سامح شكري
كشفت مصادر داخل القصر الجمهورى عن أن سامح شكري، وزير الخارجية، هو المتسبب في التسريبات التي خرجت من مكتبه، التى تضمنت محادثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومسؤول إسرائيلي حول اتفاقية تيران وصنافير.
وأكدت المصادر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يتجه لإقالة شكرى، على خلفية التسريبات، أوضحت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أن إدانة شكري للتسريبات جاءات بعدما أظهرت التحقيقات الأولية التي جرت بمعرفة عدد من الأجهزة المصرية، أن الوزير تلقى ساعة يد هدية في إحدى الزيارات الخارجية، وارتداها لفترة، قبل أن يفقدها في الخارج في خلال زيارة عمل. ويعتقد أن هذه الساعة هي السبب الرئيسي في التسريب.
ولفتت المصدر إلى أن المشكلة تكمن في عدم مراعاة شكري إجراءات التأمين المتبعة في مثل هذه الحالات، إذ إنه يفترض أن يبلغ حرسه الشخصي بها، وأن يراجع الأمر، مشيرا إلى أن الهدايا البسيطة التي يحصل عليها الوزراء لا تأخذها الدولة عادة، على العكس من الهدايا الثمينة التي يجري الإبلاغ بها وتسليمها.
وأوضحت المصادر أن متابعة شكري لبعض الملفات وتنظيمه لبعض الزيارات، يصعب من عملية رحيله، ولكنه سيرحل في أقرب وقت، ولكن بشكل لائق.
وكانت قناة (مكملين) - المحسوبة على جماعة الإخوان، والتي تبث من تركيا - قد بثت ما قالت إنه تسريب لمكالمة هاتفية بين وزير الخارجية المصري "سامح شكري" و"إسحاق مولخو"، المستشار السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، وتظهر المكالمة "شكري" وهو يعرض على "مولخو" بنود اتفاقية التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، ويبدو "مولخو" وهو يعدل في بعض البنود التي يعرضها عليه "شكري"، الذي أكد له - طبقًا للمكالمة المزعومة - أن مصر لن تمرر الاتفاقية إلا بعد موافقة إسرائيل عليها وعلى بنودها.
http://www.khbrk.net/news/2340147-م...ر_مصر_والتسريبات_تمت_عن_طريق_ساعة_يد_سامح_شكر