يدها القضاء عليه تماما .. وفي يدها تعديل الأمور وارجاعها الي نصابها ... الأوراق كلها بيد الرئاسة وأجهزتها المعنية ومن يعتقد غير ذلك فهو اما جاهل او واهم او مخدوع او مطبل ومنافق ...