ترامب يقيل وزيرة العدل الامريكية

Alucard 

Nothing means anything anymore
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
11 فبراير 2010
المشاركات
30,061
التفاعل
146,799 591 3
الدولة
Lebanon
upload_2017-1-31_8-17-56.png


اعلن البيت الأبيض الاثنين أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أقال وزيرة العدل بالوكالة سالي ييتس بعدما رفضت تطبيق قراره بشأن منع دخول رعايا 7 دول إلى أميركا.

وكانت يينس، والتي تعد أكبر محامية عن الحكومة الاتحادية، قد اتخذت خطوة نادرة غير معتادة بتحدي الرئيس ترمب بقولها إن وزارة العدل لن تدافع عن القيود الجديدة على السفر التي تستهدف سبع دول ذات أغلبية مسلمة لأنها غير مقتنعة بأنها قانونية.

العربية
 
هذا تغول من السلطة التنفيذية على السلطة القضائية وسيجعل سقوطه محتم.

القاضي في الغرب لا يلمسه احد.
 

ليست وزيرة العدل الامريكية هي الضحية فقط
ترمب يقيل المسؤول بالوكالة عن الهجرة والجمارك .. ويعين اخر !!
 
اغلب المعارضين هم من الدمقراطيين

لا اعتقد ان هناك مشكلة فالرئيس لدية صلاحيات باقالة الوزراء وهذا ضمن صلاحياته
 
اغلب المعارضين هم من الدمقراطيين

لا اعتقد ان هناك مشكلة فالرئيس لدية صلاحيات باقالة الوزراء وهذا ضمن صلاحياته

انت تعرف المشكلة وشهي اخوي رحال؟ ان في ربكة الاحداث الناس فات عليهم رؤية جوهر الموضوع وانشغلوا بالضجة.

جوهر الموضوع هو التالي (برأيي):

الحزب الديموقراطي المتجذر في التيار الليبرالي طرأ عليه تغير جديد في الفترة الثانية من عهد اوباما. التغير هذا هو تحول الليبرالية الى فكر شديد التطرف والقمع الفكري. ما ابالغ اذا قلت لك ان الامور وصلت في امريكا وكندا وبعض دول الغرب الى وضع لا يطاق. مثلا، اذا استغربت من الشواذ ولو استغراب يتم تسليط الاضواء الاعلامية عليك ومطاردتك ومحاصرتك فكريا دون هوادة او رحمة او تراجع. الموضوع تجاوز فكرة التسامح. سابقا كان الشواذ او النسويات المطالبات بالاجهاض الخ ليسوا مقبولين في المجتمع وليسوا مرفوضين، المجتمع تاركهم يعيشون دون ايذاء او تعرض لهم. جاء الليبراليون الجدد وقرروا ان يجعلوا هذه الاقليات هي محط انظار الاعلام وهاجموا من لا يقبل بابشع تجليات ممارسات هذه الاقليات. هاجموهم دون شفقة او رحمة او حتى اعطاء فرصة. قتلوا فكرة الحوار من اساسها وجائوا ليعيدوا صياغة ثقافة المجتمعات الغربية واصبحوا تهديد على الانسان العادي.

الذي حصل ان الارهاب الفكري للتيار الليبرالي التبشيري اصبح له دعم مباشر من الحكومة الفيدرالية الامريكية (البيت الابيض) واصبح ارهابهم الفكري ضد الناس ممول من الدولة. اصاب الليبراليين جنون العظمة ونشوة التسلط ولذة سماع صدى صوتهم فقط. شعر الانسان العادي بالحصار الممنهج على طريقة تفكيره وثقافته اضف الى ذلك صعوبات اقتصادية مروعة بسبب انتكاس الاولويات لدى التيار الليبرالي المجنون. عندها كانت ردة فعل الناس عنيفة جدا في وجه هذا التيار الاهوج وانفجروا في وجهه منتخبين اليمين المتطرف (ترامب لا يمثل اليمين لكنه ركب على اكتافهم).

بعد هذا، جن جنون التيار الليبرالي المتطرف وهو الان يحشد باسم كل اقلية وباسم كل فكرة زرعها في رؤوس الناس ليس ضد ترامب! بل ضد خسارتهم للسلطة. هم لا يهمهم ترامب ولا يهمهم وظائف ولا يهمهم شيء. يهمهم ان تكون السلطة معهم وفي ايديهم لاكمال اللبرلة بالارهاب الفكري الذي قطعها الحزب الجديد الذي استلم رئاسة العالم.

ما تراه ليس هجوما على ترامب اطلاقا، ترامب مجرد واجهة لهذا الهجوم وهو يعلم ذلك جيدا برأيي. ولهذا هو يلاعبهم بالسلطة المطلقة وهي الشيء الوحيد الذي ليس لديهم قدرة تفوقه.

المظاهرات العارمة لم تأت بعد. المظاهرات الحقيقية والتي ستكون هيستيرية برأيي هي عندما يسأم المجتمع الامريكي من العبث الحاصل ويقرر ان يرد على المتظاهرين الحاليين في الشوارع. عندها ستكون المشكلة اكبر من قدرة الفريقين على حلها. والمخطئ والمجرم والظلوم الحقير هو الليبرالية المتطرفة التي ترفض ان يكون هناك انسان محافظ واحد على وجه هذه البسيطة وستستخدم كل اداة لتنفيذ اجندتها.

معليش طولت عليك لكن من زمان وانا ودي اشرح هالفكرة لان الضوضاء الحاصلة خلت الناس يغفلون عن جوهر الموضوع.

تحياتي،
 
أعتقد سوف ينتهي بتفكيك الحزب الجمهوري. .

اختلف معك. الموضوع تجاوز الاحزاب وبدأ يضرب في العظم، التيار الفكري، الجذور الثقافية لهذه الاحزاب هي من تتحرك. والذي عمل ذلك هو الغباء الليبرالي.
 
اختلف معك. الموضوع تجاوز الاحزاب وبدأ يضرب في العظم، التيار الفكري، الجذور الثقافية لهذه الاحزاب هي من تتحرك. والذي عمل ذلك هو الغباء الليبرالي.


الحزب جناحين مؤسسات شركات و عائلات محافظة ..
 

الليبرالية في امريكا قوية جداً من حيث الاعلام والتأثير ومحاولة اللصاق تهمة منع المسلمين من الدخول لأمريكا بترامب خاطئة !!
اولاً ترامب لم يمنع المسلمين بل منع الدول المضطربة والتي يستشري فيها الارهاب ، ولفترة محدودة .. اما المسلمين
فالسعودية ، مصر ، نيجيريا ، باكستان وغيرها الكثير مسلمين ومازالت لديهم الحرية للعيش او الدخول لأمريكا ..
اعطاء ترامب الافضلية للنصارى في الشرق الاوسط بالتقدم في طلب اللجوء ، هو بالاساس موجود في النظام الغربي ولكن
بطريقة اخرى ، تحت بند الاقليات ، الجميع يعلم ان النصارى هم اقلية في معظم بلدان الشرق الاوسط ..
مسألة اعطاء القرارات مسميات اكبر منها هي ليست الا تأجيج للرأي العام ومحاولة لردع ترامب ..
الليبرالية الامريكية اعطت الشارع الامريكي فكرة ان الحرية هي المطلب الاساسي لكل مواطن ، والان بعد ما تشبع الشارع
بهذه الشعارات يحاولون يظهرون ما ينافيها في كل قرار لترامب محاولةً منهم حسب رأي لردع ترامب وجعله
يخاف من دوامة العداء مع الشعب الامريكي ولا يخفاكم مدى تأثير الجماهير على الانتخابات !!
اضم صوتي واؤيد Alucard @Alucard في ما ذكره عن ان الحرب اصبحت اكبر من احزاب وانها دخلت معترك المعتقدات
 
خخخخخخخخخخخخخخ
اول ما قريت الموضوع قلت اكيد باقرا ردود من نوع : نهاية امريكا على يد هذا الاخرق ، اقتربت النهاية ، سوف تتفكك امريكا قريباً
ويمكن البعض يحدد تاريخ الانتهاء حق امريكا :D
وفعلاً دخلت ولقيت هالنوعية
ما تحسون ان الموضوع صار ممل ؟
من يوم ما عرفت نفسي ومع كل رئيس اسمع ان امريكا ستنهار على يده
اخرتها حطوا اوباما ذو السويقتين :D تذكرون هذيك الايام خخخخخ
 
انت تعرف المشكلة وشهي اخوي رحال؟ ان في ربكة الاحداث الناس فات عليهم رؤية جوهر الموضوع وانشغلوا بالضجة.

جوهر الموضوع هو التالي (برأيي):

الحزب الديموقراطي المتجذر في التيار الليبرالي طرأ عليه تغير جديد في الفترة الثانية من عهد اوباما. التغير هذا هو تحول الليبرالية الى فكر شديد التطرف والقمع الفكري. ما ابالغ اذا قلت لك ان الامور وصلت في امريكا وكندا وبعض دول الغرب الى وضع لا يطاق. مثلا، اذا استغربت من الشواذ ولو استغراب يتم تسليط الاضواء الاعلامية عليك ومطاردتك ومحاصرتك فكريا دون هوادة او رحمة او تراجع. الموضوع تجاوز فكرة التسامح. سابقا كان الشواذ او النسويات المطالبات بالاجهاض الخ ليسوا مقبولين في المجتمع وليسوا مرفوضين، المجتمع تاركهم يعيشون دون ايذاء او تعرض لهم. جاء الليبراليون الجدد وقرروا ان يجعلوا هذه الاقليات هي محط انظار الاعلام وهاجموا من لا يقبل بابشع تجليات ممارسات هذه الاقليات. هاجموهم دون شفقة او رحمة او حتى اعطاء فرصة. قتلوا فكرة الحوار من اساسها وجائوا ليعيدوا صياغة ثقافة المجتمعات الغربية واصبحوا تهديد على الانسان العادي.

الذي حصل ان الارهاب الفكري للتيار الليبرالي التبشيري اصبح له دعم مباشر من الحكومة الفيدرالية الامريكية (البيت الابيض) واصبح ارهابهم الفكري ضد الناس ممول من الدولة. اصاب الليبراليين جنون العظمة ونشوة التسلط ولذة سماع صدى صوتهم فقط. شعر الانسان العادي بالحصار الممنهج على طريقة تفكيره وثقافته اضف الى ذلك صعوبات اقتصادية مروعة بسبب انتكاس الاولويات لدى التيار الليبرالي المجنون. عندها كانت ردة فعل الناس عنيفة جدا في وجه هذا التيار الاهوج وانفجروا في وجهه منتخبين اليمين المتطرف (ترامب لا يمثل اليمين لكنه ركب على اكتافهم).

بعد هذا، جن جنون التيار الليبرالي المتطرف وهو الان يحشد باسم كل اقلية وباسم كل فكرة زرعها في رؤوس الناس ليس ضد ترامب! بل ضد خسارتهم للسلطة. هم لا يهمهم ترامب ولا يهمهم وظائف ولا يهمهم شيء. يهمهم ان تكون السلطة معهم وفي ايديهم لاكمال اللبرلة بالارهاب الفكري الذي قطعها الحزب الجديد الذي استلم رئاسة العالم.

ما تراه ليس هجوما على ترامب اطلاقا، ترامب مجرد واجهة لهذا الهجوم وهو يعلم ذلك جيدا برأيي. ولهذا هو يلاعبهم بالسلطة المطلقة وهي الشيء الوحيد الذي ليس لديهم قدرة تفوقه.

المظاهرات العارمة لم تأت بعد. المظاهرات الحقيقية والتي ستكون هيستيرية برأيي هي عندما يسأم المجتمع الامريكي من العبث الحاصل ويقرر ان يرد على المتظاهرين الحاليين في الشوارع. عندها ستكون المشكلة اكبر من قدرة الفريقين على حلها. والمخطئ والمجرم والظلوم الحقير هو الليبرالية المتطرفة التي ترفض ان يكون هناك انسان محافظ واحد على وجه هذه البسيطة وستستخدم كل اداة لتنفيذ اجندتها.

معليش طولت عليك لكن من زمان وانا ودي اشرح هالفكرة لان الضوضاء الحاصلة خلت الناس يغفلون عن جوهر الموضوع.

تحياتي،


أتفق معك بشدة العجيب أن الليبرالية التبشيرية تتوفر على امكانيات ضخمة سواء على المستوى الإعلامي والتمويل
هؤلاء الشياطين يدفعون في اتجاه تمييع المجتمعات ومسخها بالقوة ولا يعترفون بالهزيمة
تجاوزوا حدود الدفاع عن حقهم في الوجود الى خوض الحرب من أجل فرض نمطهم وعولمته
 
أتفق معك بشدة العجيب أن الليبرالية التبشيرية تتوفر على امكانيات ضخمة سواء على المستوى الإعلامي والتمويل
هؤلاء الشياطين يدفعون في اتجاه تمييع المجتمعات ومسخها بالقوة ولا يعترفون بالهزيمة
تجاوزوا حدود الدفاع عن حقهم في الوجود الى خوض الحرب من أجل فرض نمطهم وعولمته

هذا كلام سليم. كل العوام يقولون ترامب مجرم ترامب ملعون خرب امريكا الخ من الدعاية المبهرة لليبراليين الجدد. يا رجل لم يكن مسموحا اصلا للاعلام الممول من الحزب الدموقراطي ان يتحدث عن ترامب الا بسخرية واحتقار. كانوا يسبحون في وسط اعماهم واصمهم وافقدهم الاحساس لدرجة ان كل التوقعات كانت تقول بفوز هيلاري بنسب مضحكة مثل ٩٩٪ و ٩٨٪.

هم لديهم المال والاعلام وهم في حرب لا هوادة فيها. اذا حدثت حرب كبرى فستكون بسببهم وسيقول الاعلام انها بسبب اليمين المتطرف. كفانا الله شر الاثنين.
 
عودة
أعلى