تعتبر القيادة والسيطرة هي العصب الذي من خلاله تتم السيطرة على أعمال قتال منظومة الدفاع الجوي وهذا العنصر يحتاج دائماً إلى تطوير وتجديد حتى يمكنه مواكبة التطور السريع في باقي العناصر.
وتتميز أعمال قتال منظومة الدفاع الجوي بالفاعلية والحسم وسرعة رد الفعل مع اشتراك أكثر من وسيلة في أعمال القتال بالإضافة إلى التغيرات الحادة والمفاجئة التي تحدث في الموقف الجوي نظراً لأن معظم أنظمة القتال الإيجابية الحديثة يعتمد في أدائها على آلية التشغيل لذا يجب أن تتم إدارة أعمال قتالها بوسائل مماثلة وإلا فقدت منظومة الدفاع الجوي الحديثة الكثير من قدراتها القتالية ولذا يتم أخذ معامل القيادة والسيطرة في الاعتبار عند حساب إمكانيات التدمير لكل نظم القتال الإيجابية.
إن نجاح أنظمة الدفاع الجوي تتمثل في صد الضربات الجوية وحرمان العدو من الحصول على السيطرة الجوية وانتزاع المبادأة منه ولذلك تقاس كفاءة الدفاع الجوي بمدى قدرته على تحقيق هذا الهدف ولذلك كان الحرص على بناء نظام متقدم للقيادة الآلية أو نظام الدفاع الجوي الآلي الذي يحقق الدمج العلمي المدروس لعناصر الدفاع الجوي الأساسية "مصادر المعلومات بأنواعها وأسلحة الدفاع الجوي الإيجابية ومراكز القيادة على كل المستويات"
لذا بدأت مصر جدياً في بداية الثمانينات في دمج دفاعاتها الجوية تحت سقف نظام قيادة موحد و بعد ثلاث أعوام قررت مصر التعاقد مع شركة هيوز لدراسة كيف يمكن إجراء أحسن دمج لنظم الهوك المعدلة وطائرات E-2C وطائرات ف-16، وطائرات الميراج 2000 وباقي نظم الدفاع الجوي وأطلق على هذا العقد "مشروع 776". وواكب تنفيذ نظام القيادة الآلية توفير نظم اتصالات حديثة ومرنة ومؤمنة ضد الأعمال العدائية وتعتمد أساساً على أجهزة لاسلكية ذات تردد عالٍ وعالٍ جداً وأجهزة متعددة القنوات وأجهزة ذات موجات متناهية الصغر تحقق استمرار الاتصالات في ظل استخدام العدو لأعمال الإعاقة الإلكترونية المضادة وأسلحة التدمير الشامل.
- في عام 1987 أصبح النظام 776 جاهزاً للتجارب و الأختبارات التشغيلية و منتحت هيوز عقداً مقابل 150 مليون لمتابعة النظام و أجراء التحسينات , هذا النظام يجمع بين المقاتلات والصواريخ الدفاعية وأجهزة الاستشعار الأرضية والبيانات المتلقاة من الأواكس.
- في عام 1993 سلمت شركة هيوز النظام الى مصر , لكنها فيما بعد طالبت مصر في مبلغ مالي يقدر ب 180 مليون دولار بحجة أن المسؤولين العسكريين المصريين كانوا مسؤولين عن التأخير والتغيرات التي سببت أرتفاعات كبيرة في تكاليف البرنامج وجعلت هيوز تخسر ملايين الدولارات لكن مصر رفضت ذلك مما أستدعى أن تذهب شركة هيوز الى التحكيم الدولي في سويسرا !
- البرنامج الزمني للمشروع:-
وتتميز أعمال قتال منظومة الدفاع الجوي بالفاعلية والحسم وسرعة رد الفعل مع اشتراك أكثر من وسيلة في أعمال القتال بالإضافة إلى التغيرات الحادة والمفاجئة التي تحدث في الموقف الجوي نظراً لأن معظم أنظمة القتال الإيجابية الحديثة يعتمد في أدائها على آلية التشغيل لذا يجب أن تتم إدارة أعمال قتالها بوسائل مماثلة وإلا فقدت منظومة الدفاع الجوي الحديثة الكثير من قدراتها القتالية ولذا يتم أخذ معامل القيادة والسيطرة في الاعتبار عند حساب إمكانيات التدمير لكل نظم القتال الإيجابية.
إن نجاح أنظمة الدفاع الجوي تتمثل في صد الضربات الجوية وحرمان العدو من الحصول على السيطرة الجوية وانتزاع المبادأة منه ولذلك تقاس كفاءة الدفاع الجوي بمدى قدرته على تحقيق هذا الهدف ولذلك كان الحرص على بناء نظام متقدم للقيادة الآلية أو نظام الدفاع الجوي الآلي الذي يحقق الدمج العلمي المدروس لعناصر الدفاع الجوي الأساسية "مصادر المعلومات بأنواعها وأسلحة الدفاع الجوي الإيجابية ومراكز القيادة على كل المستويات"
لذا بدأت مصر جدياً في بداية الثمانينات في دمج دفاعاتها الجوية تحت سقف نظام قيادة موحد و بعد ثلاث أعوام قررت مصر التعاقد مع شركة هيوز لدراسة كيف يمكن إجراء أحسن دمج لنظم الهوك المعدلة وطائرات E-2C وطائرات ف-16، وطائرات الميراج 2000 وباقي نظم الدفاع الجوي وأطلق على هذا العقد "مشروع 776". وواكب تنفيذ نظام القيادة الآلية توفير نظم اتصالات حديثة ومرنة ومؤمنة ضد الأعمال العدائية وتعتمد أساساً على أجهزة لاسلكية ذات تردد عالٍ وعالٍ جداً وأجهزة متعددة القنوات وأجهزة ذات موجات متناهية الصغر تحقق استمرار الاتصالات في ظل استخدام العدو لأعمال الإعاقة الإلكترونية المضادة وأسلحة التدمير الشامل.
- في عام 1987 أصبح النظام 776 جاهزاً للتجارب و الأختبارات التشغيلية و منتحت هيوز عقداً مقابل 150 مليون لمتابعة النظام و أجراء التحسينات , هذا النظام يجمع بين المقاتلات والصواريخ الدفاعية وأجهزة الاستشعار الأرضية والبيانات المتلقاة من الأواكس.
- في عام 1993 سلمت شركة هيوز النظام الى مصر , لكنها فيما بعد طالبت مصر في مبلغ مالي يقدر ب 180 مليون دولار بحجة أن المسؤولين العسكريين المصريين كانوا مسؤولين عن التأخير والتغيرات التي سببت أرتفاعات كبيرة في تكاليف البرنامج وجعلت هيوز تخسر ملايين الدولارات لكن مصر رفضت ذلك مما أستدعى أن تذهب شركة هيوز الى التحكيم الدولي في سويسرا !
- البرنامج الزمني للمشروع:-
1983: Egypt's Ministry of Defense, following three years of study, issues Hughes Aircraft a contract to replace its Russian-built air defense systems.
1986: Egypt delays a $40-million payment to Hughes, after the firm encounters schedule delays and technical problems.
1987: Albert Wheelon is named chairman of Hughes Aircraft. He hires outside investigators to look into allegations that Hughes' agent in Cairo has made political payoffs.
1988: Wheelon believes that Hughes faces potentially serious legal problems over the Egyptian contract, but General Motors executives disagree. Wheelon loses a key vote at a tumultuous board meeting and is fired several weeks later.
1992: Facing multimillion-dollar losses on the contract, Hughes claims that Egypt should pay for additional engineering work performed by the company. Egypt refuses, believing the contract has been inflated.
1994: Claiming it is owed $180 million, Hughes takes Egypt to secret arbitration in Switzerland.
- في 2012 حصلت شركة AAR على عقد لغاية عامين لترقية و صيانة النظام ,,
Huntsville, ALABAMA – AAR (NYSE: AIR) has been selected by the U.S. Army Aviation and Missile Command (AMCOM) to upgrade and modify the Government of Egypt’s Project 776 Integrated Air Defense Command and Control System used by the Egyptian Armed Forces’ HAWK Air Defense System. The work will be performed by AAR Precision Systems in Huntsville through June 2014.
المصادر
http://articles.latimes.com/1995-12-10/business/fi-12390_1_air-defense
http://www.moqatel.com/openshare/Behoth/Askria6/DevelopDef/sec12.doc_cvt.htm
http://www.aarcorp.com/aar-tapped-b...t-air-defense-776-command-and-control-system/
كتاب (( After The Storm: The Changing Military Balance in the Middle East ))
للكاتب أنتوني كوردسمان , الصفحة 324
https://books.google.com.sa/books?id=E3fqDAAAQBAJ