لقاء وزير الدفاع الأمريكي مع العاهل الأردني في البنتاغون

Mehdi sl

عضو
إنضم
15 فبراير 2016
المشاركات
819
التفاعل
1,141 0 0
الدولة
Algeria
بحث نائب الرئيس الأمريكي مايكل بينس مع العاهل الأردني عبد الله الثاني محاربة "داعش" والوضع في سوريا وتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وخطط نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

وقال البيت الأبيض في بيان صدر، الاثنين 30 يناير/كانون الثاني، إن "الزعيمين بحثا تطورات الأوضاع في المنطقة، بما في ذلك سبل تفعيل جهود التحالف للقضاء على داعش، ودفع التسوية السياسية للأزمة السورية إلى الأمام"، إضافة إلى "مواقف الملك من التغيرات المحتملة التي تتعلق بسفارة الولايات المتحدة في إسرائيل، وكيفية تحقيق التقدم الأفضل نحو التوصل إلى اتفاق شامل بين إسرائيل والفلسطينيين".

وكان دونالد ترامب أعلن خلال حملته الانتخابية عن عزمه نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، غير أنه لم يتخذ بعد خطوات عملية لتحقيق ذلك.

وكان العاهل الأردني التقى وزير الدفاع الأمريكي بمبنى البنتاغون، في إطار الزيارة التي بدأها الاثنين 30 يناير/كانون الثاني الجاري.

وتعد زيارة الملك عبدلله هذه إلى العاصمة الأمريكية الأولى من نوعها التي يقوم بها زعيم عربي بعد استلام دونالد ترامب مهام الرئاسة رسميا.

من المقرر أن يجتمع الملك عبد الله مع كبار المسؤولين الأمريكيين وزعماء في الكونغرس بمجلسيه الشيوخ والنواب، خلال الأيام المقبلة.

كالة "رويترز" أفادت، نقلا عن مصدر في الإدارة الأمريكية، بأن العاهل الأردني سيبحث مع الرئيس الأمريكي مسألة تفعيل محاربة تنظيم "داعش"، وسيدعو ترامب إلى تعزيز التعاون بين البلدين من أجل منع مسلحي التنظيم التوغل في أراضي المملكة عبر الحدود مع سوريا.

المصدر: وكالات

 
ترمب يلتقي العاهل الأردني في واشنطن

b45c6351-0c5f-4cef-94f7-eba89180259e_16x9_600x338.jpg
 
أيضا حزب الله والحرس الثوري الايراني على حدود الأردن ...ناحية السويداء الدرزية المحمية اسرائيليا وناحية درعا ..وبموقع بالقنيطرة قريب للأردن..
 
أيضا حزب الله والحرس الثوري الايراني على حدود الأردن ...ناحية السويداء الدرزية المحمية اسرائيليا وناحية درعا ..وبموقع بالقنيطرة قريب للأردن..
 
منذ مدة وملك الاردن يتجول في اروقة الكونغرس و مجلس الشيوخ الامريكي

والان وزير الدفاع و الرئيس الامريكي
:;:
 
زيارة روسيا
مناقشة منطقه امنه في سوريا مع ترامب
 
روسيا لا يهمها ايران ومليشياتها وإيران سوف تبيعهم بثمن بخس وتخرج من العراق وسوريا وتعود لوضعها الطبيعي المعتاد عليه

دونالد ترامب يختار الملك

تاريخ النشر:02.02.2017 | 08:35 GMT |

آخر تحديث:02.02.2017 | 20:29 GMT | أخبار الصحافة

5892ed80c3618842398b45ed.jpg

Reuters Muhammad Hamed
الملك عبدالله الثاني
انسخ الرابط
122093

تطرقت صحيفة "كوميرسانت" إلى زيارة العاهل الأردني إلى واشنطن، مشيرة إلى أنه أول زعيم عربي يزور الولايات المتحدة بعد تنصيب ترامب رئيسا.

جاء في مقال الصحيفة:

أصبح الملك الأردني عبد الله الثاني أول زعيم عربي يزور واشنطن بعد تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة. وإن اختيار العاهل الأردني شريكا للبدء في إعادة بناء استراتيجية أمريكية جديدة في الشرق الأوسط هو نتيجة للدور الفريد للمملكة في الموازنة بين اللاعبين الأساسيين في المنطقة. والمثير في زيارة العاهل الأردني إلى واشنطن هو أنها جاءت مباشرة بعد زيارته إلى موسكو ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ومن الواضح أن ضرورة التعاون الجديد بين الولايات المتحدة وروسيا في الشرق الأوسط، التي أكدها الاتصال الهاتفي بين زعيمي البلدين، يزيد الطلب على وجود وسيط بين الدول العظمى. ومن الممكن أن تلعب المملكة الهاشمية هذا الدور.

وقد بدأت زيارة العاهل الأردني إلى واشنطن يوم الاثنين، 30 يناير/كانون الثاني الماضي، وستستمر إلى يوم الخميس، 02/02/2017، بإفطار عمل مع نائب رئيس الولايات المتحدة مايك بينس. كما سيلتقي عبد الله الثاني رئيسي مجلسي الكونغرس ورؤساء لجان الاختصاص ووزير الدفاع الجديد جيمس ماتيس وغيرهم من أعضاء فريق ترامب.

5892ee07c461882e198b45ab.jpg

Reuters Yuri Gripas
الملك عبدالله الثاني ووزير الدفاع الأمريكي
ولم يذكر أي شيء عن اجتماع الملك عبد الثاني بالرئيس الأمريكي الجديد حتى الآن، لكن المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر أكد بعد وصول العاهل الأردني إلى واشنطن أن "الرئيس ترامب سوف يرحب بالملك يوم الخميس في واشنطن خلال إفطار الصلاة"، الذي يحضره عادة ممثلو النخبة السياسية في الولايات المتحدة.

ويرجع اختيار العاهل الأردني عبد الله الثاني شريكا لبدء استراتيجية أمريكية جديدة في الشرق الأوسط، إلى الدور الفريد، الذي تلعبه المملكة في هذه المنطقة الاستراتيجية. فالأردن هي الدولة العربية الثانية بعد مصر، التي وقعت اتفاق سلام مع اسرائيل في سبعينيات القرن الماضي، ولديها علاقات دبلوماسية مع تل أبيب، وتلعب دورا نشيطا في تسوية القضايا الإقليمية والنزاعات في العالم العربي.

واستنادا إلى هذا، فإن أحد الموضوعات الأساسية، التي يناقشها العاهل الأردني في واشنطن هو مسألة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، الذي يصر عليه نتانياهو وممثلو اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة. كما أن ترامب لم يستبعد هذا سابقا. لذلك التقى عبد الله الثاني قبل سفره إلى واشنطن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأعرب له عن دعمه الكامل، ونيته بذل جهوده لتوضيح المخاطر الجيوسياسية الناجمة عن هذه الخطوة للإدارة الأمريكية الجديدة.

أما الموضوعات الأخرى، التي يناقشها، فهي تتعلق بـ "داعش"، حيث أعلن ترامب أن القضاء على التنظيم هو من أولوياته الدولية.

هذا، وتأتي زيارة عبد الله الثاني إلى واشنطن مباشرة بعد انتهاء زيارته إلى موسكو يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين، حيث أشار العاهل الأردني إلى "الدور المحوري لروسيا" في السياسة العالمية عامة وفي الشرق الأوسط خاصة. كما دعم مبادرة موسكو بشأن استئناف العملية السياسية في سوريا، ما سمح بتنظيم مفاوضات أستانا بحضور ممثلي المعارضة السورية المسلحة.

5892eeafc361883c188b45c4.jpg

Reuters POOL New
الرئيس بوتين والملك عبدالله الثاني
يقول كبير الباحثين في معهد الاستشراق فلاديمير سوتنيكوف إن "الملك عبد الله الثاني يدعو إلى وضع آلية للعمل المشترك بين موسكو والإدارة الأمريكية الجديدة من أجل تسوية الأزمة السورية ومحاربة "داعش" واستئناف المفاوضات الفلسطينية–الإسرائيلية. وبالنظر إلى ذلك، فقد يلعب العاهل الأردني دور الوسيط، ويقوم بتوضيح ما الذي يريد بوتين تحقيقه في الشرق الأوسط، للإدارة الأمريكية الجديدة".
 
نيويورك تايمز : تحول كبير حيال الاستيطان بعد لقاء جلالة الملك لترمب

C3tRb6yWAAIRZdq.jpg

عزت صحيفة النيويورك تايمز التحول الكبير في سياسة الادارة الاميركية الجديدة حيال قضايا المنطقة ولا سيما الاستيطان الاسرائيلي في الارضي الفلسطينية المحتلة الى اللقاء الذي جمع جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الاميركي دونالد ترمب امس الخميس.

وقالت الصحيفة إن الرئيس الأميركي ترمب يتبنى بعض الركائز الأساسية للسياسة الخارجية لسلفه باراك أوباما، بما في ذلك تحذير إسرائيل من مغبة المضي قدماً في بناء المستوطنات، والطلب من روسيا الانسحاب من شبه جزيرة القرم والتهديد بفرض عقوبات على طهران بعد إجرائها اختبارات لصواريخ بالستية.

وكان البيت الأبيض اعتبر أن بناء وحدات استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة أو توسعة المستوطنات القائمة "قد لا تكون عاملاً مساعداً" لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي مؤكدا ان الرئيس ترمب لم يتخذ بعد موقفاً رسمياً حيال هذا الموضوع.

وجاء اللقاء الذي جمع ترمب بجلالة الملك، وهو من أكثر القادة الذين يحظون باحترام كبير لدى الإدارة الأميركية، قبل لقاء مرتقب يجمع ترمب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

والأردن من أشد الدول معارضة لبناء مستوطنات إسرائيلية جديدة أو توسيع القائم منها.

أما بالنسبة للسياسة الأميركية تجاه روسيا اشارت الصحيفة الى تصريحات السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي التي قالت فيها ان بلادها لن ترفع العقوبات المفروضة على روسيا دون أن تتوقف الأخيرة عن العبث باستقرار أوكرانيا وتسحب قواتها من شبه جزيرة القرم.

وفيما يخص إيران، قالت الصحيفة إن الإدارة الأميركية الجديدة تعمل حالياً على إعداد عقوبات اقتصادية شبيهة بتلك التي فرضتها إدارة الرئيس السابق على إيران قبل أكثر من عام. ومع ذلك، لم يُظهر البيت الأبيض أي نية لتقويض الاتفاق النووي الإيراني، رغم الانتقادات الشديدة التي وجهها ترمب له خلال حملته الانتخابية.

وبالعودة إلى ملف المستوطنات، قالت الصحيفة إن نتنياهو لن يكون مسروراً بالتصريحات الأخيرة للبيت الأبيض، وخاصة أن حكومته الائتلافية كانت ترى أن فوز ترمب بالرئاسة الأميركية سيطلق العنان لها من أجل زيادة أنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي أعقاب تنصيب الرئيس الأميركي ترمب ، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عزمها الموافقة على بناء 2500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وأتبعت ذلك بخطط لبناء ثلاثة الاف وحدة إضافية.

وكان نتنياهو تعهد الأربعاء الماضي ببناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، والتي ستكون الأولى منذ عدة سنوات.

ولفتت الصحيفة الى ان نتنياهو يرى أنه بات متحرراً من القيود التي فرضتها عليه واشنطن خلال السنوات الماضية، وهو ما شجعه على إطلاق مثل هذه التصريحات.

وكان ترمب تعهد خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، إلا أن البيت الأبيض قرر التمهل في اتخاذ هذه الخطوة خوفاً من حدوث ردود فعل عنيفة على الخطوة.

وقال البيت الأبيض في بيان امس "إذا كنا لا نعتقد أن وجود المستوطنات عقبة في طريق السلام، فإن بناء مستوطنات جديدة أو توسيع تلك الموجودة خارج حدودها الحالية قد لا يساعد على تحقيق هذا الهدف".

وأشار البيان إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب "لم تتخذ موقفا رسميا من النشاط الاستيطاني" وتتطلع لإجراء مناقشات عندما يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بترمب في وقت لاحق هذا الشهر.

ويعتبر هذا البيان تحولا كبيرا عن التصريحات السابقة التي أطلقها الرئيس الأميركي للدفاع عن بناء المستوطنات الإسرائيلية، وذلك قبل أسبوعين من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة للقاء الرئيس ترمب.

واعرب ترمب خلال مراسم أداء وزير الخارجية الأميركي الجديد ريكس تيلرسون اليمين القانونية التي اقيمت في البيت الابيض الليلة الماضية، عن قناعته أن هناك فرصة سانحة حاليا لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الاوسط رغم الظروف الصعبة التي تمر بها هذه المنطقة.

وأضاف إن الوقت قد حان لاعادة النظر في السياسة الخارجية الأميركية بما فيها السياسية حيال الشرق الاوسط.
 
ويأمل الاردن في أن يكون وزير الدفاع ماتيس أكثر استجابة لتمويل عسكري إضافي ومعدات إضافية رفضتها إدارة أوباما لأحد حلفائها الرئيسيين في المنطقة وفقا لرويترز .
 
هل تحول الأفعال إلى اقول ؟
ثم من يدير المنطقة الآمنة
إسرائيل
أم
الاردن
أم
سوريا

...

وهل الإدارة مؤقته ؟

وماذا سوف يحدث للمليشيات الايرانية ؟

وهل صحيح ترفض القبول بالموقف الأردني على الحدود العراقية ؟

ماهي الحلول المناسبة للحدود العراقية ؟
 
228598_1_1486109493.jpg


بسم الله الرحمن الرحيم

أشكركم على استضافتي ورانيا معكم اليوم، وأود أن أشكر بشكل خاص السيناتور بوزمان والسيناتور كونز وأصدقاءنا من قيادات ومنظمي هذا الحفل الوطني في مجلسي الشيوخ والنواب. يسعدني كثيراً أن نكون بين أصدقائنا، بعضهم صداقات قديمة وبعضهم جديدة، وهم جميعا أعزاء علينا.

إننا نقدر عاليا صداقتنا العميقة مع الشعب الأميركي. وسُعدت كثيراً بأن تتاح لي مجددا فرصة الانضمام إليكم في هذا الحفل المهم. ولقد سررت بشكل خاص بفرصة لقاء الرئيس ترمب خلال الفعاليات الصباحية للحفل. وأؤكد حرصي على العمل مع الإدارة الجديدة وأصدقائنا العديدين هنا في واشنطن.

أصدقائي،

نجتمع اليوم للاحتفال بأهمية الإيمان وقيمه في حياتنا ومستقبل عالمنا.

فعلى مدار العقود الماضية، أصبحت البشرية تتحرك وتتطور بسرعة عالية جدا، وتحيط بها التغييرات من كل جانب. فالإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعي تنقل ما يستجد من أفكار وأحداث عالمية إلينا عبر الهواتف الموجودة في جيوبنا. فما أن نشهد ظهور قطاعات اقتصادية جديدة ومهارات مرتبطة بها حتى يتم تجاوزها بأخرى أكثر حداثة. ومن الواضح أن أساليب العمل القديمة باتت تختفي تدريجياً.

وقد حملت هذه التغييرات وعدا بأن تمنحنا حياة ملؤها الرخاء، لكننا لا نرى هذا الرخاء الموعود. فبالنسبة لكثيرين فإن الوعود بالفرص بعيدة المنال. ذلك أن تكنولوجيا الاتصالات حققت المساواة بين الناس في إمكانية الوصول إلى المعرفة، ولكنها لم تحقق بالضرورة العدالة في الحصول على الفرص؛ ونتيجة لذلك، يعرف الناس الآن وبشكل واضح ما هو غير متاح لهم من فرص. ففي كل مكان أسافر إليه، ألتقي بأناس يشعرون بأنهم قد همشوا، وأن هويتهم لا تلقى الاحترام، وأن أصواتهم غير مسموعة. ويشعر كثير من الناس، وبشكل متزايد، بعدم الاستقرار وأن أسس حياتهم في تحول مستمر.

وبالرغم من ذلك، فهناك أسس ثابتة يمكننا الاستناد إليها بثقة، فهي لا تتبدل. إنها القيم الروحية الراسخة التي تجمعنا، من مبادئ التسامح والرحمة والتعاطف مع الآخرين والاحترام المتبادل، والتي توحد العالم وتزيده قوة. وبدونها، فإن التكنولوجيا وكل الثروات الأخرى لن تنجح في جعل حياتنا أفضل. وبوجودها، بفضل من الله تبارك وتعالى، يمكن أن نجد الحلول التي يحتاجها البشر في كل أنحاء العالم.

إن هذه القيم الروحية بما تمثله من مثل عليا مشتركة هي التي جمعتنا اليوم، لأنها أساس كل دين. وسواء صلينا أو ركعنا أو سجدنا في مسجد أو كنيسة أو معبد، أو قمنا بأي عمل خَيِّرِ بتفان، فإننا جميعا مشتركون في الإيمان.

للقيم الروحية قوة كبيرة لأنها أكثر من مجرد أفكار ذات وظائف محددة، فهي تعكس المصدر الأسمى للخير فينا. فالله هو الذي يهدينا لنلتقي ونعمل معا كإخوة وأخوات متساوين في كرامتنا الإنسانية، مهما كان عرقنا أو أصلنا أو عقيدتنا. وهذا يتجلى في أهم المبادئ والوصايا التي يأمرنا بها الله تبارك وتعالى، ويحث عليها أيضاً الإسلام والمسيحية واليهودية، ألا وهي حب الله وحب الجار.

أصدقائي،

إننا بحاجة إلى تجديد الروابط التي تجمعنا كجيران في هذا العالم. وذلك بالتركيز على الجوامع وتجاوز الفوارق، والوقوف معا لإنجاز هذه المسؤولية.

وتبدأ هذه المسؤولية بطرح السؤال: ما شكل العالم الذي نريده لأنفسنا وأولادنا؟ وماذا يمكننا أن نفعل، بعون من الله ومشيئته، لتحقيق ذلك؟ والإجابة على هذا السؤال تصب في مواجهة تهديد الإرهاب العالمي. فهذه الجماعات الإجرامية تعتاش على تأليب الجار ضد جاره، وزرع الفتنة بين الشرق والغرب، وبين أتباع الأديان. لقد شنوا هجوما سافرا، مستهدفين ليس فقط شعوبنا، وإنما نسيج عالمنا ذاته. إنها جماعات تستغل القلق والخوف لتجنيد الضعفاء، وتسعى للتفريق بيننا وإضعافنا.

وكلما استمرت هذه القوى في إنهاك مختلف مناطق العالم بالعنف والحرمان، كلما تعمقت التداعيات في جميع أنحاء العالم. فقد شهدنا أزمة لاجئين عالمية لم يسبق لها مثيل، ويتحمل بلدي - محدود الإمكانيات - بسببها عبئا هائلا، فالأردن اليوم هو أكبر مضيف للاجئين في العالم، حيث استقبلنا ملايين الهاربين من الخطر، من مسلمين ومسيحيين على حد سواء، واحتضناهم بكل إمكاناتنا في مجتمعاتنا وقلوبنا وقدمنا لهم الدعم والملاذ الآمن.

وكقائد، يؤلمني جدا أن أرى كم هي صعبة السنوات القليلة الماضية على شعبي.

ولكنني أستمد الهداية والسكينة والقوة من القرآن الكريم، إذ يقول تبارك وتعالى:

"فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ، وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَب".

لذلك، سوف نستمر في العمل الدؤوب، وكلنا إيمان وثقة بالله تعالى، لأن عالمنا لا يمكن أن يقبل الوضع الراهن من العنف والحرمان والخوف. ولا بد أن نأخذ زمام المبادرة في ميادين المعركة وغيرها. التعاون الأمني أمر حيوي، ولكن يجب علينا أيضا أن نضمن السيطرة على ساحة الحرب الفكرية. وهذا يتطلب التركيز من جديد على القيم التي تنادي بعالم يسوده السلام. وأن نترجم مبادئ الرحمة والإيثار وأن نقرب ونحتضن من يعانون من الإقصاء، وأن نساعد الضعفاء، وأن نقدم الدعم لجيراننا سواء القريبين أو البعيدين في جميع أنحاء العالم، من خلال فتح أبواب جديدة من الفرص والأمل، وأن نكشف الأكاذيب التي من شأنها أن تقوض مستقبلنا.

وبالنسبة لنا كمسلمين، فإن هذه المعركة هي معركتنا بالدرجة الأولى ضد الخوارج. إذ يتحدث الناس في هذه الأيام عن تحريف الأخبار؛ وهؤلاء الخوارج يحرفون تعاليم الإسلام، ويقومون بشكل انتقائي باختيار ما يخدم أفكارهم من نصوص للترويج لأيديولوجية زائفة ومنحرفة وضالة. أما الحقيقة والواقع، فإنهم وكل ما يفعلونه يمثل انتهاكا صارخا لتعاليم الإسلام الحنيف.

ولا بد لنا من وضع الأمور في نصابها. فمن بين العديد من تعاليم الإسلام الحميدة، وباقي الأديان، أنه يأمر بالرحمة والتسامح ويدعونا لحفظ كرامة كل إنسان، ويرفض الإكراه في الدين، ويأمر باحترام بيوت الله وأماكن العبادة. ويشرفني أن أتحمل مسؤولية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، تلك المدينة العزيزة والمقدسة في الأديان السماوية الثلاثة، والتي يجب احترامها.

هذا هو الإسلام الذي تعلمته، وهكذا أعلمه لأولادي، وهكذا يتم تدريس ديننا للأطفال المسلمين في جميع أنحاء العالم. أما أولئك الخوارج، فهم ليسوا على هامش الإسلام، وإنما خارج فضائه كلياً. ولقد دعوت العالم الإسلامي للرد بجرأة. فنحن، مثل بقية المجتمعات الدينية الأخرى، لدينا أغلبية صامتة، وقد حان الوقت لهذه الأغلبية أن ترفع صوتها.

ولغير المسلمين أيضا دور حاسم في هذا الشأن، فلا يمكن ربط مزاعم المتطرفين الكاذبة بالإسلام، لأن ذلك لا يخدم سوى طموحاتهم الشريرة، فهم يريدون تمزيق مجتمعاتنا، وقطع روابط الصداقة في جميع أنحاء العالم. وهم يستمدون قوتهم من ظاهرة الكراهية والخوف من الإسلام والجهل بقيمنا، مما يهدد مستقبلنا المشترك. ولذلك، فمن المهم جداً أن يحاول القادة على جميع المستويات فهم الأديان الأخرى، وتثقيف الآخرين بها كذلك.

أصدقائي،

تعلمنا أدياننا - سواء الإسلام أو المسيحية أو اليهودية - أن خياراتنا، لا ظروفنا، هي التي تحدد من نحن؛ من خلال الخيارات التي نتخذها، أو التي لا نتخذها، ومن خلال ما نفعله، أو نتقاعس عن فعله، ومن خلال التسامح أو القسوة، الجرأة أو الشك، التعاطف أو اللامبالاة، فمن خلال كل ذلك نحدد من نكون.

إننا نعيش زمنا حاسما يتطلب اتخاذ الخيارات الصحيحة، وهي غالبا خيارات صعبة، في جميع أنحاء العالم. إن مستقبلنا كمجتمع دولي على المحك، ولكن من خلال عملنا المشترك، مسترشدين بقوة إيماننا، يمكننا أن نقلب الموازين لصالح السلام والازدهار.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
228598_1_1486109493.jpg


بسم الله الرحمن الرحيم

أشكركم على استضافتي ورانيا معكم اليوم، وأود أن أشكر بشكل خاص السيناتور بوزمان والسيناتور كونز وأصدقاءنا من قيادات ومنظمي هذا الحفل الوطني في مجلسي الشيوخ والنواب. يسعدني كثيراً أن نكون بين أصدقائنا، بعضهم صداقات قديمة وبعضهم جديدة، وهم جميعا أعزاء علينا.

إننا نقدر عاليا صداقتنا العميقة مع الشعب الأميركي. وسُعدت كثيراً بأن تتاح لي مجددا فرصة الانضمام إليكم في هذا الحفل المهم. ولقد سررت بشكل خاص بفرصة لقاء الرئيس ترمب خلال الفعاليات الصباحية للحفل. وأؤكد حرصي على العمل مع الإدارة الجديدة وأصدقائنا العديدين هنا في واشنطن.

أصدقائي،

نجتمع اليوم للاحتفال بأهمية الإيمان وقيمه في حياتنا ومستقبل عالمنا.

فعلى مدار العقود الماضية، أصبحت البشرية تتحرك وتتطور بسرعة عالية جدا، وتحيط بها التغييرات من كل جانب. فالإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعي تنقل ما يستجد من أفكار وأحداث عالمية إلينا عبر الهواتف الموجودة في جيوبنا. فما أن نشهد ظهور قطاعات اقتصادية جديدة ومهارات مرتبطة بها حتى يتم تجاوزها بأخرى أكثر حداثة. ومن الواضح أن أساليب العمل القديمة باتت تختفي تدريجياً.

وقد حملت هذه التغييرات وعدا بأن تمنحنا حياة ملؤها الرخاء، لكننا لا نرى هذا الرخاء الموعود. فبالنسبة لكثيرين فإن الوعود بالفرص بعيدة المنال. ذلك أن تكنولوجيا الاتصالات حققت المساواة بين الناس في إمكانية الوصول إلى المعرفة، ولكنها لم تحقق بالضرورة العدالة في الحصول على الفرص؛ ونتيجة لذلك، يعرف الناس الآن وبشكل واضح ما هو غير متاح لهم من فرص. ففي كل مكان أسافر إليه، ألتقي بأناس يشعرون بأنهم قد همشوا، وأن هويتهم لا تلقى الاحترام، وأن أصواتهم غير مسموعة. ويشعر كثير من الناس، وبشكل متزايد، بعدم الاستقرار وأن أسس حياتهم في تحول مستمر.

وبالرغم من ذلك، فهناك أسس ثابتة يمكننا الاستناد إليها بثقة، فهي لا تتبدل. إنها القيم الروحية الراسخة التي تجمعنا، من مبادئ التسامح والرحمة والتعاطف مع الآخرين والاحترام المتبادل، والتي توحد العالم وتزيده قوة. وبدونها، فإن التكنولوجيا وكل الثروات الأخرى لن تنجح في جعل حياتنا أفضل. وبوجودها، بفضل من الله تبارك وتعالى، يمكن أن نجد الحلول التي يحتاجها البشر في كل أنحاء العالم.

إن هذه القيم الروحية بما تمثله من مثل عليا مشتركة هي التي جمعتنا اليوم، لأنها أساس كل دين. وسواء صلينا أو ركعنا أو سجدنا في مسجد أو كنيسة أو معبد، أو قمنا بأي عمل خَيِّرِ بتفان، فإننا جميعا مشتركون في الإيمان.

للقيم الروحية قوة كبيرة لأنها أكثر من مجرد أفكار ذات وظائف محددة، فهي تعكس المصدر الأسمى للخير فينا. فالله هو الذي يهدينا لنلتقي ونعمل معا كإخوة وأخوات متساوين في كرامتنا الإنسانية، مهما كان عرقنا أو أصلنا أو عقيدتنا. وهذا يتجلى في أهم المبادئ والوصايا التي يأمرنا بها الله تبارك وتعالى، ويحث عليها أيضاً الإسلام والمسيحية واليهودية، ألا وهي حب الله وحب الجار.

أصدقائي،

إننا بحاجة إلى تجديد الروابط التي تجمعنا كجيران في هذا العالم. وذلك بالتركيز على الجوامع وتجاوز الفوارق، والوقوف معا لإنجاز هذه المسؤولية.

وتبدأ هذه المسؤولية بطرح السؤال: ما شكل العالم الذي نريده لأنفسنا وأولادنا؟ وماذا يمكننا أن نفعل، بعون من الله ومشيئته، لتحقيق ذلك؟ والإجابة على هذا السؤال تصب في مواجهة تهديد الإرهاب العالمي. فهذه الجماعات الإجرامية تعتاش على تأليب الجار ضد جاره، وزرع الفتنة بين الشرق والغرب، وبين أتباع الأديان. لقد شنوا هجوما سافرا، مستهدفين ليس فقط شعوبنا، وإنما نسيج عالمنا ذاته. إنها جماعات تستغل القلق والخوف لتجنيد الضعفاء، وتسعى للتفريق بيننا وإضعافنا.

وكلما استمرت هذه القوى في إنهاك مختلف مناطق العالم بالعنف والحرمان، كلما تعمقت التداعيات في جميع أنحاء العالم. فقد شهدنا أزمة لاجئين عالمية لم يسبق لها مثيل، ويتحمل بلدي - محدود الإمكانيات - بسببها عبئا هائلا، فالأردن اليوم هو أكبر مضيف للاجئين في العالم، حيث استقبلنا ملايين الهاربين من الخطر، من مسلمين ومسيحيين على حد سواء، واحتضناهم بكل إمكاناتنا في مجتمعاتنا وقلوبنا وقدمنا لهم الدعم والملاذ الآمن.

وكقائد، يؤلمني جدا أن أرى كم هي صعبة السنوات القليلة الماضية على شعبي.

ولكنني أستمد الهداية والسكينة والقوة من القرآن الكريم، إذ يقول تبارك وتعالى:

"فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ، وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَب".

لذلك، سوف نستمر في العمل الدؤوب، وكلنا إيمان وثقة بالله تعالى، لأن عالمنا لا يمكن أن يقبل الوضع الراهن من العنف والحرمان والخوف. ولا بد أن نأخذ زمام المبادرة في ميادين المعركة وغيرها. التعاون الأمني أمر حيوي، ولكن يجب علينا أيضا أن نضمن السيطرة على ساحة الحرب الفكرية. وهذا يتطلب التركيز من جديد على القيم التي تنادي بعالم يسوده السلام. وأن نترجم مبادئ الرحمة والإيثار وأن نقرب ونحتضن من يعانون من الإقصاء، وأن نساعد الضعفاء، وأن نقدم الدعم لجيراننا سواء القريبين أو البعيدين في جميع أنحاء العالم، من خلال فتح أبواب جديدة من الفرص والأمل، وأن نكشف الأكاذيب التي من شأنها أن تقوض مستقبلنا.

وبالنسبة لنا كمسلمين، فإن هذه المعركة هي معركتنا بالدرجة الأولى ضد الخوارج. إذ يتحدث الناس في هذه الأيام عن تحريف الأخبار؛ وهؤلاء الخوارج يحرفون تعاليم الإسلام، ويقومون بشكل انتقائي باختيار ما يخدم أفكارهم من نصوص للترويج لأيديولوجية زائفة ومنحرفة وضالة. أما الحقيقة والواقع، فإنهم وكل ما يفعلونه يمثل انتهاكا صارخا لتعاليم الإسلام الحنيف.

ولا بد لنا من وضع الأمور في نصابها. فمن بين العديد من تعاليم الإسلام الحميدة، وباقي الأديان، أنه يأمر بالرحمة والتسامح ويدعونا لحفظ كرامة كل إنسان، ويرفض الإكراه في الدين، ويأمر باحترام بيوت الله وأماكن العبادة. ويشرفني أن أتحمل مسؤولية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، تلك المدينة العزيزة والمقدسة في الأديان السماوية الثلاثة، والتي يجب احترامها.

هذا هو الإسلام الذي تعلمته، وهكذا أعلمه لأولادي، وهكذا يتم تدريس ديننا للأطفال المسلمين في جميع أنحاء العالم. أما أولئك الخوارج، فهم ليسوا على هامش الإسلام، وإنما خارج فضائه كلياً. ولقد دعوت العالم الإسلامي للرد بجرأة. فنحن، مثل بقية المجتمعات الدينية الأخرى، لدينا أغلبية صامتة، وقد حان الوقت لهذه الأغلبية أن ترفع صوتها.

ولغير المسلمين أيضا دور حاسم في هذا الشأن، فلا يمكن ربط مزاعم المتطرفين الكاذبة بالإسلام، لأن ذلك لا يخدم سوى طموحاتهم الشريرة، فهم يريدون تمزيق مجتمعاتنا، وقطع روابط الصداقة في جميع أنحاء العالم. وهم يستمدون قوتهم من ظاهرة الكراهية والخوف من الإسلام والجهل بقيمنا، مما يهدد مستقبلنا المشترك. ولذلك، فمن المهم جداً أن يحاول القادة على جميع المستويات فهم الأديان الأخرى، وتثقيف الآخرين بها كذلك.

أصدقائي،

تعلمنا أدياننا - سواء الإسلام أو المسيحية أو اليهودية - أن خياراتنا، لا ظروفنا، هي التي تحدد من نحن؛ من خلال الخيارات التي نتخذها، أو التي لا نتخذها، ومن خلال ما نفعله، أو نتقاعس عن فعله، ومن خلال التسامح أو القسوة، الجرأة أو الشك، التعاطف أو اللامبالاة، فمن خلال كل ذلك نحدد من نكون.

إننا نعيش زمنا حاسما يتطلب اتخاذ الخيارات الصحيحة، وهي غالبا خيارات صعبة، في جميع أنحاء العالم. إن مستقبلنا كمجتمع دولي على المحك، ولكن من خلال عملنا المشترك، مسترشدين بقوة إيماننا، يمكننا أن نقلب الموازين لصالح السلام والازدهار.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


هل يوجد مصدر أمريكي ؟

المعذرة منك
 
تدخل أم الإشراف ؟

المنطقة الامنه ستكون منطقتين
الاولى شمالا والاخرى جنوبا مع حدود الاردن

الاردن سيوفر قاعدة جوية لفرض حضر الطيران
وسيوفر منطقة لنصب الدفاعات الجوية
وسيوفر ممر للمساعدات الانسانية
وممر لقوات حفظ السلام اذا تم نشرها
أو ربما ممر للقوات البرية الدولية لتحرير الرقة لكني اعتقد القوات البرية لتحرير الرقة ستكون من الشمال وليس الجنوب
 
المنطقة الامنه ستكون منطقتين
الاولى شمالا والاخرى جنوبا مع حدود الاردن

الاردن سيوفر قاعدة جوية لفرض حضر الطيران
وسيوفر منطقة لنصب الدفاعات الجوية
وسيوفر ممر للمساعدات الانسانية
وممر لقوات حفظ السلام اذا تم نشرها
أو ربما ممر للقوات البرية الدولية لتحرير الرقة لكني اعتقد القوات البرية لتحرير الرقة ستكون من الشمال وليس الجنوب


هذه عملية موسعة وليس مناطق آمنة. . تذكرني بعمليات الناتو في يوغوسلافيا ...

والشمال وين في المناطق الآتي تحت نفوذ الأكراد أم التى تحت نفوذ امريكا وتركيا المنطقة الآمنة ؟
 
عودة
أعلى