بعد الضربة الأمريكية هناك تطورات سياسية مهمة و الصراحة فضلت طرحها في موضوع مستقل سواء عن موضوع الضربة الأمريكية أو موضوع الثورة السورية لأنها في الواقع تمثل تطوراً مهماً في السياسة الأمريكية و الغربية عموماً وخصوصاً أن وزير الخارجية الأمريكي قال مسبقاً أن مكافحة داعش أهم من رحيل الأسد و الأن يبدو أن الصورة تغيرت !!
- تيلرسون يجري مباحثات في روسيا
http://ara.reuters.com/article/worldNews/idARAKBN17C0T0?pageNumber=3&virtualBrandChannel=0
- البيت الأبيض: ترامب يتحدث هاتفيا مع ماي وميركل
واشنطن (رويترز) - قال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى اتصالين هاتفيين منفصلين يوم الاثنين مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشأن الضربة الجوية الأمريكية في سوريا الأسبوع الماضي.
وجاء في البيان أن ماي وميركل عبرتا عن دعمهما للتحرك الأمريكي واتفقتا مع ترامب "على أهمية تحميل الرئيس السوري بشار الأسد المسوؤلية" عن هجوم مزعوم بغاز السارين أودى بحياة عشرات المدنيين.
http://ara.reuters.com/article/worldNews/idARAKBN17C2M8
النتيجة :
- مكتب رئيسة وزراء بريطانيا: ماي وترامب يتفقان على ضرورة قطع روسيا علاقتها بالأسد
قال مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن ماي تحدثت هاتفيا يوم الاثنين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واتفقا على أن ثمة "نافذة فرصة" الآن لإقناع روسيا بقطع علاقتها مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكرت متحدثة باسم رئيسة الوزراء أن ترامب وجه الشكر لماي على دعمها للتحرك العسكري الذي قامت به الولايات المتحدة الأسبوع الماضي في سوريا ردا على ما تقول الولايات المتحدة وحلفاؤها إنه هجوم بغاز سام شنه الجيش السوري وقتل فيه عشرات المدنيين. وتنفي الحكومة السورية وقوفها وراء الهجوم.
وكان ترامب فيما مضى غير راغب على ما يبدو في التدخل ضد الرئيس السوري وأثار الهجوم توقعات بأنه قد يكون الآن مستعدا لأن يتبني موقفا أشد مما كان متوقعا مع روسيا، الحليف الرئيسي للأسد.
ومن المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى موسكو هذا الأسبوع وقالت المتحدثة باسم ماي إن الزعيمين اتفقا خلال محادثتهما على أن الزيارة تمثل فرصة لإحراز تقدم صوب حل.
وأضافت المتحدثة "رئيسة الوزراء والرئيس اتفقا على أن نافذة فرصة موجودة الآن لإقناع روسيا بأن تحالفها مع الأسد لم يعد في مصلحتها الاستراتيجية.
"اتفقا على أن زيارة وزير الخارجية تيلرسون إلى موسكو هذا الأسبوع تمثل فرصة لإحراز تقدم صوب حل من شأنه أن يقدم تسوية سياسية دائمة."
وتابعت المتحدثة قائلة إن الزعيمين شددا أيضا على أهمية المجتمع الدولي، بما في ذللك الصين، فيما يتعلق بالضغط على كوريا الشمالية للحد من التهديد الذي تشكله.
http://ara.reuters.com/article/topNews/idARAKBN17C2JQ
وطبعا الأن بدأ التحرك دبلوماسياً بالتعاون مع 7 دول عالمية وإيضا دول الخليج و تركيا و الاردن
- وزراء خارجية مجموعة السبع يتطلعون إلى إقناع روسيا بالتخلي عن الأسد
التقى وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى يوم الاثنين في إيطاليا سعيا للضغط على روسيا لقطع علاقاتها مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي تحول في استراتيجية واشنطن استهدفت صواريخ أمريكية قاعدة جوية سورية الأسبوع الماضي ردا على ما تقول الولايات المتحدة وحلفاؤها إنه هجوم بغاز سام شنه الجيش السوري وقتل فيه عشرات المدنيين. وتنفي الحكومة السورية وقوفها وراء الهجوم.
وكان ترامب فيما مضى غير راغب على ما يبدو في التدخل ضد الرئيس السوري وأثار الهجوم توقعات بأنه قد يكون الآن مستعدا لأن يتبني موقفا أشد مما كان متوقعا مع روسيا، الحليف الرئيسي للأسد.
ووصف وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الضربة بأنها "غيرت قواعد اللعبة" وقال إن دعم الرئيس للرئيس السوري "يشوه سمعة روسيا" وأشار إلى إمكان فرض عقوبات على موسكو إذا رفضت تغيير مسارها.
ومن المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى موسكو يوم الثلاثاء في نهاية اجتماع يستمر يومين في مدينة لوكا بإقليم توسكانيا الإيطالي مع نظرائه الإيطالي والألماني والفرنسي والبريطاني والياباني والكندي.
وقال جونسون بعد لقائه تيلرسون "ما نحاول فعله هو أن نعطي لريكس تيلرسون أوضح تفويض ممكن منا كدول الغرب وبريطانيا وجميع حلفائنا هنا ليقول للروس: هذا هو الخيار المطروح أمامكم:ابقوا إلى جانب ذلك الرجل (الأسد) ابقوا مع ذلك الطاغية أو اعملوا معنا للتوصل لحل أفضل"."
ورفضت روسيا الاتهامات الموجهة للأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه وأكّدت أنها لن تقطع صلاتها بالأسد المنخرط في حرب أهلية مستمرة منذ ست سنوات دمرت سوريا وشردت نصف سكانها.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين إن "العودة إلى المحاولات الزائفة لحل الأزمة بتكرار أن الأسد ينبغي عليه التنحي لا تساعد في حل الأمور.
وقال جونسون إنه حريص على فرض المزيد من العقوبات على "الشخصيات العسكرية" السورية والروسية.
وذكر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن بلاده مستعدة أيضا لتشديد العلاقات على موسكو.
وقال تيلرسون نفسه في مطلع الأسبوع إن الأولوية القصوى لواشنطن هي هزيمة أحد الخصوم الرئيسيين للأسد وهو تنظيم الدولة الإسلامية ومن غير الواضح إلى أي مدى سيضغط على الروس يوم الثلاثاء.
وزار تيلرسون يوم الاثنين موقع مذبحة ارتكبها النازيون في إيطاليا خلال الحرب العالمية الثانية وأكّد أن بلاده لن تسمح بحصول مثل هذه الانتهاكات دون حساب.
وقال "سنكرس أنفسنا مجددا لمحاسبة أي وكل من يرتكب جرائم ضد الأبرياء في أي مكان في العالم."
ومع بدء المحادثات اشتبك بضع عشرات من المحتجين المناهضين لمجموعة السبع مع قوات الأمن على أطراف المدينة ذات الأسوار.
ودعت إيطاليا وزراء خارجية تركيا والسعودية والإمارات والأردن وقطر للاجتماع مع مجموعة السبع صباح الثلاثاء لبحث الأزمة السورية. وجميعهم يعارضون حكم الأسد.
ويتضمن جدول أعمال اجتماع الوزراء أيضا مكافحة الإرهاب والعلاقات مع إيران وعدم الاستقرار في أوكرانيا مع توقع انتهاء الاجتماع بحلول الضحى يوم الثلاثاء.
http://ara.reuters.com/article/topNews/idARAKBN17C052?pageNumber=3&virtualBrandChannel=0
- تيلرسون يجري مباحثات في روسيا
http://ara.reuters.com/article/worldNews/idARAKBN17C0T0?pageNumber=3&virtualBrandChannel=0
- البيت الأبيض: ترامب يتحدث هاتفيا مع ماي وميركل
واشنطن (رويترز) - قال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى اتصالين هاتفيين منفصلين يوم الاثنين مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشأن الضربة الجوية الأمريكية في سوريا الأسبوع الماضي.
وجاء في البيان أن ماي وميركل عبرتا عن دعمهما للتحرك الأمريكي واتفقتا مع ترامب "على أهمية تحميل الرئيس السوري بشار الأسد المسوؤلية" عن هجوم مزعوم بغاز السارين أودى بحياة عشرات المدنيين.
http://ara.reuters.com/article/worldNews/idARAKBN17C2M8
النتيجة :
- مكتب رئيسة وزراء بريطانيا: ماي وترامب يتفقان على ضرورة قطع روسيا علاقتها بالأسد
قال مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن ماي تحدثت هاتفيا يوم الاثنين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واتفقا على أن ثمة "نافذة فرصة" الآن لإقناع روسيا بقطع علاقتها مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكرت متحدثة باسم رئيسة الوزراء أن ترامب وجه الشكر لماي على دعمها للتحرك العسكري الذي قامت به الولايات المتحدة الأسبوع الماضي في سوريا ردا على ما تقول الولايات المتحدة وحلفاؤها إنه هجوم بغاز سام شنه الجيش السوري وقتل فيه عشرات المدنيين. وتنفي الحكومة السورية وقوفها وراء الهجوم.
وكان ترامب فيما مضى غير راغب على ما يبدو في التدخل ضد الرئيس السوري وأثار الهجوم توقعات بأنه قد يكون الآن مستعدا لأن يتبني موقفا أشد مما كان متوقعا مع روسيا، الحليف الرئيسي للأسد.
ومن المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى موسكو هذا الأسبوع وقالت المتحدثة باسم ماي إن الزعيمين اتفقا خلال محادثتهما على أن الزيارة تمثل فرصة لإحراز تقدم صوب حل.
وأضافت المتحدثة "رئيسة الوزراء والرئيس اتفقا على أن نافذة فرصة موجودة الآن لإقناع روسيا بأن تحالفها مع الأسد لم يعد في مصلحتها الاستراتيجية.
"اتفقا على أن زيارة وزير الخارجية تيلرسون إلى موسكو هذا الأسبوع تمثل فرصة لإحراز تقدم صوب حل من شأنه أن يقدم تسوية سياسية دائمة."
وتابعت المتحدثة قائلة إن الزعيمين شددا أيضا على أهمية المجتمع الدولي، بما في ذللك الصين، فيما يتعلق بالضغط على كوريا الشمالية للحد من التهديد الذي تشكله.
http://ara.reuters.com/article/topNews/idARAKBN17C2JQ
وطبعا الأن بدأ التحرك دبلوماسياً بالتعاون مع 7 دول عالمية وإيضا دول الخليج و تركيا و الاردن
- وزراء خارجية مجموعة السبع يتطلعون إلى إقناع روسيا بالتخلي عن الأسد
التقى وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى يوم الاثنين في إيطاليا سعيا للضغط على روسيا لقطع علاقاتها مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي تحول في استراتيجية واشنطن استهدفت صواريخ أمريكية قاعدة جوية سورية الأسبوع الماضي ردا على ما تقول الولايات المتحدة وحلفاؤها إنه هجوم بغاز سام شنه الجيش السوري وقتل فيه عشرات المدنيين. وتنفي الحكومة السورية وقوفها وراء الهجوم.
وكان ترامب فيما مضى غير راغب على ما يبدو في التدخل ضد الرئيس السوري وأثار الهجوم توقعات بأنه قد يكون الآن مستعدا لأن يتبني موقفا أشد مما كان متوقعا مع روسيا، الحليف الرئيسي للأسد.
ووصف وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الضربة بأنها "غيرت قواعد اللعبة" وقال إن دعم الرئيس للرئيس السوري "يشوه سمعة روسيا" وأشار إلى إمكان فرض عقوبات على موسكو إذا رفضت تغيير مسارها.
ومن المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى موسكو يوم الثلاثاء في نهاية اجتماع يستمر يومين في مدينة لوكا بإقليم توسكانيا الإيطالي مع نظرائه الإيطالي والألماني والفرنسي والبريطاني والياباني والكندي.
وقال جونسون بعد لقائه تيلرسون "ما نحاول فعله هو أن نعطي لريكس تيلرسون أوضح تفويض ممكن منا كدول الغرب وبريطانيا وجميع حلفائنا هنا ليقول للروس: هذا هو الخيار المطروح أمامكم:ابقوا إلى جانب ذلك الرجل (الأسد) ابقوا مع ذلك الطاغية أو اعملوا معنا للتوصل لحل أفضل"."
ورفضت روسيا الاتهامات الموجهة للأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه وأكّدت أنها لن تقطع صلاتها بالأسد المنخرط في حرب أهلية مستمرة منذ ست سنوات دمرت سوريا وشردت نصف سكانها.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين إن "العودة إلى المحاولات الزائفة لحل الأزمة بتكرار أن الأسد ينبغي عليه التنحي لا تساعد في حل الأمور.
وقال جونسون إنه حريص على فرض المزيد من العقوبات على "الشخصيات العسكرية" السورية والروسية.
وذكر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن بلاده مستعدة أيضا لتشديد العلاقات على موسكو.
وقال تيلرسون نفسه في مطلع الأسبوع إن الأولوية القصوى لواشنطن هي هزيمة أحد الخصوم الرئيسيين للأسد وهو تنظيم الدولة الإسلامية ومن غير الواضح إلى أي مدى سيضغط على الروس يوم الثلاثاء.
وزار تيلرسون يوم الاثنين موقع مذبحة ارتكبها النازيون في إيطاليا خلال الحرب العالمية الثانية وأكّد أن بلاده لن تسمح بحصول مثل هذه الانتهاكات دون حساب.
وقال "سنكرس أنفسنا مجددا لمحاسبة أي وكل من يرتكب جرائم ضد الأبرياء في أي مكان في العالم."
ومع بدء المحادثات اشتبك بضع عشرات من المحتجين المناهضين لمجموعة السبع مع قوات الأمن على أطراف المدينة ذات الأسوار.
ودعت إيطاليا وزراء خارجية تركيا والسعودية والإمارات والأردن وقطر للاجتماع مع مجموعة السبع صباح الثلاثاء لبحث الأزمة السورية. وجميعهم يعارضون حكم الأسد.
ويتضمن جدول أعمال اجتماع الوزراء أيضا مكافحة الإرهاب والعلاقات مع إيران وعدم الاستقرار في أوكرانيا مع توقع انتهاء الاجتماع بحلول الضحى يوم الثلاثاء.
http://ara.reuters.com/article/topNews/idARAKBN17C052?pageNumber=3&virtualBrandChannel=0