قرر حلف شمال الأطلسي "الناتو" الانضمام إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة (داعش) دون المشاركة في القتال العسكري.
وأعلن الأمين العام للحلف الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، اليوم الخميس، أن الحلف سينضم إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، وذلك قبل ساعات من أول قمة يشارك فيها الرئيس الأميركي دونالد ترامب .
وقال ستولتنبرغ إن القرار الذي يأتي استجابة لطلب من الولايات المتحدة التي تقود التحالف "سيوجه رسالة سياسية قوية حول وحدة الصف في مكافحة الإرهاب". ولكنه أضاف متحدثا أمام الصحفيين في بروكسل أن "هذا لا يعني أن الحلف الأطلسي سيشارك في عمليات قتالية".
وقبل اتخاذ هذا القرار كانت دول أعضاء بالناتو تشارك بشكل فردي في تحالف مكافحة "داعش"، ولكن ليس الحلف ذاته.
ويشمل القرار أيضاً عدة أشياء، من بينها خطط توسيع نطاق الاستعانة بطائرات استطلاع حلف الأطلسي من طراز "أواكس"، حيث تقرر ألا يتم الاقتصار على استخدامها مستقبلاً لمراقبة المجال الجوي فحسب، ولكن يتم إتاحة استخدامها أيضاً بصفتها مراكز قيادة محلقة من أجل تنسيق الحركة الجوية فوق سوريا والعراق.
يذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، طالب مسبقاً بصورة متكررة بتعزيز التزام حلف الأطلسي في مكافحة "الإرهاب".
وقد وصل ترامب إلى بروكسل حيث سيشارك في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) مع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي.