● مقدمة عن الحزب●
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
هو حزب نشط في الستينات بشكل كثيف،
ثم تحول إلى حزب عميل ﻹيران وشارك معها في القتال ضد بلده الأصل،
وبعد إحتلال العراق 2003 وصلوا للسلطة والحكومة العراقية تحت عين الحاكم بريمر،
أدبياته طائفية عنيفة على عكس رأي مؤسسه الأول،
لكن يبدو أن إيران بعد مقتل مؤسسه بدأت تؤثر فيه بشكل مباشر،
يتلقى أعضاؤه رواتب شهرية من إيران ويحظون بدعمها المطلق،
بعد أن وصل الحزب للسلطة ممثلا بالمالكي الغبي،
سقط العراق في حضن أكثر من 4 إحتلالات معلنة،
أمريكا + إيران + داعش + تركيا
وتحقيقات البرلمان العراقي في سقوط الموصل بيد داعش أثبتت أن رئيس الوزراء المالكي وعضو حزب الدعوة مسؤول عنه 100%
مسؤولية تاريخية وقانونية،
البعض لايعرف نشاط الحزب العميل قبل 2003 وبعدها،
لذلك أحببت أن نسلط الضوء على شئ من تأريخه الأسود
الملئ بالعمالة والنشاط المعادي للعراق قبل بقية العرب،
والذي لم يمثل لذلة والخسة والسفالة في أبهى صورها.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
●عمليات الحزب داخل وخارج العراق●
لقد قام حزب الدعوة بعدد من العمليات الإرهابية اعترف ببعض اعترافًا صريحًأ مثل تعامله مع إيران ضد بلده العراق وكان هذا على لسان هادي العامري أيام الحرب العراقية الإيرانية في تسجيل مصور أيام ما كانوا في معسكرهم في إيران،
ويصف مؤسسة الجيش العراقي بالمنافقين
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
■ محاولة اغتيال طارق عزيز ■
في أبريل 1980 تعرض طارق عزيز لمحاولة اغتيال وذلك في الباب الرئيسي لجامعة المستنصرية،
وبينما كان طلبة الجامعة منتشرون على جانبي باب الجامعة لاستقباله حيثا ألقى شخص متخرج من معسكرات إيران ومنتسب لحزب الدعوة قنبلةً يدوية على موكبه واستطاع افراد حمايته تحويطه بسرعة ولكنه اصيب في يده بشظايا القنبلة،
ومن الغد وعند تشييع المحاولة الفاشلة بادر أيضًا جماعة من الحزب العميل وأطلقوا النار على المشيعيين وخرج صدام في خطاب يهددهم فيه ويتهمهم بالعمالة والخيانة.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
■الانحياز التام لإيران في عدوانها على العراق عام 1980م■
وقد انحاز حزب الدعوة-كما ذكرت سابقا- لإيران واستهدفوا مقرات حكومية وتجمعات مدنية إنتقاما ﻹيران،
وهذه صورة لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي،
بصحبة القيادي في الحشد الطائفي هادي العامري،
وهم على الجبهة مع الحرس الثوري الإيراني يقاتلون بلدهم العراق
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
■ تفجير سينما النصر وسط بغداد ■
قام بها كل من عبدالعزيز الحكيم وعامر الحلو و بيان جبر صولاغ
الذي أصبح وزير داخلية للعراق ضمن حكومة المالكي،
والمشهور عهده بعهد "الدريلات" التي كان يتم بها ثقب أجساد سنة العراق المعتقلين في سجونه
أحد ضحاياه من سنة العراق كما صوره أهله بعد إستلام جثته من داخلية العراق في عهد الكلب العميل صولاغ
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
■ تفجير السفارة العراقية في بيروت ■
قام حزب الدعوة العميل في يوم الثلاثاء بتاريخ 15/ 11/ 1981 بتفجير مبنى السفارة العراقية في بيروت بسيارة مفخخة يقودها الانتحاري المدعو أبو مريم ومن أبرز من قتل في هذا الانفجار بلقيس الراوي زوجة الشاعر نزار قباني،
وخلف هذا الانفجار مئات من الجرحى والقتلى والمفقودين المدنيين.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
■ تفجير وزارة التخطيط العراقية ■
في عام 1982م فُجرّت في قلب بغداد سيارة يقودها الانتحاري
أبوبلال وهو عضو في الخط العسكري لحزب الدعوة، والذي كان يشرف عليه في ذلك الوقت( عبد الكريم العياشي)،
الذي كان عضوًا في مجلس النواب بعد الإحتلال الأمريكي للعراق،
ويُتهم أيضًا في هذا التفجير كل من عامر الحلو وبيان جبر صولاغ
أبو الدريلات كما يسميه العراقيون
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
■تفجير مبنى الإذاعة والإعلام في بغداد■
في عام 1983م فجر مبنى الإذاعة والإعلام في بغداد،
بسيارة مفخخة قادها عضو في حزب الدعوة العميل.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
■ استهداف منشآت كويتية وأجنبية ■
في عام 1983م في الكويت، استهدف حزب الدعوة منشآت كويتية وأجنبية،
وما قام به هو تفجير لسفارتي كل من الولايات المتحدة وفرنسا في العاصمة الكويتية،
وقد تمت العملية بسيارتين مفخختين يقودهما انتحاريين،
وأبو مهدي المهندس القيادي في الحشد الطائفي هو المسؤول عن تلك العملية التي استهدفت معاقبة فرنسا على تسليحها للجيش العراقي، والولايات المتحدة لحمايتها لممرات الخليج ذات الأهمية الحيوية للغرب.
نتائج هذا التفجير
طردت مئات العوائل المشتبه بتأييدها لحزب الدعوة، حيث تعرض قسم من العراقيين الى الاعتقال ومن ثم تسليمهم الى النظام العراقي،
فيما استطاعت مجموعات أخرى من الهروب من الكويت.
وقد بذلت قيادة الدعوة جهودها لتكذيب الخبر، لكن تلك المحاولات لم تجد نفعاً بعد التأكيدات التي اعلنها القيادي في الحزب العميل
وليد الحلي.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
■ اغتيال الملحق الثقافي بسفارة العراق بالكويت 1985 ■
في يوم 1-5-1985 أقدم حزب الدعوة على اغتيال معاون الملحق الثقافي العراقي في السفارة العرقية بالكويت،
هادي عواد سعيد وابنه البكر في منزلهما بالكويت،
وقد اعتقل القاتل الذي استخدم مسدسا كاتما للصوت،
وتبين أنه عضو في حزب الدعوة.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
■ محاولة اغتيال أمير الكويت الشيخ جابر الصباح ■
في عام 1985م فشلت محاولة اغتيال لأمير الكويت جابر الصباح،
بسيارة مفخخة ونتج عن هذا مقتل أربعة اشخاص بالإضافة إلى السائق الانتحاري إصابة و12 شخصا جراء التفجير.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
■تفجير سيارة قرب مقر اجتماع المؤتمر الاسلامي بالكويت ■
وفي يوم 22-1-1987 انفجرت سيارة مفخخة كانت مركونة خلف فندق الميريديان بالكويت حيث كان ينزل عدد من الصحفيين العرب والأجانب الذين كانوا يغطون وقتها وقائع مؤتمر القمة الإسلامي، وكان هدف العملية تعكير أجواء المؤتمر الذي رفض اتخاذ موقف منحاز لإيران في حربها على العراق.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
■ تفجير مكتب خطوط بان أمريكان ■
في يوم 24/10/1987 استهدف حزب الدعوة العميل مكتب خطوط بان أمريكان بقنبلة.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
■ تفجير مكتب الخطوط الجوية السعودية بالكويت ■
وفي العام التالي في يوم 27-4-1988 قطعت المملكة العربية السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران على أثر الفتنة التي أثارها الحجيج الإيرانيون في موسم الحج،
فردّ أبو مهدي المهندس عضو حزب الدعوة والقيادي في الحشد الطائفي بعد أقل من انقضاء 24 ساعة على ذلك بقنبلة استهدفت مكتب الخطوط الجوية السعودية في الكويت.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
■ تفجير سيارة مفخخة عند مستشفى إبن البيطار ببغداد ■
وفي ربيع عام 1987 قام الحزب بتفجير سيارة صالون مفخخة كانت مركونة بجانب مستشفى إبن البيطار لعلاج القلب بالصالحية ببغداد، وأحدث خسائر بالأرواح والممتلكات.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
■ نتائج حكمهم للعراق طيلة فترة المالكي ■
1_إنتشار الطائفية والإرهاب.
2_ثقب أجساد العراقيين السنة حوالي 4500 شهيد بالدريلات في حادثة لم يسبق لها مثيل في قضايا التعذيب في العراق.
3_ضياع تريليون دولار.
4_سقوط نصف العراق بيد داعش.
5_علاقات سيئة مع دول الجوار كلهم ماعدا إيران،
حتى نظام بشار إتهمه المالكي علنا بدعم الإرهاب.
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
☆خاص بالمنتدى العربي للدفاع والتسليح☆
كاهن حرب