الغواصات من الفئة NSNN Virginia :
في أكتوبر من عام 1993، قررت الولايات المتحدة الأمريكية التوقف عن إنتاج الغواصة من الفئة Seawolf، بعد إنتاج الغواصة الثالثة فقط؛ والبدء، في الوقت نفسه في تصميم غواصة هجومية جديدة، تكون ذات جدوى اقتصادية، وأقلّ تكلفة من الفئة التي تقرر وقف إنتاجها؛ على أن يبدأ إنتاج الفئة الجديدة خلال العام المالي 1998/ 1999.
الغواصة الجديدة هي أول غواصة أمريكية، تصمم بهدف الحصول على السيطرة الكاملة على مياه البحار والمحيطات، بما في ذلك المياه الضاحلة؛ وقادرة على تحقيق الهجوم الخفي، بإطلاق الصواريخ والطوربيدات من أنابيب إطلاق رأسية؛ وقتال الغواصات المعادية، بفضل منظومة متطورة لإدارة المعركة، وتنوع حمولتها من الطوربيدات، وقتال سفن السطح، بفضل منظومة إدارة المعركة؛ ومعاونة مجموعات القتال البحرية، بفضل معدات الاتصال والاستشعار الإلكترونية المتطورة التي تحملها؛ والتسلل لجمع المعلومات الحرجة، وتحديد مواقع أجهزة الرادار، وبطاريات الصواريخ، ومراكز القيادة المعادية؛ وكذلك مراقبة الاتصالات وتتبع السفن المعادية، بواسطة وسائل الحرب الإلكترونية؛ إضافة إلى التسلل ونشر الألغام البحرية، وتنفيذ العمليات الخاصة، بما في ذلك أعمال البحث والإنقاذ، والاستطلاع، والتخريب، والهجمات الرامية لتشتيت جهود العدو؛ والمعاونة على توجيه نيران مجموعات القتال البحري.
صممت الغواصة الهجومية الجديدة، لتكون متعددة المهام، وتعاون القادة على تحقيق مبدأ المرونة. ومقارنة بالغواصات من الفئة Seawolf، فإن تلك الفئة من الغواصات، ذات سرعة أقلّ، وتحمل كمية أقلّ من الأسلحة، وذات مقدرة أقلّ على الوصول إلى الأعماق الكبيرة أو العمل في المناطق القطبية. ولكن في الناحية الأخرى، فإنها تتمتع بمعدات ومحركات صامتة، تساعد على عدم اكتشافها بواسطة معدات السونار المعادية. وهي مزودة بنظام إطلاق رأسي للصواريخ والطوربيدات، ومعدات للمراقبة والاستطلاع والحرب الإلكترونية؛ كما أن لها قدرة مميزة على العمل في المياه قليلة العمق.
كما أنها تتميز بقدرات على إخفاء التأثيرات المغناطيسية؛ وهو ما يطلق عليه الإخفاء المغناطيسي، وذلك لخداع وتجنب معدات كشف الغواصات المعادية، التي تعتمد على اكتشاف التغير الذي يطرأ على المجال المغناطيسي، نتيجة لوجود الغواصة.
الغواصة الجديدة من الفئة Virginia غواصة ذات قوة دفع نووي. مصممة لتحقيق أكبر قدر من المرونة، وسرعة الاستجابة ورد الفعل في مواجهة التهديدات المتغيرة؛ مع إمكانية التطوير وإضافة تقنيات حديثة جديدة، لضمان تفوقها. إن نظم القيادة والسيطرة والاتصالات والاستخبارات، تحمل إمكانيات التطور والتحديث، لمواكبة أيّ قفزات تقنية في المستقبل. كما يمثل نظام السونار المصمم لهذه الفئة قمة التطور الفني في هذا المجال، ويستطيع معالجة حجم من البيانات، أكبر من الحجم الذي تستطيع أن تعالجه باقي نظم الغواصات الأمريكية الأخرى مجتمعة.
تحتوي الغواصة من الفئة Virginia، ضمن مكوناتها، صواري خاصة لتحسين أعمال الاستطلاع بالتصوير، وأخرى لتطوير أداء معدات التأمين والإسناد الإلكتروني، وأخرى لتحقيق الاتصالات باستخدام كلّ حيز ترددات الطيف الكهرومغناطيسي؛ موفرة معدلاً مرتفعاً لنقل البيانات الرقمية. كما تستوعب إقامة صواري أخرى إذا ما دعت الحاجة لمزيد من التطوير في المستقبل. صممت هذه الفئة من الغواصات، مع الوضع في الحسبان إمكانية التحديث والتطوير التقني على المدى البعيد.
زودت الغواصة الهجومية الجديدة بأسلحة متنوعة. فهي تحمل أكثر أنظمة الطوربيد الثقيل تطوراً، إضافة إلى الألغام البحرية، وصواريخ Tomahawk، وغواصات صغيرة تنطلق وتعمل بالتحكم على البعد ومن دون طاقم بشري، Unmanned Undersea Vehicles UUN، تنطلق أفقياً. وهي تحتوي على غرف خاصة تسمح بانطلاق قوات الضفادع البشرية أثناء غطس الغواصة، وهم مزودون بكامل العتاد اللازم لتنفيذ المهام الخاصة. تشتمل خطة إنتاج الغواصات الجديدة من الفئة Virginia، على أن تتسلم القوات البحرية الأمريكية أول غواصة من هذه الفئة في عام 2004، وأن تدخل الخدمة عام 2006، وهي الغواصة SSN 774 Virginia؛ يليها الغواصة SSN 775 Texas، تدخل الخدمة عام 2007؛ ثم SSN 776 Hawai، في عام 2008؛SSN 777 North Corolina ، في عام 2009. وبدءاً من عام 2009، تحصل البحرية الأمريكية على غواصتَين كلّ عام، إلى أن يصل العدد الكلي لغواصات هذه الفئة إلى 30 غواصة.
الغواصة مزودة باثنَي عشر أنبوباً رأسياً لقذف الصواريخ، وأربعة أنابيب 533 مم لإطلاق الطوربيدات. ويمكن إطلاق 16 صاروخ Tomahawk من جميع الأنابيب، في قصفة واحدة. تستوعب الغواصة 26 طوربيداً من النوع MK 48، إضافة إلى صواريخ Harpoon الخاصة، التي يمكن إطلاقها من قواذف الطوربيد؛ والألغام البحرية من النوع MK 60 CAPTOR.
الغواصات من الفئة Virginia مزودة بنظام الإجراءات الصوتية المضادة، من النوع AN/WLY–1 الذي يستخدم لخداع الوسائل المعادية عن مسافة واتجاه الغواصة؛ إضافة إلى نظام المعاونة الإلكترونية Electronic Support Measure ESM من النوع AN/BLQ-10. أمّا أجهزة الاستطلاع البصري والضوئي، فتشمل الصاري البيروسكوبي الخاص من النوع AN/DVS 1، الذي يحتوي على كاميرا تلفزيونية تعمل بالضوء المنخفض Low Light؛ إضافة إلى أجهزة تصوير حرارية، وجهاز تحديد المسافة بواسطة أشعة الليزر.
تحصل الغواصة من الفئة Virginia على الطاقة، من مفاعل نووي، يبرد بالماء المضغوط، من النوع S9G، المصمم للعمل طوال فترة العمر الافتراضي للغواصة. المفاعل يوفر الطاقة اللازمة لتشغيل محركَين من النوع التوربيني المحوري، القادر على دفع الغواصة بسرعة حوالي 50 كم / س.
1. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.
2. الاستخدام: غواصة هجومية حديثة، متعددة المهام.
3. الدول المستخدِمة: الولايات المتحدة الأمريكية. تدخل أول غواصة من هذه الفئة إلى الخدمة في عام 2006.
المواصفات العامة والفنية:
1. الأبعاد
الطول: 115 م.
العرض: 10.36 م.
الغاطس، عند الطفو: 9.75 م.
2. الأوزان
الوزن، وهي غائصة: 7800 طن.
3. الأداء
السرعة: 51 كم/ س.
أقصى عمق للغطس: 243.5 م.
الطاقم: 113 ضابطاً وجندياً.
4. القوة المحركة
المفاعل النووي: من النوع S9G، ذي تبريد بالماء المضغوط.
المحرك: توربيني محوري.
5. التسليح:
أنابيب إطلاق رأسية: 13.
أنابيب إطلاق أفقية: 4.
الصواريخ الطوافة: Tomahawk SLCM.
الصواريخ المضادة للسفن: Sub Harpoon.
الطوربيد: MK 48 ADCAP.
الألغام البحرية: MK 60 CAPTOR.
6. المستشعرات
أجهزة السونار: مصفوفات إيجابية وسلبية.
أجهزة سونار متطورة: من النوع TB–29 A,TB-16.
الرادار الملاحي: B PS 16.
نظام معالجة معلومات السونار: AN/BQQ-10
........................
الغواصات من الفئة Typhoon 941 :
كانت الغواصة Typhoon 941، هي الأشد خطراً، بين الغواصات التي تجوب مياه شمال المحيط الأطلسي، خلال فترة الحرب الباردة، بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي؛ إذ إنه لا يلزم هذه الغواصات، أن تبحر أو أن تطفو على السطح لإطلاق صواريخها بعيدة المدى، فهي قادرة على هذا، وهي راسية على رصيف القاعدة البحرية. الغواصة Typhoon هي أضخم غواصة في العالم، ويمكن كلّ غواصة منها أن تحمل عشرين صاروخاً بالستيكياً بعيد المدى، وتحمل ما يقرب من 200 رأس نووي.
الغواصة ذات تصميم مزدوج الهيكل. فهي تتكون من هيكلَين يتحملان الضغوط العالية، قطر كلّ منهما 7.2م. وهما مركّبان تركيباً يجعلهما متوازيَين، وعلى أبعاد متساوية من مستوى اتزان مركزي. وتقع مقصورة الصواريخ أعلى مقدمة الغواصة، وبين هياكل الضغط العالي. ويفصل بين المقاطع المختلفة للغواصة ممرات للانتقال، يمكن إحكام إغلاقها لعزل أيّ مقطع من الغواصة عن باقي الغواصة تماماً، في حالة تعرضه للضرر أو الخطر. ووضعت حماية خاصة، للمقصورة التي تحتوي على مركز القيادة والتحكم والمعدات الإلكترونية.
يشتمل تصميم الغواصة على تقنيات خاصة، تسمح لها بالعمل في المناطق القطبية المتجمدة. كما تتمتع بنظامَي Periscopes، أحدهما للقائد والآخر للاستخدامات الأخرى، مثل الاتصالات، الرادار، الملاحة، وتحديد الاتجاه. الغواصة مزودة بنظام D-19 لإطلاق الصواريخ، وتحمل 20 صاروخاً من النوع R-39 ذي الوقود الصلب، والذي يصل مداه إلى 10 آلاف كم. وهي مجهزة بصفَّين من المستودعات، بين الهيكلَين الرئيسيَّين للغواصة. وهى مزودة كذلك بنظام للتعمير الآلي للصواريخ و الطوربيدات، بما في ذلك 6 أنابيب لقذف الطوربيد، من العيارَين 650 مم، 533 مم.
تحصل الغواصة على الطاقة اللازمة لها من مفاعلَين نوويَّين. وتتحرك بواسطة محركَين من النوع التوربيني الذي يعمل بقوة ضغط البخار، قدرة كل منهما 190 ميجاواتاً، تتيح للغواصة التحرك بسرعة تبلغ 50 كم / س. تتمتع الغواصة بمقدرة متفوقة للمناورة، مقارنة بالأجيال السابقة من الغواصات النووية. وهي تحدث ضوضاء أقلّ من الغواصات السابقة لها؛ على الرغم من أنها تفوقها وزناً وحمولة.
الغواصة مزودة بالنظام الصوتي الهيدروليكي Slope الذي يتكون من أربع محطات موزعة على الغواصة. وهو يوفر إمكانية تتبع 12 سفينة معادية مختلفة في وقت واحد. كما تستخدم مجموعتَين من الهوائيات الطافية، لاستقبال الرسائل اللاسلكية، وبيانات تخصيص الأهداف، وبيانات الملاحة بواسطة منظومة الأقمار الصناعية لتحديد الموقع؛ ويمكنها تنفيذ كلّ ذلك وهي غائصة على أعماق كبيرة، وفي مياه مغطاة بالجليد.
صدر قرار بدء تصميم الغواصات الإستراتيجية الثقيلة من الفئة Typhoon 941، في شهر ديسمبر 1972. ودخلت أول غواصة من هذه الفئة الخدمة تحت الاسم الرمزي TK-208، في سبتمبر 1980. وانضمت إلى الأسطول الشمالي السوفيتي، في 12 ديسمبر 1981. وتوالى انضمام هذه الفئة من الغواصات إلى الخدمة، حتى بلغ عددها 6 غواصات في عام 1989.
بدأت روسيا، في عام 1992، في تنفيذ إجراءات إحلال صواريخ SS-N- 28، بدلاً من صواريخ R- 39. يبلغ العمر الافتراضي لهذه الغواصات من 20 إلى 30 سنة؛ ولكي تصل إلى هذا العمر، يلزم أن تجري لها عمرات رئيسية كلّ ثمانية أعوام على الأكثر. ومن المتوقع أن تستمر هذه الفئة من الغواصات في الخدمة مع البحرية الروسية حتى عام 2007.
1. بلد المنشأ: الاتحاد السوفيتي سابقاً.
2. الاستخدام: غواصة إستراتيجية، ذات قوة دفع نووي، ومسلحة بالصواريخ البالستيكية بعيدة المدى ومتعددة الرؤوس. ويمكنها العمل تحت المياه المتجمدة.
3. الدول المستخدِمة: روسيا.
المواصفات العامة والفنية:
1. الأبعاد الخارجية
الطول: 127 م.
العرض: 23.3 م.
الغاطس: 11.5 م.
2. الأوزان
عند الطفو: 24.500 طن.
عند الغوص: 48.50 طناً.
3. الأداء
السرعة، وهي طافية: 29 كم/ س.
السرعة، وهي غائصة: 51 كم / س.
أقصى عمق للغطس: 500 م.
4. مصدر الطاقة والحركة
مصدر الطاقة: مفاعلان نوويان، يبردان بواسطة الماء المضغوط.
قدرة كلّ محرك: 50 ألف حصان.
5. التسليح
قواذف الصواريخ: D-19.
الصواريخ: 20 صاروخاً من النوع R-39.
قاذف طوربيد 650 مم: 2.
قاذف طوربيد 533 مم: 4.
6. الطاقم
الضباط: 50.
درجات أخرى: 100.
في أكتوبر من عام 1993، قررت الولايات المتحدة الأمريكية التوقف عن إنتاج الغواصة من الفئة Seawolf، بعد إنتاج الغواصة الثالثة فقط؛ والبدء، في الوقت نفسه في تصميم غواصة هجومية جديدة، تكون ذات جدوى اقتصادية، وأقلّ تكلفة من الفئة التي تقرر وقف إنتاجها؛ على أن يبدأ إنتاج الفئة الجديدة خلال العام المالي 1998/ 1999.
الغواصة الجديدة هي أول غواصة أمريكية، تصمم بهدف الحصول على السيطرة الكاملة على مياه البحار والمحيطات، بما في ذلك المياه الضاحلة؛ وقادرة على تحقيق الهجوم الخفي، بإطلاق الصواريخ والطوربيدات من أنابيب إطلاق رأسية؛ وقتال الغواصات المعادية، بفضل منظومة متطورة لإدارة المعركة، وتنوع حمولتها من الطوربيدات، وقتال سفن السطح، بفضل منظومة إدارة المعركة؛ ومعاونة مجموعات القتال البحرية، بفضل معدات الاتصال والاستشعار الإلكترونية المتطورة التي تحملها؛ والتسلل لجمع المعلومات الحرجة، وتحديد مواقع أجهزة الرادار، وبطاريات الصواريخ، ومراكز القيادة المعادية؛ وكذلك مراقبة الاتصالات وتتبع السفن المعادية، بواسطة وسائل الحرب الإلكترونية؛ إضافة إلى التسلل ونشر الألغام البحرية، وتنفيذ العمليات الخاصة، بما في ذلك أعمال البحث والإنقاذ، والاستطلاع، والتخريب، والهجمات الرامية لتشتيت جهود العدو؛ والمعاونة على توجيه نيران مجموعات القتال البحري.
صممت الغواصة الهجومية الجديدة، لتكون متعددة المهام، وتعاون القادة على تحقيق مبدأ المرونة. ومقارنة بالغواصات من الفئة Seawolf، فإن تلك الفئة من الغواصات، ذات سرعة أقلّ، وتحمل كمية أقلّ من الأسلحة، وذات مقدرة أقلّ على الوصول إلى الأعماق الكبيرة أو العمل في المناطق القطبية. ولكن في الناحية الأخرى، فإنها تتمتع بمعدات ومحركات صامتة، تساعد على عدم اكتشافها بواسطة معدات السونار المعادية. وهي مزودة بنظام إطلاق رأسي للصواريخ والطوربيدات، ومعدات للمراقبة والاستطلاع والحرب الإلكترونية؛ كما أن لها قدرة مميزة على العمل في المياه قليلة العمق.
كما أنها تتميز بقدرات على إخفاء التأثيرات المغناطيسية؛ وهو ما يطلق عليه الإخفاء المغناطيسي، وذلك لخداع وتجنب معدات كشف الغواصات المعادية، التي تعتمد على اكتشاف التغير الذي يطرأ على المجال المغناطيسي، نتيجة لوجود الغواصة.
الغواصة الجديدة من الفئة Virginia غواصة ذات قوة دفع نووي. مصممة لتحقيق أكبر قدر من المرونة، وسرعة الاستجابة ورد الفعل في مواجهة التهديدات المتغيرة؛ مع إمكانية التطوير وإضافة تقنيات حديثة جديدة، لضمان تفوقها. إن نظم القيادة والسيطرة والاتصالات والاستخبارات، تحمل إمكانيات التطور والتحديث، لمواكبة أيّ قفزات تقنية في المستقبل. كما يمثل نظام السونار المصمم لهذه الفئة قمة التطور الفني في هذا المجال، ويستطيع معالجة حجم من البيانات، أكبر من الحجم الذي تستطيع أن تعالجه باقي نظم الغواصات الأمريكية الأخرى مجتمعة.
تحتوي الغواصة من الفئة Virginia، ضمن مكوناتها، صواري خاصة لتحسين أعمال الاستطلاع بالتصوير، وأخرى لتطوير أداء معدات التأمين والإسناد الإلكتروني، وأخرى لتحقيق الاتصالات باستخدام كلّ حيز ترددات الطيف الكهرومغناطيسي؛ موفرة معدلاً مرتفعاً لنقل البيانات الرقمية. كما تستوعب إقامة صواري أخرى إذا ما دعت الحاجة لمزيد من التطوير في المستقبل. صممت هذه الفئة من الغواصات، مع الوضع في الحسبان إمكانية التحديث والتطوير التقني على المدى البعيد.
زودت الغواصة الهجومية الجديدة بأسلحة متنوعة. فهي تحمل أكثر أنظمة الطوربيد الثقيل تطوراً، إضافة إلى الألغام البحرية، وصواريخ Tomahawk، وغواصات صغيرة تنطلق وتعمل بالتحكم على البعد ومن دون طاقم بشري، Unmanned Undersea Vehicles UUN، تنطلق أفقياً. وهي تحتوي على غرف خاصة تسمح بانطلاق قوات الضفادع البشرية أثناء غطس الغواصة، وهم مزودون بكامل العتاد اللازم لتنفيذ المهام الخاصة. تشتمل خطة إنتاج الغواصات الجديدة من الفئة Virginia، على أن تتسلم القوات البحرية الأمريكية أول غواصة من هذه الفئة في عام 2004، وأن تدخل الخدمة عام 2006، وهي الغواصة SSN 774 Virginia؛ يليها الغواصة SSN 775 Texas، تدخل الخدمة عام 2007؛ ثم SSN 776 Hawai، في عام 2008؛SSN 777 North Corolina ، في عام 2009. وبدءاً من عام 2009، تحصل البحرية الأمريكية على غواصتَين كلّ عام، إلى أن يصل العدد الكلي لغواصات هذه الفئة إلى 30 غواصة.
الغواصة مزودة باثنَي عشر أنبوباً رأسياً لقذف الصواريخ، وأربعة أنابيب 533 مم لإطلاق الطوربيدات. ويمكن إطلاق 16 صاروخ Tomahawk من جميع الأنابيب، في قصفة واحدة. تستوعب الغواصة 26 طوربيداً من النوع MK 48، إضافة إلى صواريخ Harpoon الخاصة، التي يمكن إطلاقها من قواذف الطوربيد؛ والألغام البحرية من النوع MK 60 CAPTOR.
الغواصات من الفئة Virginia مزودة بنظام الإجراءات الصوتية المضادة، من النوع AN/WLY–1 الذي يستخدم لخداع الوسائل المعادية عن مسافة واتجاه الغواصة؛ إضافة إلى نظام المعاونة الإلكترونية Electronic Support Measure ESM من النوع AN/BLQ-10. أمّا أجهزة الاستطلاع البصري والضوئي، فتشمل الصاري البيروسكوبي الخاص من النوع AN/DVS 1، الذي يحتوي على كاميرا تلفزيونية تعمل بالضوء المنخفض Low Light؛ إضافة إلى أجهزة تصوير حرارية، وجهاز تحديد المسافة بواسطة أشعة الليزر.
تحصل الغواصة من الفئة Virginia على الطاقة، من مفاعل نووي، يبرد بالماء المضغوط، من النوع S9G، المصمم للعمل طوال فترة العمر الافتراضي للغواصة. المفاعل يوفر الطاقة اللازمة لتشغيل محركَين من النوع التوربيني المحوري، القادر على دفع الغواصة بسرعة حوالي 50 كم / س.
1. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.
2. الاستخدام: غواصة هجومية حديثة، متعددة المهام.
3. الدول المستخدِمة: الولايات المتحدة الأمريكية. تدخل أول غواصة من هذه الفئة إلى الخدمة في عام 2006.
المواصفات العامة والفنية:
1. الأبعاد
الطول: 115 م.
العرض: 10.36 م.
الغاطس، عند الطفو: 9.75 م.
2. الأوزان
الوزن، وهي غائصة: 7800 طن.
3. الأداء
السرعة: 51 كم/ س.
أقصى عمق للغطس: 243.5 م.
الطاقم: 113 ضابطاً وجندياً.
4. القوة المحركة
المفاعل النووي: من النوع S9G، ذي تبريد بالماء المضغوط.
المحرك: توربيني محوري.
5. التسليح:
أنابيب إطلاق رأسية: 13.
أنابيب إطلاق أفقية: 4.
الصواريخ الطوافة: Tomahawk SLCM.
الصواريخ المضادة للسفن: Sub Harpoon.
الطوربيد: MK 48 ADCAP.
الألغام البحرية: MK 60 CAPTOR.
6. المستشعرات
أجهزة السونار: مصفوفات إيجابية وسلبية.
أجهزة سونار متطورة: من النوع TB–29 A,TB-16.
الرادار الملاحي: B PS 16.
نظام معالجة معلومات السونار: AN/BQQ-10
........................
الغواصات من الفئة Typhoon 941 :
كانت الغواصة Typhoon 941، هي الأشد خطراً، بين الغواصات التي تجوب مياه شمال المحيط الأطلسي، خلال فترة الحرب الباردة، بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي؛ إذ إنه لا يلزم هذه الغواصات، أن تبحر أو أن تطفو على السطح لإطلاق صواريخها بعيدة المدى، فهي قادرة على هذا، وهي راسية على رصيف القاعدة البحرية. الغواصة Typhoon هي أضخم غواصة في العالم، ويمكن كلّ غواصة منها أن تحمل عشرين صاروخاً بالستيكياً بعيد المدى، وتحمل ما يقرب من 200 رأس نووي.
الغواصة ذات تصميم مزدوج الهيكل. فهي تتكون من هيكلَين يتحملان الضغوط العالية، قطر كلّ منهما 7.2م. وهما مركّبان تركيباً يجعلهما متوازيَين، وعلى أبعاد متساوية من مستوى اتزان مركزي. وتقع مقصورة الصواريخ أعلى مقدمة الغواصة، وبين هياكل الضغط العالي. ويفصل بين المقاطع المختلفة للغواصة ممرات للانتقال، يمكن إحكام إغلاقها لعزل أيّ مقطع من الغواصة عن باقي الغواصة تماماً، في حالة تعرضه للضرر أو الخطر. ووضعت حماية خاصة، للمقصورة التي تحتوي على مركز القيادة والتحكم والمعدات الإلكترونية.
يشتمل تصميم الغواصة على تقنيات خاصة، تسمح لها بالعمل في المناطق القطبية المتجمدة. كما تتمتع بنظامَي Periscopes، أحدهما للقائد والآخر للاستخدامات الأخرى، مثل الاتصالات، الرادار، الملاحة، وتحديد الاتجاه. الغواصة مزودة بنظام D-19 لإطلاق الصواريخ، وتحمل 20 صاروخاً من النوع R-39 ذي الوقود الصلب، والذي يصل مداه إلى 10 آلاف كم. وهي مجهزة بصفَّين من المستودعات، بين الهيكلَين الرئيسيَّين للغواصة. وهى مزودة كذلك بنظام للتعمير الآلي للصواريخ و الطوربيدات، بما في ذلك 6 أنابيب لقذف الطوربيد، من العيارَين 650 مم، 533 مم.
تحصل الغواصة على الطاقة اللازمة لها من مفاعلَين نوويَّين. وتتحرك بواسطة محركَين من النوع التوربيني الذي يعمل بقوة ضغط البخار، قدرة كل منهما 190 ميجاواتاً، تتيح للغواصة التحرك بسرعة تبلغ 50 كم / س. تتمتع الغواصة بمقدرة متفوقة للمناورة، مقارنة بالأجيال السابقة من الغواصات النووية. وهي تحدث ضوضاء أقلّ من الغواصات السابقة لها؛ على الرغم من أنها تفوقها وزناً وحمولة.
الغواصة مزودة بالنظام الصوتي الهيدروليكي Slope الذي يتكون من أربع محطات موزعة على الغواصة. وهو يوفر إمكانية تتبع 12 سفينة معادية مختلفة في وقت واحد. كما تستخدم مجموعتَين من الهوائيات الطافية، لاستقبال الرسائل اللاسلكية، وبيانات تخصيص الأهداف، وبيانات الملاحة بواسطة منظومة الأقمار الصناعية لتحديد الموقع؛ ويمكنها تنفيذ كلّ ذلك وهي غائصة على أعماق كبيرة، وفي مياه مغطاة بالجليد.
صدر قرار بدء تصميم الغواصات الإستراتيجية الثقيلة من الفئة Typhoon 941، في شهر ديسمبر 1972. ودخلت أول غواصة من هذه الفئة الخدمة تحت الاسم الرمزي TK-208، في سبتمبر 1980. وانضمت إلى الأسطول الشمالي السوفيتي، في 12 ديسمبر 1981. وتوالى انضمام هذه الفئة من الغواصات إلى الخدمة، حتى بلغ عددها 6 غواصات في عام 1989.
بدأت روسيا، في عام 1992، في تنفيذ إجراءات إحلال صواريخ SS-N- 28، بدلاً من صواريخ R- 39. يبلغ العمر الافتراضي لهذه الغواصات من 20 إلى 30 سنة؛ ولكي تصل إلى هذا العمر، يلزم أن تجري لها عمرات رئيسية كلّ ثمانية أعوام على الأكثر. ومن المتوقع أن تستمر هذه الفئة من الغواصات في الخدمة مع البحرية الروسية حتى عام 2007.
1. بلد المنشأ: الاتحاد السوفيتي سابقاً.
2. الاستخدام: غواصة إستراتيجية، ذات قوة دفع نووي، ومسلحة بالصواريخ البالستيكية بعيدة المدى ومتعددة الرؤوس. ويمكنها العمل تحت المياه المتجمدة.
3. الدول المستخدِمة: روسيا.
المواصفات العامة والفنية:
1. الأبعاد الخارجية
الطول: 127 م.
العرض: 23.3 م.
الغاطس: 11.5 م.
2. الأوزان
عند الطفو: 24.500 طن.
عند الغوص: 48.50 طناً.
3. الأداء
السرعة، وهي طافية: 29 كم/ س.
السرعة، وهي غائصة: 51 كم / س.
أقصى عمق للغطس: 500 م.
4. مصدر الطاقة والحركة
مصدر الطاقة: مفاعلان نوويان، يبردان بواسطة الماء المضغوط.
قدرة كلّ محرك: 50 ألف حصان.
5. التسليح
قواذف الصواريخ: D-19.
الصواريخ: 20 صاروخاً من النوع R-39.
قاذف طوربيد 650 مم: 2.
قاذف طوربيد 533 مم: 4.
6. الطاقم
الضباط: 50.
درجات أخرى: 100.
الغواصات من الفئة SSN Astute :
الغواصات الهجومية من الفئة SSN Astute، هي غواصات ذات قوة دفع نووي. صممت لتحل بدلاً من خمس غواصات من الفئة Swiftsure، التي بدأت خدمتها في البحرية الملكية البريطانية، فيما بين عامَي 1973 و1977، وقارب عمرها الافتراضي على الانقضاء. تعاقدت البحرية الملكية البريطانية، بصفة مبدئية، على إنتاج ثلاث غواصات من الفئة الجديدة. وتخطط للحصول على ثلاث أخرى، يُتعاقد عليها عام 2003.
أداء الغواصات من الفئة Astute، هو امتداد لأداء الغواصات من الفئة Traflgar. قررت وزارة الدفاع للمملكة المتحدة إطلاق أسماء Astute، وAmbush، وArtful على الثلاث غواصات الأولى من هذه الفئة الحديثة. ومن المخطط أن تدخل الخدمة على التوالي في أعوام 2006، 2007، 2009. ولقد بدأ إنتاج هيكل الغواصة الأولى في عام 2001.
المخطط تسليح الغواصات من هذه الفئة بصواريخ Tomahawk Cruise Missile Block III، وبصواريخ هاربون التي تطلق من الغواصات Submarine Harpoon، على أن يُطلَق كلا الصاروخَين من خلال أنابيب الطوربيد عيار 533 مم. الصاروخ Tomahawk مزود بنظام TERCOM الملاحي الذي يعتمد على تتبع المعالم الأرضية للتوجيه نحو الهدف. أمّا الصاروخ Harpoon الذي يحمل الرقم الرمزي AGM-84، فهو صاروخ يطير ملاصقا لسطح المياه وتبلغ سرعته القصوى 0.8 ماخ، ويزيد مداه على 100 كم. الغواصة مجهزة بستة أنابيب لقذف الطوربيد، من العيار 533 م، يمكنها إطلاق الطوربيد من النوع Spearfish؛ وكذلك تستخدم لنشر الألغام البحرية. ويوجد فراغ بالغواصة يسمح بتخزين 36 صاروخاً وطوربيداً.
تشمل منظومة الإجراءات المضادة التي تحملها الغواصة، الأجسام الخداعية، ونظام للمعاونة الإلكترونيةESM ، القادر على اعتراض الاتصالات اللاسلكية التي تستخدم التقنيات الحديثة، والتعرف عليها وعلى مصادرها، وتحديد اتجاهاتها، ثم الاستمرار في أعمال المراقبة للحصول منها على المعلومات. تمتلك الغواصة كذلك راداراً ملاحياً، يعمل في الحيز الترددي I؛ إضافة إلى منظومة السونار 2076، التي تتكامل فيها قدرات البحث الإيجابية والسلبية .
أحد صواري الغواصة مزود بكاميرا تلفزيونية تعمل في الضوء المنخفض، ونظام استشعار تلفزيوني ملون، ووسائل تصوير حراري. الغواصة مزودة كذلك بنظام للتعارف الإلكتروني IFF.
تحصل الغواصة على الطاقة اللازمة لها من مفاعل نووي من النوع PWR 2، يوفر الطاقة اللازمة لتشغيل محركَين من النوع GEC التوربيني؛ والمحركان يتحدان في محور واحد. وتستخدم الغواصة مولِّدَين كهربائيَّين، يعملان بوقود الديزل، لاستخدامهما في حالة الطوارئ.
1. بلد المنشأ: المملكة المتحدة.
2. الاستخدام: غواصة ذات قوة دفع نووي، مسلحة بالصواريخ الطوافة.
3. الدول المستخدِمة: تدخل أول هذه الغواصات الخدمة في بحرية المملكة المتحدة، بدءاً من عام 2006.
المواصفات العامة والفنية:
1. الأبعاد
الطول: 91.7 م.
العرض: 10.4 م.
الغاطس: 10 م.
2. الأوزان
الحمولة، وهي طافية: 6 آلاف طن.
الحمولة، وهي غائصة: 6500 طن.
3. الأداء
السرعة، أثناء الغوص: 54 كم/ س.
4. القوة المحركة
المفاعل النووي: من النوع PWR.2.
المحرك: محركان من النوع التوربيني الذي يعمل بقوة ضغط البخار، متحدَا المحور.
قدرة كلّ محرك: 15 ألف حصان.
5. التسليح
أنبوب قذف الطوربيد عيار 533 مم: 5.
الصواريخ والطوربيدات: 36.
أنواع الصواريخ: Tomahawk Block III وSubmarine Harpoon.
الطوربيد: Spearfish.
6. الطاقم
الضباط: 12.
الدرجات الأخرى: 100.
......................................
الغواصات من الفئة Granit / Oscar 949 :
تُعَدّ الغواصة من الفئة Granit / Oscar 949، إحدى أكبر الغواصات الروسية، ذات قوة الدفع النووية، والمسلحة بالصواريخ الطوافة، والتي تبلغ حمولتها، وهي تحت الماء، ما يزيد على 18 ألف طن. كان يهدف تصميمها الأساسى إلى مهاجمة مجموعات حاملات الطائرات الأمريكية. وهي تتميز بوجود هيكلَين، الهيكل الداخلي لتحمل الضغوط العإلىة، يحيط به هيكل خارجي، ذو شكل هيدروليكي ديناميكي؛ ويوجد 8 بوصات من المطاط بين الهيكلَين، لامتصاص الأصوات والضوضاء، وضمان عدم تسربها إلى خارج الغواصة، فتعمل على كشفها.
يفصل بين الهيكل الداخلي والهيكل الخارجي للغواصة مسافة، تبلغ 3.5 م، تعاون على طفو الغواصة، وكذلك تمثل عنصر أمان إضافياً في مواجهة الطوربيدات المعادية التقليدية. تُعَدّ الغواصات من هذه الفئة غواصات بطيئة الغوص، وضعيفة المناورة، ولكن تزيد سرعة تحركها، وهي غائصة، على 54 كم/ س؛ وهي سرعة تكفي لتفوقها على معظم الأهداف المعادية. أنتج الاتحاد السوفيتي السابق نموذجاً مطوراً من هذه الفئة من الغواصات، أطلق عليه اسم Oscar II، وهو أطول من النموذج السابق بحوالي 10 أمتار؛ وله جنيحات ذيلية أعرض، تسمح بمستوى أفضل للمناورة.
سلحت غواصات هذه الفئة بأربعة وعشرين صاروخاً من النوع SS–N-19، والتي يبلغ مداها حوالي 550 كم. تطلق، والغواصة تحت الماء، من أنابيب ذات زاوية ميل ثابتة، تبلغ 40 درجة، مصفوفة في صفَّين، كل صف من اثنَي عشر أنبوباً؛ وهي مركبة بين الهيكل الداخلي والهيكل الخارجي. الغواصة مزودة كذلك بأنابيب لقذف الطوربيد، وتصلح لإطلاق الصواريخ المضادة لسفن السطح. يتكون جسم الغواصة من عشرة مقاطع مستقلة، يمكن فصل وعزل كلّ منها عن الآخر طبقاً للموقف، وفي حالة تعرض أيّ منها لحادث أو لتدمير.
بدأ تصميم هذه الفئة من الغواصات في عام 1980. واستمر إنتاجها حتى أواخر التسعينيات من القرن الماضي، حين بدأ إنتاج الجيل الثالث من هذه الفئة تحت اسم Oscar II SSGN.
بنيت على الأقل إحدى عشرة غواصة، من النموذج Oscar II، في الفترة ما بين 1985و1999. ويشير بعض التقارير الغربية إلى أن روسيا، تخطط لبناء خمس عشرة غواصة جديدة من هذه الفئة.
1. بلد المنشأ: الاتحاد السوفيتي سابقاً.
2. الاستخدام: غواصة ذات قوة دفع نووي، مسلحة بالصواريخ الطوافة.
3. الدول المستخدِمة: روسيا.
المواصفات العامة والفنية:
1. الأبعاد الخارجية
الطول: 154 م.
العرض: 18.2 م.
العرض بأجنحة الذيل: 20.1 م.
الغاطس: 9 م.
2. الأوزان
عند الطفو: 14.700 طن.
عند الغوص: 24 ألف طن.
3. الأداء
السرعة، وهي غائصة: 56 كم / س.
السرعة، وهي طافية: 30 كم/ س.
عمق الغوص: من 300 إلى600 م.
مدة البقاء تحت الماء: 50 يوماً.
4. القوة المحركة
مصدر الطاقة: مفاعلان نوويان من النوع OK- 650b.
قدرة كلّ مفاعل: 190 ميجاواتاً.
المحرك: محركان من النوع التوربيني، يعملان بقوة ضغط البخار.
قدرة كلّ محرك: 90 ألف حصان.
5. التسليح
صواريخ :SS-N-19 24 صاروخاً.
أنبوب قذف الطوربيد: 533 مم، 4 أنابيب.
أنبوب قذف الطوربيد: 650 مم، 4 أنابيب.
طوربيدات / صواريخ مضادة للسفن 85-P: 24 طوربيداً / صاروخاً.
6. المستشعرات
رادار البحث السطحي: Snoop Pair.
رادار الاعتراض الجوي: Rim Hat.
أجهزة السونار الفردية: Shark Gill MGK – 503.
مصفوفة السونار: Shark Rib.
الغواصات الهجومية من الفئة SSN Astute، هي غواصات ذات قوة دفع نووي. صممت لتحل بدلاً من خمس غواصات من الفئة Swiftsure، التي بدأت خدمتها في البحرية الملكية البريطانية، فيما بين عامَي 1973 و1977، وقارب عمرها الافتراضي على الانقضاء. تعاقدت البحرية الملكية البريطانية، بصفة مبدئية، على إنتاج ثلاث غواصات من الفئة الجديدة. وتخطط للحصول على ثلاث أخرى، يُتعاقد عليها عام 2003.
أداء الغواصات من الفئة Astute، هو امتداد لأداء الغواصات من الفئة Traflgar. قررت وزارة الدفاع للمملكة المتحدة إطلاق أسماء Astute، وAmbush، وArtful على الثلاث غواصات الأولى من هذه الفئة الحديثة. ومن المخطط أن تدخل الخدمة على التوالي في أعوام 2006، 2007، 2009. ولقد بدأ إنتاج هيكل الغواصة الأولى في عام 2001.
المخطط تسليح الغواصات من هذه الفئة بصواريخ Tomahawk Cruise Missile Block III، وبصواريخ هاربون التي تطلق من الغواصات Submarine Harpoon، على أن يُطلَق كلا الصاروخَين من خلال أنابيب الطوربيد عيار 533 مم. الصاروخ Tomahawk مزود بنظام TERCOM الملاحي الذي يعتمد على تتبع المعالم الأرضية للتوجيه نحو الهدف. أمّا الصاروخ Harpoon الذي يحمل الرقم الرمزي AGM-84، فهو صاروخ يطير ملاصقا لسطح المياه وتبلغ سرعته القصوى 0.8 ماخ، ويزيد مداه على 100 كم. الغواصة مجهزة بستة أنابيب لقذف الطوربيد، من العيار 533 م، يمكنها إطلاق الطوربيد من النوع Spearfish؛ وكذلك تستخدم لنشر الألغام البحرية. ويوجد فراغ بالغواصة يسمح بتخزين 36 صاروخاً وطوربيداً.
تشمل منظومة الإجراءات المضادة التي تحملها الغواصة، الأجسام الخداعية، ونظام للمعاونة الإلكترونيةESM ، القادر على اعتراض الاتصالات اللاسلكية التي تستخدم التقنيات الحديثة، والتعرف عليها وعلى مصادرها، وتحديد اتجاهاتها، ثم الاستمرار في أعمال المراقبة للحصول منها على المعلومات. تمتلك الغواصة كذلك راداراً ملاحياً، يعمل في الحيز الترددي I؛ إضافة إلى منظومة السونار 2076، التي تتكامل فيها قدرات البحث الإيجابية والسلبية .
أحد صواري الغواصة مزود بكاميرا تلفزيونية تعمل في الضوء المنخفض، ونظام استشعار تلفزيوني ملون، ووسائل تصوير حراري. الغواصة مزودة كذلك بنظام للتعارف الإلكتروني IFF.
تحصل الغواصة على الطاقة اللازمة لها من مفاعل نووي من النوع PWR 2، يوفر الطاقة اللازمة لتشغيل محركَين من النوع GEC التوربيني؛ والمحركان يتحدان في محور واحد. وتستخدم الغواصة مولِّدَين كهربائيَّين، يعملان بوقود الديزل، لاستخدامهما في حالة الطوارئ.
1. بلد المنشأ: المملكة المتحدة.
2. الاستخدام: غواصة ذات قوة دفع نووي، مسلحة بالصواريخ الطوافة.
3. الدول المستخدِمة: تدخل أول هذه الغواصات الخدمة في بحرية المملكة المتحدة، بدءاً من عام 2006.
المواصفات العامة والفنية:
1. الأبعاد
الطول: 91.7 م.
العرض: 10.4 م.
الغاطس: 10 م.
2. الأوزان
الحمولة، وهي طافية: 6 آلاف طن.
الحمولة، وهي غائصة: 6500 طن.
3. الأداء
السرعة، أثناء الغوص: 54 كم/ س.
4. القوة المحركة
المفاعل النووي: من النوع PWR.2.
المحرك: محركان من النوع التوربيني الذي يعمل بقوة ضغط البخار، متحدَا المحور.
قدرة كلّ محرك: 15 ألف حصان.
5. التسليح
أنبوب قذف الطوربيد عيار 533 مم: 5.
الصواريخ والطوربيدات: 36.
أنواع الصواريخ: Tomahawk Block III وSubmarine Harpoon.
الطوربيد: Spearfish.
6. الطاقم
الضباط: 12.
الدرجات الأخرى: 100.
......................................
الغواصات من الفئة Granit / Oscar 949 :
تُعَدّ الغواصة من الفئة Granit / Oscar 949، إحدى أكبر الغواصات الروسية، ذات قوة الدفع النووية، والمسلحة بالصواريخ الطوافة، والتي تبلغ حمولتها، وهي تحت الماء، ما يزيد على 18 ألف طن. كان يهدف تصميمها الأساسى إلى مهاجمة مجموعات حاملات الطائرات الأمريكية. وهي تتميز بوجود هيكلَين، الهيكل الداخلي لتحمل الضغوط العإلىة، يحيط به هيكل خارجي، ذو شكل هيدروليكي ديناميكي؛ ويوجد 8 بوصات من المطاط بين الهيكلَين، لامتصاص الأصوات والضوضاء، وضمان عدم تسربها إلى خارج الغواصة، فتعمل على كشفها.
يفصل بين الهيكل الداخلي والهيكل الخارجي للغواصة مسافة، تبلغ 3.5 م، تعاون على طفو الغواصة، وكذلك تمثل عنصر أمان إضافياً في مواجهة الطوربيدات المعادية التقليدية. تُعَدّ الغواصات من هذه الفئة غواصات بطيئة الغوص، وضعيفة المناورة، ولكن تزيد سرعة تحركها، وهي غائصة، على 54 كم/ س؛ وهي سرعة تكفي لتفوقها على معظم الأهداف المعادية. أنتج الاتحاد السوفيتي السابق نموذجاً مطوراً من هذه الفئة من الغواصات، أطلق عليه اسم Oscar II، وهو أطول من النموذج السابق بحوالي 10 أمتار؛ وله جنيحات ذيلية أعرض، تسمح بمستوى أفضل للمناورة.
سلحت غواصات هذه الفئة بأربعة وعشرين صاروخاً من النوع SS–N-19، والتي يبلغ مداها حوالي 550 كم. تطلق، والغواصة تحت الماء، من أنابيب ذات زاوية ميل ثابتة، تبلغ 40 درجة، مصفوفة في صفَّين، كل صف من اثنَي عشر أنبوباً؛ وهي مركبة بين الهيكل الداخلي والهيكل الخارجي. الغواصة مزودة كذلك بأنابيب لقذف الطوربيد، وتصلح لإطلاق الصواريخ المضادة لسفن السطح. يتكون جسم الغواصة من عشرة مقاطع مستقلة، يمكن فصل وعزل كلّ منها عن الآخر طبقاً للموقف، وفي حالة تعرض أيّ منها لحادث أو لتدمير.
بدأ تصميم هذه الفئة من الغواصات في عام 1980. واستمر إنتاجها حتى أواخر التسعينيات من القرن الماضي، حين بدأ إنتاج الجيل الثالث من هذه الفئة تحت اسم Oscar II SSGN.
بنيت على الأقل إحدى عشرة غواصة، من النموذج Oscar II، في الفترة ما بين 1985و1999. ويشير بعض التقارير الغربية إلى أن روسيا، تخطط لبناء خمس عشرة غواصة جديدة من هذه الفئة.
1. بلد المنشأ: الاتحاد السوفيتي سابقاً.
2. الاستخدام: غواصة ذات قوة دفع نووي، مسلحة بالصواريخ الطوافة.
3. الدول المستخدِمة: روسيا.
المواصفات العامة والفنية:
1. الأبعاد الخارجية
الطول: 154 م.
العرض: 18.2 م.
العرض بأجنحة الذيل: 20.1 م.
الغاطس: 9 م.
2. الأوزان
عند الطفو: 14.700 طن.
عند الغوص: 24 ألف طن.
3. الأداء
السرعة، وهي غائصة: 56 كم / س.
السرعة، وهي طافية: 30 كم/ س.
عمق الغوص: من 300 إلى600 م.
مدة البقاء تحت الماء: 50 يوماً.
4. القوة المحركة
مصدر الطاقة: مفاعلان نوويان من النوع OK- 650b.
قدرة كلّ مفاعل: 190 ميجاواتاً.
المحرك: محركان من النوع التوربيني، يعملان بقوة ضغط البخار.
قدرة كلّ محرك: 90 ألف حصان.
5. التسليح
صواريخ :SS-N-19 24 صاروخاً.
أنبوب قذف الطوربيد: 533 مم، 4 أنابيب.
أنبوب قذف الطوربيد: 650 مم، 4 أنابيب.
طوربيدات / صواريخ مضادة للسفن 85-P: 24 طوربيداً / صاروخاً.
6. المستشعرات
رادار البحث السطحي: Snoop Pair.
رادار الاعتراض الجوي: Rim Hat.
أجهزة السونار الفردية: Shark Gill MGK – 503.
مصفوفة السونار: Shark Rib.