أعلن في الولايات المتحدة عن وفاة مستشار الأمن القومي الأميركي الأسبق زبيغنيو بريجنسكي الذي أسهم في توجيه دفة السياسة الأميركية في ملفات الصين والشرق الأوسط والعلاقة معالاتحاد السوفياتي السابق.
وقد عمل بريجنسكي مستشارا لدى إدارات الرؤساء جون كينيدي وليندون جونسون وجيمي كارتر، وتناولت أطروحة الدكتوراه التي تخرّج بها من جامعة هارفارد عمليات التطهير في كواليس السلطة السوفياتية.
ويعتبر بريجنسكي من اللاعبين الأساسيين في التوقيع على معاهدة كامب ديفد بين مصروإسرائيل، كما ينسب له الفضل في تطبيع العلاقات بين الصين والولايات المتحدة.
ومن الصور التي تقربه إلى الذهن، أحداث احتجاز موظفي السفارة الأميركية في طهرانبعد إسقاط نظام الشاه، فقد دافع عن تحريرهم بالقوة، وقد فشلت العملية فشلا ذريعا في عهد الرئيس جيمي كارتر.
وكان بريجنسكي عضوا في الحزب الديمقراطيلكنه حمل آراء محافظة، وكان عضوا في منظمة العفو الدولية، ومدافعا شرسا عن ريادة الولايات المتحدة للعالم، وهو من أنصار الوجود الأميركي في فيتنام.
وقالت أسرته إنه توفي أمس الجمعة عن 89 عاما، وذكرت ابنته ميكا على وسائل التواصل الاجتماعي أن والدها وافته المنية في سلام، دون أن تذكر سببا للوفاة.
وقال الرئيس كارتر في بيان إن بريجنسكي كان عبقريا ومتفانيا ومخلصا، بينما وصفه الرئيس السابق باراك أوباما بأنه "موظف عام قدير ومفكر نافذ ومدافع متحمس عن القيادة الأميركية".
http://www.aljazeera.net/news/inter...-بريجنسكي-مستشار-الأمن-القومي-الأميركي-الأسبق
وقد عمل بريجنسكي مستشارا لدى إدارات الرؤساء جون كينيدي وليندون جونسون وجيمي كارتر، وتناولت أطروحة الدكتوراه التي تخرّج بها من جامعة هارفارد عمليات التطهير في كواليس السلطة السوفياتية.
ويعتبر بريجنسكي من اللاعبين الأساسيين في التوقيع على معاهدة كامب ديفد بين مصروإسرائيل، كما ينسب له الفضل في تطبيع العلاقات بين الصين والولايات المتحدة.
ومن الصور التي تقربه إلى الذهن، أحداث احتجاز موظفي السفارة الأميركية في طهرانبعد إسقاط نظام الشاه، فقد دافع عن تحريرهم بالقوة، وقد فشلت العملية فشلا ذريعا في عهد الرئيس جيمي كارتر.
وكان بريجنسكي عضوا في الحزب الديمقراطيلكنه حمل آراء محافظة، وكان عضوا في منظمة العفو الدولية، ومدافعا شرسا عن ريادة الولايات المتحدة للعالم، وهو من أنصار الوجود الأميركي في فيتنام.
وقالت أسرته إنه توفي أمس الجمعة عن 89 عاما، وذكرت ابنته ميكا على وسائل التواصل الاجتماعي أن والدها وافته المنية في سلام، دون أن تذكر سببا للوفاة.
وقال الرئيس كارتر في بيان إن بريجنسكي كان عبقريا ومتفانيا ومخلصا، بينما وصفه الرئيس السابق باراك أوباما بأنه "موظف عام قدير ومفكر نافذ ومدافع متحمس عن القيادة الأميركية".
http://www.aljazeera.net/news/inter...-بريجنسكي-مستشار-الأمن-القومي-الأميركي-الأسبق