الجيش الألماني يفتش كلَّ ثكناته خوفاً من “النازيين الجدد” بصفوفه..

YOOBA

عضو مميز
إنضم
3 أغسطس 2016
المشاركات
1,703
التفاعل
6,054 0 0
جنود يرغبون في قطع أعناق اللاجئين وقتلهم على الحدود


هاف بوست عربي
n-GERMAN-SOLDIERS-628x314.jpg


تتوالى الأزمات التي تعصف بالجيش الألماني الواحدة تلو الأخرى، وهو ما دفع صحيفة “ “ الألمانية إلى القول السبت، 6 مايو/أيار 2017، إن وزيرة الدفاع أورسولا فون دير ليان ربما تتمنى أن يعود الزمن إلى الوراء، عندما كانت مشاكل وزارة الدفاع الألمانية تقنية بالأساس، كعدم دقة تصويب بندقية من طراز G36، أو نقائص في طائرات النقل من طراز A400M.


ونقلت وكالة رويترز، اليوم الأحد، عن وزيرة الدفاع فون دير ليان قولها في مقابلة صحفية إنه “يتعين على الجيش أن يجتث جذور التطرف اليميني”، وذلك في أعقاب إطلاق عملية تفتيش في جميع ثكنات الجيش الألماني في إطار تحقيق لمعركة جنود يحملون أفكاراً نازية متطرفة.

وتشير الصحيفة الألمانية إلى أنه في مطلع العام الحالي، راجت أخبار حول حدوث اعتداءات مادية وجنسية في صفوف الجيش الألماني. كما سادت شكوك حيال الانتماء السياسي لبعض عناصر الجيش بعد حادثة الضابط المتطرف فرانكو، التي هزت ألمانيا مؤخراً.



أزمة التطرف

images_018934167_40100.jpg

وتُواجه المؤسسة العسكرية الألمانية حالياً أزمة وجود جنود متطرفين يحملون أفكاراً نازية داخل صفوف الجيش، وقالت “ “ إن “دائرة مكافحة التجسس العسكرية الألمانية تمكنت من الكشف عن 280 جندي يشتبه في توجهاتهم اليمينية المتطرفة منذ سنوات عديدة”، وذلك بناء على المعطيات التي أدلى بها زملاؤهم، أو المجمَّعة من طرف مختلف الأجهزة الأمنية.

وتقدم هذه الدائرة تقريراً سنوياً حول الانتهاكات ذات الخلفية السياسية المسجلة في الإدارات الفردية. وخلال سنة 2016، بلغ عدد هذه الانتهاكات حوالي 63 حالة. ووفق الحكومة الاتحادية الألمانية، تفتح القيادات العسكرية تحقيقاً في كل حالة على المستوى القانوني والتأديبي والجنائي، وتم اتباع هذا الإجراء بناء على طلب من أحد الأحزاب اليسارية الألمانية.



عداء للاجئين


وتكتسي أغلب الحالات صبغة سياسية وتتعلق بتحية نازية أو شعارات متطرفة تتعارض مع الدستور الألماني. ومن بين هذه الحالات -بحسب Sueddeutsche- رسم أحد الجنود الألمان شعارات متطرفة على ورقة الامتحان، فضلاً عن تأدية تحية نازية خلال استعراض عسكري.

كذلك وضع أحد جنود الجيش الألماني شعاراً نازياً على سيارته، ثم توجه إلى أحد مراكز اللاجئين. وفي الأثناء، هدَّد هذا الجندي اللاجئين بقطع أعناقهم.

وعلى الرغم من التهديدات الموجَّهة ضدهم، رفض هؤلاء اللاجئون الانتقال إلى ملجأ آخر. أما الجندي الجاني فقد تم فصله من الجيش وتسريحه من وظيفته عقاباً له على فعلته.

أما الحالة الثالثة فتتمثل في نشر أحد الجنود لصورة لشاب أسود مرفقة بعبارات عنصرية على الواتساب. ونتيجة لذلك، صدرت في حقه غرامة مالية تقدر بحوالي 500 مليون يورو.

أما الحالة الرابعة فهي لجندي احتياطي تطوَّع لمساعدة اللاجئين في أحد مراكز تسجيلهم، وخارج أوقات الخدمة، عبَّر الجندي عن رأيه قائلاً، إنه “يجب على كل لاجئ أن يموت على الحدود اليونانية أو الألمانية”. وتابع قائلاً: “ما الحاجة إلى السلاح إذا لم نطلق منه النار؟” وعلى خلفية هذه التصريحات تعرَّض هذا الجندي للتوبيخ من طرف الجيش الألماني، وتم فصله لاحقاً من الخدمة العسكرية.



تفتيش واسع


ومع تنامي حالات التطرف المحملة بأفكار نازية، دعا فولكر فيكر قائد القوات المسلحة الألمانية إلى تفتيش جميع ثكنات الجيش، بعد أن اكتشف محققون تذكارات تعود لفترة الحكم النازي في إحدى الثكنات، مما يوسع نطاق فضيحة تتعلق بانتشار التطرف اليميني بين أفراد الجيش، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز، اليوم الأحد.

وأشارت الوكالة إلى اكتشاف التذكارات في ثكنة في مدينة دوناوشنجن بجنوب غربي ألمانيا، جاءت في إطار تحقيق بدأ بعد العثور على متعلقات مماثلة ترجع للعهد النازي في ثكنة ضابط بالجيش ألقي القبض عليه للاشتباه في تخطيطه لهجوم ذي دوافع عنصرية.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع: “المفتش العام أصدر توجيهات بتفتيش جميع المقار لمعرفة ما إذا كانت القواعد المتعلقة بالتعامل مع تراث الفيرماخت (القوات المسلحة في عهد النازي) والاشتراكية القومية (النازية) متبعة”.

ومن المقرر صدور تقرير أولي عن تفتيش ثكنات الجيش يوم الثلاثاء المقبل، والتقرير النهائي يوم 16 مايو/أيار القادم.



أرضية خصبة للتطرف


وفي تعليقها على الحال الذي وصل إليه الجيش الألماني، قالت صحيفة “ “: “عموماً يبدو أن الجيش الألماني قد أصبح يمثل أرضية خصبة للفكر المتطرف بسبب تركيبته”.

ويشار إلى أن آخر فضيحة هزت الجيش الألماني، عندما انتحل جندي اسمه فرانكو صفة لاجئ سوري وكان يحضر لهجوم على المهاجرين، وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن صحيفة “بيلد” الألمانية، فإن فرانكو عُثر معه على لائحة تضم أشخاصاً كان يعتزم اغتيالهم بينهم ناشطون من اليسار في ألمانيا.

وأشارت الوكالة إلى أن المقلق كثيراً بحسب وسائل الإعلام الإلمانية، أن الضابط تمكن من خداع الإدارة المكلفة بشؤون اللاجئين، عندما تقدم مطلع العام 2016 بطلب لجوء على أساس أنه سوري يدعى ديفيد بنيامين، وهو اسم من الصعب أن يكون لشخص سوري أو عربي.

وقدَّم نفسه على أنه سوري مسيحي من أصل فرنسي، وتكلم مع مكتب الهجرات باللغة الفرنسية التي يتقنها بحكم عمله في القاعدة الفرنسية الألمانية في ستراسبورغ. ولم يدقق أبداً هذا المكتب معه لمعرفة ما إذا كان يتكلم العربية.


 

النازية فكر قبل ان تكون حركة سياسية وعسكرية

والفكر لا يحارب الا بفكر اخر

فليست قطعة سلاح او ورقة يتم البحث عنها والتخلص منها بهذه الطريقة

 
إنتحال صفة لاجئ للتخريب والإساءة للمؤسسة العسكرية الألمانية ليست فكرة!
عشاق النازية يتظاهرون صباحا ومساءا في شوارع المانيا ولا أحد يتعرض لهم
لانهم يحملون أفكارا مجنونة فقط
 
تعرض الجيش الألماني لسلسلة فضائح أثرت في سمعته خاصة بعد ممارسات اعتُبرت سادية ومرت من دون عقاب، مما أدت إلى أزمة مفتوحة مع وزيرة دفاع البلد أورسولا فون دير ليين.

ومن تجليات الأزمة تغلغل التيار اليميني المتطرف في صفوف جنود الجيش؛ ما أدى إلى أزمة مفتوحة مع وزيرة الدفاع بصفة خاصة ومع الحكومة الألمانية بصفة عامة.

وبدأت الأزمة حين أُوقف، الأسبوع الماضي، ضابط في الجيش الألماني اعتُبر مقربا من اليمين المتطرف.

ويشتبه في أن الشاب (28 عاما) أَعدّ بمساعدة شريك لاعتداء على أجانب أو ناشطين يساريين بعدما ادعى أنه لاجئ سوري.

حكومة ميركل "المحرجة"

هذه القضية تحرج حكومة أنجيلا ميركل وتؤثر في سمعة الجيش الألماني الذي شهد في الأشهر الأخيرة حالات اعتداء على جنود داخل الثكنات.

وألغت وزيرة الدفاع أورسولا فون دير ليين، المقربة من المستشارة الألمانية، زيارة كانت مقررة للولايات المتحدة وتوجهت، الأربعاء، إلى قاعدة "إيلكيرش" قرب ستراسبورغ (شرق فرنسا)، حيث كان يخدم الضابط المشتبه به. وقد سُجن الأخير وبدأ الجيش تحقيقا لمعرفة ما إذا كان الأمر يتصل بشبكة واسعة على صلة باليمين المتطرف.

واستدعت الوزيرة، الخميس، إلى برلين نحو 100 من الضباط الكبار لدعوتهم إلى عدم التسامح مع أي تجاوزات داخل الجيش.

وفي مقابلة نشرتها صحيفة بيلد، الأربعاء، اعتبرت الوزيرة أن "الناس يفقدون ثقتهم بالجيش الألماني؛ لأن حالات جديدة على صلة باليمين المتطرف أو اعتداءات أو أعمال عنف تبرز كل شهر".

وفي نهاية الأسبوع، أشارت إلى "مواطن ضعف في إدارة" الجيش و"ذهنية خاطئة" تعمل على التقليل من أهمية التجاوزات.

فالضابط الذي اعتُقل، كان لا يزال في الجيش رغم أنه عبّر عن مواقف قومية متطرفة وضد الأجانب خلال قيامه بعمل جامعي في 2013 بأكاديمية سان سير العسكرية الفرنسية. ورغم أن الأكاديمية نبهت إلى هذا الأمر، فإن الجيش الألماني لم يصدر منه أي رد فعل.

وتضاف هذه القضية إلى حالات عنف شديد مرت حتى الآن من دون محاسبة.

وعلَّقت فون دير ليين، الأربعاء، بأن "وتيرة الوقائع تُظهر أنه لا يمكن تجاهل الأمر.. لقد تم تجاهل الخلل وقتا طويلا".

"منطقة خطيرة"

ويشتبه في أن القيادة العسكرية تجاهلت سلوكيات معينة داخل الثكنات من ممارسات سادية بحق مجندين شبان إلى حالات إذلال لجنود أجبروا على الركض حتى الإنهاك وصولا إلى اغتصاب ضابط صف.

وردا على ذلك، أقالت الوزيرة أخيرا مسؤول التدريب داخل الجيش، الجنرال فالتر سبيندلر؛ لعدم تعامله مع هذه الممارسات بما تتطلبه من حزم.

لكن الإجراءات التي اتخذتها فون دير ليين التي تتولى منصبها منذ 2013 وتعتبرها وسائل الإعلام بين الخلفاء المحتملين لأنجيلا ميركل في منصب المستشارة، انعكست عليها جزئيا قبل أقل من 5 أشهر من الانتخابات التشريعية.

وفي هذا الإطار، قال المسؤول في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، لارس كلينغبيل: "إذا كانت فون دير ليين تقول إن الجيش يعاني مشكلة إدارة، فإن هذا الأمر ينطوي على تداعيات كارثية عليها شخصيا".

لكن الوزيرة أقرت لصحيفة بيلد قائلة: "إنني أتحمل مسؤولية كل ما يحصل داخل الجيش"، علما بأنها تواجه موجة انتقادات من العسكريين.

واعتبر المسؤول في نقابة عناصر الجيش وأسرهم أندريه فوستنر، أن هذه الانتقادات "دمرت قسما كبيرا من ثقة الجيش بالوزيرة"، لافتا إلى أن سلوك فون دير ليين "أشبه بانتقاد فريقها الخاص".

وكتبت صحيفة هاندلسبلات أن وزيرة الدفاع باتت "في منطقة خطيرة"، مضيفة أن "(نظام) الجيش الألماني لا يحبذ أن نحاسبه".

ولاحظت مجلة دير شبيغل أن المشاكل بدأت قبل أن تصبح فون دير ليين وزيرة، "ولكن عليها الآن أن تواجه انتقادات أكثر من أي وقت مضى".
 
القبض على جندي ثاني ادعى أنه لاجئ سوري
آخر تحديث: 09/05/2017
Euronews
جندي ثان يشتبه في تخطيطه للمشاركة في هجوم يستهدف شخصيات سياسية ألمانية والصاق التهمة بطالبي اللجوء تم القبض عليه، هذا ما أعلنته النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في ألمانيا.

المشتبه به مواطن ألماني يدعى ماكسيمليان ت. ويبلغ من العمر 27 عاماً كان يحضر رفقة شخصين آخرين: طالب ألماني يدعى ماتياس (24عاما) وضابط في الجيش يدعى فرانكو البريخت (28عاما)، اعتقلا أواخر نيسان/ابريل، أردوا شن هجوم على شخصيات سياسية فشلت في سياسة الهجرة برأيهم.

المدعية العامة فروكي كوهلر الناطقة باسم الادعاء العام تقول:
“ استنادا الى معلوماتنا حتى الآن، كان المتهمون الثلاثة يخططون لهجوم على كبار السياسيين وأناس من الحياة العامة، في نظرهم یعتبرون السبب في السياسات الفاشلة للاجئين والأجانب.”

ووضع الثلاثي قائمة بأهداف محتملة، تتضمن خصوصاً أسماء الرئيس السابق يواكيم غاوك ووزير العدل الحالي هيكو ماس.

وكان ألبريخت، الملازم أول في قاعدة فرنسية ألمانية في الكيرش، قرب ستراسبورغ في شرق فرنسا قام بانتحال صفة لاجئ سوري للحصول على حق اللجوء مطلع العام
 
عودة
أعلى