تحمل الطائرة-المروحية الأمريكية V-22 Osprey التي تحطمت بمحافظة البيضاء في اليمن، تاريخاً سيئاً بتعرضها لحوادث متعددة طوال فترة عملها العسكري، بالاضافة الى تكاليفها الباهظة والتي تبلغ قيمتها ما يقارب الـ70مليون دولار.
تعد V-22 Osprey أول طائرة تعمل بتقنية المراوح القابلة لتغيير الاتجاه Tilt Rotor إذ تجمع بين القدرة على الإقلاع والهبوط العمودي مثل طائرات الهليكوبتر، وسرعة التحليق العالية، وهما ميزتا الطائرات الناجحة.
وقد صممت هذه الطائرة لخدمة كل فروع القوات المسلحة الأميركية، وليس فقط القوات الخاصة. وهي أول طائرة تصمم بالكامل على الكمبيوتر، كما أنها أول طائرة تُبني بشكل شبه كامل من المواد المركبة واللدائن، حيث يحتوي هيكلها بالكامل على 1000 رطل فقط من المعادن.
على الرغم من أن برنامج هذه الطائرة قد حظى بالكثير من الاهتمام، إلا أن الحوادث المتكررة، التي صاحبت الاختبارت والطيران التجريبي، قد أحبطت المسؤولين عن البرنامج الذي توقف عدة مرات، إلى ان تقرر الاستمرار فيه مؤخراً، بعد أن ظهرت حاجة القوات الخاصة الأميركية وقوات المشاة البحرية الأميركية، لمثل هذه الطائرة في عملياتهم في أفغانستان.
وكانت اول نكسة حقيقية لهذه الطائرة مع النموذج الخامس الذي تحطم في اول تجربة له في حزيران من العام 1991 نتيجة خلل في شبكة الاسلاك لنظام التحكم في الطائرة. ولزيادة الامور سوءا تحطم النموذج الرابع لهذه الطائرة في تموز من العام 1992 عندما حاولت الطائرة الهبوط في قاعدة اميركية وقتل 7 اشخاص بالاضافة الى تهشم الطائرة بالكامل، وقد حدث هذا نتيجة لعطل في النظام الهيدروليكي وتصدع في تصميم قمرية المحرك.
http://marsadnews.net/دفاع-وأمن/تاريخاً-سيئاً-للطائرة-المروحية-الأمي/
تعد V-22 Osprey أول طائرة تعمل بتقنية المراوح القابلة لتغيير الاتجاه Tilt Rotor إذ تجمع بين القدرة على الإقلاع والهبوط العمودي مثل طائرات الهليكوبتر، وسرعة التحليق العالية، وهما ميزتا الطائرات الناجحة.
وقد صممت هذه الطائرة لخدمة كل فروع القوات المسلحة الأميركية، وليس فقط القوات الخاصة. وهي أول طائرة تصمم بالكامل على الكمبيوتر، كما أنها أول طائرة تُبني بشكل شبه كامل من المواد المركبة واللدائن، حيث يحتوي هيكلها بالكامل على 1000 رطل فقط من المعادن.
على الرغم من أن برنامج هذه الطائرة قد حظى بالكثير من الاهتمام، إلا أن الحوادث المتكررة، التي صاحبت الاختبارت والطيران التجريبي، قد أحبطت المسؤولين عن البرنامج الذي توقف عدة مرات، إلى ان تقرر الاستمرار فيه مؤخراً، بعد أن ظهرت حاجة القوات الخاصة الأميركية وقوات المشاة البحرية الأميركية، لمثل هذه الطائرة في عملياتهم في أفغانستان.
وكانت اول نكسة حقيقية لهذه الطائرة مع النموذج الخامس الذي تحطم في اول تجربة له في حزيران من العام 1991 نتيجة خلل في شبكة الاسلاك لنظام التحكم في الطائرة. ولزيادة الامور سوءا تحطم النموذج الرابع لهذه الطائرة في تموز من العام 1992 عندما حاولت الطائرة الهبوط في قاعدة اميركية وقتل 7 اشخاص بالاضافة الى تهشم الطائرة بالكامل، وقد حدث هذا نتيجة لعطل في النظام الهيدروليكي وتصدع في تصميم قمرية المحرك.
http://marsadnews.net/دفاع-وأمن/تاريخاً-سيئاً-للطائرة-المروحية-الأمي/