القوات البرية
ظهرت القوات البرية الروسية إلى الوجود عام 1992 في ظروف صعبة وعايشت أزمات خطيرة أهمها قضية البرلمان بعد عام واحد فقط عندما أمر الرئيس يلتسين بقصف معارضيه المتحصنين داخل مجلس الدوما. يضاف إلى ذلك انهماك القيادة العسكرية بسحب وحداتها من ألمانيا الشرقية -وبولندا وتشيكوسلوفاكيا وهنغاريا ومنغوليا وأوكرانيا ودول البلطيق.
عندها وجدت القيادة العسكرية نفسها أمام عدد هائل من الجنود يعودون إلى داخل روسيا التي لم تكن في تلك الفترة تمتلك المنشآت اللازمة لاستيعابهم، حتى أن العديد من الوحدات نامت في العراء.
كذلك أضافت القيود التي فرضتها اتفاقية القوات التقليدية في أوروبا أعباء جديدة لجهة تدمير ونقل كميات كبيرة من العتاد.
ويقسم تطور القوات البرية الروسية إلى ثلاث فترات:
عهد يلتسن
نشرت وزارة الدفاع الروسية في 21 يوليو/تموز 1992 ما أطلق عليه اسم
الرئيس الروسي الأسبق يلتسين (الفرنسية أرشيف)
خطة إصلاح القوات البرية والتي لم تكن سوى تجميع سريع لبعض الأفكار تحت ضغط الرأي العام لإحداث إصلاحات جذرية في كافة المجالات الحكومية وأولها المؤسسة العسكرية.
وقد قضت خطة الإصلاح بإجداث تعديلات بنيوية تتلاءم مع التغيرات السياسية والجغرافية أو ما اتفق على تسميته عسكريا بـ(غياب الجبهات) مع إعطاء التشكيلات قدرا أكبر من الاستقلالية على كافة المستويات.
كما ألغت الخطة مستوى كاملا من تسلسل القيادة والسيطرة لتصبح على مستويين فقط بدلا من ثلاثة ما بين مقرات القيادة والوحدات المقاتلة مع تبسيط إجراءات تسلسل الأوامر الصادرة من المستويات القيادية.
كذلك انتقلت روسيا من نظام تشكيل الجحافل أو الجيوش إلى التشكيلات التقليدية المعروفة على مستوى الفرق والألوية. بيد أن تنفيذ هذه الخطة كان ضعيفا على المستوى العملي ولم يحقق الفائدة المرجوة منه.
وقد أرجع الخبراء ذلك إلى ثلاثة أسباب رئيسة:
1-غياب القيادة السياسية الفاعلة في ظل اهتمام الرئيس يلتسين بإبقاء القوات المسلحة أداة طيعة لبقاء النظام الجديد وضمان ولائها له، أكثر من اهتمامه بإصلاح المؤسسة العسكرية.
2-ضعف التمويل.
3-غياب الحماس والحزم من قبل القيادة العسكرية بالنسبة لتطبيق الإصلاحات ورغبة العديد من القيادات العليا ببقاء النموذج السوفياتي القديم سواء من حيث العقيدة القتالية ونظم تعبئة ونشر القوات والتسليح وإحساس هذه القيادات بصعوبة اللحاق بالمستوى الذي وصل إليه حلف شمال الأطلسي وقدرته على التوسع شرقا مقابل تراجع وضعف روسيا.
بعد 1997
مع وصول إيغور سيرغييف إلى منصب وزير الدفاع عام 1997، بدأ ما يمكن تسميته بالإصلاحات الحقيقية على المؤسسة العسكرية ككل وليس القوات البرية فقط. ومن أهم الإصلاحات التي أدخلها سيرغييف على بنية القوات المسلحة:
-تخفيص عدد الأكاديميات العسكرية مع تطوير مناهجها وأسلوب التدريب فيها.
-وضع العدد الأكبر من الوحدات موضع الجاهزية القتالية المتواصلة من حيث رفع نسبة قوتها البشرية إلى 80% وقدرتها التسليحية إلى 100%.
-في أغسطس/آب من العام 1998 أعلن سيرغييف خطة تقضي بوضع ست فرق وأربعة ألوية في حالة تأهب قصوى على مدار 24 ساعة مع نهاية العام.
بيد أن ضعف المستوى التدريبي على مستوى الأفراد ونقص التمويل والوقود أثرت في وصول القوات البرية الروسية إلى المستوى القتالي المأمول.
كما أخذ على سيرغييف خطأ كبيرا عندما قرر في ديسمبر/كانون الأول من العام 1997 حل مقار قيادة القوات البرية، الأمر الذي وصفه الخبراء الغربيون قبل الروس بأنه "خطوة سخيفة من الناحية العسكرية".
وقد أدى ذلك إلى انحسار هيبة هذه القوات إذ لم تعد بنفس المستوى مقارنة مع القوات الجوية أو البحرية.
عهد بوتين
-أسطول البحر الأسود ومقره في سيفاستوبول ونوفوروسييسك
-أسطول بحر البلطيق ومقره في كرونشتاد وبالتيسك
ظهرت القوات البرية الروسية إلى الوجود عام 1992 في ظروف صعبة وعايشت أزمات خطيرة أهمها قضية البرلمان بعد عام واحد فقط عندما أمر الرئيس يلتسين بقصف معارضيه المتحصنين داخل مجلس الدوما. يضاف إلى ذلك انهماك القيادة العسكرية بسحب وحداتها من ألمانيا الشرقية -وبولندا وتشيكوسلوفاكيا وهنغاريا ومنغوليا وأوكرانيا ودول البلطيق.
عندها وجدت القيادة العسكرية نفسها أمام عدد هائل من الجنود يعودون إلى داخل روسيا التي لم تكن في تلك الفترة تمتلك المنشآت اللازمة لاستيعابهم، حتى أن العديد من الوحدات نامت في العراء.
كذلك أضافت القيود التي فرضتها اتفاقية القوات التقليدية في أوروبا أعباء جديدة لجهة تدمير ونقل كميات كبيرة من العتاد.
ويقسم تطور القوات البرية الروسية إلى ثلاث فترات:
عهد يلتسن
نشرت وزارة الدفاع الروسية في 21 يوليو/تموز 1992 ما أطلق عليه اسم
خطة إصلاح القوات البرية والتي لم تكن سوى تجميع سريع لبعض الأفكار تحت ضغط الرأي العام لإحداث إصلاحات جذرية في كافة المجالات الحكومية وأولها المؤسسة العسكرية.
وقد قضت خطة الإصلاح بإجداث تعديلات بنيوية تتلاءم مع التغيرات السياسية والجغرافية أو ما اتفق على تسميته عسكريا بـ(غياب الجبهات) مع إعطاء التشكيلات قدرا أكبر من الاستقلالية على كافة المستويات.
كما ألغت الخطة مستوى كاملا من تسلسل القيادة والسيطرة لتصبح على مستويين فقط بدلا من ثلاثة ما بين مقرات القيادة والوحدات المقاتلة مع تبسيط إجراءات تسلسل الأوامر الصادرة من المستويات القيادية.
كذلك انتقلت روسيا من نظام تشكيل الجحافل أو الجيوش إلى التشكيلات التقليدية المعروفة على مستوى الفرق والألوية. بيد أن تنفيذ هذه الخطة كان ضعيفا على المستوى العملي ولم يحقق الفائدة المرجوة منه.
وقد أرجع الخبراء ذلك إلى ثلاثة أسباب رئيسة:
1-غياب القيادة السياسية الفاعلة في ظل اهتمام الرئيس يلتسين بإبقاء القوات المسلحة أداة طيعة لبقاء النظام الجديد وضمان ولائها له، أكثر من اهتمامه بإصلاح المؤسسة العسكرية.
2-ضعف التمويل.
3-غياب الحماس والحزم من قبل القيادة العسكرية بالنسبة لتطبيق الإصلاحات ورغبة العديد من القيادات العليا ببقاء النموذج السوفياتي القديم سواء من حيث العقيدة القتالية ونظم تعبئة ونشر القوات والتسليح وإحساس هذه القيادات بصعوبة اللحاق بالمستوى الذي وصل إليه حلف شمال الأطلسي وقدرته على التوسع شرقا مقابل تراجع وضعف روسيا.
بعد 1997
مع وصول إيغور سيرغييف إلى منصب وزير الدفاع عام 1997، بدأ ما يمكن تسميته بالإصلاحات الحقيقية على المؤسسة العسكرية ككل وليس القوات البرية فقط. ومن أهم الإصلاحات التي أدخلها سيرغييف على بنية القوات المسلحة:
-تخفيص عدد الأكاديميات العسكرية مع تطوير مناهجها وأسلوب التدريب فيها.
-وضع العدد الأكبر من الوحدات موضع الجاهزية القتالية المتواصلة من حيث رفع نسبة قوتها البشرية إلى 80% وقدرتها التسليحية إلى 100%.
-في أغسطس/آب من العام 1998 أعلن سيرغييف خطة تقضي بوضع ست فرق وأربعة ألوية في حالة تأهب قصوى على مدار 24 ساعة مع نهاية العام.
بيد أن ضعف المستوى التدريبي على مستوى الأفراد ونقص التمويل والوقود أثرت في وصول القوات البرية الروسية إلى المستوى القتالي المأمول.
كما أخذ على سيرغييف خطأ كبيرا عندما قرر في ديسمبر/كانون الأول من العام 1997 حل مقار قيادة القوات البرية، الأمر الذي وصفه الخبراء الغربيون قبل الروس بأنه "خطوة سخيفة من الناحية العسكرية".
وقد أدى ذلك إلى انحسار هيبة هذه القوات إذ لم تعد بنفس المستوى مقارنة مع القوات الجوية أو البحرية.
عهد بوتين
من أهم الخطوات التي أقدم عليها الرئيس بوتين بعد استلامه سدة الرئاسة، إعادة تأسيس قيادة القوات البرية مع زيادة المخصصات المالية وإدخال النظام الاحترافي.
كذلك تم الإعلان عن تخفيض مدة الخدمة الإلزامية إلى عام ونصف العام ابتداء من العام 2007 وإلى عام واحد مع بداية العام 2008، على أن تبقى القوات البرية خليطا بين المجندين والمتطوعين.
ومع تعافي الاقتصاد الروسي بسبب عائدات النفط، رفع الرئيس بوتين من حجم المخصصات المالية للقوات البرية لتصل إلى معدلات غير مسبوقة منذ تشكيل روسيا الاتحادية على انقاض الاتحاد السوفياتي السابق.
فقد ارتفعت الميزانية من 141 مليون روبل في العام 2000 إلى 219 بليون روبل في العام الذي يليه. وقد انفق الجزء الأكبر من هذه الميزانية على القوى البشرية لاسيما رفع الأجور وبرامج التدريب الاحترافي والأبحاث مع استقطاب أكثر من 26 ألف عنصر جديد من ضباط الصف عبر النظام الذي عرف باسم (كونتراكتنكي) أي التعاقد.
وفي العام 2005 اقترح نائب رئيس الوزراء سيرغي إيفانوف تحويل جميع ضباط الصف من رتبة الرقباء إلى جنود محترفين إضافة إلى المجندين في إطار الخطة الموضوعة لرفع عدد الجنود المحترفين إلى 140 ألفا بحلول العام 2008
كذلك تم الإعلان عن تخفيض مدة الخدمة الإلزامية إلى عام ونصف العام ابتداء من العام 2007 وإلى عام واحد مع بداية العام 2008، على أن تبقى القوات البرية خليطا بين المجندين والمتطوعين.
ومع تعافي الاقتصاد الروسي بسبب عائدات النفط، رفع الرئيس بوتين من حجم المخصصات المالية للقوات البرية لتصل إلى معدلات غير مسبوقة منذ تشكيل روسيا الاتحادية على انقاض الاتحاد السوفياتي السابق.
فقد ارتفعت الميزانية من 141 مليون روبل في العام 2000 إلى 219 بليون روبل في العام الذي يليه. وقد انفق الجزء الأكبر من هذه الميزانية على القوى البشرية لاسيما رفع الأجور وبرامج التدريب الاحترافي والأبحاث مع استقطاب أكثر من 26 ألف عنصر جديد من ضباط الصف عبر النظام الذي عرف باسم (كونتراكتنكي) أي التعاقد.
وفي العام 2005 اقترح نائب رئيس الوزراء سيرغي إيفانوف تحويل جميع ضباط الصف من رتبة الرقباء إلى جنود محترفين إضافة إلى المجندين في إطار الخطة الموضوعة لرفع عدد الجنود المحترفين إلى 140 ألفا بحلول العام 2008
تسليح القوات البرية
دبابات22800
دبابات خفيفة150(بي تي 76)
عربات مشاة مدرعة15000
دبابات خفيفة150(بي تي 76)
عربات مشاة مدرعة15000
مدفعية مقطورة12765
مدفعية ذاتية الحركة6000
منصات إطلاق صواريخ (راجمات)4500
ناقلات جند مدرعة9900
مدفعية ذاتية الحركة6000
منصات إطلاق صواريخ (راجمات)4500
ناقلات جند مدرعة9900
هاون6000
صواريخ أرض جو ذاتية الدفع2500
القوات الجوية
مع تفكك الاتحاد السوفياتي، وزعت تشكيلات القوات الجوية على الدول
القاصفة الروسية تي يو 95 (رويترز أرشيف)
المستقلة وحصلت روسيا على النصيب الأكبر بواقع 40% من الطائرات و65% من القوة البشرية بالإضافة إلى قيادات سرب النقل الجوي بعيد المدى.
وأعيدت تسمية النقل الجوي العسكري وتشكيلات الوحدات الجوية الأمامية مع بعض التعديلات، مع العلم أن العديد من الدول المنفصلة عن الاتحاد السوفياتي طالبت بأسراب الطائرات والطيارين الذين كانوا يتمركزون على أراضيها من أجل تشكيل نواة لقواها الجوية. في حين بقيت قيادة الدفاع الجوي مستقلة بحد ذاتها تحت القيادة الروسية لفترة محددة إلى حين دمجها مع القوى الجوية عام 1998
الوضع الحالي
تمتلك القوات الجوية الروسية حاليا 2400 طائرة مقاتلة فيما يبلغ عدد إجمالي الطائرات بما فيها المروحيات العمودية 3365 طائرة متعددة الأنواع والمهام.
وقد اضطرت هذه القوات للتخلي عن خططها الطموحة للحصول على مقاتلات تكتيكية متطورة جديدة لحساب تطوير الأسراب الموجودة في ملاكها. وأمام هذا الوضع تعين على قيادة القوى الجوية اتخاذ بعض الإجراءات المؤلمة:
-في أكتوبر/تشرين الأول من العام 2004 حل السربان 200 و444 من القاذفات الإستراتيجية بعيدة المدى المؤلفان من طائرات توبوليف 22 إم3
-حل بعض الأسراب المقاتلة بما فيها تلك التي تستخدم طائرات من طراز سوخوي 24. ومقابل ذلك، تم الإعلان عن تشكيل أسراب هجومية مزودة بطائرات سوخوي 25 المتطورة.
-وفي العام 2003 تم نقل جميع معدات سرب النقل والتشكيلات الجوية الأخرى الملحقة بالقوات البرية إلى صفوف القوات الجوية.
بيد أن القوات الجوية لا تزال تعاني من نقص التمويل واستقطاب الكوادر الجديدة فضلا عن نقص التدريب حيث لا يحصل الطيارون الروس إلا على 10% من ساعات التدريب التي يخضع لها نظراؤهم في الولايات المتحدة.
وتقوم حاليا شركات الصناعات الجوية الروسية بإعداد الجيل الخامس من المقاتلات المتطورة وعلى رأسها سوخوي في إطار البرنامج المعروف باسم "المجمع الجوي المستقبلي للقوى الجوية التكتيكية".
المقاتلات الروسية قيد الخدمة
مع تفكك الاتحاد السوفياتي، وزعت تشكيلات القوات الجوية على الدول
المستقلة وحصلت روسيا على النصيب الأكبر بواقع 40% من الطائرات و65% من القوة البشرية بالإضافة إلى قيادات سرب النقل الجوي بعيد المدى.
وأعيدت تسمية النقل الجوي العسكري وتشكيلات الوحدات الجوية الأمامية مع بعض التعديلات، مع العلم أن العديد من الدول المنفصلة عن الاتحاد السوفياتي طالبت بأسراب الطائرات والطيارين الذين كانوا يتمركزون على أراضيها من أجل تشكيل نواة لقواها الجوية. في حين بقيت قيادة الدفاع الجوي مستقلة بحد ذاتها تحت القيادة الروسية لفترة محددة إلى حين دمجها مع القوى الجوية عام 1998
الوضع الحالي
تمتلك القوات الجوية الروسية حاليا 2400 طائرة مقاتلة فيما يبلغ عدد إجمالي الطائرات بما فيها المروحيات العمودية 3365 طائرة متعددة الأنواع والمهام.
وقد اضطرت هذه القوات للتخلي عن خططها الطموحة للحصول على مقاتلات تكتيكية متطورة جديدة لحساب تطوير الأسراب الموجودة في ملاكها. وأمام هذا الوضع تعين على قيادة القوى الجوية اتخاذ بعض الإجراءات المؤلمة:
-في أكتوبر/تشرين الأول من العام 2004 حل السربان 200 و444 من القاذفات الإستراتيجية بعيدة المدى المؤلفان من طائرات توبوليف 22 إم3
-حل بعض الأسراب المقاتلة بما فيها تلك التي تستخدم طائرات من طراز سوخوي 24. ومقابل ذلك، تم الإعلان عن تشكيل أسراب هجومية مزودة بطائرات سوخوي 25 المتطورة.
-وفي العام 2003 تم نقل جميع معدات سرب النقل والتشكيلات الجوية الأخرى الملحقة بالقوات البرية إلى صفوف القوات الجوية.
بيد أن القوات الجوية لا تزال تعاني من نقص التمويل واستقطاب الكوادر الجديدة فضلا عن نقص التدريب حيث لا يحصل الطيارون الروس إلا على 10% من ساعات التدريب التي يخضع لها نظراؤهم في الولايات المتحدة.
وتقوم حاليا شركات الصناعات الجوية الروسية بإعداد الجيل الخامس من المقاتلات المتطورة وعلى رأسها سوخوي في إطار البرنامج المعروف باسم "المجمع الجوي المستقبلي للقوى الجوية التكتيكية".
المقاتلات الروسية قيد الخدمة
سوخوي 27 فلانكر بي 452
سوخوي 30 فلانكر سي20
سوخوي 33 فلانكر دي26
سوخوي 35 فلانكر إي11
سوخوي 35 فلانكر إي11
ميغ 29 فلوكروم435
ميغ 31 فوكسهاوند325
سوخوي 24 إم فينسر458
سوخوي25 275
سوخوي25 275
سوخوي 34 فولباك8
تي يو 22 إم92
تي يو 160 بلاك جاك*19
القوات البحرية
القوات البحرية
تضم القوات البحرية الروسية في تشكيلاتها الحالية كل ما كان منضويا تحت لواء البحرية السوفياتية، وتتوزع على الشكل التالي:
الأسطول الشمالي، إسطول المحيط الهادي، أسطول البحر الأسود، أسطول البلطيق، كوكبة سفن قزوين، النقل البحري، مشاة البحرية، المدفعية الساحلية.
وخلال الحرب الباردة قامت البحرية الروسية بعدد من المهام فضلا عن كونها أحد الأقانيم الرئيسية لثالوث الدرع النووي. ويرى الخبراء العسكريون أنه وفي بعض المجالات لا سيما من حيث السرعة وتقنية المفاعلات كانت الغواصات السوفياتية واحدة من أفضل القطع البحرية في العالم.
لكن ومع انهيار الاتحاد السوفياتي تلقت القوى البحرية ضربة قاسية على جميع الصعد التقنية والبشرية بسبب نقص التمويل الهائل، الأمر الذي دفع القيادة العسكرية إلى تنسيق بعض السفن لتتحول إلى منازل عائمة في القواعد البحرية لاستيعاب الجنود والضباط، ووقف برامج بناء سفن جديدة.
مع العلم أن بعض أسباب هذا التراجع تعود للعهد السوفياتي لجهة التنوع غير العملي للقطع البحرية التي كانت تفرضها هئية التصنيع العسكري، بدعم من القيادة، على القوى البحرية.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، امتلكت القوى البحرية السوفياتية في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي عددا من الناقلات البحرية من طراز كييف التي تقاعدت مبكرا وخرجت من الخدمة قبل أوانها.
وبحلول العام 2006 كان لدى البحرية الروسية خمسون غواصة نووية مقارنة مع 170 عام 1991 علما بأن 24 غواصة منها فقط جاهزة للعمل.
وتنوي القيادة العسكرية تخفيض عدد الغواصات النووية إلى عشرين غواصة فقط بينها عشر غواصات مزودة بصواريخ إستراتيجية أما الباقي فستكون غواصات متعددة المهام.
على أي حال لم تشهد البحرية الروسية أي نشاط فعلي لها إلا مع بداية العام 2003 عبر إجراء المناورات الكبرى مع البحرية الهندية في المحيط الهندي، ومناورات أخرى في أغسطس/آب من نفس العام في مناورات الشرق الأقصى في فوستوك بالاشتراك مع قوات يابانية وكورية جنوبية
القطع البحرية حاليا
الأسطول الروسي الشمالي ومقره سيفروموسك وينتشر في عدة قواعد في منطقة مورمنسك
الأفراد55000
الأسطول الشمالي، إسطول المحيط الهادي، أسطول البحر الأسود، أسطول البلطيق، كوكبة سفن قزوين، النقل البحري، مشاة البحرية، المدفعية الساحلية.
وخلال الحرب الباردة قامت البحرية الروسية بعدد من المهام فضلا عن كونها أحد الأقانيم الرئيسية لثالوث الدرع النووي. ويرى الخبراء العسكريون أنه وفي بعض المجالات لا سيما من حيث السرعة وتقنية المفاعلات كانت الغواصات السوفياتية واحدة من أفضل القطع البحرية في العالم.
لكن ومع انهيار الاتحاد السوفياتي تلقت القوى البحرية ضربة قاسية على جميع الصعد التقنية والبشرية بسبب نقص التمويل الهائل، الأمر الذي دفع القيادة العسكرية إلى تنسيق بعض السفن لتتحول إلى منازل عائمة في القواعد البحرية لاستيعاب الجنود والضباط، ووقف برامج بناء سفن جديدة.
مع العلم أن بعض أسباب هذا التراجع تعود للعهد السوفياتي لجهة التنوع غير العملي للقطع البحرية التي كانت تفرضها هئية التصنيع العسكري، بدعم من القيادة، على القوى البحرية.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، امتلكت القوى البحرية السوفياتية في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي عددا من الناقلات البحرية من طراز كييف التي تقاعدت مبكرا وخرجت من الخدمة قبل أوانها.
وبحلول العام 2006 كان لدى البحرية الروسية خمسون غواصة نووية مقارنة مع 170 عام 1991 علما بأن 24 غواصة منها فقط جاهزة للعمل.
وتنوي القيادة العسكرية تخفيض عدد الغواصات النووية إلى عشرين غواصة فقط بينها عشر غواصات مزودة بصواريخ إستراتيجية أما الباقي فستكون غواصات متعددة المهام.
على أي حال لم تشهد البحرية الروسية أي نشاط فعلي لها إلا مع بداية العام 2003 عبر إجراء المناورات الكبرى مع البحرية الهندية في المحيط الهندي، ومناورات أخرى في أغسطس/آب من نفس العام في مناورات الشرق الأقصى في فوستوك بالاشتراك مع قوات يابانية وكورية جنوبية
القطع البحرية حاليا
الأسطول الروسي الشمالي ومقره سيفروموسك وينتشر في عدة قواعد في منطقة مورمنسك
الأفراد55000
غواصة مزودة بصواريخ11
غواصة تكتيكية22
غواصة هجومية تسير بالوقود النووي16
غواصة تسير بالوقود النووي مزودة بصواريخ عابرة6
سفن قتالية3
مدمرات4
فرقاطة2
زوارق دورية وقتالية26
زوارق دورية وقتالية26
برمائية8
سفن إسناد لوجستي130
أسطول المحيط الهادي ومقره في فلاديفستوك وبيتروبافلوفسك ويضم
أسطول المحيط الهادي ومقره في فلاديفستوك وبيتروبافلوفسك ويضم
15
غواصة
8
سفن حربية
4
غواصة مزودة بصواريخ
11
غواصة مزودة بصواريخ عابرة*
1
سفن نقل من طراز سلافا
5
مدمرة
2
فرقاطة
30
زوارق قتالية
4
برمائية
8
كاسحات ألغام
57
سفن إسناد ودعم لوجستي
غواصة
8
سفن حربية
4
غواصة مزودة بصواريخ
11
غواصة مزودة بصواريخ عابرة*
1
سفن نقل من طراز سلافا
5
مدمرة
2
فرقاطة
30
زوارق قتالية
4
برمائية
8
كاسحات ألغام
57
سفن إسناد ودعم لوجستي
-أسطول البحر الأسود ومقره في سيفاستوبول ونوفوروسييسك
1
غواصة من طراز كيلو
2
سفينة ناقلة
2
مدمرة
2
فرقاطة
غواصة من طراز كيلو
2
سفينة ناقلة
2
مدمرة
2
فرقاطة
-أسطول بحر البلطيق ومقره في كرونشتاد وبالتيسك
2
غواصة من طراز كيلو
13
كاسحات ألغام
2
مدمرة
3
فرقاطة
5
برمائية
26
زوارق قتالية وزوارق دورية
130
سفن إسناد ودعم لوجستي
غواصة من طراز كيلو
13
كاسحات ألغام
2
مدمرة
3
فرقاطة
5
برمائية
26
زوارق قتالية وزوارق دورية
130
سفن إسناد ودعم لوجستي