عدَّدت ضحايا واشنطن الألفية في العراق وأفغانستان وقالت: ثورتهم باتت أيديولوجية قديمة
صحيفة أمريكية لـ "ترامب": اجعله آخر احتفال بثورة إيران
دعت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية المقرّبة من البيت الأبيض والكونجرس الأمريكي، دونالد ترامب؛ إلى أن يجعل هذا العام هو العام الأخير لنظام ملالي طهران؛ بعد أن احتفلت بالعام الـ 38 من تاريخ ثورتها، الجمعة الماضي؛ حيث قدّمت الصحيفة مقدمةً ساخرة عن الاحتفالات المزيّفة.
وبحسب التقرير الذي طالعته "سبق"، فإنه لا تُوجد دولة قتلت جنوداً أمريكيين أكثر من إيران؛ حيث قدّمت الصحيفة جرد حسابٍ مع طهران ينبغي لأمريكا أن تبدأ بالمحاسبة عليه, وأشارت إلى أن نظام الملالي متورّط في قتل أكثر من 1400 جندي أمريكي في العراق وأفغانستان، وهي إحصائية وفقاً للجنرال الأمريكي مارتن ديمبسي؛ التي أدلى بهذه المعلومات في جلسة استماع في الكونجرس, لكن أعضاءً عسكريين في لجنة الكونجرس يتوقّعون أن العدد أكثر بكثير.. إنهم أكثر من 1500 قتيل ومازالت إيران مستمرةً في ذلك.
وتابع: "لقد كانت أسباب هذه الوفيات عبوات ناسفة شديدة الانفجار تخترق الدروع وزّعتها إيران بالآلاف على القوى السنية والميليشيات الشيعية منذ عام 2004".
وتحدّث رقيب أمريكي أُصيب بإعاقة بالغة بسبب تفجير إحدى هذه العبوات، بالقول: "لقد كانت إيران نشطة جداً في قتل الأمريكيين في العراق, نحن لم نغزُ إيران.. لماذا يقتلوننا؟".
ويزيد التقرير: "في أفغانستان رصد النظام الإيراني مكافأة ألف دولار لمَن يقتل جندياً أمريكياً, وبحسب صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية "حصلت (طالبان) على 18 ألف دولار مكافأة إيرانية من شركة تابعة لإيران تعمل في كابول، وهي مكافأة عن هجومٍ وقع في يوليو (2010) وأسفر عن مقتل عديدٍ من الجنود الأفغان ودمرت عربة مدرعة أمريكية، وكانت (طالبان) قد أعلنت أن هناك زواج مصلحة مع الإيرانيين".
وأضاف: "في العراق يواصل النظام الإيراني التوسع ولديه 100 ألف من الميليشيات الشيعية التي تحوم على مشارف الموصل وتهيمن على الحكومة في بغداد".
وفي اليمن؛ سلّمت إيران صواريخ C-802 مضادة للسفن إلى المتمردين الحوثيين؛ الذين أطلقوا النار على السفن الأمريكية والسفن الحربية العربية.. وفي سوريا؛ أرسلت آلافاً من جنود الحرس الثوري لخدمة نظام بشار الأسد ودعمه في استمرار مذابحه ضدّ شعبه.
وفي لبنان، وكيل إيران "حزب الله" يسيطر الآن على جزءٍ كبيرٍ من الحكومة، وشكّل تحالفاً مع الرئيس المنتخب حديثاً ميشال عون؛ فيما أجرى النظام الإيراني، في الأسابيع الأخيرة، تجربة صاروخية بعيدة المدى، وقدّمت إدارة ترامب؛ تحذيرات جدية لهذا النظام، لكن بدلاً من ذلك سخروا من تحذيرات الولايات المتحدة الأمريكية.
وحول الفرصة المواتية لإسقاط النظام الإيراني، أوضح التقرير: "والآن إدارة ترامب؛ لديها فرصة كبيرة جداً عندما يتعلق الأمر بإيران، لقد وصل هذا النظام الآن إلى نهاية العمر.. إنه نظام ذو أيديولوجية ثورية قديمة".
وواصل التقرير: "لقد حان الوقت لتكثيف الضغوط على طهران بوسائل مجدية وفعالة، وينبغي أن تعمل أمريكا على نزع الشرعية من هذه (الدولة الإسلامية) داخلياً وخارجياً على حد سواء".
واختتم: "يمكننا أن نفعل ذلك باستخدام أدوات دبلوماسية قوية تبدأ بالتصعيد الأمريكي ضدّ إيران، إلى التهديد الحقيقي باستخدام القوة العسكرية، كما ينبغي أن تتم محاصرة هذا النظام ووقف تحركاته العدوانية في البحر وفي أيّ مكان آخر، كما يجب تسمية وتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية".
https://sabq.org/cYgpNf
صحيفة أمريكية لـ "ترامب": اجعله آخر احتفال بثورة إيران
دعت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية المقرّبة من البيت الأبيض والكونجرس الأمريكي، دونالد ترامب؛ إلى أن يجعل هذا العام هو العام الأخير لنظام ملالي طهران؛ بعد أن احتفلت بالعام الـ 38 من تاريخ ثورتها، الجمعة الماضي؛ حيث قدّمت الصحيفة مقدمةً ساخرة عن الاحتفالات المزيّفة.
وبحسب التقرير الذي طالعته "سبق"، فإنه لا تُوجد دولة قتلت جنوداً أمريكيين أكثر من إيران؛ حيث قدّمت الصحيفة جرد حسابٍ مع طهران ينبغي لأمريكا أن تبدأ بالمحاسبة عليه, وأشارت إلى أن نظام الملالي متورّط في قتل أكثر من 1400 جندي أمريكي في العراق وأفغانستان، وهي إحصائية وفقاً للجنرال الأمريكي مارتن ديمبسي؛ التي أدلى بهذه المعلومات في جلسة استماع في الكونجرس, لكن أعضاءً عسكريين في لجنة الكونجرس يتوقّعون أن العدد أكثر بكثير.. إنهم أكثر من 1500 قتيل ومازالت إيران مستمرةً في ذلك.
وتابع: "لقد كانت أسباب هذه الوفيات عبوات ناسفة شديدة الانفجار تخترق الدروع وزّعتها إيران بالآلاف على القوى السنية والميليشيات الشيعية منذ عام 2004".
وتحدّث رقيب أمريكي أُصيب بإعاقة بالغة بسبب تفجير إحدى هذه العبوات، بالقول: "لقد كانت إيران نشطة جداً في قتل الأمريكيين في العراق, نحن لم نغزُ إيران.. لماذا يقتلوننا؟".
ويزيد التقرير: "في أفغانستان رصد النظام الإيراني مكافأة ألف دولار لمَن يقتل جندياً أمريكياً, وبحسب صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية "حصلت (طالبان) على 18 ألف دولار مكافأة إيرانية من شركة تابعة لإيران تعمل في كابول، وهي مكافأة عن هجومٍ وقع في يوليو (2010) وأسفر عن مقتل عديدٍ من الجنود الأفغان ودمرت عربة مدرعة أمريكية، وكانت (طالبان) قد أعلنت أن هناك زواج مصلحة مع الإيرانيين".
وأضاف: "في العراق يواصل النظام الإيراني التوسع ولديه 100 ألف من الميليشيات الشيعية التي تحوم على مشارف الموصل وتهيمن على الحكومة في بغداد".
وفي اليمن؛ سلّمت إيران صواريخ C-802 مضادة للسفن إلى المتمردين الحوثيين؛ الذين أطلقوا النار على السفن الأمريكية والسفن الحربية العربية.. وفي سوريا؛ أرسلت آلافاً من جنود الحرس الثوري لخدمة نظام بشار الأسد ودعمه في استمرار مذابحه ضدّ شعبه.
وفي لبنان، وكيل إيران "حزب الله" يسيطر الآن على جزءٍ كبيرٍ من الحكومة، وشكّل تحالفاً مع الرئيس المنتخب حديثاً ميشال عون؛ فيما أجرى النظام الإيراني، في الأسابيع الأخيرة، تجربة صاروخية بعيدة المدى، وقدّمت إدارة ترامب؛ تحذيرات جدية لهذا النظام، لكن بدلاً من ذلك سخروا من تحذيرات الولايات المتحدة الأمريكية.
وحول الفرصة المواتية لإسقاط النظام الإيراني، أوضح التقرير: "والآن إدارة ترامب؛ لديها فرصة كبيرة جداً عندما يتعلق الأمر بإيران، لقد وصل هذا النظام الآن إلى نهاية العمر.. إنه نظام ذو أيديولوجية ثورية قديمة".
وواصل التقرير: "لقد حان الوقت لتكثيف الضغوط على طهران بوسائل مجدية وفعالة، وينبغي أن تعمل أمريكا على نزع الشرعية من هذه (الدولة الإسلامية) داخلياً وخارجياً على حد سواء".
واختتم: "يمكننا أن نفعل ذلك باستخدام أدوات دبلوماسية قوية تبدأ بالتصعيد الأمريكي ضدّ إيران، إلى التهديد الحقيقي باستخدام القوة العسكرية، كما ينبغي أن تتم محاصرة هذا النظام ووقف تحركاته العدوانية في البحر وفي أيّ مكان آخر، كما يجب تسمية وتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية".
https://sabq.org/cYgpNf