ليبيا تعلّق رسمياً على صفقة سلاح بنحو ملياري دولار من روسيا

Rooster 

صقور الدفاع
إنضم
15 يناير 2016
المشاركات
12,378
التفاعل
64,472 386 3
الدولة
Morocco
Haftar.jpg


أكد المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية أحمد المسماري أن القائد العام للجيش المشير أركان حرب خليفة حفتر لم يوقع أي اتفاق مع روسيا على متن حاملة الطائرات “الأميرال كوزنيتسوف”، وفق ما أعلن موقع روسيا اليوم في 18 كانون الثاني/يناير الجاري.

وبحسب الموقع، نقلت وكالة الأنباء الليبية عن المسماري توضيحه بأن حفتر وقع على متن حاملة الطائرات “الأميرال كوزنيتسوف” على سجل خاص بكبار زوار القطعة البحرية الروسية هذه.

ولفت المتحدث العسكري الليبي إلى وجود “اتفاقية مع روسيا لتوفير قطع الغيار والخبرات الفنية للأسلحة الموجودة لدى ليبيا أصلاً، وهذه الاتفاقية قائمة ما دمنا نستخدم أسلحة روسية الصنع، واتفاقية ثانية هي عبارة عن عقود تم توقيعها في العام 2009 لتوريد أسلحة حديثة بقيمة 4 مليارات و200 مليون دولار، وهذه العقود سيتم تفعيلها بعد رفع الحظر”.

هذا وكانت مصادر دبلوماسية عربية كشفت النقاب عن أن صفقة سلاح بأكثر من ملياري دولار هي التي سرّعت بعودة روسيا الاتحادية إلى ليبيا التي جسدتها زيارة حاملة الطائرات “الأميرال كوزنيتسوف” التي رست قبالة سواحل طبرق. وقالت هذه المصادر لـموقع ”العرب”، إن التحرك العسكري الروسي نحو ليبيا يأتي في أعقاب التوصل إلى اتفاق بين الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر وروسيا حول تفعيل تنفيذ اتفاقية حول ﻋﻘﻮﺩ تضمنتها صفقة سلاح كان ﻧﻈﺎﻡ العقيد الراحل ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍفي قد ﺃﺑﺮﻣﻬﺎ مع روسيا في العام 2008.

وأوضحت أن هذه الاتفاقية التي تم التوقيع عليها بالأحرف الأولى في العام 2009، والتي كان من المقرر تنفيذها في 2010، تبلغ قيمتها 1.8 مليار دولار، وهي تشمل شراء نحو 20 طائرة مقاتلة، ومنظومات صاروخية من نوع “أس-300”، ودبابات من طراز “تي-90”، بالإضافة إلى تحديث وتطوير 140 دبابة مننوع “تي-72”.

وبحسب المصادر الدبلوماسية العربية التي تحدثت لـ”العرب”، فإن ليبيا أعربت للجانب الروسي عن اعتزامها أيضاً شراء 12 طائرة من نوع “سوخوي 35”، و”سوخوي 30”، و4 طائرات للتدريب من طراز “ياكوفليف 130” من روسيا، خلال الزيارات التي قام بها المشير خليفة حفتر وعدد من كبار مسؤولي الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبدالله الثني إلى موسكو.

 
الان هل تمت حكومه الوفاق وهل لها يد على الارض!

وهل بقي هناك جيشان ؟
 
عودة
أعلى