
في 26 تشرين الاول 2016، اعلنت وكالة “تنسيم” للأنباء عن تطوير إيران “طائرة إنتحارية من دون طيار”، يمكن استخدامها في مهمات المراقبة والهجمات البرية والبحرية الانتحارية. وذكرت الوكالة أن هذه الطائرة قادرة على نقل شحنات متفجرة لكن، لا يمكن تجهيزها بصواريخ
هو تراجع واضح عما كانت اعلنته عندما كشفت عن طائرتها الشاهد 129 في إيلول 2012 حين ادعت طهران أن طائراتها صممت لتكون قادرة على تنفيذ مهام قتالية وهي قادرة على حمل انواع مختلفة من صوارخ جو – ارض.
يومها شكك خبراء الأسلحة بالمعلومات، واكدوا عدم قدرة ايران على انتاج طائرات من دون طيار تستطيع اطلاق صواريخ، وبأن ايران لا تملك هذه التكنولوجيا
خبراء الاسلحة اكدوا : “إن جميع التجارب الايرانية في هذا المضمار باءت بالفشل، كما ان جميع الطائرات المستعملة في سوريا والعراق ولبنان خلال الحروب الاخيرة لم تستطع اطلاق صاروخ واحد خلال عملية حربية. وهذا ما يؤكد عدم امتلاك ايران لهذه التكنولوجيا، وبالتالي ان جميع النماذج المحملة بالصواريخ ليست سوى ألعاب بهدف العرض والاعلام التضليلي”.
طوال السنوات الماضية بنت إيران قوتها العسكرية على الفقاعات الإعلامية. في الحقيقة شكلت “الجعجعة” الإيرانية العسكرية جزءا من استراتيجية سياسية وصفتها القيادة الايرانية بـ”النصر بالرعب”.
وهذه الإستراتيجية تعتبرهدفاً مزدوجاً، فمن جهة تهدف الى “إرعاب” دول المنطقة ودفعها الى الاستسلام، ومن جهة اخرى “إرعاب” المجتمع الايراني، الذي يجب عليه أن ينسى وضعه الاقتصادي السيئ وسرقة امواله من قبل النظام الحاكم، بمشاهدته المتتالية لقوة المناورات العسكرية.
المصدر:
http://marsadnews.net/تكنولوجيا-الدفاع/صناعة-الطائرات-بدون-طيار-الايرانية/