أبدى آفي ديختر رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعةللكنيست الإسرائيلي وأحد قادة حزب الليكود الحاكم في إسرائيل مخاوفه من صفقات الأسلحة الكبرى التي وقعتها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، وأكد ضرورة الإبقاء على التفوق الإسرائيلي في المنطقة.
ونقل مراسل القناة السابعة التابعة للمستوطنين شمعون كوهين عن آفي ديختر أنه يجب على إسرائيل أن تحرص على بقائها متفوقة من الناحية التسليحية، الكمية والنوعية في المنطقة، خاصة بعد توقيع السعودية والولايات المتحدة على صفقات الأسلحة الكبرى في تاريخهما.
وقال ديختر "نحن نتكلم عن صفقة جوهرية، ويجب التذكر دائما أن الشرق الأوسط يشهد أن تقوم دول بتغيير سياساتها بصورة مفاجئة، ودولة مثل السعودية قد تغير مواقفها السياسية، مما سيجعل من هذه الصفقة العسكرية خطرا على إسرائيل ودول أخرى".
وأوضح ديختر -وهو وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي الأسبق- أن إسرائيل مطالبة بأن تحافظ على تفوقها النوعي في الأسلحة أكثر مما لدى جاراتها، وأضاف أنه في ضوء هذه الصفقة، يجب التأكد من أن طائرةأف35 التي لدى إسرائيل لا تتوفر إلا في الولايات المتحدة.
ومن ناحيته، قال الكاتب الإسرائيلي في موقع "أن آر جي" آساف غيبور إن صفقات الأسلحة السعودية الأميركية قد تعمل على زعزعة تفوق الجيش الإسرائيلي أمام الدول العربية، خاصة وأن هذه الصفقات التي بلغت قيمتها 350 مليار دولار، تبلغ ضعف الموازنة العسكرية السنوية لدولة إسرائيل 15 مرة.
وأضاف أن هناك تفاهما أميركيا إسرائيليا يقضي ببقاء إسرائيل محتفظة بالتفوق النوعي لجيشها في الشرق الأوسط، و"لذلك امتنعت واشنطن في السابق عن بيع منظومات عسكرية تسليحية متطورة جدا إلى دول صديقة لها في المنطقة مثل مصر والسعودية"، ولكنه أشار إلى أن الصفقة الأميركية الكبرى مع السعودية تطرح المزيد من علامات الاستفهام حول الالتزام الأميركي بالمحافظة على التفوق النوعي الإسرائيلي العسكري بالشرق الأوسط.
وتحدث الكاتب مع أوساط عسكرية وأمنية إسرائيلية رفيعة حول الصفقة، أبلغته بعدم تلقيها تقريرا تفصيليا عن هذه الصفقة، لكنها ستبقى حديث الساعة لدى دوائر صنع القرار العسكري والأمني في إسرائيل خلال الفترة القادمة.
ونقل مراسل القناة السابعة التابعة للمستوطنين شمعون كوهين عن آفي ديختر أنه يجب على إسرائيل أن تحرص على بقائها متفوقة من الناحية التسليحية، الكمية والنوعية في المنطقة، خاصة بعد توقيع السعودية والولايات المتحدة على صفقات الأسلحة الكبرى في تاريخهما.
وقال ديختر "نحن نتكلم عن صفقة جوهرية، ويجب التذكر دائما أن الشرق الأوسط يشهد أن تقوم دول بتغيير سياساتها بصورة مفاجئة، ودولة مثل السعودية قد تغير مواقفها السياسية، مما سيجعل من هذه الصفقة العسكرية خطرا على إسرائيل ودول أخرى".
وأوضح ديختر -وهو وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي الأسبق- أن إسرائيل مطالبة بأن تحافظ على تفوقها النوعي في الأسلحة أكثر مما لدى جاراتها، وأضاف أنه في ضوء هذه الصفقة، يجب التأكد من أن طائرةأف35 التي لدى إسرائيل لا تتوفر إلا في الولايات المتحدة.
ومن ناحيته، قال الكاتب الإسرائيلي في موقع "أن آر جي" آساف غيبور إن صفقات الأسلحة السعودية الأميركية قد تعمل على زعزعة تفوق الجيش الإسرائيلي أمام الدول العربية، خاصة وأن هذه الصفقات التي بلغت قيمتها 350 مليار دولار، تبلغ ضعف الموازنة العسكرية السنوية لدولة إسرائيل 15 مرة.
وأضاف أن هناك تفاهما أميركيا إسرائيليا يقضي ببقاء إسرائيل محتفظة بالتفوق النوعي لجيشها في الشرق الأوسط، و"لذلك امتنعت واشنطن في السابق عن بيع منظومات عسكرية تسليحية متطورة جدا إلى دول صديقة لها في المنطقة مثل مصر والسعودية"، ولكنه أشار إلى أن الصفقة الأميركية الكبرى مع السعودية تطرح المزيد من علامات الاستفهام حول الالتزام الأميركي بالمحافظة على التفوق النوعي الإسرائيلي العسكري بالشرق الأوسط.
وتحدث الكاتب مع أوساط عسكرية وأمنية إسرائيلية رفيعة حول الصفقة، أبلغته بعدم تلقيها تقريرا تفصيليا عن هذه الصفقة، لكنها ستبقى حديث الساعة لدى دوائر صنع القرار العسكري والأمني في إسرائيل خلال الفترة القادمة.