السيسي يلتقي وفداً من منظمات أمريكية يهودية ويؤكد: تحقيق السلام يقضي على أهم ذرائع الإرهاب
استقبل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأحد، وفدا من منظمات أمريكية يهودية؛ حيث أكد خلال اللقاء، أن تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين يقضي على أهم ذرائع الإرهاب ويتيح المجال لدول المنطقة لتحقيق التنمية.
جاء ذلك وفق بيان للرئاسة المصرية اطلعت عليه الأناضول، عقب اللقاء بين السيسي ووفد مشكل من رؤساء منظمات أمريكية يهودية (لم يسمها)، بحضور خالد فوزي رئيس المخابرات العامة المصرية (جهاز استخباراتي).
وأكد السيسي، خلال اللقاء، على “أولوية التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يُنهي الصراع بشكل دائم”، وفق البيان ذاته.
وقال إن “تحقيق السلام في المنطقة سيسفر عن واقع جديد يؤدي إلى إفساح المجال لدول المنطقة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها شعوبها، فضلاً عن القضاء على إحدى أهم الذرائع التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية لتبرير أفعالها”.
كان وفد المنظمات الأمريكية اليهودية، الذي يضم 43 فردا، وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، أمس الأول الجمعة، قادما من تل أبيب، في زيارة غير معلنة، واستقبله جهاز سيادي في مطار القاهرة الدولي، وفق مصدر ملاحي بالمطار، تحدثت إلى الأناضول.
وعقب الاجتماع مع السيسي، غادر الوفد مساء الأحد، إلى تل أبيب، مرة أخرى على متن طائرة خطوط “إير سيناء”، وفق المصدر ذاته.
كانت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) وصحيفة “هآرتس″ العبرية كشفت، الأحد، عن قمة رباعية سرية انعقدت في مدينة العقبة الأدنية، العام الماضي، وبحثت عملية السلام في الشرق الأوسط، بمشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية الأمريكي السابق، جون كيري.
ولم يصدر عن الجانب المصري رسميا أي تعليق بشان ما كشفته الإذاعة والصحيفة الإسرائيليتين.
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، نهاية أبريل/ نيسان 2014، دون تحقيق أية نتائج تذكر، بعد 9 شهور من المباحثات برعاية أمريكية وأوروبية، بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدماء في سجونها.
http://www.alquds.uk/index.php/archives/722866
استقبل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأحد، وفدا من منظمات أمريكية يهودية؛ حيث أكد خلال اللقاء، أن تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين يقضي على أهم ذرائع الإرهاب ويتيح المجال لدول المنطقة لتحقيق التنمية.
جاء ذلك وفق بيان للرئاسة المصرية اطلعت عليه الأناضول، عقب اللقاء بين السيسي ووفد مشكل من رؤساء منظمات أمريكية يهودية (لم يسمها)، بحضور خالد فوزي رئيس المخابرات العامة المصرية (جهاز استخباراتي).
وأكد السيسي، خلال اللقاء، على “أولوية التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يُنهي الصراع بشكل دائم”، وفق البيان ذاته.
وقال إن “تحقيق السلام في المنطقة سيسفر عن واقع جديد يؤدي إلى إفساح المجال لدول المنطقة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها شعوبها، فضلاً عن القضاء على إحدى أهم الذرائع التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية لتبرير أفعالها”.
كان وفد المنظمات الأمريكية اليهودية، الذي يضم 43 فردا، وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، أمس الأول الجمعة، قادما من تل أبيب، في زيارة غير معلنة، واستقبله جهاز سيادي في مطار القاهرة الدولي، وفق مصدر ملاحي بالمطار، تحدثت إلى الأناضول.
وعقب الاجتماع مع السيسي، غادر الوفد مساء الأحد، إلى تل أبيب، مرة أخرى على متن طائرة خطوط “إير سيناء”، وفق المصدر ذاته.
كانت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) وصحيفة “هآرتس″ العبرية كشفت، الأحد، عن قمة رباعية سرية انعقدت في مدينة العقبة الأدنية، العام الماضي، وبحثت عملية السلام في الشرق الأوسط، بمشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية الأمريكي السابق، جون كيري.
ولم يصدر عن الجانب المصري رسميا أي تعليق بشان ما كشفته الإذاعة والصحيفة الإسرائيليتين.
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، نهاية أبريل/ نيسان 2014، دون تحقيق أية نتائج تذكر، بعد 9 شهور من المباحثات برعاية أمريكية وأوروبية، بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدماء في سجونها.
http://www.alquds.uk/index.php/archives/722866