كشفت مصادر مطلعة عن وجود اتصالات سرية مكثفة بين الاستخبارات الأمريكية ونظيرتها المغربية حول مشروع بناء قاعدة عسكرية أمريكية جنوب المغرب .
ونقلت صحيفة دار الخليج الإماراتية عن تلك المصادر أن المغرب عرض منح منطقة "كاب درعة" الإستراتيجية الواقعة في إقليم طانطان المحاذي للصحراء، لبناء القاعدة العسكرية الأمريكية، حيث تمتاز بواجهة بحرية تسمح بتحرك سريع للبوارج البحرية، علاوة على اتساع حدودها الترابية .
وأوضحت المصادر أن وفدًا تابعًا للاستخبارات الأمريكية زار المنطقة والتقط صورًا جوية لها، وحدد موقعها بدقة لإحالة الأمر لوزارة الدفاع الأمريكية لدراسة الموقع قبل بدء التنفيذ .
وبحسب المصادر التي نقلت عنها الصحيفة فإن الإدارة الأمريكية عرضت صفقة "مغرية" مقابل السماح بنقل قاعدة أفريكوم إلى جنوب المغرب لمراقبة المنطقة، تمثلت في توقيعها على صفقة بيع طائرات "إف 16" التي اقتنتها الرباط قبل أسابيع.
وحرك الاتصالات الجارية لإنشاء القاعدة الهجوم الذي استهدف الشهر الماضي سياحًا فرنسيين في موريتانيا، إضافة إلى الاعتداءات الأخيرة بالجزائر.
ورفض البنتاجون موقعًا عرضته الجزائر فوق صحرائها، معللاً ذلك بافتقاد الموقع لواجهة بحرية على البحر الأبيض المتوسط تضمن مراقبة عتاده العسكري، بعيدا عن الهجمات التي تهدد المنطقة.
يذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية كانت قد أعلنت منذ ستة أشهر عن حاجتها لإنشاء قاعدة عسكرية إفريقية وطرحت أسماء دول خمسة داخل القارة الإفريقية إلا أنها جميعًا أعربت عن رفضها في ذلك الحين، إلا أن تحريك الأحداث أحدث تنافسًا بين الجزائر والمغرب حول ضم أراضيه لتلك القاعدة.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main. cfm?id=21574
ونقلت صحيفة دار الخليج الإماراتية عن تلك المصادر أن المغرب عرض منح منطقة "كاب درعة" الإستراتيجية الواقعة في إقليم طانطان المحاذي للصحراء، لبناء القاعدة العسكرية الأمريكية، حيث تمتاز بواجهة بحرية تسمح بتحرك سريع للبوارج البحرية، علاوة على اتساع حدودها الترابية .
وأوضحت المصادر أن وفدًا تابعًا للاستخبارات الأمريكية زار المنطقة والتقط صورًا جوية لها، وحدد موقعها بدقة لإحالة الأمر لوزارة الدفاع الأمريكية لدراسة الموقع قبل بدء التنفيذ .
وبحسب المصادر التي نقلت عنها الصحيفة فإن الإدارة الأمريكية عرضت صفقة "مغرية" مقابل السماح بنقل قاعدة أفريكوم إلى جنوب المغرب لمراقبة المنطقة، تمثلت في توقيعها على صفقة بيع طائرات "إف 16" التي اقتنتها الرباط قبل أسابيع.
وحرك الاتصالات الجارية لإنشاء القاعدة الهجوم الذي استهدف الشهر الماضي سياحًا فرنسيين في موريتانيا، إضافة إلى الاعتداءات الأخيرة بالجزائر.
ورفض البنتاجون موقعًا عرضته الجزائر فوق صحرائها، معللاً ذلك بافتقاد الموقع لواجهة بحرية على البحر الأبيض المتوسط تضمن مراقبة عتاده العسكري، بعيدا عن الهجمات التي تهدد المنطقة.
يذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية كانت قد أعلنت منذ ستة أشهر عن حاجتها لإنشاء قاعدة عسكرية إفريقية وطرحت أسماء دول خمسة داخل القارة الإفريقية إلا أنها جميعًا أعربت عن رفضها في ذلك الحين، إلا أن تحريك الأحداث أحدث تنافسًا بين الجزائر والمغرب حول ضم أراضيه لتلك القاعدة.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main. cfm?id=21574