أفغانستان
الأربعاء 8 مارس 2017 19:18
لحظات رعب في مستشفى هاجمه مسلحون تنكروا بزي أطباء
قال مسؤولون وشهود عيان إن مسلحين تنكروا في زي أطباء اقتحموا مستشفى عسكريا قرب السفارة الأمريكية في العاصمة الأفغانية كابول
واشتبك المسلحون اليوم الأربعاء مع قوات الأمن داخل المبنى لعدة ساعات ما أسفر عن مقتل أكثر من 30شخصا وإصابة العشرات. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم.
وقال مسؤولون أمنيون إن الهجوم بدأ عندما فجر انتحاري نفسه في الجانب الخلفي من مستشفى ساردار محمد داود خان، الذي تبلغ طاقته 400 سرير، والقريب من السفارة الأمريكية شديدة التحصين ثم دخل ثلاثة مهاجمين المجمع حاملين أسلحة رشاشة وقنابل يدوية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع دولت وزيري إن الهجوم انتهى بحلول ظهر اليوم حيث قتل المهاجمون الثلاثة.
ومع اقتحام قوات الأمن لمباني المستشفى قال متحدث آخر باسم الوزارة إنهم عثروا على 30 قتيلا و50 جريحا على الأقل بينهم أطباء ومرضى وعاملون بالمستشفى إضافة إلى ثلاثة قتلى و66 جريحا أعلن عنهم من قبل.
وقال المسؤولون إن المهاجمين الذين كانوا يرتدون زي الأطباء اتخذوا مواقع لهم في الطوابق العليا من المستشفى واشتبكوا مع وحدات القوات الخاصة التي تم إرسالها إلى موقع الهجوم.
وطوقت قوات الأمن المنطقة المحيطة بالمستشفى قرب مفترق طرق مزدحم وهبطت قوات خاصة على سطح المبنى الرئيسي من طائرات هليكوبتر.
وعلى مدى ساعات سمع دوي إطلاق نار بشكل متقطع وأثناء القتال وقع انفجار آخر قال متحدث إنه نتج عن انفجار سيارة داخل المجمع.
وقالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في بيان على الانترنت "انغماسيون من الدولة الإسلامية يهاجمون المستشفى العسكري" في كابول.
وشن التنظيم عدة هجمات كبيرة على أهداف مدنية في كابول خلال العام المنصرم بينها هجمات على أهداف شيعية بارزة.
وقال شهود من داخل المستشفى إنهم صدموا عندما أخرج مسلح يرتدي معطف الأطباء الأبيض بندقية كلاشنيكوف وفتح النار ليقتل مريضا وعاملا بالمستشفى على الأقل.
وقال زاهر خان الذي اختبأ تحت طاولة وفر بعد ذلك "فجأة بدأ إطلاق النار وكان المسلح يطلق النار على كل شيء." وأضاف "كان يصوب على الأطباء والمرضى والزوار."
ومع استمرار القتال خرج بعض المرضى من المستشفى بعد أن تسلقوا الجدران وعبر النوافذ.
رويترز