قوة حفر الباطن تدفع 180 خريجًا لخدمة الوطن
استعراض عسكري فائق الدقة (تصوير: وائل السراي)
منيس الشيحي - حفر الباطن
كشف قائد قوات الطوارئ الخاصة الفريق الركن خالد الحربي عن أعمال 19 مشروعا لتطوير قوات الطوارئ الخاصة منها ما هو على وشك الانتهاء ومنها ما بدأ العمل فيه قبل 5 أشهر ولكن كافة المشاريع لا تتجاوز مدتها 900 يوم، لافتا إلى أن وضع حجر الأساس لأعمال التوسعة في قوة حفر الباطن يأتي ضمن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- للمقرات الأمنية.
جاء ذلك، لدى رعايته أمس حفل تخريج 180 خريجا من قوة الطوارئ بحفر الباطن بحضور مدير إدارة العمليات بقوات الطوارئ الخاصة اللواء ركن محمد العصيمي، ومدير الشؤون الادارية والمالية بقوات الطوارئ الخاصة اللواء ركن محمد العمري ومدير إدارة التموين بقوات الطوارئ الخاصة العميد محمد النشمي ومدير إدارة الامن والحماية بقوات الطوارئ الخاصة محمد الشهري ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بقوات الطوارئ الخاصة العميد فارس المالك ومدير إدارة التدريب بقوات الطوارئ الخاصة العقيد ركن عمر العدوان ومدير إدارة الحاسب الآلي بقوات الطوارئ الخاصة العقيد محمد آل منصور ومدير إدارة المشاريع والصيانة المكلف بقوات الطوارئ الخاصة المقدم ركن مهدي الدوسري والنقيب خالد الغامدي.
وتم بمناسبة الحفل تدشين مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- لتطوير المقرات الامنية لوزارة الداخلية بقوة الطوارئ الخاصة بحفر الباطن.
وفي تصريحات منه، قال الفريق الحربي: شاركت هذه القوة منذ انشائها في العديد من المشاركات والمهام وكانت لها إنجازات ونجاحات متعددة وهذا المأمول من كافة القوات سواء بالمناطق أو المحافظات، وقد شاهدنا في هذا الحفل تخريج 180 متدربا التحقوا بقوات الطوارئ بعد أن أتموا كامل تدريباتهم الفعلية والميدانية بالإضافة إلى برنامج متكامل للقوة والبرنامج نعتبره مشروعا جديدا نسميه يوم القائد فإن صادف يوم تخرج فهو يشاهد حفل التخرج وان لم يصادف حفل تخرج فهو يلتقي بزملائه من القوة ضباطا وأفرادا ويلتقي مع أبنائه المتدربين، وما شاهدنا بقوة حفر الباطن مطمئن وقوة ذات عمر حديث لكن إمكاناتها وتدريباتها وتطبيقاتها محل فخر للجميع ونحن مطمئنون على الوضع الذي وصلت إليه القوة.
وأضاف: إن أعداد القوات في تنامٍ، ونستعد لاستقبال مجندين أكثر كما في باقي المحافظات ونطمئن الجميع بأن البرنامج مستمر، ونعمل تحت توجيهات سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الذي يسعى للتطوير والتجديد وله رؤية لهذه القوات أن تكون الأفضل عالميا ونحن نسير في نفس المسار، كما أن مدير الأمن العام يتابع هذه القوات، ونتطلع ان نحقق التميز لهذه القوات وتكون درعا حامية للوطن وتشارك الوطن في أفراحه ومهامه كموسم الحج والمناسبات الرياضية وغيرها.
وعن الروح العالية لمنسوبي قوات الطوارئ، قال إننا جميعا نعمل كفريق واحد وأسرة واحدة ويجمعنا حب الوطن وحب القيادة وهذا زرع فينا حب هذه القوات ونحن لا نعمل كرئيس ومرؤوس ورتب، والأقدمية ما هي إلا تنظيم العمل فقط وكلنا نعمل في فريق واحد ونعمل جنبا لجنب لمحاربة الأعداء.
الفرحة تعلو محيا المتدربين الخريجين (تصوير: وائل السراي)
تدريبات تكتيكية تمتع بها المتدربون (تصوير: وائل السراي)