دخلت الطائرات الايرانية من دون طيار الصراع في سوريا والعراق، كما دخلت سابقا الصراع ضد العدو الصهيوني، وهي موجودة لدى “حزب الله” و”حماس” ويستعملها الجيش العراقي في حربه ضد “داعش”، كما تم استعمالها في التجسس على المقر العام لـ”القوات اللبنانية” في معراب خلال عام 2014. فما هي هذه الطائرات وما هي حقيقة قدراتها الحربية؟
مهاجر
خلال الحرب العراقية-الإيرانية، وضعت اولى الدراسات لطائرة من دون طيار من قبل الجامعات الإيرانية حين كانت إيران بحاجة إلى معدات لمراقبة وجمع المعلومات عن تحركات القوات العراقية. وقد بنيت أربعة نماذج أولية سمية “مهاجر 1” عام 1981 . في البداية لعبت دوراً في مراقبة وتصوير خطوط الجبهة العراقية وكانت انجزت حتى نهاية الحرب الايرانية – العراقية 619 طلعة جوية.
مهاجر -1
بعد الاستخدام الناجح للـ “مهاجر1 “، باشرت ايران بتطوير نسخة بقدارات اكبر . فتم تصنيع “مهاجر 2″ و”مهاجر 3” الى ان تم تصميم “مهاجر 4” وهي من الجيل الجديد، فأعيد تصميم الجسم بالكامل وتم تركيب كاميرات متطورة وامكانيات تصوير ليلي وتم زيادة المدى والقدرة على التحمل أكثر من النسخ الاولى.
مهاجر – 4
وتم استعمالها خلال الحرب الأهلية في أفغانستان 1990 حيث تم الإبلاغ عن طائرات من دون طيار من نوع “مهاجر 4” كانت ايران قد ارسلتها لمراقبة الوضع على الحدود المضطربة.
في 7 تشرين الثاني 2004 تم استعمالها من قبل “حزب الله” الذي ارسل طائرة “مهاجر 4” الى شمال اسرائيل لمدة 5 دقائق، فدخلت المجال الجوي الإسرائيلي بسرعة 100 عقدة وعلى ارتفاع حوالى 1000 قدم ، وحلقت لفترة وجيزة فوق المدينة الساحلية نهاريا، قبل ان تسقط في البحر.
طائرة “ياسر”
في كانون الاول 2012، ذكرت ايران انها ألقت القبض على طائرة “ScanEagle” الأميركية وزعمت أنها انتهكت مجالها الجوي فوق الخليج العربي.
في أيلول 2013 تم تسليم طائرات من دون طيار جديدة باسم “ياسر” إلى القوة البرية التابعة للجيش الايراني، وفقا لمجموعة “جينز للمعلومات”، وهي تشبه الطائرة الامريكية “ScanEagle” على الرغم من أن ذيلها مختلف قليلاً، طول 1.37 متر و 3.11 متر جناحيها، ونقلت “وكالة أنباء فارس” الإيرانية أنها قادرة على التحليق على ارتفاع 15000 قدم، ولديها القدرة على التحمل من 8 ساعات، وقدرة تشغيلية من 200 كم.
وفي تشرين الثاني عام 2013، نشر فيديو على موقع “يوتيوب” يظهر الطائرات من دون طيار “ياسر” تحلق فوق دمشق في سوريا، في عملية رصد لمواقع المعارضة السورية في محيط دمشق ويتم استعمالها خلال الحرب العراقية الاخيرة من قبل المليشيات الشيعية المرتبطة بايران كما تبرز الصور. في سنة 2014 تم استخدام الطائرة “ياسر” في عمليات التجسس على محيط مقر قيادة “القوات اللبنانية” في معراب .
ابابيل طائرة المراقبة البحرية (Ababil)
(Ababil) “ابابيل” طائرة المراقبة البحرية، متوسطة المدى تستعمل في مهام الاستطلاع والمراقبة تحمل كاميرا ومعدات للاتصالات الرقمية، المدى 150 كم ( 93 ميل) الارتفاع الأقصى 14000 قدم ( 4268 م) سرعة قصوى تبلغ 300 كلم / ساعة، وقادر على حمل 45 كيلوغرام حمولة. يمكنها حمل رؤوس شديدة الانفجار لمهاجة الاهداف عبر الانقضاض عليها بعملية انتحارية بفارق زمني بحدود 3-5 ثواني (حسب بعد الهدف) وبالتالي لا تصلح لضرب اهداف متحركة بل لضرب مباني او اهداف ثابتة.
تقول مصادر اسرائيلية ان “حزب الله” تلقى ما لا يقل عن 12 طائرة من نوع (Ababil) قبل حرب لبنان عام 2006، و أطلقت ثلاثة على اسرائيل خلال الصراع ، أسقطت بواسطة الطائرات الاسرائيلية من دون إلحاق أضرار.
Shahed 129
“الشاهد “129 هي طائرة تم الكشف عنها علنا في أيلول 2012. ادعت ايران ان الطائرة صممت لتكون قادرة على تنفيذ مهام قتالية واستطلاعية وهي قادرة على حمل انواع مختلفة منها صوارخ جو – ارض. غير ان خبراء الاسلحة حول العالم شككوا بالمعلومات، واكدوا عدم قدرة ايران على انتاج طائرات من دون طيار تستطيع اطلاق صواريخ، وبأن ايران لا تملك هذه التكنولوجيا، واضافوا ان جميع التجارب الايرانية في هذا المضمار باءت بالفشل، كما ان جميع الطائرات المستعملة في سوريا والعراق ولبنان لم تستطع اطلاق صاروخ واحد خلال عملية حربية وهذا ما يؤكد عدم امتلاك ايران لهذه التكنولوجيا، وبالتالي ان جميع النماذج المحملة بالصواريخ ليست سوى ألعاب بهدف العرض والاعلام التضليلي.
H-110 Sarir
طائرة “H-110 Sarir” من دون طيار تم الكشف عنها في احتفال أقيم في نيسان 2013. هي مصممة للقيام بأدوار الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع باستخدام كميرة تعمل بالأشعة تحت الحمراء وأجهزة الاستشعار. المعلومات والبيانات والقدرة على التحمل لا تزال غير واضح.
Fotros
(Fotros) أو “بيتروس” تعتبر افضل طائرات الاستطلاع الإيرانية من دون طيار، يمكنها القيام بادوار الاستطلاع والمراقبة ، تم الكشف عنها في تشرين الثاني 2013. المدى: 2000 كم ،التحمل: 16 إلى 30 ساعة ، الارتفاع الاقصى: 7620 متر (25000 قدم) .
مهاجر
خلال الحرب العراقية-الإيرانية، وضعت اولى الدراسات لطائرة من دون طيار من قبل الجامعات الإيرانية حين كانت إيران بحاجة إلى معدات لمراقبة وجمع المعلومات عن تحركات القوات العراقية. وقد بنيت أربعة نماذج أولية سمية “مهاجر 1” عام 1981 . في البداية لعبت دوراً في مراقبة وتصوير خطوط الجبهة العراقية وكانت انجزت حتى نهاية الحرب الايرانية – العراقية 619 طلعة جوية.
بعد الاستخدام الناجح للـ “مهاجر1 “، باشرت ايران بتطوير نسخة بقدارات اكبر . فتم تصنيع “مهاجر 2″ و”مهاجر 3” الى ان تم تصميم “مهاجر 4” وهي من الجيل الجديد، فأعيد تصميم الجسم بالكامل وتم تركيب كاميرات متطورة وامكانيات تصوير ليلي وتم زيادة المدى والقدرة على التحمل أكثر من النسخ الاولى.
وتم استعمالها خلال الحرب الأهلية في أفغانستان 1990 حيث تم الإبلاغ عن طائرات من دون طيار من نوع “مهاجر 4” كانت ايران قد ارسلتها لمراقبة الوضع على الحدود المضطربة.
في 7 تشرين الثاني 2004 تم استعمالها من قبل “حزب الله” الذي ارسل طائرة “مهاجر 4” الى شمال اسرائيل لمدة 5 دقائق، فدخلت المجال الجوي الإسرائيلي بسرعة 100 عقدة وعلى ارتفاع حوالى 1000 قدم ، وحلقت لفترة وجيزة فوق المدينة الساحلية نهاريا، قبل ان تسقط في البحر.
طائرة “ياسر”
في كانون الاول 2012، ذكرت ايران انها ألقت القبض على طائرة “ScanEagle” الأميركية وزعمت أنها انتهكت مجالها الجوي فوق الخليج العربي.
في أيلول 2013 تم تسليم طائرات من دون طيار جديدة باسم “ياسر” إلى القوة البرية التابعة للجيش الايراني، وفقا لمجموعة “جينز للمعلومات”، وهي تشبه الطائرة الامريكية “ScanEagle” على الرغم من أن ذيلها مختلف قليلاً، طول 1.37 متر و 3.11 متر جناحيها، ونقلت “وكالة أنباء فارس” الإيرانية أنها قادرة على التحليق على ارتفاع 15000 قدم، ولديها القدرة على التحمل من 8 ساعات، وقدرة تشغيلية من 200 كم.
وفي تشرين الثاني عام 2013، نشر فيديو على موقع “يوتيوب” يظهر الطائرات من دون طيار “ياسر” تحلق فوق دمشق في سوريا، في عملية رصد لمواقع المعارضة السورية في محيط دمشق ويتم استعمالها خلال الحرب العراقية الاخيرة من قبل المليشيات الشيعية المرتبطة بايران كما تبرز الصور. في سنة 2014 تم استخدام الطائرة “ياسر” في عمليات التجسس على محيط مقر قيادة “القوات اللبنانية” في معراب .
ابابيل طائرة المراقبة البحرية (Ababil)
(Ababil) “ابابيل” طائرة المراقبة البحرية، متوسطة المدى تستعمل في مهام الاستطلاع والمراقبة تحمل كاميرا ومعدات للاتصالات الرقمية، المدى 150 كم ( 93 ميل) الارتفاع الأقصى 14000 قدم ( 4268 م) سرعة قصوى تبلغ 300 كلم / ساعة، وقادر على حمل 45 كيلوغرام حمولة. يمكنها حمل رؤوس شديدة الانفجار لمهاجة الاهداف عبر الانقضاض عليها بعملية انتحارية بفارق زمني بحدود 3-5 ثواني (حسب بعد الهدف) وبالتالي لا تصلح لضرب اهداف متحركة بل لضرب مباني او اهداف ثابتة.
تقول مصادر اسرائيلية ان “حزب الله” تلقى ما لا يقل عن 12 طائرة من نوع (Ababil) قبل حرب لبنان عام 2006، و أطلقت ثلاثة على اسرائيل خلال الصراع ، أسقطت بواسطة الطائرات الاسرائيلية من دون إلحاق أضرار.
Shahed 129
“الشاهد “129 هي طائرة تم الكشف عنها علنا في أيلول 2012. ادعت ايران ان الطائرة صممت لتكون قادرة على تنفيذ مهام قتالية واستطلاعية وهي قادرة على حمل انواع مختلفة منها صوارخ جو – ارض. غير ان خبراء الاسلحة حول العالم شككوا بالمعلومات، واكدوا عدم قدرة ايران على انتاج طائرات من دون طيار تستطيع اطلاق صواريخ، وبأن ايران لا تملك هذه التكنولوجيا، واضافوا ان جميع التجارب الايرانية في هذا المضمار باءت بالفشل، كما ان جميع الطائرات المستعملة في سوريا والعراق ولبنان لم تستطع اطلاق صاروخ واحد خلال عملية حربية وهذا ما يؤكد عدم امتلاك ايران لهذه التكنولوجيا، وبالتالي ان جميع النماذج المحملة بالصواريخ ليست سوى ألعاب بهدف العرض والاعلام التضليلي.
H-110 Sarir
طائرة “H-110 Sarir” من دون طيار تم الكشف عنها في احتفال أقيم في نيسان 2013. هي مصممة للقيام بأدوار الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع باستخدام كميرة تعمل بالأشعة تحت الحمراء وأجهزة الاستشعار. المعلومات والبيانات والقدرة على التحمل لا تزال غير واضح.
Fotros
(Fotros) أو “بيتروس” تعتبر افضل طائرات الاستطلاع الإيرانية من دون طيار، يمكنها القيام بادوار الاستطلاع والمراقبة ، تم الكشف عنها في تشرين الثاني 2013. المدى: 2000 كم ،التحمل: 16 إلى 30 ساعة ، الارتفاع الاقصى: 7620 متر (25000 قدم) .
http://marsadnews.net/الشرق-الاوسط/الطائرات-الايرانية-من-دون-طيار-بين-الح/