إسرائيل تزود أذربيجان بـ «القبة الحديدية» المضادة للصواريخ

محارب خليجي

عضو مميز
إنضم
13 ديسمبر 2008
المشاركات
12,681
التفاعل
17,737 590 0
الدولة
Bahrain

| (د ب أ) |
أكد وزير الصناعة العسكرية الأذربيجاني يافير جمالوف، اليوم السبت، إبرام بلاده صفقة مع تل أبيب للحصول على منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية «القبة الحديدية» المضادة للصواريخ، بحسب وكالة الأنباء الأذربيجانية.

وقال جمالوف، في التصريحات التي اوردتها قناة «روسيا اليوم»، إن هذا الاتفاق تم التوصل إليه على مستوى وزارتي الصناعات العسكرية في البلدين.

وسبق أن أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أن باكو وتل أبيب أبرمتا، خلال سنوات التعاون بينهما في مجال الصناعات العسكرية، عقودا تصل قيمتها الإجمالية إلى قرابة خمسة مليارات دولار، مضيفا أن معظم هذه العقود قد نفذت.

يذكر أن القبة الحديدية هي منظومة دفاع جوي صممتها شركة «رفائيل» الإسرائيلية، وتهدف إلى اعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية، وتستطيع كل سرية من هذه المنظومة الدفاع عن أراض تبلغ مساحتها 150 كم مربعا.
 
تل أبيب تُقّر: الجهود لبيع “القبّة الحديديّة” لم تُحقق نتائج تُذكر وخبير إسرائيليّ بهندسة الطيران والفضاء يؤكّد على أنّها أكبر خدعة شهدها العالم

الناصرة-“رأي اليوم من زهير أندراوس:
كشفت الإذاعة الإسرائيليّة الرسميّة باللغة العبريّة، نقلاً عن مصادر رفيعة في تل أبيب، كشفت النقاب عن أنّ وُقّع بين إسرائيل وأذربيجان، لتزويد الجيش الأذري بمنظومة “القبة الحديدية” من إنتاج إسرائيليّ، المخصصة لمهمات اعتراض الصواريخ القصيرة المدى. ونقلت الإذاعة، أمس، تأكيدات لحدوث الصفقة الموقعة بين الجانبين، جاءت على لسان وزير الصناعة الأذري، ياور جمالوف، الذي لم يُشر إلى حجم الصفقة أوْ عدد البطاريات التي ستشتريها بلاده.

وكان الرئيس الأذري، إلهام علييف، قد ذكر أنّ أذربيجان اشترت من إسرائيل معدّات ووسائل قتالية عسكرية تقدر قيمتها بنحو خمسة مليارات دولار.

وخلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، كرر علييف تشديده على عقود المشتريات العسكرية الدفاعية من إسرائيل، مُشيرًا إلى أنّ التعاون الأمنيّ بين الجانبين مثمر جدًا، وجاء نتيجة جهود ومسار بيني استمر سنوات، وأعرب عن رضاه عن مستوى نطاق التعاون مع إسرائيل واستمراره.

في هذا السياق، ذكرت صحيفة “هآرتس″، أنّ إسرائيل تجهد منذ سنوات في محاولة منها لبيع “القبة الحديدية” لعدد من الدول، لكن من دون أي نجاح يذكر. ولفتت الصحيفة إلى أنّ أخبار الصفقة الأذرية تشبه أخبار صفقة مشابهة مع سنغافورة في عام 2010، حول المنظومة نفسها ، لكنّها لم تبصر النور.
يشار إلى أنّ الحديث عن تزويد إسرائيل لأذربيجان بالمنظومة تتكرر مع كل زيارة لمسؤولٍ إسرائيليٍّ إلى أذربيجان، وآخرها زيارة وزير الأمن الإسرائيليّ السابق موشيه يعلون، لباكو عام 2014.


إلى ذلك، قال الدكتور موطي شيفر خبير هندسة الطيران والفضاء والحائز على جائزة أمن إسرائيل، قال إنّ منظومة (القبّة الحديديّة) هي أكبر خدعة شهدها العالم، وهذه التصريحات كانت بمثابة الصاعقة التي نزلت على الإسرائيليين.

وأضاف شيفر في تصريحات أدلى بها لإذاعة (راديو 103 العبريّ) ونقلتها صحيفة (غلوبس) العبريّة الاقتصاديّة، أضاف قائلاً إنّه لا يوجد اليوم أيّ صاروخ يستطيع اعتراض صواريخ أوْ قذائف صاروخية، والقبّة الحديديّة عبارة عن ضوء صوتي يعترض فقط الرأي العام الإسرائيليّ وبالطبع نفسها أيضًا، ففي الواقع، تابع، جميع الانفجارات التي نشاهدها في الأجواء هي تدمير ذاتيّ، فلا يوجد أيّ صاروخ خرج من القبة الحديديّة اعترض صاروخ واحد على الأقل أطلق من قطاع غزة، على حدّ تعبيره.

وتابع الخبير إنّ المناطق المفتوحة هي عبارة عن خرافة وجدت من أجل تضخيم القبة الحديدية بأنّها تعترض صواريخ، فالصواريخ التي تمّ اعتراضها على يد القبة الحديدية ولا تصل إلى الأرض هي صواريخ افتراضية، يتم ولادتها وإماتتها في حاسوب التحكم للقبة، على حدّ قوله.

وأوضح أنّه حتى اللحظة لا يوجد أيّ شخص شاهد صاروخًا تمّ اعتراضه يسقط على الأرض، لافتًا في الوقت عينه إلى أنّ الأجزاء التي نراها على الأرض تعود للقبة الحديدية نفسها، فنحن نطلق على أنفسنا، صواريخ افتراضية. وخلُص شيفر إلى القول إنّ منظومة القبة الحديدة عبارة عن مؤامرة مشترك فيها الكثير، منها أصحاب مصالح ويخافون من السلام مثل الصناعة الأمنيّة ورئيس الوزراء نتنياهو، على حدّ قوله.

جدير بالذكر أنّه في الأيام الثمانية من عدوان (عامود السحاب) في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 2012 اعترفت الحكومة الإسرائيليّة رسميًا بأنّ تكلفة عمليات اعتراض نظام القبة الحديدية للصواريخ الفلسطينيّة خلال الأيام الثمانية من القتال في غزة بلغت ما بين 25 و30 مليون دولار، مؤكّدةً على أنّ هذه المنظومة المدعومة من الولايات المتحدّة تستحّق ما دفع فيها من أموال.

وكشف تقرير نشرته صحيفة “هآرتس″ العبرية أنّ تكلفة الصاروخ الإسرائيليّ الواحد ضمن منظومة “القبة الحديدية” تبلغ 50 ألف دولار، فيما نفذّت هذه المنظومة نحو 200 عملية اعتراض يوميًا خلال عدوان صيف العام 2014 ضدّ قطاع غزّة، أيْ بكلفةٍ إجماليةٍ يوميةٍ لا تقل عن عشرة ملايين دولار أمريكيّ.

وبهذه المعلومات يتبيّن أنّ “القبة الحديدية” وحدها كلّفت الإسرائيليين خلال 20 يومًا من الحرب ما لا يقل عن 200 مليون دولار، وهو مبلغ كبير نسبيًا بالنسبة للاقتصاد الإسرائيليّ الذي يعتبر صغير الحجم، فضلاً عن أنّه لا يمثل الخسائر الإجمالية التي تكبدها الإسرائيليون في هذه الحرب.
 
وهاي الاذربيجان اعتقد دولة إسلامية ؟
يا اخي احيانا بتبقي نفسك تتف علي هيك بشر وبالاخر ما بتعملها لانك بتحكي انها خسارة بوشه التفة
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى