تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني اليوم، من تفكيك خلية إرهابية موالية لما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية"، تتكون من أربعة عناصر ينشطون بكل من بني بويفرور وبني أنصار (إقليم الناضور) والدريوش ومارتيل.
وقد أظهرت التحريات الدقيقة أن المشتبه فيهم الذين انخرطوا في أعمال الدعاية والترويج للأعمال الوحشية التي ينفذها تنظيم "داعش" خارج مناطق نفوذه، اكتسبوا من خلال اتصالاتهم بمقاتلين متواجدين بالساحة السورية العراقية، خبرات في مجال تحضير عبوات ناسفة تقليدية الصنع.
كما أثبتت المتابعة الأمنية أن أعضاء هذه الخلية خططوا لتنفيذ أعمال إرهابية بالمملكة باستعمال متفجرات ضد منشآت حساسة وسياحية تهدف إلى إسقاط أكبر عدد من الضحايا، وكذا القيام باغتيالات سيرا على النهج الدموي لـ"داعش".
ويأتي تفكيك هذه الشبكة في ظل تصاعد العمليات الإرهابية على المستوى الدولي وتنامي الخطر الإرهابي المحدق ببلادنا، خاصة بعد تضييق الخناق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في معاقله بالساحة السورية العراقية من طرف قوات التحالف الدولي، مما دفع بهذا التنظيم إلى نهج استراتيجية جديدة ترمي إلى تكثيف هجماته خارج مناطق نفوذه وخلق بؤر توتر جديدة.
وقد أسفرت هذه العملية عن حجز معدات وأجهزة إلكترونية وخراطيش، إضافة إلى مخطوطات تحرض على العنف وكذا رسوم ومجسمات ترمز لراية "داعش".
هذا وسيتم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة.
http://ar.le360.ma/societe/109069
وقد أظهرت التحريات الدقيقة أن المشتبه فيهم الذين انخرطوا في أعمال الدعاية والترويج للأعمال الوحشية التي ينفذها تنظيم "داعش" خارج مناطق نفوذه، اكتسبوا من خلال اتصالاتهم بمقاتلين متواجدين بالساحة السورية العراقية، خبرات في مجال تحضير عبوات ناسفة تقليدية الصنع.
كما أثبتت المتابعة الأمنية أن أعضاء هذه الخلية خططوا لتنفيذ أعمال إرهابية بالمملكة باستعمال متفجرات ضد منشآت حساسة وسياحية تهدف إلى إسقاط أكبر عدد من الضحايا، وكذا القيام باغتيالات سيرا على النهج الدموي لـ"داعش".
ويأتي تفكيك هذه الشبكة في ظل تصاعد العمليات الإرهابية على المستوى الدولي وتنامي الخطر الإرهابي المحدق ببلادنا، خاصة بعد تضييق الخناق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في معاقله بالساحة السورية العراقية من طرف قوات التحالف الدولي، مما دفع بهذا التنظيم إلى نهج استراتيجية جديدة ترمي إلى تكثيف هجماته خارج مناطق نفوذه وخلق بؤر توتر جديدة.
وقد أسفرت هذه العملية عن حجز معدات وأجهزة إلكترونية وخراطيش، إضافة إلى مخطوطات تحرض على العنف وكذا رسوم ومجسمات ترمز لراية "داعش".
هذا وسيتم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة.
http://ar.le360.ma/societe/109069