النموذج الاول: المكان عكار شمال لبنان
تقوم مجموعة سرية صغيرة من أنصار “8 آذار” بتوزيع مناشير تحت جنح الظلام، وتبدأ عملية التحريض الطائفي. وسائل اعلام “الممانعة” تفند ما جاء في المناشير، انباء مؤكدة عن التحضير لاستهداف الأقلية المسيحية في عكار من قبل مجموعات أرهابية، بهدف اقامة امارة اسلامية في عكار، المتفجرات جاهزة لإستهداف الكنائس، لبنان على ابواب حرب اهلية مذهبية.
تدخل شعبة المعلومات على الخط وتقوم باعتقال ميشال سماحة ومصادرة المتفجرات، لم يكن هناك اي مجموعات ارهابية تهدف الى اقامة امارة اسلامية، بل هي كذبة “راجح” على طريقة المخابرات الاسدية.
النموذج الثاني: المكان عرسال لبنان
بيان من قبل “لواء أحرار السنة” يهدد المسيحيين في البقاع، اعلام “الممانعة” يتناقل البيان ويبدأ عملية التحريض الطائفي بين المسيحيين والسنة، المعلومات مؤكدة عن التحضير لاستهداف الكنائس في المناطق المسيحية في البقاع، معلومات مؤكدة عن اعداد كبيرة من الارهابيين يستعدون لانشاء امارة اسلامية في البقاع.
شعبة المعلومات تعتقل ناشر موقع “لواء أحرار السنة” وناشر البيانات التحريضية، لا علاقة للطائفة السنية بالتحريض بل هم من رجال الممانعة (عنصر من حزب الله ). لا امارة اسلامية، وكذبة “راجح” من جديد.
النموذج الثالث: المكان جبال القلمون
“داعش” يتحضر لغزو لبنان فور ذوبان الثلوج في الجبال، اعلام “الممانعة” يفبرك السيناريوهات الخيالية، هجوم في الجبال لوصل امارة طرابلس، حاجة داعش للمياه الدافئة، امارة وهابية في طرابلس.
ذاب الثلج وبان الكذب، لا “داعش” ولا امارة اسلامية وكذبة “راجح” من جديد . لقد هاجم “حزب الله” جبال القلمون، حيث مواقع “الجيش السوري الحر” واهالي القرى والبلدات التي سبق ان هجرهم “حزب الله” من قراهم. والاسوأ من ذلك مشاركت عناصر “داعش” و”حزب الله” في القتال ضد الجيش السوري الحر، بعد ان سهل وصولهم الى القلمون. كان لمقاتلي “داعش” سابقاً وجود صغير في جبال القلمون. ولتعزيز هذا الوجود، فتح جيش الاسد خطوط إمداد “داعش” باتجاه القلمون في أواخر العام 2014.
الوقائع أثبتت أن نظام الأسد وحليفه الايراني هم الحاضنة الأساسية للارهابيين في المنطقة عبر رعاية وتصدير المجموعات الارهابية. اعتقد النظام الايراني ان وجود هكذا جماعات تكفيرية في الساحة السورية والعراقية يسهّل حشد الرأي العام الغربي لمصلحته ومصلحة بقاء نظام الاسد من خلال معادلة: “أنا أو داعش” لا بل وصلت الوقاحة بالأسد وحلفائه الى درجة أنهم باتوا يدعون العالم الى التحالف معهم لمحاربة الإرهاب الذين خلقوه ورعوه بنفسهم. وفي نفس المنطق، تأتي دعوة السيد حسن نصرالله اللبنانيين للتوحد في قتال “داعش”.
http://marsadnews.net/قضايا-الارهاب/لبنان-وفن-صناعة-الإرهاب/
تقوم مجموعة سرية صغيرة من أنصار “8 آذار” بتوزيع مناشير تحت جنح الظلام، وتبدأ عملية التحريض الطائفي. وسائل اعلام “الممانعة” تفند ما جاء في المناشير، انباء مؤكدة عن التحضير لاستهداف الأقلية المسيحية في عكار من قبل مجموعات أرهابية، بهدف اقامة امارة اسلامية في عكار، المتفجرات جاهزة لإستهداف الكنائس، لبنان على ابواب حرب اهلية مذهبية.
تدخل شعبة المعلومات على الخط وتقوم باعتقال ميشال سماحة ومصادرة المتفجرات، لم يكن هناك اي مجموعات ارهابية تهدف الى اقامة امارة اسلامية، بل هي كذبة “راجح” على طريقة المخابرات الاسدية.
النموذج الثاني: المكان عرسال لبنان
بيان من قبل “لواء أحرار السنة” يهدد المسيحيين في البقاع، اعلام “الممانعة” يتناقل البيان ويبدأ عملية التحريض الطائفي بين المسيحيين والسنة، المعلومات مؤكدة عن التحضير لاستهداف الكنائس في المناطق المسيحية في البقاع، معلومات مؤكدة عن اعداد كبيرة من الارهابيين يستعدون لانشاء امارة اسلامية في البقاع.
شعبة المعلومات تعتقل ناشر موقع “لواء أحرار السنة” وناشر البيانات التحريضية، لا علاقة للطائفة السنية بالتحريض بل هم من رجال الممانعة (عنصر من حزب الله ). لا امارة اسلامية، وكذبة “راجح” من جديد.
النموذج الثالث: المكان جبال القلمون
“داعش” يتحضر لغزو لبنان فور ذوبان الثلوج في الجبال، اعلام “الممانعة” يفبرك السيناريوهات الخيالية، هجوم في الجبال لوصل امارة طرابلس، حاجة داعش للمياه الدافئة، امارة وهابية في طرابلس.
ذاب الثلج وبان الكذب، لا “داعش” ولا امارة اسلامية وكذبة “راجح” من جديد . لقد هاجم “حزب الله” جبال القلمون، حيث مواقع “الجيش السوري الحر” واهالي القرى والبلدات التي سبق ان هجرهم “حزب الله” من قراهم. والاسوأ من ذلك مشاركت عناصر “داعش” و”حزب الله” في القتال ضد الجيش السوري الحر، بعد ان سهل وصولهم الى القلمون. كان لمقاتلي “داعش” سابقاً وجود صغير في جبال القلمون. ولتعزيز هذا الوجود، فتح جيش الاسد خطوط إمداد “داعش” باتجاه القلمون في أواخر العام 2014.
الوقائع أثبتت أن نظام الأسد وحليفه الايراني هم الحاضنة الأساسية للارهابيين في المنطقة عبر رعاية وتصدير المجموعات الارهابية. اعتقد النظام الايراني ان وجود هكذا جماعات تكفيرية في الساحة السورية والعراقية يسهّل حشد الرأي العام الغربي لمصلحته ومصلحة بقاء نظام الاسد من خلال معادلة: “أنا أو داعش” لا بل وصلت الوقاحة بالأسد وحلفائه الى درجة أنهم باتوا يدعون العالم الى التحالف معهم لمحاربة الإرهاب الذين خلقوه ورعوه بنفسهم. وفي نفس المنطق، تأتي دعوة السيد حسن نصرالله اللبنانيين للتوحد في قتال “داعش”.
http://marsadnews.net/قضايا-الارهاب/لبنان-وفن-صناعة-الإرهاب/