السعودية تستعد لإجراء مفاوضات مع الصين لغزو الجانب البعيد من القمر
مجلس الوزراء السعودي يفوض رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتباحث مع الجانب الصيني للتعاون في شأن مهمة "جانغ إي-4".
تستعد السعودية لإجراء مفاوضات مع الصين، للمشاركة في بحوث فضائية، قد تسفر عن تعاون في رحلة استكشافية للجانب البعيد من القمر.
وفوض مجلس الوزراء السعودي، أمس الاثنين، رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بالتباحث مع الجانب الصيني حيال مشروع مذكرة تفاهم بين المدينة وإدارة الفضاء الوطنية الصينية، للتعاون في شأن مهمة "جانغ إي-4" لاستكشاف القمر.
وتعتزم الصين إرسال مسبار فضائي لاستكشاف الجانب البعيد من القمر العام المقبل، في سبق هو الأول من نوعه في تاريخ علوم الفضاء.
وتعد الرحلة خروجًا عن مألوف البعثات الماضية، إذ يتم من خلالها تسليط الضوء على الجانب غير المرئي من الأرض، الذي سبق أن تم تصويره عام 1959، من قبل بعثة "لونا 3" السوفييتية.
ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، مؤسسة علمية حكومية لها شخصيتها الاعتبارية المستقلة، وملحقة برئيس مجلس الوزراء السعودي ومقرها الرئيس مدينة الرياض.
وأنشئت المدينة في العام 1977 تحت اسم المركز الوطني العربي السعودي للعلوم والتقنية، وفي العام 1985 تغيرت تسمية المركز إلى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
دعوات لإنشاء وكالة فضاء سعودية
سبق أن وجه أكاديميون ومثقفون سعوديون، دعوات للسلطات السعودية بضرورة إنشاء وكالة وطنية سعودية لعلوم الفضاء، ففي العام 2009 نشر الكاتب حمد عبدالله اللحيدان مقالًا جاء فيه: "دعوتي إلى إنشاء وكالة الفضاء السعودية تصب في خانة حصر نشاط تلك الوكالة في الأمور العلمية والخدمية التي تحتاج إليها المملكة التي تغنيها عن اللجوء إلى وكالات الفضاء الدولية من أجل القيام ببعض الخدمات التي نحتاج إليها".
وقال اللحيدان، في معرض حديثه عن أهمية بحوث علوم الفضاء: "إننا نحتاج إلى مراقبة الحدود والمياه الإقليمية والطرق البحرية والبرية، وإلى اكتشاف مجاهل بلادنا وإلى الدراسات البيئية، وإلى الاستعداد لمراقبة الأمور الطارئة مثل العواصف الرملية أو الممطرة والبحرية، والتحذير منها والاستعداد لها".
وأضاف أن "إنشاء وكالة الفضاء السعودية له غايات وواجبات ومسؤوليات في غاية الأهمية، تتعلق بالتعليم والبحث والتطوير، واستكشاف الثروات الطبيعية مثل المعادن والبترول والغاز والماء وغيرها".
أول رائد فضاء سعودي
يشار إلى أن السعودية دخلت منذ 30 عامًا مجال الفضاء والطيران، وتحديدًا في العام 1985 عندما شارك الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في رحلة المكوك الفضائي ديسكفري كأول رائد فضاء عربي مسلم.
وشهدت السعودية خلال الفترة الماضية عديدًا من التطورات في هذا المجال، ففي مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، كان إنشاء المركز السعودي للاستشعار عن بعد نواة لمعهد بحوث الفضاء وبداية تعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، من خلال بعثة تشالنجر الفضائية لاستكشاف صحراء الربع الخالي.
وخلال العقد الماضي قامت السعودية من خلال مدينة الملك عبدالعزيز، بتصميم وتصنيع 13 قمرًا صناعيًا بواسطة قدرات وطنية ذات كفاءات عالية، إضافة إلى إنشاء مركز تميز في أبحاث القمر والأجرام القريبة من الأرض مع "ناسا"، ومركز تميز أبحاث الفضاء والطيران المشترك مع جامعة ستانفورد.
وحققت السعودية إنجازات عدة في مجال الفضاء والطيران، حيث يعد القمر الصناعي "سعودي سات 4"، الأول من الجيل الجديد للأقمار الصناعية السعودية.
المصدر
صحيفة سعودي جازيت
[link to saudigazette.com.sa]
وصحيفة الاقتصادي
[link to aleqtisady.com]
مجلس الوزراء السعودي يفوض رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتباحث مع الجانب الصيني للتعاون في شأن مهمة "جانغ إي-4".
تستعد السعودية لإجراء مفاوضات مع الصين، للمشاركة في بحوث فضائية، قد تسفر عن تعاون في رحلة استكشافية للجانب البعيد من القمر.
وفوض مجلس الوزراء السعودي، أمس الاثنين، رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بالتباحث مع الجانب الصيني حيال مشروع مذكرة تفاهم بين المدينة وإدارة الفضاء الوطنية الصينية، للتعاون في شأن مهمة "جانغ إي-4" لاستكشاف القمر.
وتعتزم الصين إرسال مسبار فضائي لاستكشاف الجانب البعيد من القمر العام المقبل، في سبق هو الأول من نوعه في تاريخ علوم الفضاء.
وتعد الرحلة خروجًا عن مألوف البعثات الماضية، إذ يتم من خلالها تسليط الضوء على الجانب غير المرئي من الأرض، الذي سبق أن تم تصويره عام 1959، من قبل بعثة "لونا 3" السوفييتية.
ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، مؤسسة علمية حكومية لها شخصيتها الاعتبارية المستقلة، وملحقة برئيس مجلس الوزراء السعودي ومقرها الرئيس مدينة الرياض.
وأنشئت المدينة في العام 1977 تحت اسم المركز الوطني العربي السعودي للعلوم والتقنية، وفي العام 1985 تغيرت تسمية المركز إلى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
دعوات لإنشاء وكالة فضاء سعودية
سبق أن وجه أكاديميون ومثقفون سعوديون، دعوات للسلطات السعودية بضرورة إنشاء وكالة وطنية سعودية لعلوم الفضاء، ففي العام 2009 نشر الكاتب حمد عبدالله اللحيدان مقالًا جاء فيه: "دعوتي إلى إنشاء وكالة الفضاء السعودية تصب في خانة حصر نشاط تلك الوكالة في الأمور العلمية والخدمية التي تحتاج إليها المملكة التي تغنيها عن اللجوء إلى وكالات الفضاء الدولية من أجل القيام ببعض الخدمات التي نحتاج إليها".
وقال اللحيدان، في معرض حديثه عن أهمية بحوث علوم الفضاء: "إننا نحتاج إلى مراقبة الحدود والمياه الإقليمية والطرق البحرية والبرية، وإلى اكتشاف مجاهل بلادنا وإلى الدراسات البيئية، وإلى الاستعداد لمراقبة الأمور الطارئة مثل العواصف الرملية أو الممطرة والبحرية، والتحذير منها والاستعداد لها".
وأضاف أن "إنشاء وكالة الفضاء السعودية له غايات وواجبات ومسؤوليات في غاية الأهمية، تتعلق بالتعليم والبحث والتطوير، واستكشاف الثروات الطبيعية مثل المعادن والبترول والغاز والماء وغيرها".
أول رائد فضاء سعودي
يشار إلى أن السعودية دخلت منذ 30 عامًا مجال الفضاء والطيران، وتحديدًا في العام 1985 عندما شارك الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في رحلة المكوك الفضائي ديسكفري كأول رائد فضاء عربي مسلم.
وشهدت السعودية خلال الفترة الماضية عديدًا من التطورات في هذا المجال، ففي مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، كان إنشاء المركز السعودي للاستشعار عن بعد نواة لمعهد بحوث الفضاء وبداية تعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، من خلال بعثة تشالنجر الفضائية لاستكشاف صحراء الربع الخالي.
وخلال العقد الماضي قامت السعودية من خلال مدينة الملك عبدالعزيز، بتصميم وتصنيع 13 قمرًا صناعيًا بواسطة قدرات وطنية ذات كفاءات عالية، إضافة إلى إنشاء مركز تميز في أبحاث القمر والأجرام القريبة من الأرض مع "ناسا"، ومركز تميز أبحاث الفضاء والطيران المشترك مع جامعة ستانفورد.
وحققت السعودية إنجازات عدة في مجال الفضاء والطيران، حيث يعد القمر الصناعي "سعودي سات 4"، الأول من الجيل الجديد للأقمار الصناعية السعودية.
المصدر
صحيفة سعودي جازيت
[link to saudigazette.com.sa]
وصحيفة الاقتصادي
[link to aleqtisady.com]