حينما أعطي للعقل التفكير والتدبر في كل مايحدث
في محيطنا العربي يتبادر إلى الذهن مبأشرة
هذا العبث الداعشي الذي يريد جر الدول العربية
إلى مستنقع التدمير والهلاك والخراب
في وقتِ نحنُ فيه متفرقون ومبعثرون في كل مكأن
لو أعطى كل شخص عاقل الرؤية الحقيقية
لاأدرك من الوهلة الاولى إن المجابهة في هذا الوقت تحديدآ
في خضم هذا المحيط المتلاطم الامواج
يعدُ مجازفة وعبث أقل مايُقال عنه
الشاخص بالنظر والمدرك لهذا التنظيم المُجرم
وحقيقتة يقرُ بحقيقة إن خلفه مخابرات دوليه كُبرى
تريد النيل من كيانات الدول العربية
وجعلها لقمة سائغة في أفواه الاعداء
من أبناء البلد وخارجه
فماذا أستفاد هذا التنظيم المجرم من هذا القصف العبثي
لاشئ
فبعد مشاهدتِ للمقطع تبين لي لم يحدث شي
سوى سقوط بعضٍ من ثمأر الطماطم
على ألارض فلقد كفى اليهود عناء القطف
وتناول الطماطم جاهزة
نصيب اسرائيل صواريخ محدودة التاثير في اماكن مفتوحة وخالية من السكان وفي اوقات لا يكون فيها تواجد للبشر ... نصيب الدول العربية سيارات مفخخة واحزمة ناسفة وصواريخ شديدة الانفجار في دور العبادة والاسواق وفي اوقات الذروة ، فاي جهاد هذا واي زمن نعيش فيه