التقى زعيم جبهة الوهم «البوليساريو »، أمس الأربعاء، الوزير الإسرائيلي أيوب قرا، وذلك على هامش حفل تنصيب الرئيس الإكوادوري الجديد، لنين مروينو بالعاصمة كيتو.
اللقاء، الذي جرى بشكل سري يناقض خطاب «الجبهة » المناهض لإسرائيل ودفاعها عن الدولة الفلسطينية.
وكان رئيس جبهة «البوليساريو »، إبراهيم غالي قد سافر إلى دولة الإكوادور التي حل بها مستعينا بأموال دافعي الضرائب الجزائريين، وذلك بحسب ما نقلت مواقع مقربة من جبهة «البوليساريو»، لحضور حفل تنصيب لنين مورينو، رئيس الإكوادوري الجديد، لن نتفاجأ إذا علمنا أن جمهورية الإكوادور، التي تجاور حدودها كل من دولة البيرو وكولومبيا، تواصل الاعتراف بجبهة «البوليساريو».
رغم أن رئيس جبهة «البوليساريو »، التقى الوزير الإسرائيلي من حزب الليكود أيوب قرا بشكل سري، إلا أن موقع إخباري إسرائيلي معروف «تايم أوف إسرائيل »، وثق اللقاء بالصورة، مضيفا أن الوزير المذكور قال في تغريدة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر » إنه تفاجأ من «الاستقبال الحار »، الذي حظي به بالعاصمة الإكوادورية، بعد اللقاء الذي جمعه مع رئيس الجمهورية الانفصالية.
الصورة التي تم التقاطها لإبراهيم غالي رفقة الوزير الإسرائيلي تظهر أن اللقاء كان وديا، وبعيدا كل البعد عن التوتر أو حتى احساس غالي بالإحراج على اعتبار أنه يتجادب أطراف الحديث مع ممثل دولة إسرائيل الدولة التي لاطالما نعثتها «بوليساريو » وصنيعتها الجزائر بأحقر النعوث، معتبرين أنهم يدعمون الشعب الفلسطيني في نضاله ضد المستعمر الإسرائيلي.
http://ar.le360.ma/politique/109075