مصادر: كيان إيراني مواز يحكم الدولة العراقية و«حزب الله» يخطط لاغتيال قيادات شيعية وسنية
صهر ترامب سلّم العبادي أسماء 610 مسؤولين في وزارتي الداخلية والدفاع ينسقون مع نوري المالكي وقاسم سليماني
قدّم جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مجموعة اقتراحات لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، تتعلق بعملية الإصلاح السياسي مع اقتراب حسم معركة الموصل.
وقال مسؤول رفيع مقرب من السفارة الأمريكية في بغداد، رفض الكشف عن اسمه، لـ»القدس العربي» إنه التقى مرات عدة مع كوشنر خلال زيارته إلى بغداد، وناقش معه جملة من المواضيع المتعلقة بالشأن العراقي.
وأضاف أنه «وجد تفهما أمريكيا لضرورة اجراء إصلاحات جذرية في بنية العملية السياسية للخروج من الأزمات المتلاحقة نتيجة الخلافات السياسية بين الأطراف العراقية في الحكومة والبرلمان».
وقال إن الاقتراحات الأمريكية لإجراء الإصلاحات «تلقتها قيادات الأحزاب السياسية الشيعية القريبة من إيران، ومعظمها من قيادات الحشد الشعبي، بالرفض المطلق لأيّ تدخل أمريكي في الشأن العراقي الداخلي».
وكشف المصدر أن العبادي «تسلم خلال اجتماعه مع الوفد الأمريكي قائمة تضم 610 اسماء لضباط في وزارتي الداخلية والدفاع على علاقة مع إيران».
وبين أن الأمريكيين يرون «من خلال المعلومات التي توفرت لديهم أن هذه الأسماء تشكل منظومة شبيهة بالكيان الموازي داخل الدولة العراقية يهدد بتقويض مؤسساتها وتعزيز فرص ظهور الإرهاب مرة أخرى».
وقال إن هذه الأسماء «تعمل دون تنسيق مع التحالف الدولي وتحاول عرقلة خطط التحالف التي ترمي لتحجيم أيّ نفوذ إيراني في محافظة نينوى بعد انتهاء معركة الموصل». وأشار إلى أن «معظم هؤلاء يتشاورون مع نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي وينسقون نشاطاتهم مع قاسم سليماني القائد في الحرس الثوري الإيراني».
وتحدث المصدر «عن قائمة بنحو 170 اسما لمدراء عامين ورؤساء مؤسسات، معظمهم موظفون مسؤولون في الوزارات السيادية، قدمتها الولايات المتحدة لرئيس الوزراء لغرض إحالتهم على التقاعد بعد ثبوت علاقتهم مع قيادات الحشد الشعبي وتنسيقهم مع إيران».
وأكد أن «هؤلاء يؤدون أدوارا مخالفة للسياقات التي وضعتها الولايات المتحدة لتسيير شؤون الحكم والعملية السياسية في المؤسسات الحكومية، وتحاول الولايات المتحدة بهذه الإجراءات وإجراءات لاحقة إنقاذ ما يمكن إنقاذه وتعزيز دور العبادي الذي بدأ يتراجع لصالح قيادات الحشد الشعبي».
وقال المصدر إن الأمريكيين «أبلغوا العبادي أنه لا يستطيع بمفرده مواجهة نفوذ الحشد الشعبي».
وأشار إلى أن «جهات أمريكية مسؤولة في العراق خصصت بالتنسيق مع السفير الأمريكي قوة حماية صغيرة خاصة ترافق العبادي في جميع تحركاته، ووضع قوة حماية خاصة لحماية مقره، إضافة إلى طائرة خاصة قدمتها الولايات المتحدة لتنقلاته داخل العراق بقيادة طاقم أمريكي». كما تحدث عن «تسليم العبادي قائمة بأسماء شخصيات عراقية مرتبطة بحزب الله اللبناني يخططون لتنفيذ عمليات اغتيال عن طريق مجموعات صغيرة تلقت تدريباتها في لبنان لتصفية عدد من القيادات السُنّية وبعض القيادات الدينية والاجتماعية الشيعية المعارضة للنفوذ الإيراني في العراق». وحسب المصدر «أهم الشخصيات المدرجة على قائمة الاغتيالات، وفقا للمعلومات الأمريكية، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر».
وأكد على أن الأمريكيين «وجهوا الحكومة العراقية لاعتقال الأسماء الواردة في قائمة الشخصيات المشرفة على مجاميع الاغتيالات المرتبطة بحزب الله اللبناني».
http://www.alquds.uk/index.php/archives/750257
صهر ترامب سلّم العبادي أسماء 610 مسؤولين في وزارتي الداخلية والدفاع ينسقون مع نوري المالكي وقاسم سليماني
قدّم جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مجموعة اقتراحات لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، تتعلق بعملية الإصلاح السياسي مع اقتراب حسم معركة الموصل.
وقال مسؤول رفيع مقرب من السفارة الأمريكية في بغداد، رفض الكشف عن اسمه، لـ»القدس العربي» إنه التقى مرات عدة مع كوشنر خلال زيارته إلى بغداد، وناقش معه جملة من المواضيع المتعلقة بالشأن العراقي.
وأضاف أنه «وجد تفهما أمريكيا لضرورة اجراء إصلاحات جذرية في بنية العملية السياسية للخروج من الأزمات المتلاحقة نتيجة الخلافات السياسية بين الأطراف العراقية في الحكومة والبرلمان».
وقال إن الاقتراحات الأمريكية لإجراء الإصلاحات «تلقتها قيادات الأحزاب السياسية الشيعية القريبة من إيران، ومعظمها من قيادات الحشد الشعبي، بالرفض المطلق لأيّ تدخل أمريكي في الشأن العراقي الداخلي».
وكشف المصدر أن العبادي «تسلم خلال اجتماعه مع الوفد الأمريكي قائمة تضم 610 اسماء لضباط في وزارتي الداخلية والدفاع على علاقة مع إيران».
وبين أن الأمريكيين يرون «من خلال المعلومات التي توفرت لديهم أن هذه الأسماء تشكل منظومة شبيهة بالكيان الموازي داخل الدولة العراقية يهدد بتقويض مؤسساتها وتعزيز فرص ظهور الإرهاب مرة أخرى».
وقال إن هذه الأسماء «تعمل دون تنسيق مع التحالف الدولي وتحاول عرقلة خطط التحالف التي ترمي لتحجيم أيّ نفوذ إيراني في محافظة نينوى بعد انتهاء معركة الموصل». وأشار إلى أن «معظم هؤلاء يتشاورون مع نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي وينسقون نشاطاتهم مع قاسم سليماني القائد في الحرس الثوري الإيراني».
وتحدث المصدر «عن قائمة بنحو 170 اسما لمدراء عامين ورؤساء مؤسسات، معظمهم موظفون مسؤولون في الوزارات السيادية، قدمتها الولايات المتحدة لرئيس الوزراء لغرض إحالتهم على التقاعد بعد ثبوت علاقتهم مع قيادات الحشد الشعبي وتنسيقهم مع إيران».
وأكد أن «هؤلاء يؤدون أدوارا مخالفة للسياقات التي وضعتها الولايات المتحدة لتسيير شؤون الحكم والعملية السياسية في المؤسسات الحكومية، وتحاول الولايات المتحدة بهذه الإجراءات وإجراءات لاحقة إنقاذ ما يمكن إنقاذه وتعزيز دور العبادي الذي بدأ يتراجع لصالح قيادات الحشد الشعبي».
وقال المصدر إن الأمريكيين «أبلغوا العبادي أنه لا يستطيع بمفرده مواجهة نفوذ الحشد الشعبي».
وأشار إلى أن «جهات أمريكية مسؤولة في العراق خصصت بالتنسيق مع السفير الأمريكي قوة حماية صغيرة خاصة ترافق العبادي في جميع تحركاته، ووضع قوة حماية خاصة لحماية مقره، إضافة إلى طائرة خاصة قدمتها الولايات المتحدة لتنقلاته داخل العراق بقيادة طاقم أمريكي». كما تحدث عن «تسليم العبادي قائمة بأسماء شخصيات عراقية مرتبطة بحزب الله اللبناني يخططون لتنفيذ عمليات اغتيال عن طريق مجموعات صغيرة تلقت تدريباتها في لبنان لتصفية عدد من القيادات السُنّية وبعض القيادات الدينية والاجتماعية الشيعية المعارضة للنفوذ الإيراني في العراق». وحسب المصدر «أهم الشخصيات المدرجة على قائمة الاغتيالات، وفقا للمعلومات الأمريكية، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر».
وأكد على أن الأمريكيين «وجهوا الحكومة العراقية لاعتقال الأسماء الواردة في قائمة الشخصيات المشرفة على مجاميع الاغتيالات المرتبطة بحزب الله اللبناني».
http://www.alquds.uk/index.php/archives/750257