بحثت عنه ووجده بعض المعلومات
هو عادل محمد إبراهيم الشهير بـ"عادل
حبارة " ويبلغ من العمر 40 عاماً، ولد في محافظة الشرقية بأبو كبير وانتقل إلى
العريش عام 2005.
يُعد عادل
حبارة أخطر إرهابي في
مصر ومتهم بعشرات الجرائم الإرهابية، ومنها مذبحة رفح الثانية على الحدود بين
مصر وإسرائيل في 19 أغسطس عام 2013، وتسببت في استشهاد 25 جندي مصري.
استمر
عادل حبارة في السجن قرابة 4 سنوات، وصدر خلالها 4 أحكام ضده بالإعدام شنقاً، في قضايا قتل ضباط ومجندين في عمليات إرهابية متنوعة ولاعتناقه أفكاراً تكفيرية والانضمام بتنظيم
داعش والترويج لأعمال العنف.
تكبدت الدولة أموالاً طائلة بسبب فرض الحراسة المُشددة والإقامة المجانية ونظافة وغسيل ملابسه والتأمين عليه أثناء النقل في وقت المحاكمة، وكان
عادل حبارةيتباهى قائلاً: "أنا
عادل حبارة صاحب 25 شمعة منورة"، في إشارة للجنود الذين تم قتلهم في سيناء.
حاول عادل
حبارة الهروب أثناء ترحيله من أكاديمية الشرطة، هو وآخرين في يوليو عام 2014، بعد انتهاء أولى محاكماته، وتمكنت قوات الشرطة من ملاحقتهم والإمساك بهم ووضعهم تحت حراسة أمنية مشددة وترحيلهم إلى سجن العقرب.
قامت قوات الأمن بإلقاء القبض على عادل
حبارة في سبتمبر عام 2013، قبل محاولة "
حبارة " لتفجير نفسه في أحد الأسواق الشعبية بالعريش.
وجدت قوات الشرطة تسجيل صوتي للمتهم
عادل حبارة يعترف فيه عن مشاركته لقتل الجنود برفح قائلاً " نعم أنا من قمت بها بفضل الله".
قضت محكمة النقض اليوم السبت، برئاسة المستشار محمد محمود، برفض الطعن المقدم من دفاع "
حبارة " بالإعدام، وقررت معاقبة الإرهابي
عادل حبارة و6 متهمين آخرين هاربين وتأييد حكم الإعدام شنقًا، ومعاقبة 3 متهمين بالسجن المؤبد لكل منهم، ومعاقبة 22 متهمًا آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا لكل منهم في القضية المعروفة إعلامياً " مذبحة رفح الثانية".