قال: هربت بعد الطلقات الأولى لداعش وهي في حالة ذعر.. وقاتلنا بمفردنا في "تدمر"
محلل عسكري روسي: قوات الأسد جبانة.. ولهذا السبب نريد تسوية شاملة للأزمة
التقرير يحتاج لوقفه وتمعن
ونترك لكم التحليل والتأمل في هذ الكلام
محلل عسكري روسي: قوات الأسد جبانة.. ولهذا السبب نريد تسوية شاملة للأزمة

- بندر الدوشي - واشنطن
قال المحلل العسكري الروسي في صحيفة غازيتا رو الروسية، العقيد ميخائيل خوداريونوك، إن قوات بلاده متذمرة جدًّا من قوات بشار الأسد والحرس الثوري وحزب الله اللبناني.
جاء ذلك في مقال، تم نشره بالصحيفة، وترجمه موقع اتحاد الديمقراطيين السوريين. وأرجع المحلل السياسي العسكري أسباب هذا الغضب إلى أن قوات النظام وحلفاءها ركزوا على حلب، وتركوا القوات الروسية وحدها في مواجهة داعش بمدينة تدمر.
وقال العقيد خوداريونوك إن القوات الحكومية مع حلفائها من إيران ولبنان يجهزون على آخر المقاتلين في حلب بينما تعرضت القوات الروسية في تدمر لخطر حقيقي نتيجة الارتباك وجبن القيادة العليا للجيش السوري؛ إذ أثبتت مرة أخرى ضرورة الانتقال إلى تسوية سياسية في البلاد.
وأشار إلى أن روسيا أعدت كل الظروف اللازمة لذلك، أما الغرب فيتحسس من أي إمكانية لاتفاقية سلام مع المعارضة المعتدلة بدون وسطاء.
وأضاف خوداريونوك بأنه في البداية جاءت أخبار متقطعة غير مكتملة عن الوضع في تدمر، أما الآن فالصورة أكثر وضوحًا، خاصة بعد أن أفادت بعض المصادر بأن إعادة تجمع قوات داعش وتمركزهم للهجوم على تدمر تمت بدون ملاحظة أجهزة الاستخبارات، ولكن ذلك غير صحيح؛ لقد تأكدنا من أن القيادة السورية وصلها علم بما يجري مسبقًا.
وأشار إلى أنه حدث ما لم يتوقعه أحد؛ فقد أصبحت قوات الأسد بعد الطلقات الأولى لداعش في حالة ذعر؛ إذ ألقوا أسلحتهم والآليات العسكرية، وهربوا من تدمر، ولكن الجنود الروس قاتلوا وحدهم، وكانت المجموعة العسكرية الروسية نحو 200 فرد مجموعة قيادة، إضافة إلى 120 من مجموعة الحراسة من القوات الخاصة. هؤلاء بقوا في المدينة، ودافعوا عنها بجهود فردية.
وأضاف بأنه تمت محاصرتهم من قِبل مقاتلي داعش، ولكي يتم إنقاذهم ونقلهم من هناك تم فتح ممر بالقوة؛ إذ قام الطيران الروسي بتدمير 11 آلية عسكرية للجهاديين، واضطر الروس إلى ترك جزء من تسليحهم ومعداتهم العسكرية.
ووفقًا للمحلل العسكري، فإن أول الهاربين المذعورين كان نائب رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة السورية النظامية، وكان في حالة من الهلع، وتبعه الجنود وصغار الضباط، وكل من رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان السورية وقائد قوات الصواريخ والمدفعية للجيش السوري وقائد أركان الفيلق الثالث وقائد الفرقة الـ 18 للدبابات.
وبيّن أنهم عثروا بصعوبة على نائب رئيس أركان جيش الأسد بعد يومين من البحث عنه، ولا يمكن وصف حالة كبار القادة العسكريين السوريين إلا بالجبن والتخاذل والذعر.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في مؤتمر صحفي أن الخطوة القادمة هي إيقاف إطلاق النار والمفاوضات على تسوية سليمة.
https://sabq.org/محلل-عسكري-روسي-قوات-الأسد-جبانة-ولهذا-السبب-نريد-تسوية-شاملة-للأزمة
التقرير يحتاج لوقفه وتمعن
ونترك لكم التحليل والتأمل في هذ الكلام