ترامب ينكأ جرح الصين القديم وقرار من ترامب بنشر مشاة البحرية في تايوان

عبد ضعيف

عضو مميز
إنضم
17 يوليو 2011
المشاركات
3,882
التفاعل
3,233 0 0
ترامب ينكأ جرح الصين القديم وقرار من ترامب بنشر مشاة البحرية في تايوان
تاريخ النشر:28.02.2017 | 08:41 GMT |

58b532cac46188664e8b4587.jpg


دونالد ترامب

3869

تطرقت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إلى العلاقات الأمريكية–الصينية؛ مشيرة إلى أمر ترامب مشاة البحرية بحماية الممثلية الأمريكية في تايبيه.

جاء في مقال الصحيفة:

يؤكد سيد البيت الأبيض سمعته كرئيس لا يمكن التنبؤ بنواياه. فقد وعد قبل فترة بمراعاة مبدأ "الصين الواحدة"، بيد أنه ينوي اتخاذ إجراءات معاكسة تماما، ورفع مستوى الممثلية الأمريكية غير الرسمية في تايوان.

وكانت الولايات المتحدة تقف بقوة خلال فترة الحرب الباردة قبل سبعينيات القرن الماضي إلى جانب تايوان ورئيسها تشان كاي تشيك، الذي هرب إلى الجزيرة بعد هزيمته في الحرب الأهلية مع الشيوعيين. ولكن الاتحاد السوفيتي تمكن من إقناع الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون ومستشار الأمن القومي هنري كيسنجر بضرورة الصلح مع الصين الشعبية. وقد زار نيكسون الصين والتقى ماو تسي تونغ وصدر عن اللقاء بيان مشترك يتضمن عمليا اعتراف الولايات المتحدة بأن تايوان هي جزء من الصين. وفي عام 1979، اعترفت واشنطن رسميا بالصين، وأغلقت سفارتها في تايوان، وفتحتها في بكين.

لكن الممثلية الأمريكية بقيت فعليا في تايوان تحت اسم – المعهد الأمريكي في تايوان. وقد أعلن الرئيس السابق لهذه الممثلية ستيفن يانغ أن حمايتها ستقع على عاتق جنود امريكيون بزي عسكري. هذا الأمر استغله وزير خارجية تايوان لي تاوي، الذي أعلن أن تايوان سوف تناقش مع الولايات المتحدة مسألة إرسال تايوان جنودها لحماية سفارتها القائمة فعليا في واشنطن.

58b53581c46188834f8b45c9.jpg


مشاة البحرية الأمريكية
تؤكد صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" أن قرار ترامب نشر مشاة البحرية في تايوان، هو تحد آخر أهم لمبدأ "الصين الواحدة"، حيث جاء بعد عدد من التناقضات بما فيها الاتصال الهاتفي مع رئيسة تايوان وتصريحاته بشأن التزام سياسة ثابتة في بلاغات ثلاثة.

وإن نشر مشاة البحرية سيشكل إشارة قوية إلى الصين ستؤثر في العلاقة بين أقوى اقتصادين في العالم. إذ إن الدول، التي تقوم بينها علاقات رسمية تسمح للعسكريين بالعمل ضمن الممثليات الدبلوماسية. وسيرفع هذا من هيبة تايوان في العالم ويعزز العلاقات بينها وبين الولايات المتحدة في المجال العسكري. علما أن الصين طلبت من الولايات المتحدة سحب قواتها من تايوان وقطع العلاقات العسكرية معها منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.

ويمكن اعتبار نشر مشاة البحرية محاولة من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة لتعزيز العلاقات مع الحلفاء في شرق آسيا على خلفية التوتر في خليج تايوان، والجزر المتنازع عليها، وخاصة أن مشروع قانون يهدف إلى رفع صفة تايوان إلى حليف من الدرجة الأولى قد قدم إلى مجلسي الكونغرس في العام الماضي.

من جانبه، قال كبير الباحثين في معهد الشرق الأقصى بافل كامينوف في حديث إلى الصحيفة إن "الولايات المتحدة التزمت في ثلاثة بلاغات بتخفيض المساعدات العسكرية لتايوان. والآن تقوم بخطوة لتعزيز هذه العلاقات. أعتقد أن هذا سيثير احتجاجات. ومن جانب آخر، ترامب لا يسير وفق نهج واحد، ففي البداية تخلى عن مبدأ "الصين الواحدة". ولكنه بعد ذلك أعلن التزامه به". ولكن، يجب أن نأخذ بالاعتبار إعلان ترامب نيته العمل على فرض "السلام من موقف القوة". هذا الاتجاه كان قد صيغ في تقرير وزارة الدفاع الأمريكية، الذي قُدم إلى الكونغرس عام 2015. والمنافس الرئيس للولايات المتحدة هو الصين"، وهذا بحسب كامينوف يوضح أمورا كثيرة.

ما مدى تصاعد التوتر في خليج تايوان؟ علما أن الصين أقرت عام 2015 قانونا يسمح بموجبه استخدام القوة لمنع انفصال تايوان عن الصين. وبحسب وكالة رويتر، تنفق الصين أموالا كثيرة من أجل تقليص تأخرها عن الولايات المتحدة في القوة البحرية. في عام 2016 بدأت ببناء 18 سفينة، بينها مدمرات صاروخية وسفن حربية مزودة بصواريخ موجهة.


روسيا اليوم
 
أعتذر عن التعارض الفج بين الخبرين المدرجين بالموضوع لأن التناقض موجود بالمصدر نفسه والتي هي روسيا اليوم .


ترامب يدعو إلى توطيد التعاون مع الصين
تاريخ النشر:28.02.2017 | 09:21 GMT |

58b525f9c46188664e8b456c.jpg

GettyImages
ترامب يدعو إلى توطيد التعاون مع الصين

297

دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تكثيف الاتصالات الثنائية بين واشنطن وبكين، وتعزيز التنسيق والتعاون بين البلدين في القضايا الدولية والإقليمية.

تصريحات هذه، جاءت أثناء لقائه مع يانغ جيه تشي، عضو مجلس الدولة الصيني الذي يقوم بزيارة إلى الولايات المتحدة يومي 27 و28 من فبراير/شباط الحالي.

ونقلت وزارة الخارجية الصينية عن ترامب قوله: "كنت سعيدا جدا بالاتصال الهاتفي الهام الذي أجريته في وقت سابق مع الرئيس الصيني . تعلق الولايات المتحدة أهمية بالغة على التعاون مع الصين. وعلى البلدين تكثيف الاتصالات على مستوى رفيع، وتوثيق التعاون في المجالات كافة، إضافة إلى تعزيز التنسيق والتعاون في القضايا الدولة والإقليمية".

ومن جهته، أكد يانغ جيه تشي أن تنوي توطيد التعاون مع واشنطن في المجالات كافة على أساس مبادئ عدم المواجهة، والاحترام والمنفعة المتبادلة. وكان أفاد، في وقت سابق، بأن ترامب أجرى لقاء مع يانغ جيه تشي لفترة وجيزة، الاثنين 27 فبراير/شباط، بعد أن اجتمع الأخير بكل من هربرت مكماستر مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد، وجاريد كوشنر كبير مستشاري ترامب وزوج ابنته.

ومن الجدير بالذكر أن يانغ جيه تشيهو أرفع مسؤول صيني يزور الولايات المتحدة منذ تولي ترامب منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي.

يشار إلى أن ترامب كان قد انتقد بكين بشدة، حين اتهمها بانتهاج سياسات تجارية غير عادلة، وأدانها بعدم بذل جهود كافية لكبح جارتها كوريا الشمالية.

وأغضب ترامب بكين في ديسمبر/كانون الأول الماضي بالاتصال الهاتفي برئيسة تايوان، حيث قال إن الولايات المتحدة ليست مضطرة للالتزام بسياسة "الصين الواحدة" التي تعترف من خلالها واشنطن بالموقف الصيني من تايوان بوصفها جزءا منها.

المصدر:
 
ترامب هذا ناوي يودي العالم في داهيه

في الحقيقه هذه الدول كبرت اكثر من اللازم وفِي طريقها لبلع العالم أتمنى ان يدمرو بعضهم البعض حتى تستقر الأمور في الارض أميركا روسيا الصين الهند أتمنى تفككهم الى دويلات كثيره وسيرتاح العالم المهم انهم يدمرون بعضهم بشكل اقتصادي وليس عسكري
 
في الحقيقه هذه الدول كبرت اكثر من اللازم وفِي طريقها لبلع العالم أتمنى ان يدمرو بعضهم البعض حتى تستقر الأمور في الارض أميركا روسيا الصين الهند أتمنى تفككهم الى دويلات كثيره وسيرتاح العالم المهم انهم يدمرون بعضهم بشكل اقتصادي وليس عسكري

فعلا كبرت اكثر من اللازم
 
كلام ستيف بانون مساعد دونالد ترامب عن الصين وكلامهم ونظرتهم لتضخم قوة الصين العسكرية يجعلهم يقولون بوجود حرب حتمية بينهم وبين الصين خلال فترة تدور حول 5 سنوات تقل أو تزيد.

إدارة ترامب الحالية في أكثرها إدارة لمجانين مهووسين بالقوة والحرب وأفكار نهاية العالم ..... فريق مثل هذا هو الفريق الأمثل لتدمير أمريكا قبل تدمير غيرها من البلدان إن كانوا يفقهون.
 
الصين تهدد

كوريا الجنوبية.. احتجاجات على استضافة منظومة "ثاد" الصاروخية الأمريكية والصين تهدد
تاريخ النشر:28.02.2017 | 16:00 GMT |

آخر تحديث:28.02.2017 | 16:20 GMT |


5935

نظم متظاهرون في كوريا الجنوبية، الثلاثاء 28 فبراير/شباط، مسيرة احتجاج ضد نية بلادهم استضافة قاعدة أمريكية للدفاع الصاروخي المعروف بمنظومة "ثاد" المثيرة للجدل.

كما هدد بعض سكان المنطقة التي من المنتظر أن تتموضع فيها المنظومة الصاروخية الأمريكية برفع دعوى قضائية ضد وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، بحسب ما أفاد به محامون.

واجتمع المتظاهرون بالعاصمة الكورية سيئول رافعين لافتات ومرددين شعارات تنديدا بالاتفاق الأمريكي - الكوري الجنوبي، علما أن هذا الاتفاق الذي وقع عليه الجانبان الثلاثاء، يمنح واشنطن نشر نظام دفاع صاروخي متطور في ملعب للغولف، بعد أن تم التخلي عن موقع النشر الأولي، بسبب معارضة السكان أيضا.

و"ثاد" هو منظومة متطورة مصممة لاعتراض صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى، بالإضافة إلى الصواريخ متوسطة المدى قبل بلوغها الهدف، خاصة وأن المنظومة مجهزة برادار بعيد المدى، ويعتقد أنها ستكون قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية متوسطة المدى الكورية الشمالية.

ويأتي الاحتجاج، الثلاثاء، كما ذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، إثر ورود معلومات عن أن الجيش سوف يستخدم طائرات الهليكوبتر لجلب سياج من الأسلاك الشائكة لإغلاق ملعب الغولف بعد أسابيع من الاحتجاجات اليومية.

وقال منظمو الاحتجاج إن مئات من الجنود وشرطة مكافحة الشغب قد انتشروا في الملعب لحراسته.

من جهتها أكدت حكومة كوريا الجنوبية، الثلاثاء، أن الصفقة (الاتفاق) تهدف إلى الدفاع عن النفس ضد صواريخ كوريا الشمالية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية تشو يونيو هيوك إن قرار نصب منظومة "ثاد" هو عمل سيادي للدفاع عن النفس، مؤكدا أنها تهدف إلى حماية بلاده وشعبها من التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، بحسب ما نقلت عنه "يونهاب".

الصين تحذر

ومن جهتها حذرت الصين مجددا وبشدة من إقامة منظومة الدفاع الصاروخية الأمريكية المتقدمة "ثاد" على أراضي كوريا الجنوبية، مؤكدة عزمها اتخاذ التدابير اللازمة لحماية مصالحها الأمنية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية كنغ شوانغ، في تصريح الاثنين، إن عملية نشر "ثاد" التي بدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في تنفيذها بالفعل تقوض بشكل خطير التوازن الاستراتيجي الإقليمي والمصالح الأمنية الاستراتيجية لدول المنطقة، بما فيها الصين.

وأضاف أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تتحملان جميع العواقب الناتجة عن هذه العملية التي تمثل تهديدا لسلام واستقرار شبه الجزيرة الكورية، وحثهما على إيقاف عملية نشر الصواريخ وعدم المضي قدما في هذا الطريق الخاطئ.

وأشار المتحدث الصيني إلى أن الصين أكدت مرارا وتكرارا أنها تتفهم المخاوف الأمنية المنطقية للأطراف المعنية، ولكن على كل دولة أن تتفهم أن حماية أمنها لا ينبغي أن يكون على حساب المصالح الأمنية للبلدان الأخرى، معربا عن أسفه لاستمرار تجاهل البعض لما تبديه الصين من مخاوف بشأن التهديد الماثل لمصالحها الأمنية، مؤكدا معارضة بلاده التامة واستيائها الشديد من موقف واشنطن وسيئول إزاء تلك القضية.

مناورات "فرخ النسر"

هذا ومن المقرر أن تبدأ كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات عسكرية سنوية مشتركة، الأربعاء، وسط تفاقم التوترات بعد التجربة الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية ووفاة الأخ غير الشقيق لزعيمها.

وقال مسؤول في وزارة دفاع كوريا الجنوبية لوكالة "يونهاب" للأنباء "سيبدأ الحلفاء مناورات "فرخ النسر" غدا، والتي تستمر حتى نهاية أبريل/نسيان، وسوف تقام تدريبات الحل الرئيسي ابتداء من 13 مارس/آذار المقبل.

و"فرخ النسر" هي مناورات للتدريب الميداني التي تعتمد على القوات البرية والجوية و البحرية، و"الحل الرئيسي" هي مناورات مركز القيادة بمحاكاة الكمبيوتر.

وقد نددت بيونغ يانغ بالمناورات الأمريكية - الكورية الجنوبية المشتركة باعتبارها بروفة للغزو.

كما ذكر المسؤول الكوري الجنوبي أن واشنطن تعتزم إرسال آليات رئيسية عسكرية استراتيجية مثل حاملة الطائرات "كارل فينسون يو إس إس" وطائرات "أف-35" وقاذفات "بي- 1 بي" و "بي-52 " للمناورات المشتركة.

تجدر الإشارة إلى أن حاملة الطائرات كارل فينسون قد قامت بزيارة إلى ميناء في جزيرة "غوام" في 10 فبراير/شباط، استعدادا للانضمام إلى التدريبات.

ومن المرجح أن يقوم الحليفان بضم الآليات الاستراتيجية الرئيسية إلى التدريبات العسكرية لتوجيه تحذير شديد اللهجة ضد استمرار الاستفزازات الكورية الشمالية ، وذلك إثر إطلاق بيونغ يانغ، في 12 فبراير/شباط، صاروخا باليستيا متوسط المدى تم تطويره حديثا، في أول تجربة لها منذ تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.

المصدر:
روسيا اليوم
 
كلام ستيف بانون مساعد دونالد ترامب عن الصين وكلامهم ونظرتهم لتضخم قوة الصين العسكرية يجعلهم يقولون بوجود حرب حتمية بينهم وبين الصين خلال فترة تدور حول 5 سنوات تقل أو تزيد.

إدارة ترامب الحالية في أكثرها إدارة لمجانين مهووسين بالقوة والحرب وأفكار نهاية العالم ..... فريق مثل هذا هو الفريق الأمثل لتدمير أمريكا قبل تدمير غيرها من البلدان إن كانوا يفقهون.

الصين لا حاجة لشن حرب ضدها ولا تشكل خطر وجودي على الأمريكان .. فقط ادخال الصين بسباق تسلح مع محيطها ونشوء اقتصادات منافسة مع حصار طرق تجارتها وتحويل إستثمارات الشركات الكبرى الغربية للهند واندونيسيا وفيتنام وبنغلاديش .. هذا غاية الربح الأمريكي .. ستدخل الصين طواعية لموجة مشاكل داخلية وتباطوء اقتصادي مع تضخم
 
كلام ستيف بانون مساعد دونالد ترامب عن الصين وكلامهم ونظرتهم لتضخم قوة الصين العسكرية يجعلهم يقولون بوجود حرب حتمية بينهم وبين الصين خلال فترة تدور حول 5 سنوات تقل أو تزيد.

إدارة ترامب الحالية في أكثرها إدارة لمجانين مهووسين بالقوة والحرب وأفكار نهاية العالم ..... فريق مثل هذا هو الفريق الأمثل لتدمير أمريكا قبل تدمير غيرها من البلدان إن كانوا يفقهون.

لغة القوة الأمريكية ضد الصين وروسيا هي فقط لرفع درجة التوتر مما يدفع الطرف الآخر (روسيا والصين) الى تبني سياسات مضادة ترفع اكثر من درجة التوتر الذي بدوره يرفع الهواجس الوجودية لمحيطهما الاوروبي والاسيوي اللتي بدورها ستشكل حصار وانقطاع للغة التواصل بين هذه المناطق وارتفاع وتيرة التسلح وهذا ايضاً هدف امريكي رابح جداً ويعزز من دورها كشرطي للعالم ويجعل الحاجة أكبر لوجودها كضامن لإستقرار العالم وحامي للحريات وملجأ للخائفين
 
نفس اللعبة الأمريكية تحصل في منطقتنا .. وكما ذكرت سابقاً الامريكيون هم الافضل في إدارة الصراعات
 
الصين لا حاجة لشن حرب ضدها ولا تشكل خطر وجودي على الأمريكان .. فقط ادخال الصين بسباق تسلح مع محيطها ونشوء اقتصادات منافسة مع حصار طرق تجارتها وتحويل إستثمارات الشركات الكبرى الغربية للهند واندونيسيا وفيتنام وبنغلاديش .. هذا غاية الربح الأمريكي .. ستدخل الصين طواعية لموجة مشاكل داخلية وتباطوء اقتصادي مع تضخم





يقول ستيف بانون عن نفسه في 2013 بأنه: «أراد لينين أن يدمر الدولة، وهذا هدفي أيضًا. أريد أن أحطم كل شيء» وستيف بانون هذا يكاد يكون هو الرجل الأقوى والأكثر سيطرة وهيمنة في إدارة المخابيل التي أتى بها دونالد ترامب؟؟!!
بانون هذا من أشد المتطلعين لتدمير الدولة في أمريكا حتى يعيد بناؤها مجددا فضلا بالطبع عن أهمية تدمير بقية العالم بالنسبة لمجنون ممتخلف عقليا مثل هذا المخبول .... كذلك بانون هذا متشوق ومتشوف بشبق شديد لحرب ضروس مع الصين التي تبني حاملات طائرات من جزر الرمال وتزودها بقواعد الصواريخ وهي حاملات طائرات لا يمكن اغراقها حد قول بانون ... وبانون متشوف لحرب كبيرة بالشرق الأوسط.
ومن درجة خبل هذا البانون أنه يرى أن الصين ممكن أن تتأثر بفكر الجهاد العالمي لتخوض حربا مع أمريكا بنوع من الاستجابة أو التحالف مع الجهادية العالمية.

بصراحة هذا المخبول من نوع فريد وليست هنا المشكلة ولكن المشكلة الكارثية أن يكون مخبول متخلف عقليا كهذا هو الرجل الأول والأكثر سيطرة وهيمنة في إدارة المعتاتيه والمخابيل التي أتى بها ترامب لرئاسة أكبر وأقوى قوة عسكرية ونووية ومعلوماتية واقتصادية بالكوكب كله؟؟!!
بصراحة الموضوع بالفعل مثير للدهشة عندي أنا نفسي لم أكن أتوقع كل هذا القدر من المخابيل مع المخبول دونالد ترامب.















«الجارديان» البريطانية: ماذا بعد تدمير البيت الأبيض للنظام العالمي؟ الحرب؟




مترجم عن للكاتب Jonathan Freedland


6

149
مشاركة
، كبير استراتيجيي إدارة ترامب، ومآلات هذه التوجهات على العالم. قال التقرير:

دونالد ترامب لا يقرأ، وإنما يترك هذه المهمة لكبير مخططيه الاستراتيجيين، ستيف بانون، الرجل الذي يبدو، باطراد، أنه القوة الحقيقية وراء إدارة ترامب الصاخبة. وبالنظر إلى نفوذ بانون، إذ أنه أقرب أعضاء الدائرة المقربة من الرئيس، وسوف يكون له مقعد دائم في مجلس الأمن القومي، وهو شرف منعه ترامب عن رئيس الجيش الأمريكي، فمن المفيد أن نلقي نظرة عن كثب على الكتب التي يقرأها.



بحسب مجلة تايم، فإنَّ واحدًا من أهم الكتب التي يقرأها بانون هو كتاب «التحول الرابع»، الذي يقول بأنَّ التاريخ الإنساني يتحرك في دوائر كل 80 إلى 100 عام، كل واحدة من هذه الدوائر تصل إلى ذروتها بكارثة عنيفة تدمر النظام القديم وتستبدله بشيء جديد. بالنسبة للولايات المتحدة، فقد كان هناك ثلاثة اضطرابات من هذا النوع: الحرب الثورية التي أسست أمريكا وانتهت عام 1783، والحرب الأهلية في ستينات القرن التاسع عشر (1860)، والحرب العالمية الثانية في أربعينات القرن العشرين. بحسب الكتاب، فإنَّ أمريكا على أعتاب الثورة الرابعة.

بحسب التقرير، فإنَّ لهذه التحولات عامل مشترك: كلها تشتمل على حرب ملحمية. بالنسبة لبانون، المدير السابق لموقع Breitbart اليميني المتطرف، فإنَّ هذا التوقع ليس مدعاة للخوف، بل البهجة. واقتبست مجلة تايم، التي كان بانون على صورة غلافها لهذا الأسبوع، من كلام بانون ما يدل على أنه يتوق توقًا إلى نشوب صراع دموي واسع النطاق. فالشعار المحبب لبانون هو: «نحن في حالة حرب»، سواء كان هذا في سياق الحديث عن الصراع مع الفكر الجهادي، وهو الأمر الذي وصفه بانون بأنه «حرب وجودية عالمية» من الممكن أن تتحول إلى «حرب فعلية كبيرة في الشرق الأوسط»، أو الصدام الذي يلوح في الأفق مع الصين.

كل هذا التوق لإراقة الدماء، بحسب التقرير، يمكنه أن يفسر عدم انزعاج بانون من الفوضى والاشمئزاز اللذين تسبب فيهما الحظر الذي فرض، الأسبوع الماضي، على اللاجئين، الذي مرره بانون بلا أي استشارة تقريبًا مع باقي أعضاء الحكومة الأمريكية. يرجع ذلك إلى أنَّ بانون من أنصار «الحدث الصادم». فقد وصف بانون نفسه بأنه «لينيني» وقال لأحد الكتاب في 2013: «أراد لينين أن يدمر الدولة، وهذا هدفي أيضًا. أريد أن أحطم كل شيء» ويبدو أنَّ الحرب هي طريقته المختارة لفعل ذلك.

بدأ الناس في الملاحظة والانزعاج. أُخبرت مرتين مؤخرًا عن شخصين شديدي العقلانية، كونا ثروات من قراءة الواقع بشكل صحيح، وهما الآن يحولان ثروتهما للذهب لأنه الأكثر ملاءمة للصمود في وجه الحريق المقبل، وانهيار العالم المتحضر. وتتضمن النسخة الحالية من مجلة الـ«نيويوركر» تقريرًا عن زيادة طلبات الأثرياء ثراءً فاحشًا على المخابئ المعدة للتعامل مع نهاية العالم، مع اهتمام مخصوص بشراء مهابط طائرات ومزارع في نيوزيلاندا كـ«خطة بديلة».

كل هذا قد يبدو مبالغًا فيه، ما لم يكن هستيريًا. لكن لو أنَّ هذا التفكير يتجذر، فإنما يرجع هذا إلى أنَّ عددًا من الاتفاقيات العالمية الدقيقة، التي طبقت بشق الأنفس في الأعوام التي تلت عام 1945، وحالت دون وقوع حرب عالمية لما يقرب من 80 عامًا، صارت الآن تتلقى ركلات من اتجاهات ثلاثة مختلفة.

أول هذه الاتجاهات، وأكثرها وضوحًا ترامب نفسه، الذي لم يكتف بالتصريح بأنَّ الناتو قد «عفى عليه الزمان»، وإنما بدأ في تخفيض الدعم لأعمدة رئيسية لهذا التحالف الغربي. المكالمة التي أجراها ترامب مع رئيس الوزراء الأسترالي تصلح لأن تكون كوميديا فتاكة، لكن تذكر أنَّ الأستراليين والأمريكيين قد قاتلوا جنبًا إلى جنب كحلفاء لقرن من الزمان. ولطالما شارك البلدان المعلومات الاستخباراتية دون قيود. إنَّ ولاء أستراليا عظيم، إلى حد أنها أرسلت قوات لتحارب في حرب فيتنام الأمريكية المشؤومة (في الوقت الذي نأت فيه بريطانيا بنفسها عن هذه الحرب). ومع ذلك فقد عامل ترامب أستراليا كما لو كانت وسخًا على حذائه. يظهر لنا هذا مدى استعداد الرئيس الأمريكي لتنفيذ الأحلام المحمومة لبانون وأن «يحطم كل شيء».





لكنَّ ترامب ليس هو الوغد الوحيد هنا. لقد كان التصويت على بريكسيت في مجلس العموم، الأسبوع الجاري، تذكيرًا لنا بأنَّ بريطانيا أيضًا من بين من يوجهون معاول الهدم لنظامنا الدولي الهش. لقد طرحت بريطانيا، بمغادرتها الاتحاد الأوروبي، سؤالاً مباشرًا حول إمكانية بقاء الاتحاد الأوروبي. تؤكد أنها تأمل أن يستمر، لكنَّ الحقيقة أنَّ التصويت لصالح بريكست سوف يكون أبلغ من أي كلام يقال.

يقول التقرير إنَّ هناك نقطة مهمة فشل المعسكر الراغب في البقاء في طرحها بقوة كافية في استفتاء العام الماضي، مع كونها نقطة مركزية: إنَّ لأوروبا تاريخًا من الصراعات الدموية التي تعود جذورها لقرون عديدة. الفترة الوحيدة من السلام القاري جاءت عندما اجتمعت أمم أوروبا ثم اتحدت. مجرد المخاطرة بمستقبل هذا الاتحاد يعني المخاطرة بالعودة إلى الحرب في أوروبا.

كلا هذين التحولين سوف يكونان ضارين كفاية، لكنَّ اجتماعهما هو التهديد الحقيقي. ليس الأمر مقتصرًا على أنَّ مبعوث ترامب المقترح للاتحاد الأوروبي يتطلع شوقًا لتفكيك الاتحاد الأوروبي، على أمل أنه سوف يحل به ما حل بالاتحاد السوفيتي. ولكنَّ ترامب يرى التعاون متعدد الأطراف استراتيجية للفاشلين المخنثين، ويفضل عليها أن يعقد صفقات ثنائية تخدم مصالحه. يؤدي هذا، بحسب التقرير، إلى تدافع دارويني، ترعى فيه كل دولة مصالحها فحسب ــ ولتذهب الاتفاقات التي حافظت على تماسك العالم فيما مضى إلى الجحيم.

وبالطبع، فلكل هذا تأثير على أولئك الفاعلين خارج الغرب، عندما يستجيبون لهذه التحولات. بإمكان فلاديمير بوتين، الذي صار أحد كبار معجبيه رئيسًا لأمريكا، أن يستعرض عضلاته بهجومه، هذا الأسبوع، على شرق أوكرانيا. وبدأت الصين تجهز نفسها لحرب تجارية، أو أسوأ من ذلك، مع أمريكا ترامب. وفي غضون ذلك، تفرك الجهادية العالمية أكفها فرحًا بينما يقوم ترامب، بعد حظره للاجئين، بتأكيد رؤيتهم المشوهة، كأنما يقول لمسلمي العالم: نعم، كانت الدولة الإسلامية محقة حين قالت إنه لا مكان لكم في الغرب.



كل هذا يترك الليبراليين واليساريين في موقف غير مألوف لا يحسدون عليه. يسعى التقدميون، دائمًا، لإحراز تقدم: موقفهم المفضل هو مناصرة التغيير، وتحسين الأمر الواقع. لكنَّ التغييرات الكبيرة لعام 2016 قد تركتهم – تركتنا – في مكان جديد. فجأة وجدنا أنفسنا نقود حملات لا لتحقيق ما يمكن أن يكون، بل لتحقيق ما كان في الماضي.

خذ مثلا نواب حزب العمال المتمردين الذين صوتوا ضد استخدام المادة 50. كان أولئك النواب يتغنون ويسبحون بحمد الحالة الراهنة لاتحاد أوروبي جلب السلام والتعاون والاستقرار. بالطبع، في الظروف العادية سوف يفضلون الإشارة إلى عيوب الاتحاد الأوروبي، مطالبين بالمزيد من حماية البيئة أو العمال مثلا. لكنَّ خطوط المعركة قد تحولت في الـ12 شهرًا الأخيرة. الآن، يقاتل التقدميون باستماتة للتمسك بما حصلوا عليه، في محاولة لمنع انحدار الأمور أكثر من ذلك.

يواجه الديمقراطيون في الولايات المتحدة شعورًا مضطربًا على نحو مشابه. فقد رأوا، في الأيام الأخيرة الماضية وحدها، الجمهوريون يلغون القوانين التي منعت شركات الفحم من تلويث جداول المياه العذبة ومنعت الشركات الأمريكية من الدفع السري للحكومات الأجنبية للحصول على حقوق استخراج المعادن. الآن يجد النشطاء أنفسهم يقومون بحملات، لا من أجل سن قوانين جديدة أو أفضل، وإنما من أجل الإبقاء على القوانين الجديدة التي كانت مفيدة إلى حد ما.





الكثيرون من اليسار كانوا ليكرهوا الكثير من هندسة فترة ما بعد الحرب، التي صمدت منذ 1945، لأنها شهدت الكثير من الهيمنة الأمريكية، والكثير من الميل لصالح الأغنياء والأقوياء. لكنهم الآن بعد أن رأوا ترامب وآخرين يدمرون الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وأشياء أخرى كثيرة، ربما يعيدون النظر.

ذلك أنَّ ستيف بانون لا يدمر نظام عالم ما بعد 1945 القديم الصدئ من أجل عالم أكثر عدالة ومساوة وترابطًا. بل يبدو أنه يحلم بعالم دموي، وحرب مستعرة سوف تقتل الملايين، وسوف تخرج منها أمريكا جديدة وأنظف وأكثر هيمنة.

واختتم التقرير بالقول إنَّ هذه رؤية مرعبة. تجعل منتهى آمال أي تقدمي أن يحافظ على ما حققناه حتى الآن. لو أنَّ ذلك سوف يجعلنا المحافظين الجدد ــ بعد أن صار بانون، وترامب ومؤيدو بريكست هم الراديكاليون التدميريون، فليكن.



هذا المقال مترجمٌ عن المصدر الموضَّح أعلاه؛ والعهدة في المعلومات والآراء الواردة فيه على المصدر لا على «ساسة بوست».



 

يقول ستيف بانون عن نفسه في 2013 بأنه: «أراد لينين أن يدمر الدولة، وهذا هدفي أيضًا. أريد أن أحطم كل شيء» وستيف بانون هذا يكاد يكون هو الرجل الأقوى والأكثر سيطرة وهيمنة في إدارة المخابيل التي أتى بها دونالد ترامب؟؟!!
بانون هذا من أشد المتطلعين لتدمير الدولة في أمريكا حتى يعيد بناؤها مجددا فضلا بالطبع عن أهمية تدمير بقية العالم بالنسبة لمجنون ممتخلف عقليا مثل هذا المخبول .... كذلك بانون هذا متشوق ومتشوف بشبق شديد لحرب ضروس مع الصين التي تبني حاملات طائرات من جزر الرمال وتزودها بقواعد الصواريخ وهي حاملات طائرات لا يمكن اغراقها حد قول بانون ... وبانون متشوف لحرب كبيرة بالشرق الأوسط.
ومن درجة خبل هذا البانون أنه يرى أن الصين ممكن أن تتأثر بفكر الجهاد العالمي لتخوض حربا مع أمريكا بنوع من الاستجابة أو التحالف مع الجهادية العالمية.

بصراحة هذا المخبول من نوع فريد وليست هنا المشكلة ولكن المشكلة الكارثية أن يكون مخبول متخلف عقليا كهذا هو الرجل الأول والأكثر سيطرة وهيمنة في إدارة المعتاتيه والمخابيل التي أتى بها ترامب لرئاسة أكبر وأقوى قوة عسكرية ونووية ومعلوماتية واقتصادية بالكوكب كله؟؟!!
بصراحة الموضوع بالفعل مثير للدهشة عندي أنا نفسي لم أكن أتوقع كل هذا القدر من المخابيل مع المخبول دونالد ترامب.















«الجارديان» البريطانية: ماذا بعد تدمير البيت الأبيض للنظام العالمي؟ الحرب؟




مترجم عن للكاتب Jonathan Freedland


6

149
مشاركة
، كبير استراتيجيي إدارة ترامب، ومآلات هذه التوجهات على العالم. قال التقرير:

دونالد ترامب لا يقرأ، وإنما يترك هذه المهمة لكبير مخططيه الاستراتيجيين، ستيف بانون، الرجل الذي يبدو، باطراد، أنه القوة الحقيقية وراء إدارة ترامب الصاخبة. وبالنظر إلى نفوذ بانون، إذ أنه أقرب أعضاء الدائرة المقربة من الرئيس، وسوف يكون له مقعد دائم في مجلس الأمن القومي، وهو شرف منعه ترامب عن رئيس الجيش الأمريكي، فمن المفيد أن نلقي نظرة عن كثب على الكتب التي يقرأها.



بحسب مجلة تايم، فإنَّ واحدًا من أهم الكتب التي يقرأها بانون هو كتاب «التحول الرابع»، الذي يقول بأنَّ التاريخ الإنساني يتحرك في دوائر كل 80 إلى 100 عام، كل واحدة من هذه الدوائر تصل إلى ذروتها بكارثة عنيفة تدمر النظام القديم وتستبدله بشيء جديد. بالنسبة للولايات المتحدة، فقد كان هناك ثلاثة اضطرابات من هذا النوع: الحرب الثورية التي أسست أمريكا وانتهت عام 1783، والحرب الأهلية في ستينات القرن التاسع عشر (1860)، والحرب العالمية الثانية في أربعينات القرن العشرين. بحسب الكتاب، فإنَّ أمريكا على أعتاب الثورة الرابعة.

بحسب التقرير، فإنَّ لهذه التحولات عامل مشترك: كلها تشتمل على حرب ملحمية. بالنسبة لبانون، المدير السابق لموقع Breitbart اليميني المتطرف، فإنَّ هذا التوقع ليس مدعاة للخوف، بل البهجة. واقتبست مجلة تايم، التي كان بانون على صورة غلافها لهذا الأسبوع، من كلام بانون ما يدل على أنه يتوق توقًا إلى نشوب صراع دموي واسع النطاق. فالشعار المحبب لبانون هو: «نحن في حالة حرب»، سواء كان هذا في سياق الحديث عن الصراع مع الفكر الجهادي، وهو الأمر الذي وصفه بانون بأنه «حرب وجودية عالمية» من الممكن أن تتحول إلى «حرب فعلية كبيرة في الشرق الأوسط»، أو الصدام الذي يلوح في الأفق مع الصين.

كل هذا التوق لإراقة الدماء، بحسب التقرير، يمكنه أن يفسر عدم انزعاج بانون من الفوضى والاشمئزاز اللذين تسبب فيهما الحظر الذي فرض، الأسبوع الماضي، على اللاجئين، الذي مرره بانون بلا أي استشارة تقريبًا مع باقي أعضاء الحكومة الأمريكية. يرجع ذلك إلى أنَّ بانون من أنصار «الحدث الصادم». فقد وصف بانون نفسه بأنه «لينيني» وقال لأحد الكتاب في 2013: «أراد لينين أن يدمر الدولة، وهذا هدفي أيضًا. أريد أن أحطم كل شيء» ويبدو أنَّ الحرب هي طريقته المختارة لفعل ذلك.

بدأ الناس في الملاحظة والانزعاج. أُخبرت مرتين مؤخرًا عن شخصين شديدي العقلانية، كونا ثروات من قراءة الواقع بشكل صحيح، وهما الآن يحولان ثروتهما للذهب لأنه الأكثر ملاءمة للصمود في وجه الحريق المقبل، وانهيار العالم المتحضر. وتتضمن النسخة الحالية من مجلة الـ«نيويوركر» تقريرًا عن زيادة طلبات الأثرياء ثراءً فاحشًا على المخابئ المعدة للتعامل مع نهاية العالم، مع اهتمام مخصوص بشراء مهابط طائرات ومزارع في نيوزيلاندا كـ«خطة بديلة».

كل هذا قد يبدو مبالغًا فيه، ما لم يكن هستيريًا. لكن لو أنَّ هذا التفكير يتجذر، فإنما يرجع هذا إلى أنَّ عددًا من الاتفاقيات العالمية الدقيقة، التي طبقت بشق الأنفس في الأعوام التي تلت عام 1945، وحالت دون وقوع حرب عالمية لما يقرب من 80 عامًا، صارت الآن تتلقى ركلات من اتجاهات ثلاثة مختلفة.

أول هذه الاتجاهات، وأكثرها وضوحًا ترامب نفسه، الذي لم يكتف بالتصريح بأنَّ الناتو قد «عفى عليه الزمان»، وإنما بدأ في تخفيض الدعم لأعمدة رئيسية لهذا التحالف الغربي. المكالمة التي أجراها ترامب مع رئيس الوزراء الأسترالي تصلح لأن تكون كوميديا فتاكة، لكن تذكر أنَّ الأستراليين والأمريكيين قد قاتلوا جنبًا إلى جنب كحلفاء لقرن من الزمان. ولطالما شارك البلدان المعلومات الاستخباراتية دون قيود. إنَّ ولاء أستراليا عظيم، إلى حد أنها أرسلت قوات لتحارب في حرب فيتنام الأمريكية المشؤومة (في الوقت الذي نأت فيه بريطانيا بنفسها عن هذه الحرب). ومع ذلك فقد عامل ترامب أستراليا كما لو كانت وسخًا على حذائه. يظهر لنا هذا مدى استعداد الرئيس الأمريكي لتنفيذ الأحلام المحمومة لبانون وأن «يحطم كل شيء».





لكنَّ ترامب ليس هو الوغد الوحيد هنا. لقد كان التصويت على بريكسيت في مجلس العموم، الأسبوع الجاري، تذكيرًا لنا بأنَّ بريطانيا أيضًا من بين من يوجهون معاول الهدم لنظامنا الدولي الهش. لقد طرحت بريطانيا، بمغادرتها الاتحاد الأوروبي، سؤالاً مباشرًا حول إمكانية بقاء الاتحاد الأوروبي. تؤكد أنها تأمل أن يستمر، لكنَّ الحقيقة أنَّ التصويت لصالح بريكست سوف يكون أبلغ من أي كلام يقال.

يقول التقرير إنَّ هناك نقطة مهمة فشل المعسكر الراغب في البقاء في طرحها بقوة كافية في استفتاء العام الماضي، مع كونها نقطة مركزية: إنَّ لأوروبا تاريخًا من الصراعات الدموية التي تعود جذورها لقرون عديدة. الفترة الوحيدة من السلام القاري جاءت عندما اجتمعت أمم أوروبا ثم اتحدت. مجرد المخاطرة بمستقبل هذا الاتحاد يعني المخاطرة بالعودة إلى الحرب في أوروبا.

كلا هذين التحولين سوف يكونان ضارين كفاية، لكنَّ اجتماعهما هو التهديد الحقيقي. ليس الأمر مقتصرًا على أنَّ مبعوث ترامب المقترح للاتحاد الأوروبي يتطلع شوقًا لتفكيك الاتحاد الأوروبي، على أمل أنه سوف يحل به ما حل بالاتحاد السوفيتي. ولكنَّ ترامب يرى التعاون متعدد الأطراف استراتيجية للفاشلين المخنثين، ويفضل عليها أن يعقد صفقات ثنائية تخدم مصالحه. يؤدي هذا، بحسب التقرير، إلى تدافع دارويني، ترعى فيه كل دولة مصالحها فحسب ــ ولتذهب الاتفاقات التي حافظت على تماسك العالم فيما مضى إلى الجحيم.

وبالطبع، فلكل هذا تأثير على أولئك الفاعلين خارج الغرب، عندما يستجيبون لهذه التحولات. بإمكان فلاديمير بوتين، الذي صار أحد كبار معجبيه رئيسًا لأمريكا، أن يستعرض عضلاته بهجومه، هذا الأسبوع، على شرق أوكرانيا. وبدأت الصين تجهز نفسها لحرب تجارية، أو أسوأ من ذلك، مع أمريكا ترامب. وفي غضون ذلك، تفرك الجهادية العالمية أكفها فرحًا بينما يقوم ترامب، بعد حظره للاجئين، بتأكيد رؤيتهم المشوهة، كأنما يقول لمسلمي العالم: نعم، كانت الدولة الإسلامية محقة حين قالت إنه لا مكان لكم في الغرب.



كل هذا يترك الليبراليين واليساريين في موقف غير مألوف لا يحسدون عليه. يسعى التقدميون، دائمًا، لإحراز تقدم: موقفهم المفضل هو مناصرة التغيير، وتحسين الأمر الواقع. لكنَّ التغييرات الكبيرة لعام 2016 قد تركتهم – تركتنا – في مكان جديد. فجأة وجدنا أنفسنا نقود حملات لا لتحقيق ما يمكن أن يكون، بل لتحقيق ما كان في الماضي.

خذ مثلا نواب حزب العمال المتمردين الذين صوتوا ضد استخدام المادة 50. كان أولئك النواب يتغنون ويسبحون بحمد الحالة الراهنة لاتحاد أوروبي جلب السلام والتعاون والاستقرار. بالطبع، في الظروف العادية سوف يفضلون الإشارة إلى عيوب الاتحاد الأوروبي، مطالبين بالمزيد من حماية البيئة أو العمال مثلا. لكنَّ خطوط المعركة قد تحولت في الـ12 شهرًا الأخيرة. الآن، يقاتل التقدميون باستماتة للتمسك بما حصلوا عليه، في محاولة لمنع انحدار الأمور أكثر من ذلك.

يواجه الديمقراطيون في الولايات المتحدة شعورًا مضطربًا على نحو مشابه. فقد رأوا، في الأيام الأخيرة الماضية وحدها، الجمهوريون يلغون القوانين التي منعت شركات الفحم من تلويث جداول المياه العذبة ومنعت الشركات الأمريكية من الدفع السري للحكومات الأجنبية للحصول على حقوق استخراج المعادن. الآن يجد النشطاء أنفسهم يقومون بحملات، لا من أجل سن قوانين جديدة أو أفضل، وإنما من أجل الإبقاء على القوانين الجديدة التي كانت مفيدة إلى حد ما.





الكثيرون من اليسار كانوا ليكرهوا الكثير من هندسة فترة ما بعد الحرب، التي صمدت منذ 1945، لأنها شهدت الكثير من الهيمنة الأمريكية، والكثير من الميل لصالح الأغنياء والأقوياء. لكنهم الآن بعد أن رأوا ترامب وآخرين يدمرون الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وأشياء أخرى كثيرة، ربما يعيدون النظر.

ذلك أنَّ ستيف بانون لا يدمر نظام عالم ما بعد 1945 القديم الصدئ من أجل عالم أكثر عدالة ومساوة وترابطًا. بل يبدو أنه يحلم بعالم دموي، وحرب مستعرة سوف تقتل الملايين، وسوف تخرج منها أمريكا جديدة وأنظف وأكثر هيمنة.

واختتم التقرير بالقول إنَّ هذه رؤية مرعبة. تجعل منتهى آمال أي تقدمي أن يحافظ على ما حققناه حتى الآن. لو أنَّ ذلك سوف يجعلنا المحافظين الجدد ــ بعد أن صار بانون، وترامب ومؤيدو بريكست هم الراديكاليون التدميريون، فليكن.



هذا المقال مترجمٌ عن المصدر الموضَّح أعلاه؛ والعهدة في المعلومات والآراء الواردة فيه على المصدر لا على «ساسة بوست».



بالتأكيد يحتاجون لدمية متوحشة ليتقن لعب الدور .. لكن هذه دولة مؤوسسات حتى الرئيس ترامب نفسه لايستطيع أن يمرر كل قراراته
 
لغة القوة الأمريكية ضد الصين وروسيا هي فقط لرفع درجة التوتر مما يدفع الطرف الآخر (روسيا والصين) الى تبني سياسات مضادة ترفع اكثر من درجة التوتر الذي بدوره يرفع الهواجس الوجودية لمحيطهما الاوروبي والاسيوي اللتي بدورها ستشكل حصار وانقطاع للغة التواصل بين هذه المناطق وارتفاع وتيرة التسلح وهذا ايضاً هدف امريكي رابح جداً ويعزز من دورها كشرطي للعالم ويجعل الحاجة أكبر لوجودها كضامن لإستقرار العالم وحامي للحريات وملجأ للخائفين


كبير الإستراتيجين في الولايات المتحدة وعضو دائم الأمن القومي الأمريكي والرجل الأكثر نفوذا في أمريكا الترامبية وساعد ترامب الأيمن "ستيف بانون": تنتظرنا حربان!
تاريخ النشر:03.02.2017 | 07:32 GMT |

آخر تحديث:03.02.2017 | 07:42 GMT |

589418a3c36188cc3b8b4588.jpg

AFP
كبير مستشاري الرئيس الأمريكي الاستراتيجيين ستيف بانون

52361

لفتت وسائل إعلام بريطانية إلى تصريح سابق لـ ستيف بانون، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقع فيه نشوب حربين، واحدة في بحر الصين الجنوبي، وأخرى كبيرة في الشرق الأوسط.

وذكّرت صحيفة "The Guardian" الخميس 2 فبراير/شباط أن قال في لقاء إذاعي في مارس 2016 :"تنتظرنا حرب في بحر الصين الجنوبي، وهي ستندلع بعد 5 أو 10 سنوات ولكن ليس في وقت أبعد من ذلك. ولا يوجد أي شك في هذا الأمر. هم يقيمون جزرا من الرمال ويحولونها إلى حاملات طائرات غير قابلة للغرق، وأيضا ينصبون عليها صواريخهم. وبعد ذلك يأتون إلينا ويقولون مباشرة في وجوهنا - أتعرفون كم هو مهم أن تحفظوا وجوهكم: إن هذا البحر ملكهم منذ قديم الزمان".

ولا يثير الصينيون وحدهم حنق كبير مستشاري الاستراتيجيين الذي يوصف بـ"الكاردينال الرمادي" وأحيانا يقال إنه "راسبوتين" البيت الأبيض للتعبير عن نفوذه الكبير في الإدارة الأمريكية الجديدة، بل المسلمون أيضا يشاركونهم في ذلك.

وقال بانون في هذا الصدد :"لدينا مشكلة مع التوسع الإسلامي وتوسع الصينيين. هم مزودون بدوافع قوية، ووقحون ومتغطرسون. يسيرون إلى الأمام ويعتقدون أن اليهودية والمسيحية الغربية تتراجع"، مضيفا "قد لا يعجب الجميع ذلك، لكن من الجلي أننا نتحرك في اتجاه حرب كبيرة في الشرق الأوسط".

وذكرت الصحيفة البريطانية أن كبير استراتيجيي الإدارة الأمريكية الجديدة كان قد اتهم الصين أيضا بقمع الجماعات المسيحية قائلا :"يوجد شيء واحد يخافه الصينيون أكثر من أمريكا، إنهم يخافون من المسيحية".

صحيفة "The Guardian" نقلت أن القوات المسلحة الصينية حذرت يوم تنصيب ترامب من إمكانية نشوب حرب بين البلدين، وكتب أحد مسؤوليها على الموقع الإلكتروني للجيش الشعبي أن "حربا ستنشب خلال فترة رئاسة ترامب، وأن اندلاع الحرب ليس مجرد شعار اليوم بل واقعا فعليا".

وكان ستيف باون عُين في منصب كبير مستشاري الرئيس الأمريكي الاستراتيجيين في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وفي 28 يناير/كانون الثاني ضم بأمر رئاسي إلى مجلس الأمن القومي الدائم.

المصدر:
 

الصين تؤكد على معارضتها لنشر نظام ثاد الأمريكي في كوريا الجنوبية





00:30:22 08-03-2017 | Arabic. News. Cn

بكين 7 مارس 2017 (شينخوا) أكدت الصين اليوم (الثلاثاء) معارضتها لنشر نظام ثاد الأمريكية المضادة للصواريخ في جمهورية كوريا.

وقد أدلى المتحدث باسم الخارجية الصينية قنغ شوانغ بتصريحاته تلك ردا على سؤال حول وصول جزء من نظام الدفاع الصاروخي الأمريكية (ثاد) لجمهورية كوريا تمهيدا لنشرها في المنطقة الجنوبية الشرقية من البلاد.

وقال قنغ "اننا سنتخذ خطوات للحفاظ على مصالحنا الأمنية" وحث الأطراف ذات الصلة على وقف نشر تلك المنظومة والابتعاد عن المضي قدما في هذا المسار الخاطىء.

وذكر مسئول بوزارة الدفاع في جمهورية كوريا لوكالة انباء (شينخوا) ان اثنتين من المنصات المحمولة لمنظومة ثاد وجزء من المعدات الاخرى وصلت الى قاعدة اوسان الجوية، التي تبعد 70 كم جنوب العاصمة سول مساء الإثنين.

وذكرت الوزارة ان نظام ثاد من المقرر نشرها في ملعب جولف في منطقة سيونجو، وتشرف القوات الأمريكية على تلك الأرض والتصميم الأساسي للقاعدة وتقييم الاثار البيئية وبناء القاعدة./نهاية الخبر/


 
وسائل إعلام صينية تنشر مقالا ساخرا عن ترامب
تاريخ النشر:09.03.2017 | 06:58 GMT |

58c0f823c461889a0a8b4587.jpg

newyorker.com

860

أفاد عدد من وسائل الإعلام الصينية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بتغطية كل الهواتف في البيت الأبيض برقائق قصدير، وذلك نقلا عن مقال ساخر في مجلة "نيويوركر".

وكانت المجلة الأمريكية المذكورة قد نشرت، سابقا، مقالا ساخرا للكاتب آندي بوروفيتس أشار فيه إلى أن ترامب، بحسب مصادر، أمر بشراء "كمية كافية من رقائق القصدير لتغطية كل الهواتف في المبنى".

وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز" أن بعض وسائل الإعلام الصينية نشرت مقالات أشارت إلى أن "ترامب قلب البيت الأبيض رأسا على عقب بحثا عن آثار أوباما: أنا عارف أنه لا يزال هنا".

يذكر بهذا الصدد أن ذلك يأتي على خلفية توجيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتهامات إلى إدارة الرئيس السابق باراك أوباما بالتنصت عليه أثناء الحملة الانتخابية العام الماضي.

وتجدر الإشارة إلى أن بعض وسائل الإعلام في العالم كثيرا ما يعتبرون المقالات الساخرة بقلم بوروفيتس حقيقية. فعلى سبيل المثال، كتب عدد من وسائل الإعلام نقلا عن إحدى مقالات هذا الكاتب، سابقا، أن ملايين الأمريكيين طلبوا اللجوء السياسي في كندا بعد فوز الجمهوريين في الانتخابات المرحلية.

كما سبق أن نقلت وكالة "شينخوا" الصينية "تقارير" بأن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يُعد أكثر زعماء العالم جاذبية جنسية، وكذلك بأن مؤسس "أمازون" جيف بيزوس اشترى صحيفة "واشنطن بوست" عن طريق الخطأ في شبكة الإنترنت.

المصدر:
 


الصين تزيد عدد المارينز لديها لحماية طموحاتها البحرية وخطوطها الحيوية!
تاريخ النشر:13.03.2017 | 07:00 GMT |

آخر تحديث:13.03.2017 | 07:17 GMT |

58c63a48c36188bf558b4588.jpg
عناصر من قوات المارينز الصينية

2189

تخطط الصين لزيادة عديد قوات مشاة البحرية لديها بمقدار 4 أضعاف لحماية خطوطها وطموحاتها البحرية الحيوية، لا سيما بعد تفاقم الأوضاع في بحر الصين الجنوبي بشأن ملكية عدد من الجزر هناك.

ونقلت صحيفة ، نقلا عن مصادر عسكرية وخبراء، أن بكين تخطط لزيادة عديد قوات المارينز لديها، من 20 ألف عنصر حاليا، إلى ما يصل لنحو 100 ألف، من أجل تأمين حماية خطوطها البحرية الحيوية ومصالحها المتنامية خارج حدودها.

ويشار ألى أن الصين تتنازع منذ عقود على الحدود مع جيرانها بشأن ملكية عدد من الجزر في بحر الصين الجنوبي، التي اكتشف فيها احتياطي كبير من النفط والغاز. والحديث يدور قبل كل شيء عن جزر أرخبيل باراسيل "سيشا" وجزر سبارتلي "نانشا" وشعب سكاربورو "هوانيان".

وتفيد التقارير أن وحدات بحرية صينية ستتمركز مستقبلا في الموانئ الصينية على شواطيء جيبوتي في القرن الأفريقي، وأن وحدة بحرية سيتم نشرها في قاعدة واقعة في جنوب غرب باكستان.

ووفقا لمصادر عسكرية صينية، فإنه تمّ ضم لواءين إلى القوات العاملة في سلاح مشاة البحرية، بحيث ازداد عديدها الذي كان يبلغ 20 ألف عنصر إلى الضعفين تقريبا.

إقرأ المزيد


وذكرت الصحيفة، نقلا عن مصدر عسكري رفيع قوله: "سييتم زيادة عديد عناصر مشاة البحرية في الصين الشعبية إلى 100 ألف شخص، لتكون مكونة من ستة فرق". ووفقا له، فإن عديد القوات البحرية الصينية بشكل عام سيزداد أيضا بنسبة 15٪، وهو يبلغ الآن 235000 عنصر.

وحسب الخبير العسكري لي جيه، فإن مشاة البحرية تعمل عادة بشكل رئيسي في المناطق الساحلية من الصين، لذلك فإن عديدها قليل نسبيا قياسا بدورها.

ويعتقد هذا الخبير أنه " بالإضافة إلى مهمتها الأصلية، فإن الصراع المسلح المحتمل مع تايوان، وتوليها عمليات الدفاع البحري في بحار شرق الصين وجنوب الصين، عدا عن احتمال نشر وحدات بحرية صينية في الخارج، لحماية المصالح الأمنية الصينية في شبه الجزيرة الكورية وشريان الحياة البحرية للبلاد " كل هذا سيؤدي بالضرورة لزيادة عديد وحدات المارينز والقوات البحرية بشكل عام.

ويذكر أن الصين أعلنت عن بناء قاعدة عسكرية في جيبوتي، تعتبرها مركزا لوجستيا في فبراير/شباط 2016، لكنها لم تعلن بعد عن عدد العاملين الذين تعتزم نشرهم فيها، مع أن الصحف الصينية ذكرت أن هذه القاعدة تتسع لحوالي 10 ألف شخص.

كما أن ميناء غوادر، الواقع بالقرب من مضيق هرمز الذي يعتبر ممرا رئيسيا لنقل النفط من الخليج، تمّ بناؤه بتمويل صيني وتديره حاليا شركات صينية متخصصة. وعلى الرغم من أن القطع البحرية الصينية لا تتمركز في هذا الميناء بشكل دائم، إلا أن السفن الحربية الصينية ترسو هناك بين الفينة والأخرى.

وذكرت قناة Fox News الأمريكية، الصيف الماضي، أن الصين بدأت في جيبوتي بتأهيل أول قاعدة بحرية لها خارج حدود أراضيها، مشيرة إلى عزم بكين على ولوج نادي الدول المسيطرة في بحار ومحيطات العالم.

واللافت في موقع القاعدة الصينية المذكورة، أنها تقع على مسافة بضعة كيلومترات من القاعدة الأمريكية في جيبوتي والتي هي أكبر قاعدة للولايات المتحدة في إفريقيا.

وأشارت القناة إلى أن السفن الصينية عكفت قبل انطلاق مشروع القاعدة على زيارة سواحل جيبوتي، في إطار دوريات مكافحة القرصنة الدولية في منطقة القرن الإفريقي، وأن أعمال البناء مستمرة في الوقت الراهن في القاعدة المذكورة، لتشييد مرفأ بمصبه ومركزه الخاص بشحن الحاويات، وكل ذلك على مساحة قدرها 36 هكتار.
 
عودة
أعلى