شككت
وسائل إعلام دولية في الإعلان الإيراني عن صنع دبابة محلية باسم "كرار"، مرجحة أن تكون الدبابة التي عرضت مؤخرا مجرد نموذج وحيد، الغرض منه خفض أسعار الدبابات المستوردة من روسيا.
ورجح موقع "PopularMechanics" أن لا يكون لهذه الدبابة وجود حقيقي على أرض الواقع، وأن الهدف من الإعلان عنها اقتصادي ويتمثل في الضغط على روسيا.
وترى بعض وسائل الإعلام الغربية أن هذه الدبابة الإيرانية ما هي إلا تحوير وتعديل للدبابة الروسية " Т-72" التي استوردت طهران أعدادا كبيرة منها، وزودت أساساتها بعناصر كثيرة مما يظهر في الدبابات الأمريكية والأوروبية.
وما يغذي مثل هذه الشكوك أن الشريط الدعائي المصور عن الدبابة "كرار"، يظهر بوضوح أن إطلاقة من اثنتين على الأقل أخطأت هدفها، على الرغم من أن وزير الدفاع الإيراني صرح بأن الدبابة الإيرانية الجديدة تتفوق على الروسية "Т-90МС".
كما تثير اللقطات التي صورت داخل الدبابة التساؤلات، إذ لم يظهر مما وقعت العين عليه ما يدل على معدات داخلية لدبابة جديدة خرجت لتوها من المصنع.
ويؤكد بعض الخبراء أن المشاهد الداخلية صورت في دبابة روسية من طراز "Т-72С"، كانت إيران اشترت منها 480 قطعة بين العامين 1993 و1999.
وليست هذه المرة الأولى التي تحوم فيها الشكوك حول ما تعلنه طهران من أنباء من هذا النوع المخصص للاستهلاك المحلي. ففي عام 2010، أعلنت إيران أن بحوزتها صواريخ "إس –300"، إلا أن الصورالتي نشرتها، حسب الموقع، كانت عبارة عن تصميم محلي لبراميل نفط تقليدية ملحومة ببعضها.
ويرفض خبراء الطائرات العسكرية أيضا إعلان طهران عن قرب إنتاج طائرة من الجيل الخامس بأعداد كبيرة، مشددين على أن النموذج الذي عرضته السلطات الإيرانية لا يمكن أن يطير في الجو بتاتا.
المصدر:life.ru
وسائل إعلام دولية في الإعلان الإيراني عن صنع دبابة محلية باسم "كرار"، مرجحة أن تكون الدبابة التي عرضت مؤخرا مجرد نموذج وحيد، الغرض منه خفض أسعار الدبابات المستوردة من روسيا.
ورجح موقع "PopularMechanics" أن لا يكون لهذه الدبابة وجود حقيقي على أرض الواقع، وأن الهدف من الإعلان عنها اقتصادي ويتمثل في الضغط على روسيا.
وترى بعض وسائل الإعلام الغربية أن هذه الدبابة الإيرانية ما هي إلا تحوير وتعديل للدبابة الروسية " Т-72" التي استوردت طهران أعدادا كبيرة منها، وزودت أساساتها بعناصر كثيرة مما يظهر في الدبابات الأمريكية والأوروبية.
وما يغذي مثل هذه الشكوك أن الشريط الدعائي المصور عن الدبابة "كرار"، يظهر بوضوح أن إطلاقة من اثنتين على الأقل أخطأت هدفها، على الرغم من أن وزير الدفاع الإيراني صرح بأن الدبابة الإيرانية الجديدة تتفوق على الروسية "Т-90МС".
كما تثير اللقطات التي صورت داخل الدبابة التساؤلات، إذ لم يظهر مما وقعت العين عليه ما يدل على معدات داخلية لدبابة جديدة خرجت لتوها من المصنع.
ويؤكد بعض الخبراء أن المشاهد الداخلية صورت في دبابة روسية من طراز "Т-72С"، كانت إيران اشترت منها 480 قطعة بين العامين 1993 و1999.
وليست هذه المرة الأولى التي تحوم فيها الشكوك حول ما تعلنه طهران من أنباء من هذا النوع المخصص للاستهلاك المحلي. ففي عام 2010، أعلنت إيران أن بحوزتها صواريخ "إس –300"، إلا أن الصورالتي نشرتها، حسب الموقع، كانت عبارة عن تصميم محلي لبراميل نفط تقليدية ملحومة ببعضها.
ويرفض خبراء الطائرات العسكرية أيضا إعلان طهران عن قرب إنتاج طائرة من الجيل الخامس بأعداد كبيرة، مشددين على أن النموذج الذي عرضته السلطات الإيرانية لا يمكن أن يطير في الجو بتاتا.
المصدر:life.ru