- إنضم
- 7 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 461
- التفاعل
القذيفه الغير حساسه LU 211 HE IM عيار 155ملم من انتاج شركة نيكستر إحدى شركات جيات اندستري الفر نسيه.
هي ذخيرة جديده الانتاج تم تعديل التركيب الكيميائي فيها لتصبح غير حساسه لطلقات الاسلحه الرشاشه عيار 12.7 ملم وقذائف rpg والحريق والحراره العاليه جدا .
التركيب الكيميائي للذخيرة الغير حساسه LU 211 HE IM 155mm:
تتركب الذخيره الغير حساسه من 31% من ت.ن .ت. و48% أكسيد النترات وبودرة الألمنيوم 13% وشمع 7.5% وسمي هذا المركب الكيميائي الجديد والغير حساس بـ (EIDS XF 13333).
مميزات القذيفة الفرنسية الغير حساسه LU 211 HE IM عيار 155ملم من نيكستر:
إن تغير التركيب الكيميائي للقذيفـة الغير حساسة LU 211 HE IM اكسبها مميزات كبيره جداً جعلتها تتفوق على باقي الذخائر التقليدية الحساسة حيث تؤتي نفس قوة الانفجار في الذخائر السابقة الحساسة وهي آمنة من الانفجار أثناء تعرضها لطلقات الأسلحة الفردية والرشاش عيار 12,7ملم وقذائف المضادة (آر بي جي 7) وآمنة من الانفجار كذلك عند تعرضها للحريق أو لدرجات الحرارة العالية حتى 200 درجة مئوية وأما تصميمها ففريد في نوعه فقد صممت سدادة حفظ المواد والتي تقع فوق معزز الانفجار بطريقة مميزة جدا حصلت على براءة اختراع حيث تمنع تسرب المواد أثناء التخزين مما يزيد من عمر تخزينها مثل الذخيرة الأمريكيه107, كما صممت الذخيرة الغير الحساسة بشكل مناسب وانسيابي ليحقق مسافة ابعد مما كانت علية وذلك بإضافة قاعدة للمقذوف فهي على المدافع ذات العيار الطولي (52) تعطي مدى يصل إلى (40 ) كيلو متر كما إنها مصنعه وفق مواصفات حلف الناتو وتحمل جميع العلامات والرموز المعمول بها في الحلف 0
وقد أعطت الذخيرة الغير حساسة بعداً تكتيكياً آخر أثناء الانتقال بالعربات وهي محمله بالذخائر في أماكن الاضطرابات والأماكن الغير آمنه.حيث سيمكن مستخدميها من الانتقال بعربات الذخيرة محمله بأمان, كما إن استخدام الذخيرة الغير حساسة سيجنب قادة وحدات مدفعية الميدان من مفاجآت تنفيذ المهام وذلك عندما تتعرض مواقع تخزين ذخائر مدفعيهم للرماية المعادية. وبالنسبة للحشوات الدافعه فبالإمكان استخدام أي حشوه سابقه (فهو منفصل التعمير) مثل بقية قذائف 155ملم حيث أن المقذوف يحمل نفس أوزان القذائف المعروفة عالمياً .
وقد أجريت عدة تجارب على هذه الذخيرة تبين عدم حساسيتها واليكم بعض هذه التجارب التي أجريت عليها:
التجربة الأولى : تم إجـــراء هذه التجربة على الذخيــــرة الحساسة LU211 عيار(155ملم) والمعبئــة بالمركب ( كمبوزشن ب ) حيث تم نصب رشاش آلي عيـــار ( 12.7 ملم ) على بعـد ( 20) متر من الذخيـرة الحساسة ثم رميها آلياً لبيان حساسية المقاذيف العادية.
أ. نتائج التجربة : انفجــرت القذيفــة الحساسة وتحولــت إلى شظايــا كثيــــرة انتشــرت على مسافــة واسعــة.
التجربة الثانية : تم إجراء هذه التجربة على الذخيرة الحساسة LU 211 والمعبئة بالمركب كمبوزشن ب حيــث تــم وضع عبــوه متفجرة على شكــل مخروطي على بعـد عياريــن طوليـه ( 310ملم ) من الذخيــرة الحساسة لكــي تندفـــع شحنة التفجير بقوة عبر المخروط لتمثيل قذيفة (آربي جي 7) واثرها على المقاذيف العاديه.
أ.نتائج التجربة : انفجــرت الذخيــرة الحساسة LU211 وتناثـــرت شظاياهــا على مسافــة واسعـــة.
التجربة الثالثة : أما هذه التجربه فقد تم أجريت على الذخيرة الغير حساسة ( LU 211 HE IM ) والمعبئة بالمركب الجديد الغير حساس (EIDS XF) وذلك بنصب الذخيرة الغير حساسة على بعد 20 متر من رشاش آلي عيار (12.7) ملم حيث تمت رمايتها بالرشاش ألياً.
أ.نتائج التجربة : اخترقت طلقة الرشاش عيار (12.7) ملم جسم الذخيرة الغير حساسة (LU 211 HE IM) ولم تنفجر الذخيرة الغير حساسة انظر الصوره.
التجربة الرابعة : تم إجراء هذه التجربة على الذخيرة الغير حساسة (LU 211 HE IM ) حيث تم وضع عبوه متفجرة على شكل مخروطي على بعد عيارين طوليه (310ملم) من الذخـيرة الغـير حسـاسة لـكي تندفع شحنة التـفجير بقـوه عـبر المخروط لـتمـثيل قـذيـفـة (آربي جي 7).
أ.نتائج التجربة : اخترقت شحنة التفجير الجانب المقابل لها من جسم المقذوف الغير حساس ولم تخــرج من الجـهــة المقـابلـة بـل أحـدثــت بروزاً ولــم تـنفجر القذيفة الغيــر حساسة (LU 211 HE IM).
التجربة الخامسة : تم تركيب الفيوز 557بي دي إم القياسي على المقذوف الغير حساس والمملوء بالمركب الغير حساس EIDS XF 13333وتم تفجيره كهربائياً, والغرض من هذه التجربه تبين أن المقذوف الغير حساس يستجيب للتفجير بنفس الطريقة التي تستجيب لها المقاذيف الحساسة.
أ.نتيجة التجربه : انفجرت القذيفه الغير حساسه استجابةً لعمل الصمام (بي دي ام 577).
التجربة السادسة : تم إجــراء التجربة على الذخيرة الغيــر حساسة HE IM LU 211 وذلك بوضع مادة متفجـــــرة ومرنه بمقــدار 450 جــرام في وسط المقـذوف الغير حساس وهو ممدد على الأرض لغرض قطع المقذوف.
أ.نتائج التجربة :تمـــت عمليــة التفجيـــر لغـــرض القطـــــع وأنقســــم المقـــذوف الغيـــر حســـاسHE IM LU 211 بدون أن ينفجر.
التجربة السابعة: تم جمع القذائف الغير حساسة والتي لم تنفجر سابقا ًووضع عليها البارود الأسود بما فيها القذيفة التي انقسمت ولم تنفجر في التجربة السادسة ثم حُرقت جميعاً.
أ.نتيجة التجربه: احترقت القذائف حرقاً كاملاً ولم تنفجر.
أعزائي القراء انتظروا مني قريباً ما سأقدمه لكم عن قذائف البونس الجديده عيار( 155ملم)
إن شاء الله
تحياتي لكم
إن شاء الله
تحياتي لكم
