زيارة روحاني تعمق التغلغل الإيراني في الجزائر السلطات الجزائرية ستجد نفسها في إحراج حقيقي ليس فقط مع

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

momaiz1

White
إنضم
18 أبريل 2015
المشاركات
13,346
التفاعل
37,473 35 0
زيارة روحاني تعمق التغلغل الإيراني في الجزائر
السلطات الجزائرية ستجد نفسها في إحراج حقيقي ليس فقط مع واشنطن، بل أساسا مع دول الخليج، بسبب انحيازها إلى جانب إيران وأذرعها.
العرب
feather.png
[نُشر في 2017/02/14، العدد: 10543، ص(11)]

_101929_ro3.jpg

الاختباء وراء الحلفاء
الجزائر - تحاول إيران أن تكسر الخناق من حولها، والذي اشتد مع بدء رئاسة دونالد ترامب، بالبحث عن حلفاء في المنطقة، وهو ما تعكسه الزيارة المرتقبة للرئيس حسن روحاني للجزائر التي دأبت على تقوية صلاتها بطهران غير عابئة بالتزاماتها العربية.

وتأتي الزيارة لتزيد من مخاوف داخل الجزائر من توسع دائرة التغلغل الإيراني في البلاد.

وكشف السفير الإيراني في الجزائر رضا عامري، خلال احتفال بذكرى الثورة، عن قرب زيارة رسمية سيؤديها روحاني للجزائر قريبا، مشيرا إلى أن “العلاقات بين طهران والجزائر نموذج ناجح للروابط بين الدول، وهو ما تكرسه الزيارات المتكررة لقيادات وحكومات البلدين خلال السنوات الأخيرة”.

وتعد هذه الزيارة هي الثالثة من نوعها لرئيس إيراني إلى الجزائر خلال السنوات الأخيرة، بينما سبق للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة أن زار طهران مرتين منذ انتخابه رئيسا عام 1999.

وقال مراقبون جزائريون إن الزيارة تأتي في وقت غير ملائم بالمرة بالنسبة إلى الجزائر وسط تخوفات من أن يبدو استقبال روحاني وكأنه حركة تضامن مع إيران في وجه تهديدات ترامب، ما قد يربك علاقة الجزائر بالإدارة الأميركية الجديدة.

وأشار المراقبون إلى أن السلطات الجزائرية ستجد نفسها في إحراج حقيقي ليس فقط مع واشنطن، بل أساسا مع دول الخليج، وخاصة السعودية التي شهدت العلاقات بينهما حالة من البرود بسبب انحياز الجزائر إلى جانب إيران وأذرعها في المنطقة.

ومن شأن الرهان على طهران، وتسهيل انفتاحها على أفريقيا كما يأمل المسؤولون الإيرانيون من زيارة روحاني، أن يزيد من إرباك علاقات الجزائر العربية، وإضعاف دورها في مؤسسات العمل العربي المشترك.

وحذرت أوساط جزائرية من أن البلاد تتجه إلى فقدان دور الوسيط النزيه الذي كانت تلعبه في السابق، لافتين إلى أنها لا تقدر على أن تخترق الحصار الذي تتجه إدارة ترامب إلى إحكامه على طهران، فالمسألة لا تتعلق بأزمة اقتصادية، وإنما بدور للأمن الإقليمي سيتم تطويقه على أكثر من مستوى.

ولا تمتلك الجزائر أوراقا ذات قيمة تدعم بها إيران، خاصة أنها بدأت تفقد تأثيرها الأفريقي، وهو ما بدا جليا في القمة الأفريقية الأخيرة التي شهدت دعما كبيرا لعودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي رغم مساع جزائرية مناهضة لهذه العودة.

ولأول مرة تقابل زيارة الرئيس الإيراني بغضب في الشارع الجزائري في ضوء اتهامات للسلطة بالتغاضي عن الأنشطة المثيرة للجدل لشخصيات إيرانية أو جزائرية مقربة من إيران، والتي ترتبط بأنشطة استقطاب للمذهب الشيعي، والتي تتخفى وراء تظاهرات متعددة ثقافية وشبابية، فضلا عن تسهيل زيارات نشطاء وكتاب وإعلاميين إلى طهران.

واعتبرت أوساط جزائرية أن السلطات واقعة في تناقض غريب، فهي من ناحية تسهل الأنشطة المذهبية لإيران، ومن ناحية أخرى تتساهل مع الجماعات والأحزاب الإسلامية بالداخل في سياق حسابات انتخابية.

وتوقعت هذه الأوساط أن تقود هذه الازدواجية إلى أزمة حادة مع الجماعات الإسلامية، وخاصة مع السلفيين الذين نجح بوتفليقة منذ وصوله إلى الرئاسة في تحويلهم إلى خزان انتخابي كبير لفائدته.

وقاد موجة الغضب ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي، مشددين على أن روحاني غير مرغوب فيه، بالنظر إلى ما أسماه هؤلاء الناشطون بـ”استراتجية إيران لتصدير الفتنة الطائفية والمذهبية وتمديد نفوذها إلى دول جديدة”.

وصرح الدبلوماسي المثير للجدل، الذي يشغل منذ سنتين منصب المستشار الثقافي في سفارة إيران بالجزائر أمير موسوي، بأن “ما يثار حول الدور الإيراني في دعم التشيع في دول المنطقة، هو من قبيل التغطية على فضح ممارسات وعقيدة التطرف والإرهاب”.

وأكد موسوي أن السلطات الجزائرية تعلم وتتفهم الحقيقة (نشر التشيع) وأن وزير الشؤون الدينية والأوقاف (الجزائري) مطلع على كل شيء، لافتا إلى أن العلاقات الثنائية “ستتعزز قريبا باتفاقيات هامة تتعلق بالمراكز الثقافية والتعليمية والتعاون في المجالات الفنية والسينمائية ومخيمات الشباب”.

http://www.alarab.co.uk/article/اخبار/101929/زيارة-روحاني-تعمق-التغلغل-الإيراني-في-الجزائر
 
لطالما كان نظام الجنرالات في الجزائر عميلآ مخلصآ لأعداء الأمة
لاجديد
 
الواحد يحب الجزائر واهل الجزائر لكن المسؤولين فيها وضعهم مريب و يدعوا لشك علاقتهم ممتازه مع ايران و يعادون المغرب بشكل غريب جدا وجعلوا من المغرب عدوهم الوحيد وقبل ذالك كانت هناك مناوشات اعلاميه بين مصر والجزائر بسبب مبارة كرة القدم .
هناك بعض الجزائريين شغلهم الشاغل سب وشتم المغرب في نت بطريقه تدعو للاستغراب لماذا كل هذا سب .
يبدو أن الإعلام الايراني غسل عقول بعض من أهل الجزائر .
 
لا توجد علاقات قوية اساسا مع امريكا ،الجزائر تميل بشكل كبير للشرق سواء مع روسيا او الصين وده شئ معروف جدا ،لكن بالنسبة لعلاقتهم مع دول الخليج اعتقد ستسوء اكثر .
.
لكن فى النهاية هم احرار فى علاقاتهم الخارجية طالما لم يضروا بشئ . .
 
المهم هو أن الجزائريين قطعوا التأثير الثقافي الإيراني قبل فترة بعد زيارة الأمير محمد بن نايف لهم،
وصرح بهذا الرئيس بوتفليقة في أحد خطاباته،

بخصوص الزيارة فأغلب الظن أنها شكلية،
لا أدري مالذي ستقدمه إيران للجزائر ؟!

والإيرانيين يذكرونني بالصهاينة،
يحرصون على الشكليات وعلى إظهار أنهم ليسوا معزولين،
مصافحة عارضة مع أصغر مسؤول تعني لهم الكثير في الإعلام وأمام شعوبهم بالذات
 
للأسف عدد كبير من الاعضاء الجزائريين انتهج هذا النهج
Untitled.png
 
نظام معزول و عليه عقوبات مع نظام معوق و معزول ... تشبت غريق بغريق ...
للأسف عدد كبير من الاعضاء الجزائريين انتهج هذا النهج
مشاهدة المرفق 72787

حبيبي هادو مجرد كراكيز يكررون ما يسمعون دون ان يفهموه ... تطابق الرؤى الوحيد هو تمويل الارهاب و المرتزقات ايران عندها الحوتيين و حزباله و جحش الشعبي و الجزائر عندها البوليزاريو و مختار بلمختار ...
 
روحاني سيزور الكويت ايضا يا فاهمين
خلينا نشوف موضوع عن عمالة " ال الصباح " لطهران؟
العنوان يقول " التغلغل الايراني " !!
لكن وانت تقرأ الموضوع تلمس تنديد واستنكار من الجميع من زيارة الصفوي روحاني

الجزائريون يعانون بالتأكد من نظامهم لكن هم ليسوا أسوأ حالا من أنظمة عربية باعت الأرض والعرض وسلمت السنة للإرهاب الايراني
 
أغلبية الشعب الجزائري والرأي السائد في مواقع التواصل ضد هذه الزيارة (طبعا أستثني المنتدى المعلوم المتحكم فيه من طرف شياتة النظام الحركي)
بل حتى هناك تشفي في الصحفية الجزائرية التي أصيبت في العراق أثناء تغطيتها للحشد
النظام العسكري الجزائري دائما يسبح ضد التيار يعادي أشقائه ويتعاون مع أعداء الأمة
 
ابشروا بالخراب والدمار للجزائر
اس دوله تقيم علاقات ثقافية وسياسية واقتصاديه مع ايران فهي دوله خلال سنوات معدوده قليله يصبح فيها مكون حزب الله فالجزائر وياتي الدمار وتضعف الدوله هذي الحقيقه من يفتح التشيع في دولته فعلى دولته السلام
 
طالما علاقاتهم مع ايران لا تمس مصالحنا وأمننا لايهمنا ان زار روحاني الجزائر او زار بوتفليقة طهران
 
أغلبية الشعب الجزائري والرأي السائد في مواقع التواصل ضد هذه الزيارة
اتابع صفحات شعبية جزائرية كلها ضد الزيارة (احرار فعلا)

لكن للاسف هناك نسبة لا يستهان بها عقولهم ملطخة بتفاهات الرؤيا الايرانيه
 
حتى بعض المسئولين الجزائريين يحذرون من استغلال ايران لعلاقتها معهم لنشر التشيع

 
اتابع صفحات شعبية جزائرية كلها ضد الزيارة (احرار فعلا)

لكن للاسف هناك نسبة لا يستهان بها عقولهم ملطخة بتفاهات الرؤيا الايرانيه


غالبية المساندين من باب الحمية على قيادتهم السياسية فقط
يسمون شياتة إذا ذهب الحكومة شمالا يقولون باع وإذا ذهبت يمينا يقولون باع
 
لا أفهم مسألة تخوين الجزائر بسبب علاقتها مع ايران ولو أني ضدها بالتأكيد

لكن ماذا بشأن علاقاتكم مع اسرائيل وأمريكا ؟ أليست هذه خيانة للأمة ؟
 
زيارة سياسية عادية والأهم هو بيانها الختامي

مادام الوضع سياسي وتعامل دولة لدولة فأيران لاتملك أي قوى

لكن نظام الجنرالات في الجزائر له ماضي سيء في مستوى علاقاته مع طهران على حساب أمته الإسلامية "الحرب العراقية الايرانية"



خارج موضوع الزيارة,,,,

هذا النظام توقعي الشخصي أن مصيره السقوط كغيره من العملاء ... أتمنى أن لايكلف إسقاط هذا النظام دماء لأخواننا في الجزائر
 
قناة النهار تستضيف قبل أيام امير موسوي المستشار الايراني و الملحق الثقافي للسفارة الايرانية و المتهم بالتشييع في الجزائر
كان قد أثار الكثير من الجدل والدعوات الشعبية لطرده من الجزائر لكن النظام يصر على تحدي الارادة الشعبية ويستضيفه على قنواته

16681811_1346982041988742_158968557823795483_n.jpg
 
لا أفهم مسألة تخوين الجزائر بسبب علاقتها مع ايران ولو أني ضدها بالتأكيد

لكن ماذا بشأن علاقاتكم مع اسرائيل وأمريكا ؟ أليست هذه خيانة للأمة ؟
وهو الغلط يبرر غلط
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى