| كتب منصور الشمري |
وجّهت وزارة الداخلية كتيبة من القوات الخاصة إلى لواء السور الآلي المدرع التابع للجيش، والواقع على طريق العبدلي، للتمركز هناك، والمشاركة في تمرين تعبوي مفاجئ بين الطرفين.
واستدعت الإدارة العامة للقوات الخاصة منتسبيها أمس، حيث كشفت مصادر أمنية لـ «الراي»، ان «الأوامر صدرت للقوات للتوجه إلى لواء السور الآلي المدرع لتنفيذ تمارين مشتركة وقياس الجهوزية العسكرية المشتركة ضمن التنسيق بين القوات من جهة، وللاستعداد في حال ما استجد طارئ على الحدود الشمالية، بحيث تكون قوة الإسناد على استعداد كامل من جهة أخرى».
وعن وجود ربط بين الجهوزية والاستعداد الأمني والمظاهرات التي تشهدها مناطق جنوب العراق حول قضية خور عبدالله، قالت المصادر «العلاقة مع الجانب العراقي ممتازة ويوجد تنسيق مشترك بينهما، ولا توجد أي بوادر توتر، ولكن هذا الاستعداد يأتي تحسباً لأي تحرك لأفراد وجماعات غير رسمية لاختراق الحدود، وهنا تكون الحاجة ملحة لأن نكون على أهبة الاستعداد ولا نترك الأمر للصدفة».
وأكدت المصادر ان «الوضع الحدودي مستقر ولا يوجد ما يشوبه، وهناك حالة من اليقظة والحذر لم تتوقف، كما ان ثمة تنسيقاً امنياً عالي المستوى بين القطاعات حال طلب الاسناد، الا انه لا يوجد ما يدعو حتى اللحظة إلى رفع درجة الاستنفار أو الحجز».
وجّهت وزارة الداخلية كتيبة من القوات الخاصة إلى لواء السور الآلي المدرع التابع للجيش، والواقع على طريق العبدلي، للتمركز هناك، والمشاركة في تمرين تعبوي مفاجئ بين الطرفين.
واستدعت الإدارة العامة للقوات الخاصة منتسبيها أمس، حيث كشفت مصادر أمنية لـ «الراي»، ان «الأوامر صدرت للقوات للتوجه إلى لواء السور الآلي المدرع لتنفيذ تمارين مشتركة وقياس الجهوزية العسكرية المشتركة ضمن التنسيق بين القوات من جهة، وللاستعداد في حال ما استجد طارئ على الحدود الشمالية، بحيث تكون قوة الإسناد على استعداد كامل من جهة أخرى».
وعن وجود ربط بين الجهوزية والاستعداد الأمني والمظاهرات التي تشهدها مناطق جنوب العراق حول قضية خور عبدالله، قالت المصادر «العلاقة مع الجانب العراقي ممتازة ويوجد تنسيق مشترك بينهما، ولا توجد أي بوادر توتر، ولكن هذا الاستعداد يأتي تحسباً لأي تحرك لأفراد وجماعات غير رسمية لاختراق الحدود، وهنا تكون الحاجة ملحة لأن نكون على أهبة الاستعداد ولا نترك الأمر للصدفة».
وأكدت المصادر ان «الوضع الحدودي مستقر ولا يوجد ما يشوبه، وهناك حالة من اليقظة والحذر لم تتوقف، كما ان ثمة تنسيقاً امنياً عالي المستوى بين القطاعات حال طلب الاسناد، الا انه لا يوجد ما يدعو حتى اللحظة إلى رفع درجة الاستنفار أو الحجز».