تركيا تنشئ جيشاً جديداً بقوام 10 آلآف مقاتل من الجيش السوري الحر
ترجمة وتحرير – تركيا بوست
تحدثت صحيفة “يني شفق” في مقال للكاتب “محمد أجات” عن المعارك التي تخوضها القوات المسلحة التركية في سوريا ضمن عمليات “درع الفرات”. وقالت الصحيفة “إن من أسباب الهجمات ضد تركيا هي عمليات “درع الفرات” حيث تكبد القوات المسلحة التركية تنظيم داعش الإرهابي خسائر فادحة في سوريا”.
وذكرت الصحيفة أن “الدليل الواضح على ذلك هو تبني تنظيم داعش لهجوم الملهى الليلي في منطقة “أورطاكوي” حيث قال التنظيم في بيان له: “كلما استمرت العمليات العسكرية التركية ستستمر الهجمات ضدها أيضاً”.
وفي خطابه بتاريخ 25 ديسمبر الماضي؛ تحدث الرئيس أردوغان عن أهداف الجيش التركي في سوريا قائلاً: “الآن نحن في الباب، والباب الآن محاصر من جميع جهاته، وإن شاء الله مهمتنا هناك انتهت، والآن مدينة “منبج” في القائمة، وبعد ذلك، إذا اتفقنا مع الولايات المتحدة الأمريكية، هناك مدينة الرقة”.
ويقول كاتب المقال إنه “التقى مع مسؤول عسكري رفيع المستوى في أول يوم من العام الجاري، وقال المسؤول بشكل واضح: “إن واشنطن منزعجه من تقدم القوات التركية وإخراج داعش من منطقة الباب”.
وقد طالبت واشنطن من أنقرة عدم دخول الجيش التركي، بالتعاون مع الجيش السوري الحر، إلى العمق السوري أكثر من 20 كيلومتر”. بمعني إنهم يقولون بوضوح: “لاتتقربوا على منطقة الباب”، ويظهر من ذلك أن تركيا فعلت هذا العمل رغماً عن الولايات المتحدة الأمريكية.
لماذا قدمت الولايات المتحدة الأمريكية هذا الطلب؟
تقول الصحيفة إن “العسكريين والمدنيين في أنقرة يعلمون أن الولايات المتحدة الأمريكية تتعاون مع وحدات الحماية الكردية “PYD” التابعة لحزب العمال الكردستاني، وتريد ربط منطقة “كوباني” بمنطقة “أفرين” من منطقة “الباب”.
حالياً؛ أسس أوباما جيش من وحدات الحماية الكردية لمحاربة داعش، ولكن تركيا تريد تأسيس جيش آخر بديلاً عن وحدات الحماية الكردية عن طريق تقوية الجيش السوري الحر. حيث يتم حالياً تدريب 2,500 عنصر عسكري سوري ضمن الجيش السوري الحر، وهذا الرقم سيكون 10 آلآف عنصر بعد فتره وجيزه.
ماذا بعد ذلك؟
وفي الوقت الذي سيستلم فيه “ترامب” الحكم، سيقال “اتركوا وحدات الحماية الكردية، إذا كان همكم هو الاتفاق مع قوة لإخراج والإنهاء على داعش؛ سوف نستطيع الاتفاق مع القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر القوية”. فإذا قال ترامب هكذا الكلام؛ فسيضرب عصفورين بحجر، سوف يسترجع علاقاته مع حليفه (تركيا) الذي هو على وشك خسارته، وأيضاً سيكون هناك نتائج مؤثرة في سوريا ضد داعش.
المصدر:صحيفة يني شفق
http://www.turkey-post.net/p-181825/
ترجمة وتحرير – تركيا بوست
تحدثت صحيفة “يني شفق” في مقال للكاتب “محمد أجات” عن المعارك التي تخوضها القوات المسلحة التركية في سوريا ضمن عمليات “درع الفرات”. وقالت الصحيفة “إن من أسباب الهجمات ضد تركيا هي عمليات “درع الفرات” حيث تكبد القوات المسلحة التركية تنظيم داعش الإرهابي خسائر فادحة في سوريا”.
وذكرت الصحيفة أن “الدليل الواضح على ذلك هو تبني تنظيم داعش لهجوم الملهى الليلي في منطقة “أورطاكوي” حيث قال التنظيم في بيان له: “كلما استمرت العمليات العسكرية التركية ستستمر الهجمات ضدها أيضاً”.
وفي خطابه بتاريخ 25 ديسمبر الماضي؛ تحدث الرئيس أردوغان عن أهداف الجيش التركي في سوريا قائلاً: “الآن نحن في الباب، والباب الآن محاصر من جميع جهاته، وإن شاء الله مهمتنا هناك انتهت، والآن مدينة “منبج” في القائمة، وبعد ذلك، إذا اتفقنا مع الولايات المتحدة الأمريكية، هناك مدينة الرقة”.
ويقول كاتب المقال إنه “التقى مع مسؤول عسكري رفيع المستوى في أول يوم من العام الجاري، وقال المسؤول بشكل واضح: “إن واشنطن منزعجه من تقدم القوات التركية وإخراج داعش من منطقة الباب”.
وقد طالبت واشنطن من أنقرة عدم دخول الجيش التركي، بالتعاون مع الجيش السوري الحر، إلى العمق السوري أكثر من 20 كيلومتر”. بمعني إنهم يقولون بوضوح: “لاتتقربوا على منطقة الباب”، ويظهر من ذلك أن تركيا فعلت هذا العمل رغماً عن الولايات المتحدة الأمريكية.
لماذا قدمت الولايات المتحدة الأمريكية هذا الطلب؟
تقول الصحيفة إن “العسكريين والمدنيين في أنقرة يعلمون أن الولايات المتحدة الأمريكية تتعاون مع وحدات الحماية الكردية “PYD” التابعة لحزب العمال الكردستاني، وتريد ربط منطقة “كوباني” بمنطقة “أفرين” من منطقة “الباب”.
حالياً؛ أسس أوباما جيش من وحدات الحماية الكردية لمحاربة داعش، ولكن تركيا تريد تأسيس جيش آخر بديلاً عن وحدات الحماية الكردية عن طريق تقوية الجيش السوري الحر. حيث يتم حالياً تدريب 2,500 عنصر عسكري سوري ضمن الجيش السوري الحر، وهذا الرقم سيكون 10 آلآف عنصر بعد فتره وجيزه.
ماذا بعد ذلك؟
وفي الوقت الذي سيستلم فيه “ترامب” الحكم، سيقال “اتركوا وحدات الحماية الكردية، إذا كان همكم هو الاتفاق مع قوة لإخراج والإنهاء على داعش؛ سوف نستطيع الاتفاق مع القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر القوية”. فإذا قال ترامب هكذا الكلام؛ فسيضرب عصفورين بحجر، سوف يسترجع علاقاته مع حليفه (تركيا) الذي هو على وشك خسارته، وأيضاً سيكون هناك نتائج مؤثرة في سوريا ضد داعش.
المصدر:صحيفة يني شفق
http://www.turkey-post.net/p-181825/