اغتيال مهندس تونسي.. 3 أجانب وراء العملية وأصابع الاتهام تتوجه للموساد الإسرائيلي
الطيار والمهندس التونسي محمد الزواري
ذكر موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي، الجمعة 16 ديسمبر/كانون الأول، أن وسائل إعلام تونسية وجهت أصابع الاتهام للموساد الإسرائيلي باغتيال الطيار والمهندس التونسي محمد الزواري.
استقالة المدير العام للأمن بعد ساعات من الجريمة!
وأفاد موقع "يديعوت أحرونوت" أن اغتيال الزواري تم بزعم مساعدته للمقاومة الفلسطينية وخاصة حركة "حماس".
وأضاف الموقع الإسرائيلي أن الصحفي التونسي برهان بسيس قال إن محمد الزواري الذي توجه إلى سوريا العام 1991، قد نسج علاقات مع حركة "حماس" وكان مقربا منها، وتعاون مع جناحها العسكري (كتائب الشهيد عز الدين القسام) الذي استفاد من مهاراته العلمية ونبوغه، وهو ما لم تعقب عليه الحركة.
وأفاد برهان بسيس بأن الزواري كان تحت رقابة الموساد إلى حين مقتله.
من جهتها، قالت القناة الإسرائيلية العاشرة إن السلطات التونسية تعتقد أن هناك 3 أجانب يحملون الجنسية الأوروبية والمغربية وراء العملية.
كما أفادت القناة العاشرة الإسرائيلية بأن تقريرا ثانيا يشير إلى أن مواطنة من هنغاريا التقت بالمهندس التونسي الرفيع منتحلة صفة صحفية.
وأضاف القناة الإسرائيلية على موقعها الرسمي أن اللقاء جرى بوجود رجل آخر، مؤكدة أن المرأة تركت المكان بسرعة.
وأكدت القناة أنه يجري التحري الآن لمعرفة هويتها.
وقالت مصادر مطلعة لموقع "الخليج أونلاين"، إن الزواري تلقى في السنوات الأخيرة سلسلة اتصالات تهدد باغتياله، على خلفية نشاطه في صناعة طائرات دون طيار إلى جانب مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، مشيرة إلى جهات أمنية خارجية بتنفيذ عملية الاغتيال، حسب قولها.
إلى ذلك، أفاد مصدر قضائي تونسي، بأنه قد تم اعتقال 4 أشخاص على ذمة التحقيقات، في قضية اغتيال المخترع ومهندس الطيران محمد الزواري، الذي اغتاله مسلحون مجهولون بمدينة صفاقس (جنوب)، الخميس 15 ديسمبر/كانون الأول 2016.
وقال مراد التركي، مساعد الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بصفاقس، إن قوات الأمن حجزت مسدسين اثنين، وجهازين كاتمين للصوت، بالإضافة إلى 4 سيارات.
وأضاف التركي، أنه تم الكشف عن ارتباط أطراف أخرى وأشخاص، يتواجدون حاليا خارج أرض الوطن، حسب المعلومات الأولية، دون ذكر أسمائهم.
واستنادا إلى ما نشره الإعلام التونسي المحلي، فإن مهندس الطيران ورئيس جمعية الطيران في الجنوب التونسي، تعرض إلى طلقات نارية مباشرة في رأسه.
المصدر: مواقع تونسية وإسرائيلية
ياسين بوتيتي
عن موقع روسيا اليوم
ذكر موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي، الجمعة 16 ديسمبر/كانون الأول، أن وسائل إعلام تونسية وجهت أصابع الاتهام للموساد الإسرائيلي باغتيال الطيار والمهندس التونسي محمد الزواري.
استقالة المدير العام للأمن بعد ساعات من الجريمة!
وأفاد موقع "يديعوت أحرونوت" أن اغتيال الزواري تم بزعم مساعدته للمقاومة الفلسطينية وخاصة حركة "حماس".
وأضاف الموقع الإسرائيلي أن الصحفي التونسي برهان بسيس قال إن محمد الزواري الذي توجه إلى سوريا العام 1991، قد نسج علاقات مع حركة "حماس" وكان مقربا منها، وتعاون مع جناحها العسكري (كتائب الشهيد عز الدين القسام) الذي استفاد من مهاراته العلمية ونبوغه، وهو ما لم تعقب عليه الحركة.
وأفاد برهان بسيس بأن الزواري كان تحت رقابة الموساد إلى حين مقتله.
من جهتها، قالت القناة الإسرائيلية العاشرة إن السلطات التونسية تعتقد أن هناك 3 أجانب يحملون الجنسية الأوروبية والمغربية وراء العملية.
كما أفادت القناة العاشرة الإسرائيلية بأن تقريرا ثانيا يشير إلى أن مواطنة من هنغاريا التقت بالمهندس التونسي الرفيع منتحلة صفة صحفية.
وأضاف القناة الإسرائيلية على موقعها الرسمي أن اللقاء جرى بوجود رجل آخر، مؤكدة أن المرأة تركت المكان بسرعة.
وأكدت القناة أنه يجري التحري الآن لمعرفة هويتها.
وقالت مصادر مطلعة لموقع "الخليج أونلاين"، إن الزواري تلقى في السنوات الأخيرة سلسلة اتصالات تهدد باغتياله، على خلفية نشاطه في صناعة طائرات دون طيار إلى جانب مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، مشيرة إلى جهات أمنية خارجية بتنفيذ عملية الاغتيال، حسب قولها.
إلى ذلك، أفاد مصدر قضائي تونسي، بأنه قد تم اعتقال 4 أشخاص على ذمة التحقيقات، في قضية اغتيال المخترع ومهندس الطيران محمد الزواري، الذي اغتاله مسلحون مجهولون بمدينة صفاقس (جنوب)، الخميس 15 ديسمبر/كانون الأول 2016.
وقال مراد التركي، مساعد الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بصفاقس، إن قوات الأمن حجزت مسدسين اثنين، وجهازين كاتمين للصوت، بالإضافة إلى 4 سيارات.
وأضاف التركي، أنه تم الكشف عن ارتباط أطراف أخرى وأشخاص، يتواجدون حاليا خارج أرض الوطن، حسب المعلومات الأولية، دون ذكر أسمائهم.
واستنادا إلى ما نشره الإعلام التونسي المحلي، فإن مهندس الطيران ورئيس جمعية الطيران في الجنوب التونسي، تعرض إلى طلقات نارية مباشرة في رأسه.
المصدر: مواقع تونسية وإسرائيلية
ياسين بوتيتي
عن موقع روسيا اليوم