حذر وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، الجمعة 3 فبراير/شباط 2017، في سيول، من أن أي هجوم نووي لكوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة أو حلفائها سيقابَل برد "فعّال وساحق".
ووصل ماتيس، الخميس، إلى كوريا الجنوبية، المحطة الأولى في جولته التي تشمل اليابان أيضاً؛ إذ تخشى هاتان الحليفتان للولايات المتحدة انعزالية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال الوزير الأميركي للصحفيين، عقب لقاء نظيره الكوري الجنوبي هان مين كو، إن "أي هجوم على الولايات المتحدة أو على حلفائنا سيُهزم، وأي استخدام للأسلحة النووية سيقابل بردٍّ يكون فعالاً وساحقاً".
وأوضح أن زيارته إلى سيول تأتي لـ"تأكيد التزام أميركا بأولوية تحالفنا الثنائي"، وإيضاح "الالتزام الكامل" للإدارة في الدفاع عن ديمقراطية كوريا الجنوبية.
وهي أول زيارة إلى الخارج يقوم بها مسؤول في الإدارة الأميركية الجديدة.
وكان ترامب تحدث علناً، خلال حملته الانتخابية، عن إمكانية سحب القوات الأميركية المنتشرة في البلدين ما لم يزيدا مساهمتهما المالية.
وعدل ترامب موقفه قليلاً بعد وصوله إلى البيت الأبيض، مؤكداً خصوصاً "الالتزام المطلق" للولايات المتحدة بالدفاع عن اليابان وكوريا الجنوبية، خلال مكالمتين هاتفيتين مع الرئيس الكوري الجنوبي بالوكالة هوانغ كيو-آن ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.
وتنشر الولايات المتحدة 47 ألف جندي في اليابان و28500 في كوريا الجنوبية.
http://www.huffpostarabi.com/2017/02/03/story_n_14587498.html?ref=yfp