أميركا: المناطق الأمنة السورية مسؤولية الأردن و تركيا و روسيا و الامم المتحده

نشامى الاردن

عضو مميز
إنضم
3 أبريل 2013
المشاركات
10,962
التفاعل
34,523 246 0
الدولة
Jordan
قالت مجلة ناشونال إنترست الأميركية ان ادارة الرئيس الجديد دونالد ترامب تؤيد فكرة إقامة مناطق آمنة في سوريا ، على الحدود الاردنية والتركية .


وبينت المجلة انه وعلى الرغم من تأييد الفكرة ، فان ادارة ترامب لا تفكر بإدارتها وحمايتها ، واذا ما انشئت تلك المناطق فان مسؤولية حمايتها ستناط للاردن وتركيا وروسيا والامم المتحدة

جاء ذلك في مقال للكاتب أندرو بووين، تحدث فيه عن خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنشاء مناطق آمنة في سوريا أو بالمنطقة، لإعادة اللاجئين الذين فروا إلى أوروبا والذين ينتظرون إعادة التوطين، حيث تسائل الكاتب عن مدى نجاحها.


وقال بووين إن ترامب سبق أن أكد عزمه إقامة مناطق آمنة في سوريا، وأنه أصدر أمرا تنفيذيا بهذا الشأن أمهل فيه وزير الخارجية ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيمس ماتيس 90 يوما لوضع خطة لتوفير مناطق آمنة في سوريا وفي دول الجوار التي لجأ إليها السوريون.


أوضح أن هذه المناطق الآمنة تهدف إلى إعادة اللاجئين الذين غادروا بلدهم في ظل الحرب التي تعصف به منذ سنوات، أو لتوطينهم في بلد آخر.


وأضاف أنه ستجري مراجعة الأمر الذي أصدره الرئيس ترامب في الأيام المقبلة، وهو الأمر الذي فاجأ رئيس النظام السوري بشار الأسد والشركاء الإقليميين الآخرين، لكونه صدر عن الإدارة الأميركية الجديدة على حين غرة.


وقال الكاتب إنه صحيح أن خيار ترامب لإنشاء مناطق آمنة للاجئين السوريين يعتبر خيارا معقولا، وذلك لتوفير مساحات آمنة للملايين من النازحين الذين شردتهم الحرب، ولكن هناك أسئلة مطروحة ينبغي لمستشار ترامب للأمن القومي الجنرال المتقاعد مايكل فلين ولكل من ماتيس وتيلرسون التعامل معها في الأسابيع المقبلة بهذا الشأن.


وأوضح أن أول هذه الأسئلة يتعلق بالأماكن التي يمكن إقامة هذه المناطق الآمنة فيها، فلدى الدول المجاورة لسوريا بالفعل أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين الذين يجهدون اقتصاداتها، كما هي الحال في الأردن وفي لبنان.


وتساءل الكاتب عن من يملك السيطرة على هذه المناطق الآمنة المقترحة، وقال إن الولايات المتحدة قد تدعم إقامة هذه المناطق، ولكن من غير المحتمل أن تديرها وتحميها أميركا.


وأضاف أنه إذا ما انشأت في سوريا، فإنها ستكون من مسؤولية تركيا والأردن وذلك بحماية من روسيا أو الأمم المتحدة.
وبين أنه إذا ما أقيمت هذه المناطق الآمنة في دول الجوار، فإنه يجب على الولايات المتحدة التنسيق مع الشركاء الإقليميين من أجل الحصول على موافقتهم وللعمل على تطويرها .


وأشار إلى أن ترامب يتطلع إلى السعودية وقطر والإمارات كي تقدم الدعم المالي اللازم لإقامة هذه المناطق في الأردن ولبنان وتركيا.


وتساءل الكاتب عن مدى نجاح هذه المناطق الآمنة، وقال إن نجاحها يعتمد على الضمانات الاقتصادية والأمنية الجاذبة لجعل اللاجئين السوريين يعودون من أوروبا إلى هذه المناطق.


وأضاف أنه ما لم تكن هناك خطة متعددة الأطراف لإعادة بناء الدولة السورية، فإن مسؤولية هذه المناطق المقترحة ستقع على عاتق الولايات المتحدة إلى أمد بعيد وغير معروف.


واستدرك بالقول إنه بينما يمكن اعتبار خطوة الرئيس ترامب هذه أكثر نشاطا من حالة اللامبالاة التي اتبعها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما إزاء سوريا، فإننا قد نكون مخطئين إذا افترضنا أن الإدارة الجديدة ستتعهد بنشر قوات أميركية في سوريا وفي مناطق حولها إلى أجل غير مسمى.


وقال إنه جدير بالولايات المتحدة دفع دول الخليج والدول الأوروبية للتعهد بهذه التكاليف، وذلك لأن لديهم حصة أكبر في مستقبل سوريا.
http://www.khaberni.com/more-186639-1-أميركا: المناطق الأمنة السورية مسؤولية الأردن
 
يبدوا ان ترامب لا يريد إرسال قوات فقط الدول تدفع و تحمي المخيم و هي يصلح الداخل الامريكي
 
أندرو بوين باحث زائر في معهد أمريكان إنتربرايز و ليس مسؤول في إدارة ترامب ،
لذلك بالمقال هو طرح أسئلة و أجاب عليها من وجهة نظره كـ باحث ،

عناوين المقال في صحيفة ناشونال إنترست و موقع معهد أميركان إنتربرايز
مختلفة تماماً عن موقع خبرني .. عنوان يوحي و كأنه قرار رسمي من ترامب شخصياً !

?Can Safe Zones in Syria Work
Trump’s Syria safe zone wager

للأسف صحافتنا العربية تفتقر لـ المهنية .​
 
مثل ماقلت في رد سابق
ان المناطق الامنة راح تكون المناطق المحاذية لتريكا والاردن
وهذا المهم الآن الرك على الاردن
لكن موضوع الادارة هذ راح تكون خليجية بتنفيذ اردني تركي

يعني مختصر ترامب راح يعطي شرعية للتدخل في سوريا
اما موضوع ادارة من قبل الروس للمناطق الامنة هذ مستحيلة من الآخر ولو 0.01% غير وارد لانه روسيا جلاد وحكم في نفس الوقت مستحيلة المجلة للاسف تسوق لروسيا اكثر من الروس انفسهم
 
الخبر عبارة عن تحليل لقرار ترامب من وجهة نظر الكاتب

عموما نحن لا يهمنا سوى اعطائنا الشرعيه الدولية لتفعيل المنطقة الامنه ونحن قادرون على تنفيذ المنطقة الامنه لوحدنا
---------

وجهة نظري
ان امريكا والخليج سوف يستخدمون قواعد في تركيا والاردن لتنفيذ الامر بدعم مالي خليجي ومن يدير المنطقة الامنه هي امريكا فلا اعتقد امريكا سوف توافق ان تكون قواتها تحت قيادة دولة اخرى
 
عودة
أعلى