لسا باقي كثير لتعود لما كانت عليه ايام الرئيس حسني مبارك عندما كانت مصر هي الصوت المسموع في الاقليم. الان مصر لا زالت تعاني كثيرا داخليا و غض النظر عن جرائم سوريا وروسيا ضد الشعب المستضعف جعلها تغمس يديها حتى المرفقين ولو بشكل غير مباشر في الغاز الكيماوي في المحرقة الاخيرة عدى عن تبريرها على المستوى الرسمي والاعلامي لاستخدام القنابل الخارقة للتصحينات ضد المواطنين كتصرفات طبيعية يجب ان تحدث في الحرب ضد الارهاب في سوريا.
على الاقل على مستواي انا الشخصي، رأيت مصر التي تبرر قتل العرب وتشرعن احتلال دول عربية كسوريا من خلال مواقفها في مجلس الامن.
كذلك رأيت مصر التي تخلت عن الفلسطينيين بسرعة البرق بمكالمة تليفون واحدة من الرئيس ترامب. ثم قادت مصر الرسمية حملة تضليل لتقول ان سحب القرار بسبب مشاورات الكتلة العربية ليتم ادخال القرار من خلال دول غير عربية لتصوت مصر أخيرا مرغمة عليه.
في السنتين الاخيرة تغيرت نظرتي عن مصر تماما. أما بالنسبة للدور، فوجودها فقط في موقعها الجغرافي يفرض دورا محددا وهذا ليس مستغرب فهو حقيقة لكل دولة في العالم بعض الناس يصنع من هذا الشيء الطبيعي بروباجاندا تصل الكواكب السيارة وبعضهم يتعامل معه بوضعه الطبيعي. ومصر من النوع الاول.
^^ رأي شخصي لا الزم به احد.