تعليقي:
من يرى أمريكا تتعامل مع إيران بلطف ونعومة غير عادية، مع أن إيران غير مدججة بالسلاح النووي مثلما الحال مع كوريا الشمالية بل حتى الجيش التقليدي في كوريا الشمالية أقوى من الجيش الإيراني عشرات المرات فضلا عن كونه أضخم بكثير وأكثر تنظيما وتدريبا ومسلح حتى النخاع.
ومع ذلك كله نجد أن أمريكا الترامبية تتعامل بشراسة وعدوانية مبالغ فيها مع كوريا الشمالية لدرجة أنها ترهن العالم على محك حرب نووية حقيقية مع كوريا الشمالية مع أن كوريا الشمالية لا تتحرش بأمريكا ولا حتى أي من تحالفات القيادة الكورية الشمالية خارج كوريا يتحرش بأمريكا بل أمريكا الترامبية هي من تتحرش بهم مع أنهم مسلحين نوويا وإستراتيجيا بعشرات السيناريوهات الأسوأ من نوعها .. ومع كل ذلك نجد عنف وعداونية أمركية متمادية التوحش والعدوانية أمام كوريا الشمالية مع أن هذا يضع العالم فعليا على محك حرب نووية حقيقية؟!!
بالمقابل نشاهد نعومة مبالغ فيها في تعامل أمريكا الترامبية مع إيران مع أن إيران هي من تتحرش بأمريكا وتغتصب بحارتها وتنتهك سفنها وتجعلها أضحوكة للمتابعين؟!!
كل هذا لأن كوريا الشمالية تسعى لتوظيف سياسي ناضج لقواتها النووية بعيدا عن الطيش العسكري المباشر!!
فهل أمريكا الترامبية تسعى لدفع كوريا الشمالية للاستعجال في استخدام وتوظيف القوة العسكرية المباشرة بعيدا عن البرامج السياسية طويلة الآجل؟؟!!
فضلا عن أن خوف الإدارة والقيادة السياسية لكوريا الشمالية من احتمال هجوم نووي خاطف أمريكي قد يدفعها لاستعجال استخدام قوتها النووية في إطار سياسة (الضربة العادلة) التي أعلنتها من قبل.
الوضع العالمي متأزم جدا ... وأمريكا الترامبية يظهر أنها ستضع العالم على عشرات المحكات المتعاقبة بشكل سريع أمام حروب كوكبية طاحنة ولا أظن العالم يتحمل أمر كهذا لفترة طويلة.
العالـــــــــــم على حافة الحرب النووية
كوريا الجنوبية تنشر صواريخ "ثاد" وبيونغ يانغ تحذر من كارثة نووية حقيقية ودونالد ترامب يرفع سخونة الموقف لدرجة غير مسبوقة
تاريخ النشر:07.03.2017 | 08:36 GMT | أخبار العالم
AFP
انسخ الرابط
2244
اعتبرت كوريا الشمالية أن المناورات العسكرية التي أطلقتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مطلع الشهر الجاري تدفع بشبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا نحو كارثة نووية حقيقية.
وكتب مندوب كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة جا سونج نام في رسالة بعث بها إلى مجلس الأمن الدولي الاثنين 6 مارس/آذار، أن مناورات واشنطن وسيئول التي انطلقت في الأول من الشهر الجاري هي "أفصح مناورات نووية" قد تشعل حربا حقيقية في شبه الجزيرة الكورية، مشيرا إلى سير الوضع هناك برتابة في اتجاه حرب نووية.
وفي سياق تصعيد المواجهات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، أعلنت القيادة الأمريكية في المحيط الهادئ الثلاثاء 7 مارس/آذار بدء نشر منظومة "ثاد" المضادة للصواريخ في كوريا الجنوبية، وذلك لردع بيونغ يانغ في تجاربها النووية، حسب ما أكدت واشنطن.
وفي تعليق بهذا الصدد، قال قائد القيادة الأمريكية في المحيط الهادئ الأميرال هاري هاريس: "استمرار ممارسات كوريا الشمالية الاستفزازية بما فيها إطلاق الصواريخ المتكرر، يؤكد رجاحة القرار الذي اتخذناه العام الماضي لنشر "ثاد" في كوريا الجنوبية".
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، ولدى إشرافه على إطلاق أربعة صواريخ بالستية أمس الاثنين، أهاب بقوات بلاده الاستراتيجية، "أن تكون على أهبة الاستعداد لاندلاع الحرب في أي لحظة في ظل الوضع الخطير الذي يخيم على المنطقة وضرب العدو إذا ما أمرت قيادة الحزب بذلك".
يذكر أن واشنطن وسيئول كانتا قد اتفقتا على نشر الصواريخ الأمريكية المشار إليها في كوريا الجنوبية في يونيو/حزيران أو يوليو/تموز 2017، إلا أنهما عجلتا في نشرها على ما يبدو، ردا على تجربة بيونغ يانغ الصاروخية الأخيرة.
وسبق لكوريا الشمالية وأفزعت مجددا جيرانها بإطلاق أربعة صواريخ بالستية، في خطوة لمس فيها المراقبون ردا على مناورات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مؤخرا.
وورد في بيان للجيش الكوري الجنوبي بهذا الصدد، أن الصواريخ الأربعة أطلقت من قبالة ساحلها الشرقي لمسافة نحو ألف كيلومتر، من قاعدة للصواريخ في منطقة تونجتشانج - ري في كوريا الشمالية.
واستبعد الجيش الكوري الجنوبي أن تكون الصواريخ الأربعة عابرة للقارات، طالبا المزيد من الوقت ريثما يتحقق من مواصفاتها إذا أمكن.
وأضاف في بيانه: "كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تجريان تحليلا دقيقا للحصول على مزيد من المعلومات، إلا أن الصواريخ التي أطلقتها بيونغ يانغ اليوم قطعت ألف كيلومتر وبلغت ذروة ارتفاعها 260 كيلومترا".
في غضون ذلك شدد هوانغ كيو آن القائم بأعمال الرئيس الكوري الجنوبي، على "ضرورة الانتهاء في أسرع وقت ممكن من نشر "ثاد" والحصول على نظام دفاعي مضاد الصواريخ المحملة بالرؤوس النووية".
المصدر:
https://arabic.rt.com/world/866832-بيونغ-يانغ-تحذر-من-كارثة-نووية-وتستنفر-قواتها-الاستراتيجية/
آخر تحديث:07.03.2017 | 07:59 GMT | أخبار العالم
AFP
صورة من الأرشيف لدونالد ترامب وشينزو آبي
انسخ الرابط
471
تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والقائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية هوانغ كيو آن بتسخير واشنطن كافة الطاقات العسكرية المتاحة لردع بيونغ يانغ.
وورد في بيان عن البيت الأبيض في أعقاب مكالمتين هاتفيتين أجراهما ترامب مع آبي وكيو آن الاثنين 6 مارس/آذار أن "الرئيس الأمريكي أكد لمحادثيه اتخاذ إدارته كافة الخطوات اللازمة لتعزيز قدرات الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية على ردع بيونغ يانغ والوقاية من صواريخها الباليستية، باستخدام كافة الوسائل العسكرية الأمريكية المتاحة لذلك".
وأشير في البيان إلى "إجماع الرئيس ترامب ومحادثيه على مواصلة التعاون الوثيق على المستويين الثنائي والثلاثي، بما يخدم تنبيه كوريا الشمالية للعواقب الوخيمة التي قد تتمخض عن ممارساتها الاستفزازية".
وكالة "كيودو" اليابانية أفادت من جهتها في تعليق على مكالمة ترامب وآبي باتفاقهما على عقد مباحثات "2+2" لوزراء الخارجية والدفاع في البلدين.
وفي مقدمة الأصداء الدولية لاختبارات بيونغ يانغ، من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة في الـ8 من آذار/مارس، بطلب من الولايات المتحدة واليابان لبحث سبل الرد على كوريا الشمالية.
وسبق لكوريا الشمالية وأفزعت في وقت سابق من الاثنين مجددا جيرانها بإطلاق أربعة صواريخ باليستية، في خطوة لمس فيها المراقبون ردا على مناورات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مؤخرا.
وورد في بيان للجيش الكوري الجنوبي بهذا الصدد، أن الصواريخ الأربعة أطلقت من قبالة ساحلها الشرقي لمسافة نحو ألف كيلومتر، من قاعدة للصواريخ في منطقة تونجتشانج - ري في كوريا الشمالية.
واستبعد الجيش الكوري الجنوبي أن تكون الصواريخ الأربعة عابرة للقارات، طالبا المزيد من الوقت ريثما يتحقق من مواصفاتها إذا أمكن.
وأضاف في بيانه: "كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تجريان تحليلا دقيقا للحصول على مزيد من المعلومات، إلا أن الصواريخ التي أطلقتها بيونغ يانغ اليوم قطعت ألف كيلومتر وبلغت ذروة ارتفاعها 260 كيلومترا".
سيئول في هذه الأثناء، ما انفكت تطالب بنشر بطاريات "ثاد" الأمريكية المضادة للصواريخ، حيث شدد هوانغ كيو آن القائم بأعمال الرئيس الكوري الجنوبي، على "ضرورة الانتهاء في أسرع وقت ممكن من نشر "ثاد" والحصول على نظام دفاعي مضاد الصواريخ المحملة بالرؤوس النووية".
المصدر: RT ووكالات
https://arabic.rt.com/world/866826-ترامب-يتعهد-لسيئول-وطوكيو-بردع-بيونغ-يانغ/
من يرى أمريكا تتعامل مع إيران بلطف ونعومة غير عادية، مع أن إيران غير مدججة بالسلاح النووي مثلما الحال مع كوريا الشمالية بل حتى الجيش التقليدي في كوريا الشمالية أقوى من الجيش الإيراني عشرات المرات فضلا عن كونه أضخم بكثير وأكثر تنظيما وتدريبا ومسلح حتى النخاع.
ومع ذلك كله نجد أن أمريكا الترامبية تتعامل بشراسة وعدوانية مبالغ فيها مع كوريا الشمالية لدرجة أنها ترهن العالم على محك حرب نووية حقيقية مع كوريا الشمالية مع أن كوريا الشمالية لا تتحرش بأمريكا ولا حتى أي من تحالفات القيادة الكورية الشمالية خارج كوريا يتحرش بأمريكا بل أمريكا الترامبية هي من تتحرش بهم مع أنهم مسلحين نوويا وإستراتيجيا بعشرات السيناريوهات الأسوأ من نوعها .. ومع كل ذلك نجد عنف وعداونية أمركية متمادية التوحش والعدوانية أمام كوريا الشمالية مع أن هذا يضع العالم فعليا على محك حرب نووية حقيقية؟!!
بالمقابل نشاهد نعومة مبالغ فيها في تعامل أمريكا الترامبية مع إيران مع أن إيران هي من تتحرش بأمريكا وتغتصب بحارتها وتنتهك سفنها وتجعلها أضحوكة للمتابعين؟!!
كل هذا لأن كوريا الشمالية تسعى لتوظيف سياسي ناضج لقواتها النووية بعيدا عن الطيش العسكري المباشر!!
فهل أمريكا الترامبية تسعى لدفع كوريا الشمالية للاستعجال في استخدام وتوظيف القوة العسكرية المباشرة بعيدا عن البرامج السياسية طويلة الآجل؟؟!!
فضلا عن أن خوف الإدارة والقيادة السياسية لكوريا الشمالية من احتمال هجوم نووي خاطف أمريكي قد يدفعها لاستعجال استخدام قوتها النووية في إطار سياسة (الضربة العادلة) التي أعلنتها من قبل.
الوضع العالمي متأزم جدا ... وأمريكا الترامبية يظهر أنها ستضع العالم على عشرات المحكات المتعاقبة بشكل سريع أمام حروب كوكبية طاحنة ولا أظن العالم يتحمل أمر كهذا لفترة طويلة.
العالـــــــــــم على حافة الحرب النووية
كوريا الجنوبية تنشر صواريخ "ثاد" وبيونغ يانغ تحذر من كارثة نووية حقيقية ودونالد ترامب يرفع سخونة الموقف لدرجة غير مسبوقة
AFP
انسخ الرابط
2244
اعتبرت كوريا الشمالية أن المناورات العسكرية التي أطلقتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مطلع الشهر الجاري تدفع بشبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا نحو كارثة نووية حقيقية.
وكتب مندوب كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة جا سونج نام في رسالة بعث بها إلى مجلس الأمن الدولي الاثنين 6 مارس/آذار، أن مناورات واشنطن وسيئول التي انطلقت في الأول من الشهر الجاري هي "أفصح مناورات نووية" قد تشعل حربا حقيقية في شبه الجزيرة الكورية، مشيرا إلى سير الوضع هناك برتابة في اتجاه حرب نووية.
وفي سياق تصعيد المواجهات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، أعلنت القيادة الأمريكية في المحيط الهادئ الثلاثاء 7 مارس/آذار بدء نشر منظومة "ثاد" المضادة للصواريخ في كوريا الجنوبية، وذلك لردع بيونغ يانغ في تجاربها النووية، حسب ما أكدت واشنطن.
وفي تعليق بهذا الصدد، قال قائد القيادة الأمريكية في المحيط الهادئ الأميرال هاري هاريس: "استمرار ممارسات كوريا الشمالية الاستفزازية بما فيها إطلاق الصواريخ المتكرر، يؤكد رجاحة القرار الذي اتخذناه العام الماضي لنشر "ثاد" في كوريا الجنوبية".
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، ولدى إشرافه على إطلاق أربعة صواريخ بالستية أمس الاثنين، أهاب بقوات بلاده الاستراتيجية، "أن تكون على أهبة الاستعداد لاندلاع الحرب في أي لحظة في ظل الوضع الخطير الذي يخيم على المنطقة وضرب العدو إذا ما أمرت قيادة الحزب بذلك".
يذكر أن واشنطن وسيئول كانتا قد اتفقتا على نشر الصواريخ الأمريكية المشار إليها في كوريا الجنوبية في يونيو/حزيران أو يوليو/تموز 2017، إلا أنهما عجلتا في نشرها على ما يبدو، ردا على تجربة بيونغ يانغ الصاروخية الأخيرة.
وسبق لكوريا الشمالية وأفزعت مجددا جيرانها بإطلاق أربعة صواريخ بالستية، في خطوة لمس فيها المراقبون ردا على مناورات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مؤخرا.
وورد في بيان للجيش الكوري الجنوبي بهذا الصدد، أن الصواريخ الأربعة أطلقت من قبالة ساحلها الشرقي لمسافة نحو ألف كيلومتر، من قاعدة للصواريخ في منطقة تونجتشانج - ري في كوريا الشمالية.
واستبعد الجيش الكوري الجنوبي أن تكون الصواريخ الأربعة عابرة للقارات، طالبا المزيد من الوقت ريثما يتحقق من مواصفاتها إذا أمكن.
وأضاف في بيانه: "كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تجريان تحليلا دقيقا للحصول على مزيد من المعلومات، إلا أن الصواريخ التي أطلقتها بيونغ يانغ اليوم قطعت ألف كيلومتر وبلغت ذروة ارتفاعها 260 كيلومترا".
في غضون ذلك شدد هوانغ كيو آن القائم بأعمال الرئيس الكوري الجنوبي، على "ضرورة الانتهاء في أسرع وقت ممكن من نشر "ثاد" والحصول على نظام دفاعي مضاد الصواريخ المحملة بالرؤوس النووية".
المصدر:
https://arabic.rt.com/world/866832-بيونغ-يانغ-تحذر-من-كارثة-نووية-وتستنفر-قواتها-الاستراتيجية/
دونالد ترامب يتعهد بتسخير طاقات بلاده العسكرية لردع بيونغ يانغ
تاريخ النشر:07.03.2017 | 07:51 GMT |آخر تحديث:07.03.2017 | 07:59 GMT | أخبار العالم
AFP
صورة من الأرشيف لدونالد ترامب وشينزو آبي
انسخ الرابط
471
تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والقائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية هوانغ كيو آن بتسخير واشنطن كافة الطاقات العسكرية المتاحة لردع بيونغ يانغ.
وورد في بيان عن البيت الأبيض في أعقاب مكالمتين هاتفيتين أجراهما ترامب مع آبي وكيو آن الاثنين 6 مارس/آذار أن "الرئيس الأمريكي أكد لمحادثيه اتخاذ إدارته كافة الخطوات اللازمة لتعزيز قدرات الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية على ردع بيونغ يانغ والوقاية من صواريخها الباليستية، باستخدام كافة الوسائل العسكرية الأمريكية المتاحة لذلك".
وأشير في البيان إلى "إجماع الرئيس ترامب ومحادثيه على مواصلة التعاون الوثيق على المستويين الثنائي والثلاثي، بما يخدم تنبيه كوريا الشمالية للعواقب الوخيمة التي قد تتمخض عن ممارساتها الاستفزازية".
وكالة "كيودو" اليابانية أفادت من جهتها في تعليق على مكالمة ترامب وآبي باتفاقهما على عقد مباحثات "2+2" لوزراء الخارجية والدفاع في البلدين.
وفي مقدمة الأصداء الدولية لاختبارات بيونغ يانغ، من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة في الـ8 من آذار/مارس، بطلب من الولايات المتحدة واليابان لبحث سبل الرد على كوريا الشمالية.
وسبق لكوريا الشمالية وأفزعت في وقت سابق من الاثنين مجددا جيرانها بإطلاق أربعة صواريخ باليستية، في خطوة لمس فيها المراقبون ردا على مناورات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مؤخرا.
وورد في بيان للجيش الكوري الجنوبي بهذا الصدد، أن الصواريخ الأربعة أطلقت من قبالة ساحلها الشرقي لمسافة نحو ألف كيلومتر، من قاعدة للصواريخ في منطقة تونجتشانج - ري في كوريا الشمالية.
واستبعد الجيش الكوري الجنوبي أن تكون الصواريخ الأربعة عابرة للقارات، طالبا المزيد من الوقت ريثما يتحقق من مواصفاتها إذا أمكن.
وأضاف في بيانه: "كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تجريان تحليلا دقيقا للحصول على مزيد من المعلومات، إلا أن الصواريخ التي أطلقتها بيونغ يانغ اليوم قطعت ألف كيلومتر وبلغت ذروة ارتفاعها 260 كيلومترا".
سيئول في هذه الأثناء، ما انفكت تطالب بنشر بطاريات "ثاد" الأمريكية المضادة للصواريخ، حيث شدد هوانغ كيو آن القائم بأعمال الرئيس الكوري الجنوبي، على "ضرورة الانتهاء في أسرع وقت ممكن من نشر "ثاد" والحصول على نظام دفاعي مضاد الصواريخ المحملة بالرؤوس النووية".
المصدر: RT ووكالات
https://arabic.rt.com/world/866826-ترامب-يتعهد-لسيئول-وطوكيو-بردع-بيونغ-يانغ/