بعدما أعلنت القوات المسلحة التركية عن انتهاء عملية "درع الفرات" التي بدأتها أغسطس/آب العام الماضي مع الجيش السوري الحرّ لمواجهة التنظيمات الإرهابية على طول الحدود السورية التركية وعلى رأسها داعش، بدأت القوات التركية بالتحضير والحشد لعملية عسكرية جديدة تحت اسم "درع دجلة" لاستهداف منظمة بي كا كا الإرهابية بمنطقة سنجار العراقية انتهاءً عند سيلوبي التركية، ومناطق أخرى حدودية بين تركيا والعراق وسوريا بهدف تأمين الحدود التركية العراقية.
يأتي هذا التحضير تزامنًا مع سعي منظمة بي كا كا الإرهابيّة من فرض سيطرتها وثقلها على منطقة غرب الموصل (سنجار) مستغلّةً الوضع الأمنيّ الهش الذي يخيّم على مناطق غرب الموصل، من جهة أخرى يأتي هذا التحضير ردًّا على التصريحات الأمريكية التي تسعى الإدارة الأمريكية من خلالها إلى الاستعانة بتنظيمات إرهابيّة (قوات سوريا الديمقراطية) لمواجهة داعش، وبينما كانت الإدارة الأمريكية تُصدر تصريحات لا فائدة منها تحرّكت القوّات التركية من شمال سوريا وصولًا لشرقها لتنظّف المنطقة كلّها من تواجد التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش، ممّا شكل منطقة شبه آمنة بعد تكّل العملية بالنجاح.
وعلى صعيد آخر يجري الحديث عن الاستعداد لمشاركة القوّات التي تلقّت تدريبات عسكرية في معسكر بعشيقة شمالي العراق في عملية "درع دجلة" القادمة، بهدف تأمين الحدود التركية العراقية من تواجد التنظيمات الإرهابية ابتداء من "سنجار" غرب الموصل. حيث إن بي كا كا الإرهابية سارت بمناطق التوتر بالعراق على نهج داعش من حيث الاستلاء على بعض المناطق والتمركز بها والتحضير لعمليات إرهابيّة.
وتأتي هذه الخطوة بعد إنذار أنقرة للسلطات في بغداد وأربيل من خطر تواجد بي كا كا الإرهابيّة بسنجارولكن دون تحرّك حقيقيّ من الإدارتين تجاه هذا الخطر، عدا المقاومة الهشّة التي تقوم بها قوات البيشمركة أمام بي كا كا الإرهابية. ونتيجة ذلك قرّرت أنقرة التحضير لعملية عسكرية (درع دجلة) على نهج درع الفرات تستهدف من خلالها بي كا كا الإرهابية في سنجار وتدعم القوّات التي درّبتها بمعسكر بعشيقة.
ومن المتوقع أن يكون الإعلان عن عملية درع دجلة بعد انتهاء الاستفتاء على التعديلات الدستورية بتركيا في الـ 16 من نيسان/أبريل الجاري، وبعد انتهاء مرحلة الاستفتاء سيتم تحديد بدء العملية والتي ستنطلق إمّا نهاية الشهر الجاري أو مطلع مايو/أيار المقبل. وسيكون الهدف الأول لعملية درع دجلة هو منطقتا "زاخو" و"دهوك" الواقعتين بالإقليم الكردستاني شمال العراق على الحدود الشمالية التركية، والمناطق المحيطة بهما والتي تسيطر على جميعها منظمةُ بي كا كا الإرهابيّة.
وبما أنّ تواجد بي كا كا الإرهابيّة في سنجار (غرب الموصل) يُشكّل تهديدًا كبيرا على تركيا، فستشمل درع دجلة أيضًا مكافحة بي كا كا في سنجار اتجاها نحو سيلوبي التركية نقطة التقاء الحدود التركية السورية العراقية، وذلك بعد حشد كبير للقوات التركية على طول الشريط الحدودي مع العراق على مرّ اليام الماضية، ممّا شكل تمهيدًا أوليًّا لعملية درع دجلة المرتقبة، بالإضافة إلى وجود العشرات من المدرّعات التركية بالإضافة إلى الدبابات ومدافع الهاوتزر على هذا الشريط الحدوديّ.
وتأتي عملية درع دجلة منعًا من محاولة التنظيمات الإرهابية ربطَ منطقة قنديل شمال العراق مع سوريا بهدف توسيع العمليات الإرهابية، وبفضل العملية ستتمكن القوات التركية من تأمين هذا الخط، والذي بدوره سيصعّب بشكل كبير من عبور الميليشيات الإيرانية المذهبية نحو الجهة الغربية عبر هذا الخط.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن هذا الأسبوع عن التحضير لعميات عسكرية على غرار درع الفرات تستهدف التنظيمات الإرهابية التي تشكل خطرًا على تركيا، مشيرًا أنّ العمليات ليست محصورة في سوريا بل تشمل العراق أيضًا، وحذّر أردوغان من تواجد بي كا كا بمنطقة سنجار ومحاولتهم جعلها قنديلًا ثانية مشيرًا لوجود قرابة 2500 إرهابيّ من بي كا كا هناك، ومتوعّدًا بالوقت نفسه القضاء عليها من خلال عمليات عسكرية جديدة على غرار درع الفرات.
http://m.yenisafak.com/ar/world/2639393
يأتي هذا التحضير تزامنًا مع سعي منظمة بي كا كا الإرهابيّة من فرض سيطرتها وثقلها على منطقة غرب الموصل (سنجار) مستغلّةً الوضع الأمنيّ الهش الذي يخيّم على مناطق غرب الموصل، من جهة أخرى يأتي هذا التحضير ردًّا على التصريحات الأمريكية التي تسعى الإدارة الأمريكية من خلالها إلى الاستعانة بتنظيمات إرهابيّة (قوات سوريا الديمقراطية) لمواجهة داعش، وبينما كانت الإدارة الأمريكية تُصدر تصريحات لا فائدة منها تحرّكت القوّات التركية من شمال سوريا وصولًا لشرقها لتنظّف المنطقة كلّها من تواجد التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش، ممّا شكل منطقة شبه آمنة بعد تكّل العملية بالنجاح.
وعلى صعيد آخر يجري الحديث عن الاستعداد لمشاركة القوّات التي تلقّت تدريبات عسكرية في معسكر بعشيقة شمالي العراق في عملية "درع دجلة" القادمة، بهدف تأمين الحدود التركية العراقية من تواجد التنظيمات الإرهابية ابتداء من "سنجار" غرب الموصل. حيث إن بي كا كا الإرهابية سارت بمناطق التوتر بالعراق على نهج داعش من حيث الاستلاء على بعض المناطق والتمركز بها والتحضير لعمليات إرهابيّة.
وتأتي هذه الخطوة بعد إنذار أنقرة للسلطات في بغداد وأربيل من خطر تواجد بي كا كا الإرهابيّة بسنجارولكن دون تحرّك حقيقيّ من الإدارتين تجاه هذا الخطر، عدا المقاومة الهشّة التي تقوم بها قوات البيشمركة أمام بي كا كا الإرهابية. ونتيجة ذلك قرّرت أنقرة التحضير لعملية عسكرية (درع دجلة) على نهج درع الفرات تستهدف من خلالها بي كا كا الإرهابية في سنجار وتدعم القوّات التي درّبتها بمعسكر بعشيقة.
ومن المتوقع أن يكون الإعلان عن عملية درع دجلة بعد انتهاء الاستفتاء على التعديلات الدستورية بتركيا في الـ 16 من نيسان/أبريل الجاري، وبعد انتهاء مرحلة الاستفتاء سيتم تحديد بدء العملية والتي ستنطلق إمّا نهاية الشهر الجاري أو مطلع مايو/أيار المقبل. وسيكون الهدف الأول لعملية درع دجلة هو منطقتا "زاخو" و"دهوك" الواقعتين بالإقليم الكردستاني شمال العراق على الحدود الشمالية التركية، والمناطق المحيطة بهما والتي تسيطر على جميعها منظمةُ بي كا كا الإرهابيّة.
وبما أنّ تواجد بي كا كا الإرهابيّة في سنجار (غرب الموصل) يُشكّل تهديدًا كبيرا على تركيا، فستشمل درع دجلة أيضًا مكافحة بي كا كا في سنجار اتجاها نحو سيلوبي التركية نقطة التقاء الحدود التركية السورية العراقية، وذلك بعد حشد كبير للقوات التركية على طول الشريط الحدودي مع العراق على مرّ اليام الماضية، ممّا شكل تمهيدًا أوليًّا لعملية درع دجلة المرتقبة، بالإضافة إلى وجود العشرات من المدرّعات التركية بالإضافة إلى الدبابات ومدافع الهاوتزر على هذا الشريط الحدوديّ.
وتأتي عملية درع دجلة منعًا من محاولة التنظيمات الإرهابية ربطَ منطقة قنديل شمال العراق مع سوريا بهدف توسيع العمليات الإرهابية، وبفضل العملية ستتمكن القوات التركية من تأمين هذا الخط، والذي بدوره سيصعّب بشكل كبير من عبور الميليشيات الإيرانية المذهبية نحو الجهة الغربية عبر هذا الخط.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن هذا الأسبوع عن التحضير لعميات عسكرية على غرار درع الفرات تستهدف التنظيمات الإرهابية التي تشكل خطرًا على تركيا، مشيرًا أنّ العمليات ليست محصورة في سوريا بل تشمل العراق أيضًا، وحذّر أردوغان من تواجد بي كا كا بمنطقة سنجار ومحاولتهم جعلها قنديلًا ثانية مشيرًا لوجود قرابة 2500 إرهابيّ من بي كا كا هناك، ومتوعّدًا بالوقت نفسه القضاء عليها من خلال عمليات عسكرية جديدة على غرار درع الفرات.
http://m.yenisafak.com/ar/world/2639393