شكّل إعلان الحكومة الشرعية اليمنية صرف مرتبات 200 ألف من أفراد الجيش الوطني والمنضمين للشرعية من القوات النظامية، ضربة موجعة للمخلوع صالح وأركان جيشه الذي لم يتسلم مرتباته منذ أربعة أشهر بسبب سيطرة المليشيات الحوثية على الموارد المالية، وصرفها لعناصرها فقط.
وفور بدء اللجان الميدانية المكلفة بصرف مرتبات الجيش الوطني، وتحديد المناطق المستهدفة، ظهر المخلوع صالح في اجتماع مع الوزراء من حزبه في حكومة الانقلاب، وهاجم بشكل هستيري الرئيس هادي، وكذلك مليشيات الحوثي، وتحدث عن قوات الحرس الجمهوري باعتبارها القوة الفاعلة في الميدان.
هجوم المخلوع على المليشيات لأنها استحوذت على موارد المؤسسات المالية، ولم تصرف المرتبات للوحدات العسكرية الموالية له؛ الأمر الذي تسبب في مغادرة أعداد كبيرة من جنود الحرس الجمهوري لمعسكراتهم في صنعاء وذمار وعمران، إلى مناطقهم.
وجاءت عملية صرف رواتب الجيش الوطني والمنضمين للشرعية لتزيد وجع المخلوع، حيث عبر صراحة أمام اجتماع لقيادات حزبه عن مخاوفه من نزوح أفراد الجيش والحرس نحو معسكرات الشرعية في مأرب وعدن وحضرموت.
وتمثل صرف المرتبات، وبشكل منتظم، كما أعلن من قبل الحكومة الشرعية، خطوة مهمة في سبيل تثبيت الجيش الموالي للشرعية في كل المناطق العسكرية.
من جهته، دعا نائب الرئيس اليمني، الفريق علي محسن الأحمر، ضباط وأفراد الجيش الموالين للانقلاب إلى الانضمام للشرعية، وترك مساندة الانقلابيين، والدفاع عن الوطن، واستعادته من سيطرة المليشيات الانقلابية.
وكانت الحكومة الشرعية أعلنت إنهاء كافة الإجراءات لترقيم عناصر المقاومة في تعز، وبدء عملية صرف مرتبات الجنود في المناطق العسكرية عبر لجان تم تشكيلها يرأس كل لجنة وزير في الحكومة، إضافه إلى رفع مرتب منتسبي الجيش الوطني بنسبة 50%، حيث يتسلم الجندي 60 ألف ريال شهريا، بينما كان سابقا يتسلم 40 ألفاً، كما رفعت مرتبات الضباط بذات النسبة.
ويجد المخلوع نفسه محاصرا بين المليشيات التي تحاول تفكيك ما تبقى من وحدات جيشه ومليشياته، وبين خطوات الشرعية الحثيثة لبناء جيش وطني بتدريب وتأهيل وتسليح حديث وبمستحقات مالية منتظمة.
وحاول المخلوع مؤخرا الظهور بشكل مكثف، حيث ظهر مجتمعاً بوزراء حزبه في حكومة الانقلاب، وكذلك في مقابلة بقناة BBC، وأرسل عدة رسائل للداخل والخارج، كان مضمونها جميعا محاولة تأكيده على أنه لا يزال يمثل رقما مهما في الداخل، كما لم ينس أن يتودد لمجلس دول التعاون الخليجي، طالبا منهم التقدم بمبادرة لوقف الحرب وحل الأزمة في اليمن، متجاهلا بذلك خارطة "ولد الشيخ" التي رفضتها الحكومة الشرعية.
وظهر نجل شقيق المخلوع على قناة روسيا اليوم من موسكو؛ ليسوق ذات الخطاب الذي تحدث عنه المخلوع، وأن الجيش الموالي هو صاحب الكلمة الفصل في الميدان، في تجاهل متعمد للمليشيات الحوثية الانقلابية، علما بأن نجل شقيق المخلوع العميد يحيى صالح، يعد أحد أركان جيشه، وكان قائدا لقوات الأمن المركزي التي تضخمت لتصل إلى قوام جيش كامل بإمكانات ومهام كبيرة.
وفور بدء اللجان الميدانية المكلفة بصرف مرتبات الجيش الوطني، وتحديد المناطق المستهدفة، ظهر المخلوع صالح في اجتماع مع الوزراء من حزبه في حكومة الانقلاب، وهاجم بشكل هستيري الرئيس هادي، وكذلك مليشيات الحوثي، وتحدث عن قوات الحرس الجمهوري باعتبارها القوة الفاعلة في الميدان.
هجوم المخلوع على المليشيات لأنها استحوذت على موارد المؤسسات المالية، ولم تصرف المرتبات للوحدات العسكرية الموالية له؛ الأمر الذي تسبب في مغادرة أعداد كبيرة من جنود الحرس الجمهوري لمعسكراتهم في صنعاء وذمار وعمران، إلى مناطقهم.
وجاءت عملية صرف رواتب الجيش الوطني والمنضمين للشرعية لتزيد وجع المخلوع، حيث عبر صراحة أمام اجتماع لقيادات حزبه عن مخاوفه من نزوح أفراد الجيش والحرس نحو معسكرات الشرعية في مأرب وعدن وحضرموت.
وتمثل صرف المرتبات، وبشكل منتظم، كما أعلن من قبل الحكومة الشرعية، خطوة مهمة في سبيل تثبيت الجيش الموالي للشرعية في كل المناطق العسكرية.
من جهته، دعا نائب الرئيس اليمني، الفريق علي محسن الأحمر، ضباط وأفراد الجيش الموالين للانقلاب إلى الانضمام للشرعية، وترك مساندة الانقلابيين، والدفاع عن الوطن، واستعادته من سيطرة المليشيات الانقلابية.
وكانت الحكومة الشرعية أعلنت إنهاء كافة الإجراءات لترقيم عناصر المقاومة في تعز، وبدء عملية صرف مرتبات الجنود في المناطق العسكرية عبر لجان تم تشكيلها يرأس كل لجنة وزير في الحكومة، إضافه إلى رفع مرتب منتسبي الجيش الوطني بنسبة 50%، حيث يتسلم الجندي 60 ألف ريال شهريا، بينما كان سابقا يتسلم 40 ألفاً، كما رفعت مرتبات الضباط بذات النسبة.
ويجد المخلوع نفسه محاصرا بين المليشيات التي تحاول تفكيك ما تبقى من وحدات جيشه ومليشياته، وبين خطوات الشرعية الحثيثة لبناء جيش وطني بتدريب وتأهيل وتسليح حديث وبمستحقات مالية منتظمة.
وحاول المخلوع مؤخرا الظهور بشكل مكثف، حيث ظهر مجتمعاً بوزراء حزبه في حكومة الانقلاب، وكذلك في مقابلة بقناة BBC، وأرسل عدة رسائل للداخل والخارج، كان مضمونها جميعا محاولة تأكيده على أنه لا يزال يمثل رقما مهما في الداخل، كما لم ينس أن يتودد لمجلس دول التعاون الخليجي، طالبا منهم التقدم بمبادرة لوقف الحرب وحل الأزمة في اليمن، متجاهلا بذلك خارطة "ولد الشيخ" التي رفضتها الحكومة الشرعية.
وظهر نجل شقيق المخلوع على قناة روسيا اليوم من موسكو؛ ليسوق ذات الخطاب الذي تحدث عنه المخلوع، وأن الجيش الموالي هو صاحب الكلمة الفصل في الميدان، في تجاهل متعمد للمليشيات الحوثية الانقلابية، علما بأن نجل شقيق المخلوع العميد يحيى صالح، يعد أحد أركان جيشه، وكان قائدا لقوات الأمن المركزي التي تضخمت لتصل إلى قوام جيش كامل بإمكانات ومهام كبيرة.