الحقول النفطية المشتركة بين دول الخليج وايران

الجراح 

طاقم الإدارة
مـراقــب عـــام
إنضم
8 أغسطس 2008
المشاركات
14,771
التفاعل
52,782 2,464 0
15 حقلا نفطيا مشتركا بين إيران ودول الخليج.. أشهرها «الدرة» السعودي - الكويتي

الخلافات النفطية تطوق إيران من خليج عمان إلى أذربيجان



يؤكد مختصون في شؤون النفط في منطقة الخليج العربي، وجود 15 حقلا نفطيا بين إيران ودول الخليج، اتهم مسئول ايراني الدول العربية على الخليج بسرقة حصة ايران من حقول النفط والغاز المشتركة مع ايران.

وقال المتحدث باسم لجنة الطاقة بالبرلمان الايراني عماد حسيني أن الدول العربية عقدت اتفاقا غير مكتوب لأخذ أكثر من حصتها من هذه الحقول.

وحسبما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية فقد سمى السعودية بالخصوص قائلا أنها تستغل بطرق غير قانونية حقل "أراش" المشترك في شمال الخليج.

وتطلق السعودية والكويت على هذا الحقل اسم "الدرة" فيما تسميه ايران بحقل "اراش".

وكانت كل من السعودية والكويت توصلتا لاتفاق على تطوير حقل الدرة الموازي للمنطقة المحايدة بين البلدين والذي تقدر احتياطاته بنحو 20 تريليون قدم مكعب من الغاز وذلك بعد الفشل في التوصل لاتفاق مشترك بينهم وبين ايران على تطوير الحقل.

وتقول ايران أن 5 % من هذا الحقل يقع تحت مياهها الاقليمية وعلى ذلك يتوجب ان يتم تطويره بالمشاركة بين الدول الثلاث فيما ترفض السعودية والكويت ذلك.

وحسب خبراء في قطاع الطاقة، فإن الحقول المشتركة بين إيران ودول الخليج، تتوزع بين السعودية والكويت وعمان، بينما تتشارك إيران حقلا نفطيا كبيرا مع أذربيجان في بحر قزوين، تكرر فيه إيران ذات الخلافات مع دول الخليج، وتتهم الجانب الأذربيجاني باستخدام أكثر من حصته في الحقل.


ويشير ارتفاع التكلفة كل عام إلى تأثير العقوبات الدولية المفروضة على إيران، التي تكبدها خسائر فادحة بسبب عمليات الصيانة المستعصية.
إن مستويات النفط في الآبار الإيرانية تنخفض بمعدل 8 في المائة سنويا بسبب تراجع عمليات الصيانة التي تعتمد على تقنيات متطورة حرمت منها إيران بسبب العقوبات.

وكانت كل من السعودية والكويت توصلتا لاتفاق على تطوير حقل الدرة الموازي للمنطقة المحايدة بين البلدين، الذي تقدر احتياطاته بنحو 20 تريليون قدم مكعب من الغاز، وذلك بعد الفشل في التوصل لاتفاق مشترك مع إيران على تطوير الحقل. وتقول إيران إن 5 في المائة من هذا الحقل يقع تحت مياهها الإقليمية، وعلى ذلك يتوجب أن يتم تطويره بنفس هذه النسبة بين الدول الثلاث، وهو ما ترفضه السعودية والكويت.
500px-%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%84-%D9%86%D9%81%D8%B7-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A.jpg

كررت إيران اتهامها للدول الخليجية بمساعدة بعضها على استغلال الحقول المشتركة مع إيران؛ «تارة السعودية تساعد الكويت لاستخراج كميات أكبر من حصصها، وتارة تقوم الكويت بمساعدة الإمارات، وتارة أخرى الإمارات تساعد عمان على فعل الشيء نفسه».

الاتهامات الإيرانية لم تستثنِ قطر التي تعتبر الدولة الخليجية الوحيدة التي سوت خلافاتها النفطية مع إيران؛ فهي متهمة أيضا بأنها تستغل حقل الغاز العملاق المشترك بينها وبين إيران، الذي تسميه قطر بحقل الشمال، بينما تسميه إيران بحقل «جنوب فارس».

ويقول جيولوجيون إن التركيبات المعقدة للطبقات الأرضية في الخليج تجعل من المستبعد أن تستغل أي دولة أكثر من حصتها، إلا أن إيران غير مقتنعة بذلك. ويقول الجيولوجيون إن ترسبات الغاز والنفط في هذه الحقول تتشكل في جيوب منفصلة عن بعضها، مما يجعل الإنتاج في جزء لا يؤثر على الجزء الآخر.

وفي عام 2011، قال المتحدث باسم لجنة الطاقة بالبرلمان الإيراني عماد حسيني إن المشكلات التي يواجهها قطاع النفط في إيران سواء في الإدارة أو السلطات الممنوحة تجعل من الصعب على إيران مجاراة جيرانها في عمليات التطوير واستغلال الحقول المشتركة.

ويبلغ عدد الحقول المشتركة في الخليج العربي بين إيران وجيرانها 15 حقلا على الأقل، من ضمنها أيضا حقل هنجام الغازي العماني الذي تقوم إيران منفردة بتطوير الجزء الخاص بها منه.

وفي عام 2005، أعلنت سلطنة عمان أنها ستعمل على تطوير الجزء الخاص بها في حقل هنجام مع إيران، مشيرا إلى أنه سيتم حفر أول بئر استكشافية فيه، وفي سبيل ذلك تم التوقيع على مذكرة تفاهم مع إمارة رأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة تنص على شراء الإمارة لإنتاج الغاز من مخزون حقل «هنجام»، وتشير الأرقام العمانية الرسمية إلى أن الاحتياطي المتوقع للمخزون يصل إلى نحو تريليون قدم مكعب من الغاز.

وتتذرع إيران باتفاقية جنيف 1985، في تعريف الجرف القاري بأنه «مناطق قاع البحر وما تحته من طبقات متصلة بالشاطئ تمتد خارج البحر الإقليمي إلى عمق مائتي متر أو إلى ما يتعدى هذا الحد إلى، حيث يسمح عمق المياه باستغلال الموارد الطبيعية لهذه المنطقة».

وعلى الجانب العراقي، يمتلك العراق 12 حقلا مشتركا مع إيران تحوي احتياطيا يصل إلى أكثر من 95 مليار برميل. ويؤكد خبراء نفطيون أن مساحات بسيطة نسبيا من تلك الحقول تقع خارج الأراضي العراقية، لكن العراق كان أضعف من جيرانه تقنيا وماليا في استثمار المكامن المشتركة.

وكان نائب برلماني قد أبدى استغرابه، في أغسطس (آب) الماضي من «سكوت» نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، تجاه «تجاوزات» إيران على الحقول النفطية في المناطق الحدودية.

واعتبرت لجنة الطاقة في مجلس الشورى الإيراني، أن إيران هي «الخاسر الأكبر» من جراء استخراج النفط من الحقول الحدودية المشتركة مع العراق لعدم وجود الشركات الأجنبية في حقولها نتيجة العقوبات الدولية، وفي حين طالبت بـ«رفع الحواجز» مع العراق لاستكمال التعاون الثنائي في هذا المجال.

وقال رئيس اللجنة حيدر رضا كاتوزيان، بحسب ما نقلته وكالة «ايسنا» الخبرية الإيرانية، إن «العراق يمضي قدما في تطوير حقوله بسرعة تفوق سرعة الشركات الإيرانية لا سيما أن هناك كثيرا من الشركات العالمية التي تساعده في هذا المجال»، مشيرا إلى أن «العقوبات الدولية تجعل من المستحيل الاستعانة بشركات عالمية في الحقول الإيرانية». وكشف كاتوزيان، عن «وجود مفاوضات مكثفة مع الجانب العراقي بهذا الشأن»، مؤكدا أن «الشركات الأجنبية العاملة في الآبار العراقية رفضت العمل إلى جانب الشركات الإيرانية لالتزامها بالعقوبات الغربية المفروضة».

وبالعودة للاتفاقيات السرية التي عادة ما تعتمدها الحكومات الإيرانية في مجال صناعة النفط، قررت طهران وخاصة بعد الاتفاق النووي، أن تركز جلّ طاقاتها في التطوير والتنقيب في المناطق التي توجد فيها الحقول النفطية المشتركة مع الدول العربية. وفي هذا السياق، وبعد مجيء الرئيس حسن روحاني، اعتمدت وزارة النفط الإيراني خطة يُشرِف عليها زنكنه وزير النفط، تهدف إلى استقطاب كبريات الشركات العالمية ومنها: ستات أويل النرويجية، ورويال داتش شل الهولندية، وتوتال الفرنسية، وإني الإيطالية، وغيرها من الشركات الأخرى. وقد يأتي هذا التوجه الجديد من قبل الحكومة الإيرانية بسبب الإخفاقات المتراكمة للشركة الوطنية للنفط والغاز الإيرانية، والتي أعلنت عن إفلاسها كلياً قبيل القبول بالاتفاق النووي 26/11/2013، كما حدّدت هذه الشركة التي يعتمد الاقتصاد الإيراني كلياً عليها، خسائرها بـ 10 آلاف مليار تومان إيراني، أي مايعادل 100 ألف مليار ريال إيراني.

ومن هذا المنطلق، وبالنظر لما قاله رئيس الشركة الوطنية للنفط والغاز الإيرانية، ركن الدين جوادي، عن حقل الشمال المشترك مع دولة قطر: “إن إيران تخسر يومياً 100 مليون دولار”. إذاً، لابد من مراقبة ومتابعة دقيقة جداً لنشاط إيران في مجال صناعة النفط والغاز، ومراقبة الشركات العالمية التي بدأت تتسابق لدخول هذا الحقل الاقتصادي الأهم في منطقتنا العربية، لما لإيران من أطماع توسعية بدأت مع مطلع القرن المنصرم، ومازالت مستمرة إلى يومنا هذا. وبالتأكيد فإن تجربة جنوب العراق ومحافظة البصرة بالتحديد (والتي باتت قيد التحكم الإيراني حالياً)، قد يكون خير دليل على حقيقة النوايا الإيرانية المبيتة في العراق والخليج العربي، لمن أراد فهم العقلية الفارسية وحقيقة أطماعها في آن واحد.
تهم مسئول ايراني الدول العربية على الخليج بسرقة حصة ايران من حقول النفط والغاز المشتركة مع ايران.

وقال المتحدث باسم لجنة الطاقة بالبرلمان الايراني عماد حسيني أن الدول العربية عقدت اتفاقا غير مكتوب لأخذ أكثر من حصتها من هذه الحقول.

وحسبما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية فقد سمى السعودية بالخصوص قائلا أنها تستغل بطرق غير قانونية حقل "أراش" المشترك في شمال الخليج.

وتطلق السعودية والكويت على هذا الحقل اسم "الدرة" فيما تسميه ايران بحقل "اراش".

وكانت كل من السعودية والكويت توصلتا لاتفاق على تطوير حقل الدرة الموازي للمنطقة المحايدة بين البلدين والذي تقدر احتياطاته بنحو 20 تريليون قدم مكعب من الغاز وذلك بعد الفشل في التوصل لاتفاق مشترك بينهم وبين ايران على تطوير الحقل.

وتقول ايران أن 5 % من هذا الحقل يقع تحت مياهها الاقليمية وعلى ذلك يتوجب ان يتم تطويره بالمشاركة بين الدول الثلاث فيما ترفض السعودية والكويت ذلك.

واتهم المسئول الايراني الدول العربية بمساعدة بعضها البعض على استغلال الحقول المشتركة مع ايران "تارة السعودية تساعد الكويت لاستخراج كميات أكبر من حصصها وتارة تقوم الكويت بمساعدة الامارات وتارة أخرى الامارات تساعد عمان على فعل نفس الشئ".

واتهم الحسيني قطر أيضا بأنها تستغل حقل الغاز العملاق المشترك بينها وبين ايران والذي تسميه قطر بحقل الشمال بينما تسميه ايران بحقل "جنوب فارس".





الحقول النفطية المشتركة بين إيران ودولة الإمارات العربية المتحدة:

normal_Map-PersianGulf.jpg

  • حقل “فرزام” والذي يسمى في الجانب الإماراتي بـ “حقل فلاح”، يقع بالقرب من جزيرة صري (سري) التابعة لإمارة الشارقة، والمحتلة من قبل إيران عام 1887، وتأتي أهمية هذا الحقل كونه بالقرب من حقول النفط والغاز الإماراتية الأخري.
  • حقل “نصرت” والذي يسمى في الجانب الإماراتي بـ “حقل الفاتح”، ويقع بالقرب من جزيرة صري، ويُقدَّر مخزون هذا الحقل بـ 9 مليار و200 مليون برميل.
  • حقل “مبارك” والذي يسمى من قبل إيران بنفس الاسم العربي الإماراتي، إلا أن إيران تقول أنه من الحقول المشتركة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وإنها -أي إيران- لم تبدأ العمل فيه بعد. كما لابد من الإشارة إلى أن أكتشاف هذا الحقل من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة تمّ عام 1972، إلا أن الإنتاج بدأ عام 1974.
  • حقل “سلمان” أو “ساسان” والذي يسمى في الجانب الإماراتي بـ “حقل سلمان”، وتأتي أهمية هذا الحقل كونه بالقرب من حقل أبو البخوش الإماراتي الذي تم اكتشافه عام 1953، ويُقدَّر مخزون هذا الحقل بـ 2 مليار و100 مليون برميل.


الحقول النفطية المشتركة بين إيران والعراق:

  • حقل “نفت شهر” ويسمى في الجانب العراقي بـ “حقل نفط خانه”، ويقع في محافظة عيلام الأحوازية -أي إيلام الحالية-، وتم اكتشافه عام 1923، ويُقدَّر مخزون هذا الحقل بـ 692 مليون برميل.
  • حقل “دهلران 1و2” والذي يسمى في الجانب العراقي بـ “أبو غريب”، ويقع أيضاً في محافظة عيلام، وتم اكتشافه عام 1972، ويُقدّر مخزون هذا الحقل بـ 5812 مليون برميل.
  • حقل “پایدار غرب”، ويسمى في الجانب العراقي بـ “حقل الفكة” وتم اكتشافه عام 1980، ويُقدَّر مخزون هذا الحقل بـ 2 مليار و500 مليون برميل، إلا أن 20 بالمئة من هذا الحقل يقع في الأراضي الإيرانية -أي محافظة الخفاجية الأحوازية-.
  • حقل “آذر” والذي يسمى في الجانب العراقي بـ “حقل بدراي”، ويقع في محافظة عيلام، ويُقدَّر مخزون هذا الحقل بـ 2 مليار و500 مليون برميل.
  • حقل “آزادگان” الشمالي والجنوبي والذي يسمى في الجانب العراقي بـ “حقل مجنون”، ويقع في محافظة الخفاجية الأحوازية، تم اكتشافه عام 1997، ويُقدَّر مخزون هذا الحقل بـ 37 مليار برميل.
  • حقل “يادآوران” والذي يسمى في الجانب العراقي بـ “حقل السندباد”، ويقع في مدينة المحمرة، وتم اكتشافه عام 2000، ويُقدَّر مخزون هذا الحقل بـ 12 مليار و200 مليون برميل.


الحقول النفطية المشتركة بين إيران ودولة قطر:
images

  • حقل “پارس جنوبي” والذي يسمى في الجانب قطري بـ “حقل الشمال”، ويعتبر هذا الحقل أضخم حقل غاز في العالم، ويُقدَّر إجمالي الاحتياطيى لهذا الحقل بـ 2960 تريليون قدم مكعب من الغاز.
  • حقل “رشادت” الذي يقع في جزيرة شيخ شعيب الأحوازية، وتسمّى هذه الجزيرة العربية من قبل إيران بـ “جزيرة لاوان”، وتم اكتشاف هذا الحقل عام 1965.


الحقول النفطية المشتركة بين إيران والمملكة العربية السعودية:
1395040815091361180220410.jpg

  • حقل “اسفنديار” والذي يسمى في الجانب السعودي بـ “حقل مرجان”، ويقع بالقرب من جزيرة خارك -أي جزيرة خرج الأحوازية-، ويُقدَّر مخزون هذا الحقل بـ 532 مليون برميل.
  • حقل “فروزان” والذي يسمى في الجانب السعودي بـ “حقل مرجان”، وأيضاً يقع هذا الحقل بالقرب من جزيرة خارك. كما تدَّعي إيران أيضاً أنّ لها حقولاً أخرى مشتركة مع السعودية، وهي: فروزان 1، وفروزان 2.


الحقول النفطية المشتركة بين إيران والمملكة العربية السعودية والكويت
foruzan1.jpg

662_umncisa.jpg

  • حقل “آرش” والذي يسمى في الجانب العربي (السعودي والكويتي) بـ “حقل الدرة”، ويقع في شمال الخليج العربي، وبحسب التقديرات الإيرانية، يبلغ مخزون هذا الحقل 310 مليون برميل نفط، و1 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي. كما تؤكد الحكومة الإيرانية على أن حصتها في هذا الحقل تُقدَّر بـ 42 مليون برميل من النفط و65 ميلون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.

الحقول النفطية المشتركة بين إيران وسلطنة عمان:

  • حقل “هنگام” أو “بوخاي الغربي” والذي يسمى في الجانب العُماني بـ “حقل هنجام” ويقع بالقرب من جزيرة هينام الأحوازية، وُيقدَّر مخزون هذا الحقل بـ 700 مليون برميل من النفط و2 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.

.

Iran_Oil_and_Gas_Fields.png








Map-Persian.jpg
 

موضوع جبار .. شامل وكامل ، تستحق الثناء والشكر على المجهود !!
ايران لا تبحث فقط عن ابار نفطية وحقول غازية وما الى ذلك ، ايران تدعي ان الخليج فارسي وليس عربي


 
التعديل الأخير:
حقل الدرة تعطل ايران جهود الكويت لاستغلال خيرات الحقل وتجعلها تستورد الغاز مع ان الحقل و تقدر كمية الغاز الطبيعي القابلة للإستخراج بـأكثر من تريليون متر مكعب، فيما تقدر كمية البترول بأكثر من 350 ملايين برميل.


في 27 يوليو 2016، عبرت السعودية والكويت الثلاثاء عن احتجاجهما واستيائهما الشديدين من الاعتداءات والتجاوزات المتكرره من قبل الزوارق العسكرية التابعه لأيران على مياه المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المغمورة المقسومة. جاء ذلك في رسالة احتجاج كويتية سعودية مشتركة مقدمة إلى الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون من قبل المندوب الدائم لدولة الكويت السفير منصور عياد العتيبي والمندوب الدائم للمملكة العربية السعودية السفير عبد الله المعلمي بشأن تجاوزات إيران في المنطقة المقسومة٬٬ ومطالبته تعميم نسخة منها على جميع الدول الاعضاء ونشرها في مجلة قانون البحار.

واكدت الحكومتان تكرار اعتداءات وتجاوزات الزوارق العسكرية الايرانية على مياه المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين السعودية والكويت والتي تعود الحقوق السيادية عليهما فقط للسعودية والكويت لغرض استكشاف واستغلال الثروات الطبيعية فيها. واشار السفيران في الرسالة الى ان اخر هذه التعديات تجاوز سفينة اسناد وقاربين سريعين يرفعون الاعلام الايرانية وعلى متن كل قارب ثلاثة اشخاص مسلحين في 2 ابريل وتجاوز اخر لسفينة اسناد ايرانية من نوع هنديجان 1401 في 21 ابريل. وذكرت الرسالة ان السفينتين والقاربين قد اقتربوا من بئر الدرة 3 في حقل الدرة الواقع في المنطقة المغمورة السعودية الكويتية المقسومة وهو الامر الذي يمكن ان يؤدي الى مواجهات تهدد الامن والسلم في هذه المنطقة.

وشددت الرسالة ان للسعودية والكويت وحدهما دون غيرهما “حقوقا سيادية خالصة في التنقيب عن الثروات الهيدروكربونية واستغلالها في حقل الدرة والمنطقة المغمورة المقسومة”. كما اكدت ان انه طلب من الحكومة الايرانية البدء في مفاوضات بين حكومتي السعودية والكويت كطرف وحكومة الايرانية كطرف اخر لتعيين الحدود البحرية التي تفصل بين المنطقة المغمورة المقسومة وبين مياه الجمهورية الاسلامية الايرانية وفقا لاحكام القانون الدولي الا ان الطلب لم يلقى اي استجابة من الحكومة الايرانية رغم تكرار دعواتهما للمفاوضات لتعيين تلك الحدود.
 
 
ايران سرقت نفط وغاز الاحواز والعراق ولا تزال
 
ايران تنتج 3 أمثال عمان من حقل هنغام النفطي
بلغ حجم النفط المنتج من حقل هنغام المشترك بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وعمان 20 مليون برميل بواقع 40 ألف برميل يومياً، محققاً الخطة الموضوعة لإنتاج النفط في الجانب الإيراني

صورة من الحقول البحرية المشتركة بين السلطنة - مسندم - و جمهورية ايران الإسلامية
يبلغ احتياطي حقل هنغام اكثر من 700 مليون برميل من النفط ونحو 2 تريليون قدم مكعب من الغاز كما أوضحته المصادر الإيرانية


وكالات - مسندم.نت :

بلغ حجم النفط المنتج من حقل هنغام المشترك بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وعمان 20 مليون برميل بواقع 40 الف برميل يوميا، محققا الخطة الموضوعة لانتاج النفط.

و افاد مراسل وكالة انباء فارس و وكالات إقتصادية بأن رئيس الجمهورية الإيرانية افتتح مطلع هذا الإسبوع مشروع تطوير وزيادة انتاج النفط من حقل هنغام المشترك بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وعمان. وحضر مراسم الافتتاح، احمد قلعه باني، المدير العام لشركة النفط الوطنية الايرانية، الذي اشار الى حجم انتاج ايران من حقل هنغام النفطي المشترك، وقال: يبلغ انتاج ايران حاليا من هذا الحقل، 120 مليون قدم مكعب من الغاز و30 الف برميل من النفط الخفيف المرغوب. واضاف: تم الى الان استخراج 20 مليون برميل من النفط من هذا الحقل، ما يعادل 3 امثال سلطنة عمان، وان وزارة النفط تتابع خطة لزيادة الطاقة الانتاجية في حقل هنغام وصولا الى ما يتراوح بين 40 و45 الف برميل يوميا. الجدير بالذكر ان احتياطي حقل هنغام يبلغ 712 مليون برميل من النفط وتريليوني قدم مكعب من الغاز. وأكد قلعه باني بأن 98 بالمائة من الحقول النفطية والغازية المشتركة قد تم تحديد مصيرها، مضيفا ان نسبة نمو الاستثمارات في الحقول المشتركة في سنة 2005 كانت 9ر2 بالمائة مقارنة مع السنوات التي سبقتها، وفي 2009 بلغت نسبة نمو الاستثمارات 4ر6 بالمائة، وفي السنة الماضية ارتفعت هذه النسبة الى 4ر13 بالمائة.

Oman800-l.jpg



و لقد أشارت وكالة شانا الإخبارية عن المدير العام للشركة الوطنية الايرانية للجرف القاري محمود زيركجيان زادة بانه سيتم حتي نهاية الاسبوع الجاري رسميا تدشين مشروع زيادة انتاج النفط في حقل هنغام المشترك بهدف انتاج 300 الف برميل يوميا. وقال زيركجيان زادة انه علي هذا الاساس ومع اكتمال العمليات في قسمي البحر واليابسة، سيتم تدشين مشروع زيادة الانتاج في حقل هنغام الذي ياتي في اطار المشاريع التي يطلق عليها مشاريع "المحبة الخالدة" الانمائية.

واوضح بان الدراسات الهيدروكربونية لحقل هنغام تشير الي قدرة انتاج عالية للنفط منه واضاف، انه يتم في الوقت الحاضر ايضا متابعة مشروع مصفي هنغام للغاز في قسمين منفصلين. وتابع زيركجيان زادة، انه ومع تدشين المراحل التالية للمشروع سيرتفع انتاج الغاز في هذا الحقل الي 89 مليون قدم مكعب يوميا وتتوفر امكانية رفعه الي 160 مليون قدم مكعب. وتابع المدير العام للشركة الوطنية للجرف القاري، ان من مميزات هذا المشروع انجاز جميع المشاريع والتطوير للحقل من قبل المتعهدين الايرانيين وانتاج اخف وافضل نفط تصديري ايراني بدرجة API46 وايجاد البني التحتية اللازمة في جزيرة قشم لتطوير حقول توسن وتفتان وهرمزها.

وكانت الدراسات المتعلقة بتطوير حقل هنغام قد بدات في العام 2001 وتحقق الانتاج التمهيدي للحقل عام 2009 . ويقع حقل هنغام عند مضيق هرمز في الجانب الشرقي للخليج الفارسي حيث ان 80 بالمائة منه واقع في المياه الاقليمية الايرانية وبقيته في المياه الاقليمية العمانية، ويقع علي بعد 40 كيلومترا الي الجنوب من جزيرة قشم و 30 كيلومترا من جزيرة هنغام و 70 كيلومترا من الساحل الايراني. ويبلغ احتياطي حقل هنغام اكثر من 700 مليون برميل من النفط ونحو 2 تريليون قدم مكعب من الغاز، ويعتبر الحقل النفطي والغازي المشترك الـ 23 للجمهورية الاسلامية الايرانية مع الدول الجارة.


بحضور الرئيس : تدشين خطط زيادة الإنتاج في العمليات الميدانية النفطية بحقل هنغام / هنجام / البحري
اضافة إلى ذلك أعلنت ايران عن توسيع حقل هنغام النفطي المشترك مع سلطنة عمان وذكرت الجهات المعنية انه تمّ رفع طاقة الحقل من 16 ألف برميل يومياً إلى 30 ألف برميل.

attachment.php



منصة بحرية في الخليج حيث دشنها الرئيس الإيراني


صورة لتقسيمات المناطق النفطية في محافظة مسندم
 


 

230px-Haqil_ash-shmal.gif


86512763-e670-46b3-afa9-aa36d7c6bff7.jpg


الحقل البحري الضخم يغطي مساحة تبلغ حوالي 9700 كيلومتر مربع ، توجد منها 3700 كيلومتر مربع ، تسمى حقول بارس الجنوبية، في المياه الإقليمية الإيرانية.

المصدر: شوقي عبدالعزيز - إرم نيوز
بدأت ملامح تهديد استراتيجي محتمل من قبل إيران لقطر تلوح في الأفق حول أكبر حقول الغاز في العالم، والذي يعرف بحقل غازالشمال المتشرك بين البلدين.

وفي السابق لم تكن إيران قبل رفع العقوبات الغربية، تستطيع منافسة قطر على استغلال الحقل، لعدم امتلاكها التقنيات المتطورة لتحويل الغاز إلى غاز مسال تضاهي بها التكنلوجيا المتاحة لقطر التي استقدمت شركات عالمية واستغلت الحقل لتصبح أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم.

وبعد رفع العقوبات عن إيران بداية العام الحالي يبدو أن طهران تتجه لامتلاك تقنيات تشابه أو تتفوق على التقنيات التي تستخدمها قطر في حقل غاز الشمال وهو ماينذر باحتدام المنافسة بين الطرفين على الحصص السوقية للغاز في العالم.

تلميحات إيرانية

بوادر التهديد الإيراني بدأت عبر تلميحات تتناولها وسائل إعلام طهران، من ذلك ما نشرته صحيفة “طهران تايمز” التي حذرت من “تفاقم المنافسة بين البلدين على استغلال هذا الحقل، في ظل حالة عدم وجود “معاهدة تنسيق مشترك”، تعرض المصالح طويلة الأجل لكلا الجانبين “للخطر” على حد وصفها.

وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من حقول النفط واحتياطيات الغاز تمتد من بلد لآخر تحت حدودها المشتركة بطريقة يمكن من خلالها استخراج النفط أو الغاز، كلياً أو جزئيا، من جانب أي من الطرفين.

وعلى الرغم من عدم وجود قانون دولي يوجب على الحكومات التنسيق فيما بينهما في استغلال الحقول المشتركة، إلا أن هناك بالفعل بعض المعاهدات واتفاقات التنمية المشتركة بين الدول التي تتشارك في مثل هذه الاحتياطيات، وفق ما تراه الصحيفة الإيرانية.

وتخلق هذه المعاهدات والاتفاقات نظاماً لتنمية احتياطيات الغاز المنتشرة عبر حدود البلدين. وعقدت أول معاهدة من هذا النوع في العام 1976 بين بريطانيا والنرويج بشأن استغلال الحقول المشتركة في بحر الشمال.

وفي حالة حقل الغاز المشترك بين إيران وقطر فإن مصدر التهديد، أن إيران تقارن بين ما أنجته قطر في السابق من الحقل، وما يتوجب على طهران استخراجه في المستقبل.

وقال علي أكبر شعبانبور، مدير عام شركة بارس للنفط والغاز، العاملة في مجال استغلال الحقل من الجانب الإيراني، في أواخر أبريل إن إيران أنتجت 132 مليار متر مكعب من الغاز من هذا الحقل المشترك خلال العام الماضي بالتقويم الإيراني ( المنتهي في 19 مارس) أي ما يعادل 75% من إنتاج قطر.

وأضاف شعبانبور أن قطر استخرجت بالفعل كمية من الغاز من هذا الحقل تبلغ ضعف ما استخرجته إيران حتى الآن.

وجاءت هذه الزيادة بالأساس من افتتاح ثلاث مراحل تطوير لحقل بارس الجنوبي بما في ذلك المرحلة 12 (بدأت الانتاج في مارس 2015)، وكذلك المرحلتان 15 و 16 (في يناير 2016).

وتم تقسيم حقل بارس الجنوبي، الجزء الإيراني من الحقل المشترك مع قطر، إلى 24 مرحلة قياسية تعمل المراحل من 1 إلى 10 و 12 و 15 و 16 بكامل طاقتها. ومن المتوقع أن تنتج كل مرحلة قياسية نحو 50 مليون متر مكعب من الغاز يومياً. وتعمل المراحل 17 و 18 و19 بنصف طاقتها حاياً.


إحصائيات

هذا الحقل البحري الضخم يغطي مساحة تبلغ حوالي 9700 كيلومتر مربع، توجد منها 3700 كيلومتر مربع، تسمى حقول “بارس الجنوبية”، في المياه الإقليمية الإيرانية.

وتقع المساحة المتبقية والتي تبلغ 6000 كيلو متر مربع، تسمى “قبة الشمال”، في المياه الإقليمية لدولة قطر.

ويقدر أن هذا الحقل يحتوي على كمية ضخمة من الغاز الطبيعي تمثل نحو 8% من احتياطيات الغاز في العالم، وحوالي 18 مليار برميل من المكثفات.

وبدأت قطر إنتاج الغاز من هذا الحقل العام 1991، قبل إيران بـ 11 عاماً، واستخرجت 214 مليار متر مكعب من الغاز حتى العام 2002 عندما بدأت إيران عملية الإنتاج.

وأنتجت قطر من العام 2002 إلى العام 2014 حوالي 1.242 مليار متر مكعب من الغاز، ما يعنى أكثر من 70% من الكمية التي استخرجتها إيران وهي 710 مليار متر مكعب.

وخلال تلك الفترة، فقط في العام 2005، وصل إنتاج إيران نفس الكمية التي أنتجتها قطر.

وفي العام 2014 بلغت الكمية المستخرجة 177 مليار متر مكعب لدولة قطر وهي تقريباً ضعف الكمية التي أنتجتها إيران وهي 95 مليار متر مكعب.

وفي العام 2015 أيضاً، أنتجت قطر كمية غاز تبلغ ضعف الكمية التي أنتجتها إيران.
 
حقل الدرة اللي اعرفة ان السعودية ليس لها حق به وان الحقل بكاملة في المياه الاقليمية الكويتية
ولكن الكويت ادخلت السعودية من باب الدعم ضد ايران
 
حقل الدرة اللي اعرفة ان السعودية ليس لها حق به وان الحقل بكاملة في المياه الاقليمية الكويتية
ولكن الكويت ادخلت السعودية من باب الدعم ضد ايران

نفس ما تقوله ايران .. حقل داخل الحدود الاقليمة ليس لك حق فيه ؟!!
 
يمكن هذا سبب تزويد شركة سعودية صفقة منصة الحفر البحرية مع العراق بقرابة المليارين للبدأ في العمل واستغلال حقولها لزيادة الضغط على إيران لأنها لا تملك التقنية ولا الامكانيات كسبت صفقات واثبات امتلاك التقنية والصناعة وبيعها للعراق للعمل امامهم بمنصات الحفر البحرية صناعة سعودية..!!

الحقول المتبقية بعيده عن قدرة ايران على الاقتراب منها او استغلالها ولكن هي محاولة خلق جو من التوتر بالاخبار والتهديدات لتصويرها منطقة غير مستقرة للتأثير على الشركات العالمية بالبعد عن الاستثمار فيها..!!
 
ماشاء الله عليك اخووي الجراح
موضوع متكامل من كل النواحي
ويتطرق لجزاء هام وكبير من تاريخ ايران القائم على السرقة بكل صنوفها .

مجهود تشكر عليه
 
إحدى مميزات الخليج العربي هو ما رزق الله به دول الخليج من الثروات الطبيعية .. لذلك يحاول الفرس نسبته اليهم بتسميته خليج فارس لما فيه من الثروات ، ويطمعون في السيطرة علية ومنع الجزيرة العربية من هذه المصادر المهمة .

لكن سيفنى الخميني ويأتي بعده 20 همجي خميني ولن يحققوا شيء من أحلامهم.
 
عودة
أعلى