- إنضم
- 10 فبراير 2016
- المشاركات
- 3,134
- التفاعل
إسرائيل تقرر معاقبة أوكرانيا بسبب موقفها من قرار مجلس الأمن ضد الإستيطان
قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم السبت، إلغاء الزيارة الرسمية لرئيس وزراء أوكرانيا، فلاديمير غرويسمان، إلى إسرائيل، احتجاجا على موقف أوكرانيا التي تعتبر دولة صديقة لإسرائيل، ولكن صوتت لصالح قرار مجلس الأمن الدولي ضد الاستيطان.
وكان من المقرر أن يصل غرويسمان، الأسبوع المقبل، إلى إسرائيل في زيارة رسمية. ووفقا للمسؤولين الإسرائيليين، فان غروسمان، وهو من أصل يهودي، يبلغ من العمر 38 عاما، ومن مؤيدي إسرائيل، أراد فعلا أن تتجنب أوكرانيا التصويت إلا ان الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو قرر التصويت لصالح القرار بعد محادثة تلفونية أجراها مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن. ويأتي ذلك في سياق الردود الإسرائيلية على قرار مجلس الأمن. وكانت إسرائيل قد استدعت سفيريها من نيوزيلاندا والسنغال للتشاور، علما بأنهما من الدول التي طرحت مشروع القرار ضد الاستيطان الإسرائيلي على التصويت بمجلس الأمن. يذكر، أن مجلس الأمن الدولي قد تبنى، يوم الجمعة 23 كانون الأول/ديسمبر، قراراً بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي خطوة نادرة، أدى امتناع واشنطن إلى تبني القرار الذي أيده 14 عضوا في المجلس من أصل 15. ويدعو القرار إسرائيل إلى “وقف فوري وتام لكل أنشطة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية”، إذ يعتبر أن هذه المستوطنات غير شرعية في نظر القانون الدولي سواء أقيمت بموافقة الحكومة الإسرائيلية أو لا، وتعرض للخطر حل الدولتين”.
قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم السبت، إلغاء الزيارة الرسمية لرئيس وزراء أوكرانيا، فلاديمير غرويسمان، إلى إسرائيل، احتجاجا على موقف أوكرانيا التي تعتبر دولة صديقة لإسرائيل، ولكن صوتت لصالح قرار مجلس الأمن الدولي ضد الاستيطان.
وكان من المقرر أن يصل غرويسمان، الأسبوع المقبل، إلى إسرائيل في زيارة رسمية. ووفقا للمسؤولين الإسرائيليين، فان غروسمان، وهو من أصل يهودي، يبلغ من العمر 38 عاما، ومن مؤيدي إسرائيل، أراد فعلا أن تتجنب أوكرانيا التصويت إلا ان الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو قرر التصويت لصالح القرار بعد محادثة تلفونية أجراها مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن. ويأتي ذلك في سياق الردود الإسرائيلية على قرار مجلس الأمن. وكانت إسرائيل قد استدعت سفيريها من نيوزيلاندا والسنغال للتشاور، علما بأنهما من الدول التي طرحت مشروع القرار ضد الاستيطان الإسرائيلي على التصويت بمجلس الأمن. يذكر، أن مجلس الأمن الدولي قد تبنى، يوم الجمعة 23 كانون الأول/ديسمبر، قراراً بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي خطوة نادرة، أدى امتناع واشنطن إلى تبني القرار الذي أيده 14 عضوا في المجلس من أصل 15. ويدعو القرار إسرائيل إلى “وقف فوري وتام لكل أنشطة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية”، إذ يعتبر أن هذه المستوطنات غير شرعية في نظر القانون الدولي سواء أقيمت بموافقة الحكومة الإسرائيلية أو لا، وتعرض للخطر حل الدولتين”.
