27 مدير جهاز أمن أفريقي يجتمعون بالخرطوم لمناقشة ظواهر الارتزاق والمقاتلين الأجانب

شاباكا

عضو
إنضم
17 أغسطس 2016
المشاركات
115
التفاعل
413 0 0
ورشة-السيسا-3-2017.jpg



تبدأ بالخرطوم الإثنين المقبل ورشة اقليمية تعقدها أجهزة المخابرات الإفريقية، لمناقشة ظاهرة الإرتزاق والمقاتليين الإرهابيين الأجانب وآثارها على الأمن والإستقرار في افريقيا.

وتعقد الورشة لجنة أجهزة الأمن والمخابرات في افريقيا المعروفة اختصاراً بـ (السيسا) وهي الذراع الأمني للاتحاد الافريقي، وتضم نحو 27 جهاز أمن ومخابرات بافريقيا.

وطبقاً لبيان صحفي وزعه جهاز الأمن السوداني على الصحفيين خلال مؤتمر صحفي الأربعاء، فإن الورشة يشارك فيها خبراء من مختلف أجهزة الأمن بافريقيا معنيين بالظواهر محل النقاش، لأجل تشكيل رؤية واستراتيجيات للتعاطي مع التحديات الأمنية التي تشكل تهديداً للأمن الاقليمي والقاري والدولي.

وأوضح البيان أن تقارير أمنية حديثة رصدت تحرك عدد كبير من مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية، (داعش) باتجاه منطقة الساحل والصحراء مع إحتمال فرارهم من المناطق التي هزموا فيها بليبيا والعراق وسوريا.

واضاف "تشير بعض التحاليل إلى أن ضعف الرقابة ببعض المناطق المتاخمة لمنطقة الساحل والصحراء تساعد على تسلل مقاتلي داعش وتجمعهم من جديد"، مشيراً إلى ظهور تنظيم يدعى "الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى" في منطقة بوركينا فاسو.

وأوضح أن أغلب المقاتلين الإرهابيين الأجانب ضمن تنظيم (داعش) يحملون جوازات دول غربية لا تحتاج تأشيرة دخول إلى العديد من الدول الافريقية، كما تعود جنسيات عدد من المقاتليين في سوريا وليبيا إلى بعض بلدان شرق وشمال إفريقيا.

وقال اللواء أمن طارق شكري، ممثل للجنة المنظمة للورشة، في المؤتمر الصحفي، إن عدد من الحركات المسلحة في دارفور، تقاتل كمرتزقة في دولة جنوب السودان، وليبيا، واصفاً الأمر بالخطير لجهة أنها خرجت عن دائرة اهدافها التي تقاتل من أجلها.

وتناقش الورشة المرتقبة أيضاً محور "المنظمات غير الحكومية والسالبة"، وكيف أن المنظمات غير الحكومية تتحول إلى شركاء فاعليين للتدخل الخارجي في شأن الدول من خلال خطط تغيير الأنظمة المدبرة من الخارج.

وأضاف البيان"يبدو أن التمويل أهم شيء لهذه المنظمات وقد تحول بعضها إلى عوامل نزاعات ومصادر للشقاق، بينما بعضها انخرط في اعمال تخريبية للاقتصاد تنفيذاً لبعض الأجندة السياسية وتكوين كيانات لجمع المعلومات الإستخباراتية في بعض البلدان الافريقية".

وأكد شكري وجود العديد من المنظمات غير الحكومية السالبة في السودان، مشيراً إلى أن أي منظمة طوعية او إنسانية اوقفتها السلطات من قبل تعد ضمن المنظمات السالبة

http://www.muheet.net/sudan-news/275041.html

http://smc.sd/2017/03/ورشة-للسيسا-بالخرطوم-لمناقشة-ظواهر-ا/
 
عودة
أعلى