أفرجت إيران والقوى العالمية الست عن وثائق محجوبة بشأن الاتفاق النووي، لتعزيز وجهة نظرهم بأن طهران لا تتحايل على القيود المفروضة على الحد من تخصيب اليورانيوم الذي يمكن استخدامه في صنع أسلحة نووية.
وتحمل بعض الوثائق تاريخ 6 يناير/كانون الثاني 2016، قبل وقت قصير من تنفيذ الاتفاق، ونشرت على موقع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تراقب الاتفاق.
وأشارت الوثائق إلى أن اليورانيوم منخفض التخصيب الذي تحتويه هذه النفايات غير قابل للاسترداد، وبالتالي لا تشكل جزءا من الحد الأقصى المسموح به، وهو 300 كيلوغرام، وفقا لـ«سكاي نيوز».
كما نشرت رسالة من منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي «فيديريكا موغريني»، تجيز نشر الوثائق أيضا على الموقع الإلكتروني للوكالة، التي لم تذكر سبب نشرها بعد ما يقرب من عام بعد أن وافقت الدول المتفاوضة على الصفقة.
و«موغيريني» مكلفة الاتصالات بين إيران ومجموعة دول 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا).
وفي14 يوليو/ تموز 2015، توصلت إيران إلى اتفاق نووي شامل مع القوى الدولية (مجموعة 5+1)، يقضي بتقليص قدرات برنامجها النووي، بعد حوالي عامين من المفاوضات، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها بهذا الخصوص.